إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-06-2019, 04:17 AM   #161
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

أفضل أداء أسبوعي
للأسهم المحلية منذ أكتوبر 2016 ..
أضافت 114 مليار ريال لقيمتها السوقية


الأقتصادية
السبت 15 يونيو 2019
* أحمد الرشيد من الرياض
أنهت الأسهم السعودية الأسبوع الأول بعد عيد الفطر بأفضل أداء أسبوعي منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2016، بعدما ارتفعت 5 في المائة، لتغلق عند 8941 نقطة.
ويعد أداء الأسبوع الأول عقب العيد الأفضل منذ 2009، مقارنة بأداء الفترة ذاتها من الأعوام الماضية.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية بنحو 114 مليار ريال لتصل إلى 2.11 تريليون ريال. بينما مؤشر "إم تي 30" ارتفع 76 نقطة بنسبة 6 في المائة.
وأشير في التقرير الأسبوعي السابق إلى إمكانية وصول السوق إلى مستويات 9000 نقطة التي بالفعل تجاوزتها حتى 9080 نقطة، إلا أنها فقدت تلك المستويات في نهاية الأسبوع، حيث كانت السوق تتمتع بتحسن العوامل الأساسية بعد موجة تراجع حادة مطلع الشهر الماضي.
وحفاظ السوق على مستويات الدعم 8750 نقطة الأسبوع المقبل، سيبقي احتمالية الوصول إلى مستويات 9200 نقطة المستهدفة.
ومنذ انضمام السوق إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI تنشط فترة المزاد بطلبات عالية ما يجعل السوق قادرة على جذب السيولة حتى شهر آب (أغسطس) المقبل، موعد المرحلة الثانية من الانضمام، إضافة إلى مراحل أخرى في مؤشر فوتسي-راسل وستاندرد آند بورز.
ومع اقتراب الشهر من نهايته سيزيد ترقب المتعاملين لنتائج الشركات للربع الثاني، التي قد لا تجد مساهمة من القطاع البتروكيماوي في دعم النمو لتراجع أسعار منتجاتها لكن ستبقى المصارف المساهم الأكبر في الربحية.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة الأسبوع عند 8516 نقطة، حيث ارتفع في جميع الجلسات ما عدا الأخيرة، وكانت أعلى نقطة عند 9084 نقطة رابحا 6.7 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 8941 نقطة رابحا 425 نقطة بنسبة 5 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 19 مليار ريال بنسبة 47 في المائة، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 30 في المائة بنحو 347 مليون سهم متداول، لتصل إلى 816 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 4 في المائة بنحو 25 ألف صفقة لتصل إلى 638 ألف صفقة.

أداء القطاعات
أنهت جميع قطاعات السوق السعودية هذا الأسبوع على ارتفاع باستثناء قطاع "الإعلام والترفيه" المتراجع بنسبة 1 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 33 في المائة بنحو 7.4 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 24 في المائة بقيمة 5.3 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 9 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال.

أداء الأسهم
تصدر المرتفعة "صناعات كهربائية" بنسبة 16.7 في المائة ليغلق عند 17.64 ريال، يليه "الباحة" بنسبة 14 في المائة ليغلق عند 19.50 ريال، وحل ثالثا "صادرات" بنسبة 13.7 في المائة ليغلق عند 69.90 ريال. وتصدر المتراجعة "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 91.50 ريال، يليه "سدافكو" بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 113.60 ريال، وحل ثالثا "أسمنت الجنوب" بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 46.95 ريال. كان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 3.1 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة 2.2 مليار ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة 1.5 مليار ريال.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #161  
قديم 15-06-2019 , 04:17 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

أفضل أداء أسبوعي
للأسهم المحلية منذ أكتوبر 2016 ..
أضافت 114 مليار ريال لقيمتها السوقية


