[[[[ رواية .. أنا والدكتورة منال ]]]]

[ضامي]

أهلاً بكل من حظر بدون استثناء

أنتم وقودي وحماسكم وتزايد الحظور يعطيني دفعه للأمام

عشر دقائق فقط

ويكون الفصل الخامس امامكم بإذن الله

لايحتاج اكثر من عملية تنسيق فقط ..

[ضامي]

أهلاً بكل من حظر بدون استثناء

أنتم وقودي وحماسكم وتزايد الحظور يعطيني دفعه للأمام

عشر دقائق فقط

ويكون الفصل الخامس امامكم بإذن الله

لايحتاج اكثر من عملية تنسيق فقط ..

[jeera]

بالانتظار

[jeera]

بالانتظار

[ali6406]

منتظر واتمنى انه مايكون الفصل الاخير

[ali6406]

منتظر واتمنى انه مايكون الفصل الاخير

[ضامي]

...


الفصل الخامس


قررت أن انهي العلاقه بأسلوبي :

فقلت لها

نهاية الكلام انا من الآن ورايح زميل عمل فقط

ولاتحاولي ان تتجاوزي ذلك أبداً

وامسحي من ذاكرتك كل ماحصل بيننا من علاقة كانت فعلاً بريئة ولكنها في نفس الوقت كانت خاطئة ..

غادرتُ المكان فوراً وتركتها تواجه مصيرها بنفسها ..

عدت الى المنزل

وفي طريقي اتصل صاحب الفندق ليسأل عن عدم حظوري لهذه الليلة

ويخبرني بأن الحظور كان كبيراً جداً وأنهم كانوا بلهفة وشوق لمقطوعاتي الموسيقية ..

فقلت له بالحرف الواحد .. هداني الله وتركت الفن وأصبحت امام مسجد

فأرجوك عدم الاتصال مرة أخرى إلا إذا أردت أن القي عليكم موعظه أو نصيحة

ثم اغلقت الخط ..

عاود الاتصال وقال بيني وبينك عقد لمدة سنه وهناك غرامة 10000 ريال لو أخل أحدنا في العقـد

فقلت

أعطني رقم حسابك

ثم قمت بتحويل العشرة الاف فوراً وأرسلت له رسالة قلت فيها

بحسب الثقة التي بيني وبيننك أرسلت لك المبلغ

فأرجو أن ترسل المخالصة وإبراء الذمة من العقد على الفاكس التالي ...

لم يتاخر وأرسل المخالصة على الفاكس وبرفقها أرقّ عبارات الشكر والتقدير

والدعوات الصادقه بأن يوفقني الله في الطريق الجديد الذي ارتسمته لنفسي ..

وصلت الى المنزل

ثم اغتسلت عن حوبة ما اقترفته طوال هذه الفتره في حق نفسي وحق غيري

ثم توضأت فصليت واستغفرت الله عن ماحصل

ونمت نوما ًعميقاً بعد أن رأيت بأنني قد ألقيت عن كاهلي حملاً ثقيلاً

لايمكن أن يكون له نهاية إلا بهذا الشكل ..

غبت لمدة ثلاثة أيام عن العمل

لم يتخللها أي اتصال من منال ..

ثم حظرت إلى المستشفى وكلّي ترقب وقـلق

وجدت الإنذار على مكتبي غياب بدون عذر

لم يهمني الإنذار بقدر مايهمني مصير منال

فأنا لدي يقين بأن الصدمه كانت عنيفه وأن آثارها لن يتم تجاوزها بسهوله

ترقبت فلم أرها ولم أسمع لهاحس

فخنســتُ خوفاً من إثارة الريبة

مرت خمسة أيام فإذا برجل يقف على رأسي وبيده تقرير

قرأت التقرير فإذا به يخص الدكتورة منال

رفعت رأسي فإذا برجل قد تجاوز الـ60 من عمره

فقلت له ووجهي يقطر براءةً

الدكتوره منال زميلتنا ؟ سلامات عسى ماخلاف ؟

فقال والله لا أدري ياولدي ولكنها منذ مايقارب خمسة أيام أضربت عن الطعام

فنقلناها للطواري وتم تنويمها هناك

فقلت طيب لماذا لم تحظروها إلى هنا

فقال رفضت فلبينا رغبتها ..

فقلت :

مادام استطاعت أن ترفض ياعمّ ..

فمعنى ذلك انها كانت تشعر بمايدور حولها حين نقلتموها الى المستشفى ..

فقال صحيح ياولدي ولكنها كانت تعاني من غثيان وعدم تقبل للطعام واغماء حينما تقف ..

وكانت تحاول ان تتناول بعض الأدوية من غير ان تذهب للمستشفى ولكن دون فائدة

وبعد إصرار من زوجها وشقيقها اشترطت عليهم

عدم المجيئ بها الى هنا وطلبت المستشفى التي تنومت فيه الآن فوافقوا تلبية لرغبتها

فقلت

وكيفها اليوم ان شاء الله طيبة

فقال

ان شاء الله انها احسن ولكن لازالت تعبانه

فقلت

قدّامها العافيه ان شاء الله

خلاص ياعمّي اترك لي التقرير

أنا اخذ منه نسخه لقسم التقارير ثم أذهب بنفسي بالأصل الى الموظفين

وأسلم نسخه للماليه ونسخه للأرشيف .. اترك لي الموضوع لاتشيل همه ..

شكرني الرجل ثم ذهب .. وجلست ألوم نفسي .. ثم ارجع لألومها هي على ماحصل ..