الأقتصادية
السبت 15 يونيو 2019
* أحمد الرشيد من الرياض
أنهت الأسهم السعودية الأسبوع الأول بعد عيد الفطر بأفضل أداء أسبوعي منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2016، بعدما ارتفعت 5 في المائة، لتغلق عند 8941 نقطة.
ويعد أداء الأسبوع الأول عقب العيد الأفضل منذ 2009، مقارنة بأداء الفترة ذاتها من الأعوام الماضية.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية بنحو 114 مليار ريال لتصل إلى 2.11 تريليون ريال. بينما مؤشر "إم تي 30" ارتفع 76 نقطة بنسبة 6 في المائة.
وأشير في التقرير الأسبوعي السابق إلى إمكانية وصول السوق إلى مستويات 9000 نقطة التي بالفعل تجاوزتها حتى 9080 نقطة، إلا أنها فقدت تلك المستويات في نهاية الأسبوع، حيث كانت السوق تتمتع بتحسن العوامل الأساسية بعد موجة تراجع حادة مطلع الشهر الماضي.
وحفاظ السوق على مستويات الدعم 8750 نقطة الأسبوع المقبل، سيبقي احتمالية الوصول إلى مستويات 9200 نقطة المستهدفة.
ومنذ انضمام السوق إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI تنشط فترة المزاد بطلبات عالية ما يجعل السوق قادرة على جذب السيولة حتى شهر آب (أغسطس) المقبل، موعد المرحلة الثانية من الانضمام، إضافة إلى مراحل أخرى في مؤشر فوتسي-راسل وستاندرد آند بورز.
ومع اقتراب الشهر من نهايته سيزيد ترقب المتعاملين لنتائج الشركات للربع الثاني، التي قد لا تجد مساهمة من القطاع البتروكيماوي في دعم النمو لتراجع أسعار منتجاتها لكن ستبقى المصارف المساهم الأكبر في الربحية.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة الأسبوع عند 8516 نقطة، حيث ارتفع في جميع الجلسات ما عدا الأخيرة، وكانت أعلى نقطة عند 9084 نقطة رابحا 6.7 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 8941 نقطة رابحا 425 نقطة بنسبة 5 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 19 مليار ريال بنسبة 47 في المائة، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 30 في المائة بنحو 347 مليون سهم متداول، لتصل إلى 816 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 4 في المائة بنحو 25 ألف صفقة لتصل إلى 638 ألف صفقة.

أداء القطاعات
أنهت جميع قطاعات السوق السعودية هذا الأسبوع على ارتفاع باستثناء قطاع "الإعلام والترفيه" المتراجع بنسبة 1 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 33 في المائة بنحو 7.4 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 24 في المائة بقيمة 5.3 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 9 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال.

أداء الأسهم
تصدر المرتفعة "صناعات كهربائية" بنسبة 16.7 في المائة ليغلق عند 17.64 ريال، يليه "الباحة" بنسبة 14 في المائة ليغلق عند 19.50 ريال، وحل ثالثا "صادرات" بنسبة 13.7 في المائة ليغلق عند 69.90 ريال. وتصدر المتراجعة "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 91.50 ريال، يليه "سدافكو" بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 113.60 ريال، وحل ثالثا "أسمنت الجنوب" بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 46.95 ريال. كان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 3.1 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة 2.2 مليار ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة 1.5 مليار ريال.
رد مع اقتباس
قديم 19-06-2019, 01:44 PM   #162
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

محللون: الأسهم المحلية
مرشحة لجذب مزيد من السيولة
مع اقتراب الترقية الثالثة

الأقتصادية
عبدالعزيز الفكي من الدمام ومنال الأحمدي من جدة
توقع محللون ماليون استمرار سوق الأسهم السعودية في الأداء الإيجابي خلال هذا الأسبوع، حتى بلوغ مستوى تسعة آلاف نقطة، مدعومة بالتدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب بعد الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، حيث باتت تمثل سوقا واعدة للمستثمرين الأجانب، بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى من دخولها في مؤشر مورجان ستانلي، التي نتج عنها إدراج 30 شركة سعودية في المؤشر، ما ساهم في ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق، وبالتالي تدفقات نقدية في السوق، ما يحسن من أدائها خلال الفترة المقبلة.
وقالوا لـ"الاقتصادية" إن ما يدعم توقعات الأداء الإيجابي للسوق، يتمثل في تجاوزها الأحداث، التي تشهدها المنطقة، والنقلة النوعية مع البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق لمؤشر "فوتسي راسل" الخميس المقبل، ما يعني مزيدا من التدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب، فضلا عن أن أنظار المستثمرين ستتجه الفترة المقبلة صوب إعلان النتائج المالية للشركات المدرجة للنصف الأول من العام الجاري 2019.
وتوقع محمد العمران، المحلل المالي، أن يكون أداء السوق إيجابيا مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق للأسواق الناشئة الثانوية، التي سيكون تنفيذها الخميس المقبل، موضحا أن ذلك سيكون له إيجابية على النمو، ويجعل أنظار المستثمرين الأجانب تتجه صوب السوق. وأضاف العمران أن هذه الخطوة تعد من العوامل المهمة للسوق، خاصة أن عمليات الترقية وضخ مزيد من السيولة النقدية والاستثمارات الأجنبية أصبحت من العوامل الإيجابية المهمة للسوق.
وأكد أن الأداء سيكون إيجابيا هذا الأسبوع، بعد أن برهنت السوق قدرتها على امتصاص العوامل الجيوسياسية المحيطة في المنطقة، حيث استطاعت أن تكون متماسكة عند حاجز 8941 نقطة، وهذا أمر إيجابي يدلل على أن السوق أصبحت أكثر احترافية.
من جانبه، قال أحمد السالم، محلل مالي، إن السوق أنهت تداولاتها بارتفاع في السيولة فوق 4.4 مليار ريال، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى إمكانية تعرض السوق لعملية جني أرباح نتيجة الارتفاع الكبير مع افتتاح السوق بعد إجازة عيد الفطر، مضيفا أنه مهما كانت تراجعات السوق كبيرة، فإن توجه السوق الحالي يؤكد قدرتها على تعويضها بشكل سريع، وهذا ما تم ملاحظته من هبوط رمضان ومن ثم ارتفاع بعد العيد بشكل واضح وكبير.
وتابع: رغم الهبوط، الذي تعرضت له السوق في رمضان، إلا أن المستثمر الأجنبي ظل يزيد من استثماره ويرفع نسبة تملكه غير مكترث بتقلبات الأسعار.
وقال: ليس خافيا على المتداولين، أن دخول المستثمر الأجنبي والمرحلة الأولى لمؤشر "فوتسي راسل"، جعلت المستثمر المحلي يعيد حساباته ويغير من استراتيجيته عما كان يتبع في السابق، ولهذا، فإن السوق أصبحت تميل بشكل أكبر باتجاه التحليل الأساسي للشركات أكثر من تحليل رغبة المضاربين في السوق وتوجهاتهم.
وأضاف السالم، أنه حسب أداء الأسبوع الماضي، ربما تشهد السوق اليوم، استمرار جني الأرباح، ولكن بشكل أقل مع تذبذب سريع وكبير، حيث ستكون السوق تحت ضغط التطورات السياسية في المنطقة، إلا أنه بالرغم من ذلك من المتوقع أن تواصل قيمة التداول في الارتفاع وقد تصل إلى خمسة مليارات ريال كمتوسط يومي خلال هذا الأسبوع، ومن المتوقع أيضا أن تشهد ارتفاعا استثنائيا في القيمة والكمية مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق، لتشمل عددا كبيرا من الأسهم وهذا ما سيشجع كثيرا للاستثمار وزيادة الاستثمار لفترات أطول.
وتوقع السالم حدوث ارتفاعات لكثير من الأسهم المستهدفة استثماريا من قبل المستثمر الأجنبي، وبالتالي سيكون قلة المعروض عاملا مساعدا للارتفاع، وقد يكون بشكل مبالغ فيه في عدد من الأسهم .
وأكد أن الاستقرار فوق نقطة تسعة آلاف نقطة، سيغير كثيرا من القناعات والنماذج والرسومات الفنية للسوق، متوقعا تذبذبا يسمح للمضاربين بتحقيق أرباح رأسمالية في حال أحسن المضارب التعامل معها بدقة.
من جانبه، قال أحمد الملحم، المحلل المالي، إن السوق قادرة مجددا على بلوغ حاجز مستويات تسعة آلاف نقطة مدعومة بالتدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب بعد الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، ما سيسهم في ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق، وبالتالي تدفقات نقدية في السوق، ما يحسن من أدائها هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن ضغوطات البيع الأسبوع الماضي، أفقدت السوق بعضا من مكاسبها وتخليها عن مكاسب تسعة آلاف نقطة، مشيرا إلى أن أنظار المتداولين ستتجه صوب بدء إعلان النتائج المالية للربع الثاني للعام الجاري، وهو عامل مهم سيساعد السوق في بلوغ مستويات تتعدى حاجر تسعة آلاف نقطة، وقد تحافظ على هذا المستوى أطول فترة ممكنة قبل الدخول في إجازة عيد الأضحى.
من جهته، قال المحلل المالي ماجد السالم، إن السوق تتجه نحو الاتجاه الصاعد مع توفر عديد من الفرص أمام المستثمرين، سواء عن السوق أو من العوامل الإيجابية الداعمة للمؤشر، ومنها ارتفاع أسعار النفط.
وفي ذات الإطار، قال سراج الحارثي محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم ارتفع 5 في المائة مع بدء تداولاته عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، وارتفع معظم القطاعات في السوق السعودية، فيما تسجل فترة التداولات إقبالا كبيرا خلال العشر دقائق الأخيرة قبل الإغلاق أثناء فترة المزاد، مؤكدا أن مؤشر سوق الأسهم سينهي دورة تصحيحية كاملة، تجني خلالها الصناديق القيادية أرباحها.
بدوره، أفاد المحلل في سوق الأسهم فيصل القحطاني بأن التداول على سعر الإغلاق يوجد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، ويمنح السوق المرونة اللازمة لإجراء عمليات التداول، إذ إن أغلب أسواق العالم لديها التداول على سعر الإغلاق، وهو ما يدعم المرونة والشفافية، وهي خطوة مهمة في ظل انضمام السوق المالية السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #162  
قديم 19-06-2019 , 01:44 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