ثم أرجع لأقول ليس الأمر بأيدينا نحن الاثنين

ثم أعود وأحمد الله على أن العلاقه لم تتطور لأكثر من ذلك وأنها لم تتجاوز حدود اللقاءات فقط

ثم أرجع لأحيل كل ذلك على القدر

ثم اقول ولكن نحن سبب فيه

ثم ثم ثم ثم .... الخ

أخيراً قلت هذه كانت مشكله .. وحلها تم بالشكل الصحيح وليكن مايكن .. انتهى الموضوع

مكــَـثــَـت منال في المستشفى شهراً كاملاً ..

وهي مابين إغماءة وإفاقة

زارها كل الزملاء والزميلات الا أنا ..

ثم عدت لألوم نفسي مرة أخرى

وقلت زيارة المريض واجبة وفيها أجر عظيم ثم هذه زميلة عمل

ثم أنها لم ترتكب في حقي خطأ يستوجب كل هذا الجفاء

ولا اظن بأنني سأقصـّـر بزيارة احد غيرها لو كان مكانها

ذهبت فوراً الى المستشفى الذي تنوّمت فيه

وكان الوقت بعد الثانية عشر ليلاً

اقتربت من الغرفه وأنا أرتجف متردد .. وخااااائف

تقدمت خطوة

ثم تنحنحت فقالت تفضل..

فدخلت

فوجدتها قد جلست جلسة هي أقرب الى الاستـلقاء

ثم تراجعت سريعاً لأنني رأيتها قد كشفت وجهها

ثم نادتني ادخل يا احمد

دخلت مرة أخرى ثم أردت أن أتراجع فأقسمـَـت أن لا أرجع

ولم تغطي وجهها

فرأيت وجهها لأول مرة في حياتي

رأيت وجهاً شاحباً قد أنهكه المرض حتى أخفـَـتَ مافيه من جمال لايزال واضح المعالم

فقلت : دخلت عليك لأجل قسمك .. وخوفاً من أن ارفض لك طلباً فتغضبي

ولكن أقسمت عليك بالله أن تغطي وجهك

فقالت خلاص يا احمد

كل شي انتهى

لم أعد اعتبرك سوى أخ وشقيق فقط

لقد كانت الصفعه قااااااسيه جداً ولكنها اعادتني الى رشدي

وأيقظتني من عالم الوهم الذي كنت اعيشه

علمت يا أحمد بأن قيمة المرأة بكرامتها

وأن أسوأ ماتفعـله المرأه هو أن تتسوّل الحب من رجل ..

لقد عدت منال الشامخه التي لاتهتز امام الأحداث ولاتضعف امام المغريات

عدت الى أصلي ياأحمد

ماتراه الآن ماهو الا بمثابة إحراق الذهب ليعود أكثر لمعاناً

وأشكرك بأمانه كل الشكر

إذ لو كان غيرك ربما استغل عاطفتي ومارس عليّ أنواع الابتزاز

أنت شريف ياأحمد وكريم وابن ناس ومتربي تربية صحيحة

لاأقول هذا مجاملة ولكنه الواقع

أنت من اليوم أخ فقط

ونعم الأخ

قلت وأنتي فوق كل ماقلتيه وماوصفتيني به

ولا اعتبرك من الآن إلا أخت كريمة

ثم قلت لها

أتيت لأطمئن على صحتك وأعتذر عن التأخير

فقالت بالعكس أنت أعطيتني الوقت الكافي لأراجع نفسي

وزيارتك لي كانت بوقتها المناسب بالضبط

فقلت عموماً الحمدلله على السلامه

ونراك على خير ان شاء الله ( ومايعقبنا عليك شر )

وأي خدمه تحتاجيها انا مستعد

فقالت

لاعدمتك يا احمد

انا تصالحت مع نفسي وتصالحت مع زوجي ومع اسرتي

وبعد هذا المرض عرفت بأن الجميع كان يحبني

حينما رأيتهم يلتفون حولي جميعاً والدموع تنهمر من عيونهم وأولهم زوجي الذي كان يسهر بعيداً عني

ولكنه حينما رأى بأنني قد احتجت إليه لم يتخلى عني فحينما رأى بأنني وصلت الى هذا الحال من المرض

قرر أن يقف بجانبي في هذه الأزمه وأن لايتخلى عني .. وكان يسهر الليالي بجانبي وهو يبكي تارة ويمسح

الدموع عن خدي تارة حتى أذن له الطبيب بالمغادره وقال له بأنني لم أعد بحاجة مرافق ..

اليوم فقط خرج ليرتاح ..

الآن علمت بأن المرأه ليس من حقها ان تحتكر الرجل وتحاول ان تحبسه لديها في في الدار

بل تترك له حريته فهي لن تجد غيره بجانبها وقت الحاجه ولن تجد أشد خوفاً عليها من زوجها وأهلها

فكرت فعلمت بأنني انا كنت مقصرة في حقه

فأنا منذ ان تزوجته وأنا في الدوام وفي الخروج والدخول من غير أن يسألني من أين وإلى أين ؟

فهو لم يكن مهملاً كماتخيلت ولكنه منحني كل ثقته ولم يفرض علي عين الرقابه لثقته المتناهيه فيّ

الآن علمت بانني قد خنت الثقه التي منحني إياها ولكن الحمدلله أن انتهى الموضوع بهذا الشكل

الآن عرفت بأنني لابد أن أقدم لآخذ

صفعتك هذه يا احمد أعادت لي رشدي فعلاً

وجعلتني أعيد حساباتي في أشياء كثيرة

من أهم هذه الأشياء التي تعلمتها خلال هذه الفتره هي ( أن أهتم بنفسي وأسرتي وعملي )

وأن تكون علاقتي بالله جيده وأعرف بأنه لكل شيئ نهاية

هذا المرض لا أعلم هل أخرج منه بسلام أم يتم نقلي من هنا الى الدار الآخرة

انا دكتورة وأعرف كل مايدور حولي

انا الآن أصبحت مريضة ضغط وسكر

والهبوط أصبح يتكرر معي بشكل مفاجئ وغير عادي

ولكن الحمدلله

لو مُتّ الآن سأموت مرتاحه

لأن الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسي وفي حق اهلي واسرتي كان يسيراً بفضل الله

تداركته بالتوبه

والفضل كله يرجع لك بعد توفيق الله

ولكن خذ مني نصيحه اجعلها امام عينيك

اوصيـــك بنوره يااحمد ..