محللون: الأسهم المحلية
مرشحة لجذب مزيد من السيولة
مع اقتراب الترقية الثالثة

الأقتصادية
عبدالعزيز الفكي من الدمام ومنال الأحمدي من جدة
توقع محللون ماليون استمرار سوق الأسهم السعودية في الأداء الإيجابي خلال هذا الأسبوع، حتى بلوغ مستوى تسعة آلاف نقطة، مدعومة بالتدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب بعد الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، حيث باتت تمثل سوقا واعدة للمستثمرين الأجانب، بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى من دخولها في مؤشر مورجان ستانلي، التي نتج عنها إدراج 30 شركة سعودية في المؤشر، ما ساهم في ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق، وبالتالي تدفقات نقدية في السوق، ما يحسن من أدائها خلال الفترة المقبلة.
وقالوا لـ"الاقتصادية" إن ما يدعم توقعات الأداء الإيجابي للسوق، يتمثل في تجاوزها الأحداث، التي تشهدها المنطقة، والنقلة النوعية مع البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق لمؤشر "فوتسي راسل" الخميس المقبل، ما يعني مزيدا من التدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب، فضلا عن أن أنظار المستثمرين ستتجه الفترة المقبلة صوب إعلان النتائج المالية للشركات المدرجة للنصف الأول من العام الجاري 2019.
وتوقع محمد العمران، المحلل المالي، أن يكون أداء السوق إيجابيا مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق للأسواق الناشئة الثانوية، التي سيكون تنفيذها الخميس المقبل، موضحا أن ذلك سيكون له إيجابية على النمو، ويجعل أنظار المستثمرين الأجانب تتجه صوب السوق. وأضاف العمران أن هذه الخطوة تعد من العوامل المهمة للسوق، خاصة أن عمليات الترقية وضخ مزيد من السيولة النقدية والاستثمارات الأجنبية أصبحت من العوامل الإيجابية المهمة للسوق.
وأكد أن الأداء سيكون إيجابيا هذا الأسبوع، بعد أن برهنت السوق قدرتها على امتصاص العوامل الجيوسياسية المحيطة في المنطقة، حيث استطاعت أن تكون متماسكة عند حاجز 8941 نقطة، وهذا أمر إيجابي يدلل على أن السوق أصبحت أكثر احترافية.
من جانبه، قال أحمد السالم، محلل مالي، إن السوق أنهت تداولاتها بارتفاع في السيولة فوق 4.4 مليار ريال، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى إمكانية تعرض السوق لعملية جني أرباح نتيجة الارتفاع الكبير مع افتتاح السوق بعد إجازة عيد الفطر، مضيفا أنه مهما كانت تراجعات السوق كبيرة، فإن توجه السوق الحالي يؤكد قدرتها على تعويضها بشكل سريع، وهذا ما تم ملاحظته من هبوط رمضان ومن ثم ارتفاع بعد العيد بشكل واضح وكبير.
وتابع: رغم الهبوط، الذي تعرضت له السوق في رمضان، إلا أن المستثمر الأجنبي ظل يزيد من استثماره ويرفع نسبة تملكه غير مكترث بتقلبات الأسعار.
وقال: ليس خافيا على المتداولين، أن دخول المستثمر الأجنبي والمرحلة الأولى لمؤشر "فوتسي راسل"، جعلت المستثمر المحلي يعيد حساباته ويغير من استراتيجيته عما كان يتبع في السابق، ولهذا، فإن السوق أصبحت تميل بشكل أكبر باتجاه التحليل الأساسي للشركات أكثر من تحليل رغبة المضاربين في السوق وتوجهاتهم.