امانه اصحى تفرط فيها ..

انا اقتحمت حياتها واخطيت بحقها

وانت اخطيت بحقها

هي الآن لاتدري لنطلب منها السماح

ولكن نطلب من الله الغفران فهو أعلم بماتخفي الصدور

كانت منال تتكلم وأنا أحبس دموعي

فما أن غادرتُ الغرفه حتى انفجرت باكياً

فعلاً خفت عليها حينما قالت بأنني دكتوره وأعلم مايدور حولي

وأن لديها هبوط مفاجئ ومتكرر بشكل غير طبيعي

وأنها أصبحت مريضة سكر وضغط وهي في هذا السن لازالت شباب ..

شيئ محزن حقيقة ولكن ... !!

أ.هـ


يتبع الفصل السادس

[ضامي]

...


الفصل الخامس


قررت أن انهي العلاقه بأسلوبي :

فقلت لها

نهاية الكلام انا من الآن ورايح زميل عمل فقط

ولاتحاولي ان تتجاوزي ذلك أبداً

وامسحي من ذاكرتك كل ماحصل بيننا من علاقة كانت فعلاً بريئة ولكنها في نفس الوقت كانت خاطئة ..

غادرتُ المكان فوراً وتركتها تواجه مصيرها بنفسها ..

عدت الى المنزل

وفي طريقي اتصل صاحب الفندق ليسأل عن عدم حظوري لهذه الليلة

ويخبرني بأن الحظور كان كبيراً جداً وأنهم كانوا بلهفة وشوق لمقطوعاتي الموسيقية ..

فقلت له بالحرف الواحد .. هداني الله وتركت الفن وأصبحت امام مسجد

فأرجوك عدم الاتصال مرة أخرى إلا إذا أردت أن القي عليكم موعظه أو نصيحة

ثم اغلقت الخط ..

عاود الاتصال وقال بيني وبينك عقد لمدة سنه وهناك غرامة 10000 ريال لو أخل أحدنا في العقـد

فقلت

أعطني رقم حسابك

ثم قمت بتحويل العشرة الاف فوراً وأرسلت له رسالة قلت فيها

بحسب الثقة التي بيني وبيننك أرسلت لك المبلغ

فأرجو أن ترسل المخالصة وإبراء الذمة من العقد على الفاكس التالي ...

لم يتاخر وأرسل المخالصة على الفاكس وبرفقها أرقّ عبارات الشكر والتقدير

والدعوات الصادقه بأن يوفقني الله في الطريق الجديد الذي ارتسمته لنفسي ..

وصلت الى المنزل

ثم اغتسلت عن حوبة ما اقترفته طوال هذه الفتره في حق نفسي وحق غيري

ثم توضأت فصليت واستغفرت الله عن ماحصل

ونمت نوما ًعميقاً بعد أن رأيت بأنني قد ألقيت عن كاهلي حملاً ثقيلاً

لايمكن أن يكون له نهاية إلا بهذا الشكل ..

غبت لمدة ثلاثة أيام عن العمل

لم يتخللها أي اتصال من منال ..

ثم حظرت إلى المستشفى وكلّي ترقب وقـلق

وجدت الإنذار على مكتبي غياب بدون عذر

لم يهمني الإنذار بقدر مايهمني مصير منال

فأنا لدي يقين بأن الصدمه كانت عنيفه وأن آثارها لن يتم تجاوزها بسهوله

ترقبت فلم أرها ولم أسمع لهاحس

فخنســتُ خوفاً من إثارة الريبة

مرت خمسة أيام فإذا برجل يقف على رأسي وبيده تقرير

قرأت التقرير فإذا به يخص الدكتورة منال

رفعت رأسي فإذا برجل قد تجاوز الـ60 من عمره

فقلت له ووجهي يقطر براءةً

الدكتوره منال زميلتنا ؟ سلامات عسى ماخلاف ؟

فقال والله لا أدري ياولدي ولكنها منذ مايقارب خمسة أيام أضربت عن الطعام

فنقلناها للطواري وتم تنويمها هناك

فقلت طيب لماذا لم تحظروها إلى هنا

فقال رفضت فلبينا رغبتها ..

فقلت :

مادام استطاعت أن ترفض ياعمّ ..

فمعنى ذلك انها كانت تشعر بمايدور حولها حين نقلتموها الى المستشفى ..

فقال صحيح ياولدي ولكنها كانت تعاني من غثيان وعدم تقبل للطعام واغماء حينما تقف ..

وكانت تحاول ان تتناول بعض الأدوية من غير ان تذهب للمستشفى ولكن دون فائدة

وبعد إصرار من زوجها وشقيقها اشترطت عليهم

عدم المجيئ بها الى هنا وطلبت المستشفى التي تنومت فيه الآن فوافقوا تلبية لرغبتها

فقلت

وكيفها اليوم ان شاء الله طيبة

فقال

ان شاء الله انها احسن ولكن لازالت تعبانه

فقلت

قدّامها العافيه ان شاء الله

خلاص ياعمّي اترك لي التقرير

أنا اخذ منه نسخه لقسم التقارير ثم أذهب بنفسي بالأصل الى الموظفين

وأسلم نسخه للماليه ونسخه للأرشيف .. اترك لي الموضوع لاتشيل همه ..

شكرني الرجل ثم ذهب .. وجلست ألوم نفسي .. ثم ارجع لألومها هي على ماحصل ..

ثم أرجع لأقول ليس الأمر بأيدينا نحن الاثنين

ثم أعود وأحمد الله على أن العلاقه لم تتطور لأكثر من ذلك وأنها لم تتجاوز حدود اللقاءات فقط

ثم أرجع لأحيل كل ذلك على القدر

ثم اقول ولكن نحن سبب فيه

ثم ثم ثم ثم .... الخ

أخيراً قلت هذه كانت مشكله .. وحلها تم بالشكل الصحيح وليكن مايكن .. انتهى الموضوع

مكــَـثــَـت منال في المستشفى شهراً كاملاً ..

وهي مابين إغماءة وإفاقة

زارها كل الزملاء والزميلات الا أنا ..

ثم عدت لألوم نفسي مرة أخرى

وقلت زيارة المريض واجبة وفيها أجر عظيم ثم هذه زميلة عمل

ثم أنها لم ترتكب في حقي خطأ يستوجب كل هذا الجفاء

ولا اظن بأنني سأقصـّـر بزيارة احد غيرها لو كان مكانها

ذهبت فوراً الى المستشفى الذي تنوّمت فيه

وكان الوقت بعد الثانية عشر ليلاً

اقتربت من الغرفه وأنا أرتجف متردد .. وخااااائف

تقدمت خطوة

ثم تنحنحت فقالت تفضل..

فدخلت

فوجدتها قد جلست جلسة هي أقرب الى الاستـلقاء

ثم تراجعت سريعاً لأنني رأيتها قد كشفت وجهها

ثم نادتني ادخل يا احمد

دخلت مرة أخرى ثم أردت أن أتراجع فأقسمـَـت أن لا أرجع

ولم تغطي وجهها

فرأيت وجهها لأول مرة في حياتي

رأيت وجهاً شاحباً قد أنهكه المرض حتى أخفـَـتَ مافيه من جمال لايزال واضح المعالم

فقلت : دخلت عليك لأجل قسمك .. وخوفاً من أن ارفض لك طلباً فتغضبي

ولكن أقسمت عليك بالله أن تغطي وجهك

فقالت خلاص يا احمد

كل شي انتهى

لم أعد اعتبرك سوى أخ وشقيق فقط

لقد كانت الصفعه قااااااسيه جداً ولكنها اعادتني الى رشدي

وأيقظتني من عالم الوهم الذي كنت اعيشه

علمت يا أحمد بأن قيمة المرأة بكرامتها

وأن أسوأ ماتفعـله المرأه هو أن تتسوّل الحب من رجل ..

لقد عدت منال الشامخه التي لاتهتز امام الأحداث ولاتضعف امام المغريات

عدت الى أصلي ياأحمد

ماتراه الآن ماهو الا بمثابة إحراق الذهب ليعود أكثر لمعاناً

وأشكرك بأمانه كل الشكر

إذ لو كان غيرك ربما استغل عاطفتي ومارس عليّ أنواع الابتزاز

أنت شريف ياأحمد وكريم وابن ناس ومتربي تربية صحيحة

لاأقول هذا مجاملة ولكنه الواقع

أنت من اليوم أخ فقط

ونعم الأخ

قلت وأنتي فوق كل ماقلتيه وماوصفتيني به

ولا اعتبرك من الآن إلا أخت كريمة

ثم قلت لها

أتيت لأطمئن على صحتك وأعتذر عن التأخير

فقالت بالعكس أنت أعطيتني الوقت الكافي لأراجع نفسي

وزيارتك لي كانت بوقتها المناسب بالضبط

فقلت عموماً الحمدلله على السلامه

ونراك على خير ان شاء الله ( ومايعقبنا عليك شر )

وأي خدمه تحتاجيها انا مستعد

فقالت

لاعدمتك يا احمد

انا تصالحت مع نفسي وتصالحت مع زوجي ومع اسرتي

وبعد هذا المرض عرفت بأن الجميع كان يحبني

حينما رأيتهم يلتفون حولي جميعاً والدموع تنهمر من عيونهم وأولهم زوجي الذي كان يسهر بعيداً عني

ولكنه حينما رأى بأنني قد احتجت إليه لم يتخلى عني فحينما رأى بأنني وصلت الى هذا الحال من المرض

قرر أن يقف بجانبي في هذه الأزمه وأن لايتخلى عني .. وكان يسهر الليالي بجانبي وهو يبكي تارة ويمسح

الدموع عن خدي تارة حتى أذن له الطبيب بالمغادره وقال له بأنني لم أعد بحاجة مرافق ..

اليوم فقط خرج ليرتاح ..