وأضاف السالم، أنه حسب أداء الأسبوع الماضي، ربما تشهد السوق اليوم، استمرار جني الأرباح، ولكن بشكل أقل مع تذبذب سريع وكبير، حيث ستكون السوق تحت ضغط التطورات السياسية في المنطقة، إلا أنه بالرغم من ذلك من المتوقع أن تواصل قيمة التداول في الارتفاع وقد تصل إلى خمسة مليارات ريال كمتوسط يومي خلال هذا الأسبوع، ومن المتوقع أيضا أن تشهد ارتفاعا استثنائيا في القيمة والكمية مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثالثة لترقية السوق، لتشمل عددا كبيرا من الأسهم وهذا ما سيشجع كثيرا للاستثمار وزيادة الاستثمار لفترات أطول.
وتوقع السالم حدوث ارتفاعات لكثير من الأسهم المستهدفة استثماريا من قبل المستثمر الأجنبي، وبالتالي سيكون قلة المعروض عاملا مساعدا للارتفاع، وقد يكون بشكل مبالغ فيه في عدد من الأسهم .
وأكد أن الاستقرار فوق نقطة تسعة آلاف نقطة، سيغير كثيرا من القناعات والنماذج والرسومات الفنية للسوق، متوقعا تذبذبا يسمح للمضاربين بتحقيق أرباح رأسمالية في حال أحسن المضارب التعامل معها بدقة.
من جانبه، قال أحمد الملحم، المحلل المالي، إن السوق قادرة مجددا على بلوغ حاجز مستويات تسعة آلاف نقطة مدعومة بالتدفقات النقدية من قبل المستثمرين الأجانب بعد الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، ما سيسهم في ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق، وبالتالي تدفقات نقدية في السوق، ما يحسن من أدائها هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن ضغوطات البيع الأسبوع الماضي، أفقدت السوق بعضا من مكاسبها وتخليها عن مكاسب تسعة آلاف نقطة، مشيرا إلى أن أنظار المتداولين ستتجه صوب بدء إعلان النتائج المالية للربع الثاني للعام الجاري، وهو عامل مهم سيساعد السوق في بلوغ مستويات تتعدى حاجر تسعة آلاف نقطة، وقد تحافظ على هذا المستوى أطول فترة ممكنة قبل الدخول في إجازة عيد الأضحى.
من جهته، قال المحلل المالي ماجد السالم، إن السوق تتجه نحو الاتجاه الصاعد مع توفر عديد من الفرص أمام المستثمرين، سواء عن السوق أو من العوامل الإيجابية الداعمة للمؤشر، ومنها ارتفاع أسعار النفط.
وفي ذات الإطار، قال سراج الحارثي محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم ارتفع 5 في المائة مع بدء تداولاته عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، وارتفع معظم القطاعات في السوق السعودية، فيما تسجل فترة التداولات إقبالا كبيرا خلال العشر دقائق الأخيرة قبل الإغلاق أثناء فترة المزاد، مؤكدا أن مؤشر سوق الأسهم سينهي دورة تصحيحية كاملة، تجني خلالها الصناديق القيادية أرباحها.
بدوره، أفاد المحلل في سوق الأسهم فيصل القحطاني بأن التداول على سعر الإغلاق يوجد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، ويمنح السوق المرونة اللازمة لإجراء عمليات التداول، إذ إن أغلب أسواق العالم لديها التداول على سعر الإغلاق، وهو ما يدعم المرونة والشفافية، وهي خطوة مهمة في ظل انضمام السوق المالية السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة.
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2019, 12:09 AM   #163
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