الآن علمت بأن المرأه ليس من حقها ان تحتكر الرجل وتحاول ان تحبسه لديها في في الدار

بل تترك له حريته فهي لن تجد غيره بجانبها وقت الحاجه ولن تجد أشد خوفاً عليها من زوجها وأهلها

فكرت فعلمت بأنني انا كنت مقصرة في حقه

فأنا منذ ان تزوجته وأنا في الدوام وفي الخروج والدخول من غير أن يسألني من أين وإلى أين ؟

فهو لم يكن مهملاً كماتخيلت ولكنه منحني كل ثقته ولم يفرض علي عين الرقابه لثقته المتناهيه فيّ

الآن علمت بانني قد خنت الثقه التي منحني إياها ولكن الحمدلله أن انتهى الموضوع بهذا الشكل

الآن عرفت بأنني لابد أن أقدم لآخذ

صفعتك هذه يا احمد أعادت لي رشدي فعلاً

وجعلتني أعيد حساباتي في أشياء كثيرة

من أهم هذه الأشياء التي تعلمتها خلال هذه الفتره هي ( أن أهتم بنفسي وأسرتي وعملي )

وأن تكون علاقتي بالله جيده وأعرف بأنه لكل شيئ نهاية

هذا المرض لا أعلم هل أخرج منه بسلام أم يتم نقلي من هنا الى الدار الآخرة

انا دكتورة وأعرف كل مايدور حولي

انا الآن أصبحت مريضة ضغط وسكر

والهبوط أصبح يتكرر معي بشكل مفاجئ وغير عادي

ولكن الحمدلله

لو مُتّ الآن سأموت مرتاحه

لأن الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسي وفي حق اهلي واسرتي كان يسيراً بفضل الله

تداركته بالتوبه

والفضل كله يرجع لك بعد توفيق الله

ولكن خذ مني نصيحه اجعلها امام عينيك

اوصيـــك بنوره يااحمد ..

امانه اصحى تفرط فيها ..

انا اقتحمت حياتها واخطيت بحقها

وانت اخطيت بحقها

هي الآن لاتدري لنطلب منها السماح

ولكن نطلب من الله الغفران فهو أعلم بماتخفي الصدور

كانت منال تتكلم وأنا أحبس دموعي

فما أن غادرتُ الغرفه حتى انفجرت باكياً

فعلاً خفت عليها حينما قالت بأنني دكتوره وأعلم مايدور حولي

وأن لديها هبوط مفاجئ ومتكرر بشكل غير طبيعي

وأنها أصبحت مريضة سكر وضغط وهي في هذا السن لازالت شباب ..

شيئ محزن حقيقة ولكن ... !!

أ.هـ


يتبع الفصل السادس

[الهاشميه4]

رواية تستحق المتابعة وان بدى لي سردها طويلا الا انها
شييقة للغاية
وقد تسمح لي بسرد مشاهدة علنية في قسم الطواري
حيث كنت مرافقة لأختي تشكو من حاسية ( الربو )
جلسنا في الإستراحة قبال غرفة الدكتور وفي نفس الإستراحة
امامنا كونتر الممرضات اربع الىخمس تقدمت احداهن واخذت المعلومات من المريضة وكانت في عجل من امرها دخلت غرفة
الدكتور وجهزت بعض الأمور واشعرتنا بالانتظار ريثما يأتي الدكتور
وذهبت مسرعه الى زميلاتها دقائق واذا بطرق على باب صغير
بجوار الكونتر دخل منه رجل طول بعرض على قول الشيخ حافي
( مكتف الفيل ) واذا بانواع التراحيب والتحايا تنهال علية من الزميلات
قالت احداهن معاتبة وينك يالقاطع ماعاد تنشاف ؟؟
بينما لازلت تحت تأثير الصدمة لأستعاب المقدمات للزميل !!!
واذا بالضحكات العالية تفيقني من الصدمة الأولى
تشتت التفكير وقل التركيز من موقف بنات القبائل من الزميل ؟؟
من ذالك اليوم و قبل اكثر من خمس سنوات و الى الأن والله لم تطأ قدمي ذالك المشفى وتنحيت عن مرافقة اي مريض الا للضرورة القصوى
اتمنا ان يتسع النشر لهذه الرواية لتكون مفتاح طريق هداية
لمثل كهذا علاقات في الأماكن المختلطة وغيرها
في انتظار توالي الرويات الهادفة وبهذا العزف الشيق جدا

[الهاشميه4]

رواية تستحق المتابعة وان بدى لي سردها طويلا الا انها
شييقة للغاية
وقد تسمح لي بسرد مشاهدة علنية في قسم الطواري
حيث كنت مرافقة لأختي تشكو من حاسية ( الربو )
جلسنا في الإستراحة قبال غرفة الدكتور وفي نفس الإستراحة
امامنا كونتر الممرضات اربع الىخمس تقدمت احداهن واخذت المعلومات من المريضة وكانت في عجل من امرها دخلت غرفة
الدكتور وجهزت بعض الأمور واشعرتنا بالانتظار ريثما يأتي الدكتور
وذهبت مسرعه الى زميلاتها دقائق واذا بطرق على باب صغير
بجوار الكونتر دخل منه رجل طول بعرض على قول الشيخ حافي
( مكتف الفيل ) واذا بانواع التراحيب والتحايا تنهال علية من الزميلات
قالت احداهن معاتبة وينك يالقاطع ماعاد تنشاف ؟؟
بينما لازلت تحت تأثير الصدمة لأستعاب المقدمات للزميل !!!
واذا بالضحكات العالية تفيقني من الصدمة الأولى
تشتت التفكير وقل التركيز من موقف بنات القبائل من الزميل ؟؟
من ذالك اليوم و قبل اكثر من خمس سنوات و الى الأن والله لم تطأ قدمي ذالك المشفى وتنحيت عن مرافقة اي مريض الا للضرورة القصوى
اتمنا ان يتسع النشر لهذه الرواية لتكون مفتاح طريق هداية
لمثل كهذا علاقات في الأماكن المختلطة وغيرها
في انتظار توالي الرويات الهادفة وبهذا العزف الشيق جدا

[ضامي]

أهلاً بكل من حظر وعلق وشارك وتابع

كل ٍ باسمه كمايقولون

لانخص احد عن احد فالكل غااااالي

دقائق وينزل الفصل السادس ..

بإذن الله

[ضامي]

أهلاً بكل من حظر وعلق وشارك وتابع

كل ٍ باسمه كمايقولون

لانخص احد عن احد فالكل غااااالي

دقائق وينزل الفصل السادس ..

بإذن الله

[ضامي]

...

الفصل السادس

كانت منال تتكلم وأنا أحبس دموعي فعلاً

فما أن غادرتُ الغرفه حتى انفجرت باكياً

فعلاً خفت عليها حينما قالت بأنني دكتوره وأعلم مايدور حولي

وأن لديها هبوط مفاجئ ومتكرر بشكل غير طبيعي

وأنها أصبحت مريضة سكر وضغط وهي في هذا السن لازالت شباب ..

حزنت عليها فترة

ثم فرحت حينما رأيت بأنها قد تجاوزت الأزمة

وأنها خرجت من المستشفى وعادت لتمارس عملها بشكل طبيعي

حينها قررت أن أترك المستشفى

وأغادر الى أرض الله الواسعه

أخبرت زوجتي بهذا القرار

الذي لايزال مجرد فكره ولكنه قابل للتنفيذ في أي لحظه

ثم سألتني لماذا ؟

فقلت الآن سأفي بالوعد الذي بيني وبينك بأن يكون كل منا مستشاراً للآخر في حل مشاكله

بدأت بسرد القصة من أولها

فلم تتفاجأ

بل فاجأتني بقولها

كنت أعرف كل ذلك وهذه هي النهاية الطبيعية للموضوع وقرارك صائب 100%

فتحتُ فمي مشدوهاً

كيف عرفتي

فقالت من مكالمة الملحق ..

لم تكن حصيفاً وقتها .. فلم تغلق الباب ولم تخفض صوتك بالشكل المطلوب

وكنت بذكائك الزائد قد وضعت المكالمة على السبيكر

فسمعت كل مايدور بينكما بكل تفاصيله

إذن كنتي تتجسسين عليّ

نعم كنت أتجسس عليك

حينما رأيت ارتباكك بعد الاتصال الأول ونحن قادمون الى المنزل

ثم معاودة الاتصال

قمت بفتح جوالك حينما دخلت لتغتسل

فرأيت الاتصالات المتكرره كلها من الدكتورة منال

ثم بعد أن غادرت من عندي بعد الاتصال الثالث

لم أتعود منك هذا السلوك

حيث كنت تجري كل مكالماتك المهمه وغير المهمه امامي

فعلمت بأن في الأمر سراً

وعلمت بأن هذا السر يخص قلقـك الدائم الذي لم أعرف له سبباً

فتبعتـك الى الملحق خفية ً

وهذا من حقي فأنت حبيبي وزوجي ومايزعجك يزعجني

وكنت لابد أن أفعل ذلك لأعرف ماهذا الأمر الذي قلب حياتك رأساً على عقب .. وقلب حياتي معك ..

ولكنني لم أكن أتوقع بأن هذا الأمر علاقة حميمية بينك وبين الدكتورة وذلك لعظم ثقتي بك

بل كنت أظن بأنه أمرٍ ما .. يخص خطأ في العمل ويترتب عليه مستقبلك الوظيفي او ماشابه ذلك

وحينما اكتشفت الموضوع

علمت بأن غضبي لن يقدم ولن يؤخر بل سيزيد الطين بله

فقررت أن الجأ الى من قلوب العباد بين اصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء

قررت بأن أقف بجانبك من خلال الدعاء لك ولها بالهداية

فكنت ألح على الله بالدعاء دوماً .. بأن يحفظها منك ويحفظك منها

وأن يعصمكما عن كل مايغضب وجهه الكريم

ومادام الأمر انتهى بهذا الشكل

فالحمدلله والشكر له وحده

الحمدلله الذي تفضل عليّ ولم يخيب ظني فيك ..

وانصحك بأن تترك المستشفى فوراً وبلاتردد

ورزق الله واسع لايحده زمان ولامكان

ومن ترك شيئاً لله عوضه خير منه

فقلت كل مايحزنني هو أنني قد قطعت مشواراً طويلاً في المستشفى

وأنا الآن مرشح لأكون مديراً لشؤن الموظفين وقراري في التوقيع

فقالت

والله لوكنت مرشح لأن تكون مديراً للمستشفى

هذا المكان لم يعد صالحاً لك .. حفاظاً على سمعتك على الأقل

لو تسرّب طرف الموضوع لاتستطيع أن تمسك ألسنة الناس عن الخوض في عرضك وعرضها ..

فلذلك غادر المكان فوراً

غادر وانت بكرامتك وباحترامك وقيمتك .. غادر ومحبتك لاتزال في قلوب الجميع ..

غادر قبل أن يتسرب الموضوع فتسقط من أعين رؤسائك وزملائك

احمد الله على الستر الذي أضفاه عليك .. وغادر فوراً يا أحمد ..

قمت من مكاني

وقبـّــلت رأسها فوراً واعتذرتُ لها

ثم توضأنا وصلينا سوياً ..

ثم استقلت في اليوم التالي من المستشفى

ومكثت ثلاثة أيام بعد الاستقالة

ثم جلسنا نتناقش حول الموضوع

فقالت يا احمد انت خريج كلية شريعة

قاطعتـُـها قائلاً ولكنني لم ألتزم بتعاليم الشريعه بكل أسف لاشكلاً ولامظموناً

فقالت انتظر حتى اكمل كلامي

الشريعه مطلوبه في المحاماه

وأنت تعلم بأن والدي لديه مكتب محاماة كبير ومحترم وله سمعه

فمارأيك لو اشتغلت عنده في المكتب حتى تكسب خبرة

ثم تفتح مكتب خاص فيك وتأتي بثلاثة محامين من مصر يدرسون القضايا

ويقدمون لك فيها تقارير وانت تترافع زي ابوي بالضبط

فقلت

والله فكره جميله جداً

قمت بالاتصال فوراً بنسيبي أو عمـّـي على الطريقة النجدية

وأخبرته بأن عمل المستشفى متعب وأنني فضلت العمل الحر واستقلت

وأرغب في العمل بالمكتب لديه حتى اكتسب الخبرة ثم افتح مكتب خاص

رحب في الفكره فوراً ولم يمانع

وقال بأمكانك ان تباشر عملك في المكتب متى ماأردت واعتبر نفسك مديراً للمكتب من الآن

وحدد الراتب الذي تريده بنفسك ..

فرحت بذلك وبعد أن دخلت في العمل واستمريت فيه أحببته كثيراً

ثم لاحت لي فرصة اكمال دراستي

فواصلت الماجستير ثم الدكتوراه

ثم فتحت مكتب محاماة

فأصبحت الدكتور المحامي

فاستمرت السنوات تجري سريعاً

مرت مرور السحاب .. بكل أحداثها المفرحة والمحزنة ..

فتنوّم والدي في أحد المستشفيات الكبيره وقد كنت مسافراً الى جده

أخبروني فحظرت فوراً واتجهت الى المستشفى

فقالوا ننتظر الاستشارية

فوقفت أنتظر الاستشارية معهم

حظرت الاستشارية

فإذا بها الدكتورة منال

فرأيت الوجه الذي لا أنكره

ورأت الوجه الذي لم تستطع أن تتوارى عنه

ولاتهرب منه لواذا ..

وقف كل منا أمام الآخر وجهاً لوجه ..

أ.هـ

يتبع الفصل السابع ..

[ضامي]

...

الفصل السادس

كانت منال تتكلم وأنا أحبس دموعي فعلاً

فما أن غادرتُ الغرفه حتى انفجرت باكياً

فعلاً خفت عليها حينما قالت بأنني دكتوره وأعلم مايدور حولي

وأن لديها هبوط مفاجئ ومتكرر بشكل غير طبيعي

وأنها أصبحت مريضة سكر وضغط وهي في هذا السن لازالت شباب ..

حزنت عليها فترة

ثم فرحت حينما رأيت بأنها قد تجاوزت الأزمة

وأنها خرجت من المستشفى وعادت لتمارس عملها بشكل طبيعي

حينها قررت أن أترك المستشفى

وأغادر الى أرض الله الواسعه

أخبرت زوجتي بهذا القرار

الذي لايزال مجرد فكره ولكنه قابل للتنفيذ في أي لحظه

ثم سألتني لماذا ؟

فقلت الآن سأفي بالوعد الذي بيني وبينك بأن يكون كل منا مستشاراً للآخر في حل مشاكله

بدأت بسرد القصة من أولها

فلم تتفاجأ

بل فاجأتني بقولها

كنت أعرف كل ذلك وهذه هي النهاية الطبيعية للموضوع وقرارك صائب 100%

فتحتُ فمي مشدوهاً

كيف عرفتي

فقالت من مكالمة الملحق ..

لم تكن حصيفاً وقتها .. فلم تغلق الباب ولم تخفض صوتك بالشكل المطلوب

وكنت بذكائك الزائد قد وضعت المكالمة على السبيكر

فسمعت كل مايدور بينكما بكل تفاصيله

إذن كنتي تتجسسين عليّ

نعم كنت أتجسس عليك

حينما رأيت ارتباكك بعد الاتصال الأول ونحن قادمون الى المنزل

ثم معاودة الاتصال

قمت بفتح جوالك حينما دخلت لتغتسل

فرأيت الاتصالات المتكرره كلها من الدكتورة منال

ثم بعد أن غادرت من عندي بعد الاتصال الثالث

لم أتعود منك هذا السلوك

حيث كنت تجري كل مكالماتك المهمه وغير المهمه امامي

فعلمت بأن في الأمر سراً

وعلمت بأن هذا السر يخص قلقـك الدائم الذي لم أعرف له سبباً

فتبعتـك الى الملحق خفية ً

وهذا من حقي فأنت حبيبي وزوجي ومايزعجك يزعجني

وكنت لابد أن أفعل ذلك لأعرف ماهذا الأمر الذي قلب حياتك رأساً على عقب .. وقلب حياتي معك ..

ولكنني لم أكن أتوقع بأن هذا الأمر علاقة حميمية بينك وبين الدكتورة وذلك لعظم ثقتي بك

بل كنت أظن بأنه أمرٍ ما .. يخص خطأ في العمل ويترتب عليه مستقبلك الوظيفي او ماشابه ذلك

وحينما اكتشفت الموضوع

علمت بأن غضبي لن يقدم ولن يؤخر بل سيزيد الطين بله

فقررت أن الجأ الى من قلوب العباد بين اصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء

قررت بأن أقف بجانبك من خلال الدعاء لك ولها بالهداية

فكنت ألح على الله بالدعاء دوماً .. بأن يحفظها منك ويحفظك منها

وأن يعصمكما عن كل مايغضب وجهه الكريم

ومادام الأمر انتهى بهذا الشكل

فالحمدلله والشكر له وحده

الحمدلله الذي تفضل عليّ ولم يخيب ظني فيك ..

وانصحك بأن تترك المستشفى فوراً وبلاتردد

ورزق الله واسع لايحده زمان ولامكان

ومن ترك شيئاً لله عوضه خير منه

فقلت كل مايحزنني هو أنني قد قطعت مشواراً طويلاً في المستشفى

وأنا الآن مرشح لأكون مديراً لشؤن الموظفين وقراري في التوقيع

فقالت

والله لوكنت مرشح لأن تكون مديراً للمستشفى

هذا المكان لم يعد صالحاً لك .. حفاظاً على سمعتك على الأقل

لو تسرّب طرف الموضوع لاتستطيع أن تمسك ألسنة الناس عن الخوض في عرضك وعرضها ..

فلذلك غادر المكان فوراً

غادر وانت بكرامتك وباحترامك وقيمتك .. غادر ومحبتك لاتزال في قلوب الجميع ..

غادر قبل أن يتسرب الموضوع فتسقط من أعين رؤسائك وزملائك

احمد الله على الستر الذي أضفاه عليك .. وغادر فوراً يا أحمد ..

قمت من مكاني

وقبـّــلت رأسها فوراً واعتذرتُ لها

ثم توضأنا وصلينا سوياً ..

ثم استقلت في اليوم التالي من المستشفى

ومكثت ثلاثة أيام بعد الاستقالة

ثم جلسنا نتناقش حول الموضوع

فقالت يا احمد انت خريج كلية شريعة

قاطعتـُـها قائلاً ولكنني لم ألتزم بتعاليم الشريعه بكل أسف لاشكلاً ولامظموناً

فقالت انتظر حتى اكمل كلامي

الشريعه مطلوبه في المحاماه

وأنت تعلم بأن والدي لديه مكتب محاماة كبير ومحترم وله سمعه

فمارأيك لو اشتغلت عنده في المكتب حتى تكسب خبرة

ثم تفتح مكتب خاص فيك وتأتي بثلاثة محامين من مصر يدرسون القضايا

ويقدمون لك فيها تقارير وانت تترافع زي ابوي بالضبط

فقلت

والله فكره جميله جداً

قمت بالاتصال فوراً بنسيبي أو عمـّـي على الطريقة النجدية

وأخبرته بأن عمل المستشفى متعب وأنني فضلت العمل الحر واستقلت

وأرغب في العمل بالمكتب لديه حتى اكتسب الخبرة ثم افتح مكتب خاص

رحب في الفكره فوراً ولم يمانع

وقال بأمكانك ان تباشر عملك في المكتب متى ماأردت واعتبر نفسك مديراً للمكتب من الآن

وحدد الراتب الذي تريده بنفسك ..

فرحت بذلك وبعد أن دخلت في العمل واستمريت فيه أحببته كثيراً

ثم لاحت لي فرصة اكمال دراستي

فواصلت الماجستير ثم الدكتوراه

ثم فتحت مكتب محاماة

فأصبحت الدكتور المحامي

فاستمرت السنوات تجري سريعاً

مرت مرور السحاب .. بكل أحداثها المفرحة والمحزنة ..

فتنوّم والدي في أحد المستشفيات الكبيره وقد كنت مسافراً الى جده

أخبروني فحظرت فوراً واتجهت الى المستشفى

فقالوا ننتظر الاستشارية

فوقفت أنتظر الاستشارية معهم

حظرت الاستشارية

فإذا بها الدكتورة منال

فرأيت الوجه الذي لا أنكره

ورأت الوجه الذي لم تستطع أن تتوارى عنه

ولاتهرب منه لواذا ..

وقف كل منا أمام الآخر وجهاً لوجه ..

أ.هـ

يتبع الفصل السابع ..

[ضامي]

سأبقى مستمتعاً بتعليقاتكم

الى يوم الغد بإذن الله

لينزل الفصل السابع ..

فقد تعبت أناملي من العزف على الكيبورد ..

لازلت أنتظر مزيداً من المعرفات لإبداء الرأي في ماتم إنجازه من هذا العمل المتواضع ..

ولامانع أن يكون الرأي بعد اكتمال العمل إذا رغبوا في ذلك ..


فاااائق الود والتقدير

[ضامي]

سأبقى مستمتعاً بتعليقاتكم

الى يوم الغد بإذن الله

لينزل الفصل السابع ..

فقد تعبت أناملي من العزف على الكيبورد ..

لازلت أنتظر مزيداً من المعرفات لإبداء الرأي في ماتم إنجازه من هذا العمل المتواضع ..

ولامانع أن يكون الرأي بعد اكتمال العمل إذا رغبوا في ذلك ..


فاااائق الود والتقدير

[nasser]

واصل ياضامي
بس كم عدد الفصول ؟

[nasser]

واصل ياضامي
بس كم عدد الفصول ؟

[شبيه الريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

سأبقى مستمتعاً بتعليقاتكم

الى يوم الغد بإذن الله

لينزل الفصل السابع ..

فقد تعبت أناملي من العزف على الكيبورد ..

لازلت أنتظر مزيداً من المعرفات لإبداء الرأي في ماتم إنجازه من هذا العمل المتواضع ..

ولامانع أن يكون الرأي بعد اكتمال العمل إذا رغبوا في ذلك ..


فاااائق الود والتقدير

روعه ياراااااائع
كمل

اهم شي منال هذي مع احترامي وتقديري لها حاول تتخلص منها بأي طريقه

[شبيه الريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

سأبقى مستمتعاً بتعليقاتكم

الى يوم الغد بإذن الله

لينزل الفصل السابع ..

فقد تعبت أناملي من العزف على الكيبورد ..

لازلت أنتظر مزيداً من المعرفات لإبداء الرأي في ماتم إنجازه من هذا العمل المتواضع ..

ولامانع أن يكون الرأي بعد اكتمال العمل إذا رغبوا في ذلك ..


فاااائق الود والتقدير

روعه ياراااااائع
كمل

اهم شي منال هذي مع احترامي وتقديري لها حاول تتخلص منها بأي طريقه