بـ50 مليار دولار..أمريكا تكشف
الجانب الاقتصادي لمبادرتها للسلام
بالشرق الأوسط

خبر عاجل
مباشر
السبت 22 يونيو 2019 07:55 م
مباشر: كشفت الإدارة الأمریكیة الیوم السبت، عن الجانب الاقتصادي لمبادرتھا للشرق الأوسط والذي یتضمن تخصیص مبلغ 50 ملیار دولار لتمویل استثمارات في الأراضي الفلسطينية.
وقال البیت الأبیض في إعلان على موقعه الإلكتروني، إن المبادرة المسماه "السلام من أجل الرخاء" قادرة على تغییر الضفة الغربیة وغزة جذریا وفتح صفحة جدیدة في التاریخ الفلسطیني لیس من خلال المحن والخسارة بل بالحریة والكرامة".

وستتضمن الخطة استثمارات بمقدار 50 ملیار دولار أمریكي على مدى 10 سنوات، وفقا لوكالة أنباء الكويت "كونا".
كما تتضمن استثمارات من القطاع الخاص في مجالات ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة والسیاحة والزراعة والإسكان والتصنیع والموارد الطبیعیة.
وقال البیت الأبیض إن الخطة "ھي أكبر الجھود الدولیة الطموحة من أجل الشعب الفلسطیني حتى الأن".
وأضاف أن الاستثمارات تستھدف في المرحلة الأولى إزالة العراقیل امام النمو وعمل المشروعات الأساسیة التي تخلق زخما ووظائف وزیادة اجمالي النتاج المحلي.
وستعرض الإدارة الامریكیة ھذه الخطة في ورشة تستضیفھا البحرین یومي 25-26 من یوینو/ حزيران الجاري.
وقال البیت الأبیض إن "تلك الورشة فرصة حیویة للقاء قادة الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتیجیات وحشد الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادیة المحتملة التي یمكن تحقیقھا من خلال اتفاق للسلام".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #163  
قديم 23-06-2019 , 12:09 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: سيناريو طفرة 2003 يعود بقوة ( بالأنضمام بالمؤشرات العالمية )

بـ50 مليار دولار..أمريكا تكشف
الجانب الاقتصادي لمبادرتها للسلام
بالشرق الأوسط

خبر عاجل
مباشر
السبت 22 يونيو 2019 07:55 م
مباشر: كشفت الإدارة الأمریكیة الیوم السبت، عن الجانب الاقتصادي لمبادرتھا للشرق الأوسط والذي یتضمن تخصیص مبلغ 50 ملیار دولار لتمویل استثمارات في الأراضي الفلسطينية.
وقال البیت الأبیض في إعلان على موقعه الإلكتروني، إن المبادرة المسماه "السلام من أجل الرخاء" قادرة على تغییر الضفة الغربیة وغزة جذریا وفتح صفحة جدیدة في التاریخ الفلسطیني لیس من خلال المحن والخسارة بل بالحریة والكرامة".

وستتضمن الخطة استثمارات بمقدار 50 ملیار دولار أمریكي على مدى 10 سنوات، وفقا لوكالة أنباء الكويت "كونا".
كما تتضمن استثمارات من القطاع الخاص في مجالات ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة والسیاحة والزراعة والإسكان والتصنیع والموارد الطبیعیة.
وقال البیت الأبیض إن الخطة "ھي أكبر الجھود الدولیة الطموحة من أجل الشعب الفلسطیني حتى الأن".
وأضاف أن الاستثمارات تستھدف في المرحلة الأولى إزالة العراقیل امام النمو وعمل المشروعات الأساسیة التي تخلق زخما ووظائف وزیادة اجمالي النتاج المحلي.
وستعرض الإدارة الامریكیة ھذه الخطة في ورشة تستضیفھا البحرین یومي 25-26 من یوینو/ حزيران الجاري.
وقال البیت الأبیض إن "تلك الورشة فرصة حیویة للقاء قادة الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتیجیات وحشد الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادیة المحتملة التي یمكن تحقیقھا من خلال اتفاق للسلام".
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM