[[[[ رواية .. أنا والدكتورة منال ]]]]

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

فوائد مسفادة


2- ان التغيرات المفاجأة في السلوك اليومي في ظل الغموض
الملاحظ والتفكير الشارد مؤشر الى مخاواة الشيطان
3- البعد عن المكاشفة والمواجه المباشرة تعتبر طريقة مثلى
لتوصل الى حلول مع التلميح الدائم بالتذكير بالله
4- ان النضوج الفكري وان خالف المسار الصحيح للأسس الصحيحة الأمل به كبير لتدارك وملافة الخطأ والتجاوز في حق النفس والغير
5- السوابق مهما كان حجمها يغيرها التطور والتجديد سلوكيا علميا وعمليا باءضاءة الجانب الإيجابي وهو موطن انتعاشة للروح وتغير العلاقة مع الأخرين للأفضل مع كفالة بمسح الماضي الغابر
6- ربط الإنسانية بالكرامة التي ميز الله بها ابن ادم عما سواهم
من المخلوقات وانها الصانع لمكانته والمقيم لذاته وهي الفارق
بينه وبين الفاقدين للحس والشعور الإنساني

لقد أتعبتي من بعدك بهذا الأسلوب الأكاديمي المميز في استخراج الفوائد اختي الهاشمية

فلك مني فاااائق الود والتقدير وخالص الشكر والعرفاااااان

اقرأ هذه الكلمات وأقارنها برسالة وردتني عبر الخاص لم ترى الرواية الا رمزاً للإسفاف

والابتذال وهدم القيم .. مما جعلني اطوي كثيراً من الصفحات المهمة في حياة احمد ومنال

وألجأ الى الاختصار في الفصلين الأخيرة بشكل ملحوظ جداً وربما يكون مخل أيضاً

سبق وأن نبهت في المقدمه بان الرواية فيها خروج عن المألوف نوعاً ما

ولكن ماأود قوله هو

وإن كان في الروايةبعض الصور الخارجه عن المألوف إلا انها واقعنا الذي لانستطيع أن نهرب منه

وهو موجود فعلاً في المجتمعات المختلطة وماشخصية احمد ومنال ومادار بينهما في بداية اللقاء

الا انموذج صغير لمايحدث هنالك وقد ذكرتي انتي انموذج آخر حي مشاهد منك شخصياً

فلماذا نهرب من وصف هذه المشكله وندعي المثاليه ؟!

اما بعض الأوصاف التي كنت اذكرها من أنها أقبلت تنقر خطاها وكأنما تعزف على اوتار قلبي

فهذا هو ماكان يشعر فيه البطل في الرواية فعلاً في ذلك الوقت

والصورة الأخرى أشعلت سيجارتي فنفثتها الى السقف

يقول بعض الإخوة بأن هذه دعوة للتدخين !!

هذا هو ماكان احمد يفعله فعلاً

وهو سيئ بلاشك ولاندعو إليه ولكنه وصف حاله ..

عموماً

انتهت الرواية على خير وبالشكل الذي يرضي الجميع او الأكثر على الأقل

ونعتذر ان كان فيها مايخل ..


فااائق الود والتقدير

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

فوائد مسفادة


2- ان التغيرات المفاجأة في السلوك اليومي في ظل الغموض
الملاحظ والتفكير الشارد مؤشر الى مخاواة الشيطان
3- البعد عن المكاشفة والمواجه المباشرة تعتبر طريقة مثلى
لتوصل الى حلول مع التلميح الدائم بالتذكير بالله
4- ان النضوج الفكري وان خالف المسار الصحيح للأسس الصحيحة الأمل به كبير لتدارك وملافة الخطأ والتجاوز في حق النفس والغير
5- السوابق مهما كان حجمها يغيرها التطور والتجديد سلوكيا علميا وعمليا باءضاءة الجانب الإيجابي وهو موطن انتعاشة للروح وتغير العلاقة مع الأخرين للأفضل مع كفالة بمسح الماضي الغابر
6- ربط الإنسانية بالكرامة التي ميز الله بها ابن ادم عما سواهم
من المخلوقات وانها الصانع لمكانته والمقيم لذاته وهي الفارق
بينه وبين الفاقدين للحس والشعور الإنساني

لقد أتعبتي من بعدك بهذا الأسلوب الأكاديمي المميز في استخراج الفوائد اختي الهاشمية

فلك مني فاااائق الود والتقدير وخالص الشكر والعرفاااااان

اقرأ هذه الكلمات وأقارنها برسالة وردتني عبر الخاص لم ترى الرواية الا رمزاً للإسفاف

والابتذال وهدم القيم .. مما جعلني اطوي كثيراً من الصفحات المهمة في حياة احمد ومنال

وألجأ الى الاختصار في الفصلين الأخيرة بشكل ملحوظ جداً وربما يكون مخل أيضاً

سبق وأن نبهت في المقدمه بان الرواية فيها خروج عن المألوف نوعاً ما

ولكن ماأود قوله هو

وإن كان في الروايةبعض الصور الخارجه عن المألوف إلا انها واقعنا الذي لانستطيع أن نهرب منه

وهو موجود فعلاً في المجتمعات المختلطة وماشخصية احمد ومنال ومادار بينهما في بداية اللقاء

الا انموذج صغير لمايحدث هنالك وقد ذكرتي انتي انموذج آخر حي مشاهد منك شخصياً

فلماذا نهرب من وصف هذه المشكله وندعي المثاليه ؟!

اما بعض الأوصاف التي كنت اذكرها من أنها أقبلت تنقر خطاها وكأنما تعزف على اوتار قلبي

فهذا هو ماكان يشعر فيه البطل في الرواية فعلاً في ذلك الوقت

والصورة الأخرى أشعلت سيجارتي فنفثتها الى السقف

يقول بعض الإخوة بأن هذه دعوة للتدخين !!

هذا هو ماكان احمد يفعله فعلاً

وهو سيئ بلاشك ولاندعو إليه ولكنه وصف حاله ..

عموماً

انتهت الرواية على خير وبالشكل الذي يرضي الجميع او الأكثر على الأقل

ونعتذر ان كان فيها مايخل ..


فااائق الود والتقدير

[شموخ]

باختصار ...هذه الروايه جديره بالنشر ولكن كامله وليست مختصره وليس شرط ان ترضي الجميع ولن ترضيهم
تحياتي لقلمك الجميل

[شموخ]

باختصار ...هذه الروايه جديره بالنشر ولكن كامله وليست مختصره وليس شرط ان ترضي الجميع ولن ترضيهم
تحياتي لقلمك الجميل

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

اسئلة

س /هل التدين صناعة ذاتية في شخصية المرحومة نوره ام من إنتماء الى عائلة متدينة

ج / كلاهما .. فوالدها قاضي تمييز متقاعد وصاحب مكتب محاماة كبير .. ووالدتها من أسرة متدينة

وشقيقها الأكبر دكتور استشاري أيضاً في أحد المستشفيات ومتدين جداً ..

والبقية من اخوانها وأخواتها معلمين ومعلمات .. ( اسلاميات )

ماعدى واحده لغة عربية والأخرى رياضيات .. أما هي فقررت أن تترك الدراسة بعد الثانوي

للتفرغ لمواصلة حفظ كتاب الله والسنه النبوية ..

س/ هل دراسة الشرعية كانت خيار أول بالنسبة لك ام خيار من متعدد بدل عن الرغبة الأولى

ج / انتي باحثه نفسيه واجتماعيه خطيره جداً .. من هذا السؤال تبين لي ذكائك وقوة

التقاطك لمابين السطور بشكل عجيب ..

دخول التخصص الشرعي لم يكن اختياري بل لعبت فيه الصدفه دوراً كبيراً ولك أن توثقي استنتاجك

الصحيح 100% بأنه متى ماكان الدخول في التخصص عن غير رغبه فإن تأثيره سيكون ضعيفاً

على حياة وسلوك بل وعمل المتخصص فيكون عنصراً محسوباً فقط على تخصصه

ولكنه غير فاعل في مجتمعه .

س/ هل نجحت الدكتوره منال في ضمد جراح الفراق للحب الأول
وتقليص الفارق بينها وبين نوره ام ان لكل منهم نمط سلوكي
مختلف عن الأخرى
مع تحية إجلال لرفعة نفس الدكتورة والثقة الكبيره الصانعة لهذا التقدم والتحول في حياتها

ج / الكلام في هذا الموضوع يطول ويحتاج الى صفحات اختي الهاشمية

ابو تمام يقول

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .............. مالحبّ الا للحبيب الأول
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتــى ............. وحنينهُ أبداً لأول منزل

انا اقول بأن هذا الكلام فيه جانب كبير من الصحه

ولكن لايتوقف الانسان عند نقطه معينه في الحياة لينوح عليها بقية عمره

فالحياة جميله وتحمل في طياتها تعويض عن كل خسارة يخسرها الانسان

ولكن يجب عليه أن يبحث بشكل جيد ..

إذا وقفنا عند البيت السابق فلن يتحرك أحمد لأن حبه سيكون لزوجته الأولى

وفي المقابل لن تتحرك منال لأن حبها سيبقى لزوجها الاول ..

وسيتوقف أيضاً كلٌ منهما عند الصدمه التي حلت به في محبوبه

ويعتقد بانه لن يجد من يعوضه عنه ..

وعلى فكره

من النقاط المهمه التي اغفلتها وطويتها من صفحة احمد ومنال استعجالاً في انهاء القصة

بعد أن بدأت بعض المداخلات على الخاص وبدأ الاخوة يستعجلون بقية الفصول واضطريت للاختصار

من الاشياء المهمه التي طويت

هو أن منال حينما وافقت على احمد لم توافق لأنه كان محبوباً سابقاً وسيعوضها عن حب زوجها الذي فقدته وهي تحبه ايضاً والدليل انها كانت تبحث عن من يترافع عنه ليخرجه من السجن

وتشيد بوفاءه معها ..

بل انها قالت لأحمد بالحرف الواحد

لقد دعست على قلبي تحت قدمي وأقسمت أن لاأسلم رقبتي تحت رحمة رجل بعد أن ملكني الله حريتي

إذن مالذي جعلك توافقين على احمد ؟

قالت ولكن حينما رأيت وفائك لنورة وبكائك عليها بعد سنه ونصف من وفاتها ورأيت دعوات هذا الرجل الكبير في السن لها وهو على فراش المرض ودموعه تتحدر من عينيه هزني الموقف

ضعي تحت ماسبق خط ..

إذن هناك دافع جعلها توافق على احمد بعد أن اقسمت ان لاتضع رقبتها تحت رحمة رجل

وهو وفاءه لزوجته بعد وفاتها

وقالت ايضاً : حينها علمت بأن من احتفظ لزوجته بالوفاء وفاضت عينيه عليها بعد سنه ونصف من مغادرتها هو الرجل الذي يستحق ان اعيش في كنفه ليكرمني حية ويذكرني ميته

ثم قالت علمت بأن قيمة الأنسان بعلاقته مع ربه وبما يتركه من سمعه حسنه .... الخ (تقصد نورة)

ثم قالت

وتمنيت ( ضعي خط ) أن اكون مكانها ..

إذن لو لم ترى هذا الموقف لم توافق على احمد لأن الحب الذي كان بينها وبينه في وقت تعتبره هي

وقت لهو وعبث كبرت عنه وكبر عقلها ودعست على قلبها كماتقول عن مثل هذا الحب الزائف ..

وأصبحت انسانه عملية تفكر بالعقل ولاتتبع العاطفه ..

مماتقدم سيدتي الفاضله يتضح لك بأن هناك منظومة قيم من شأنها أن ترفع الأنسان

حينما تتفق هذه القيم بين شخصين فسيكون هناك التناغم حتماً

هذه القيم اتفقت بين احمد ومنال والدليل وفاء احمد لزوجته وبكاءه عليها ووفاء منال لزوجها

والبحث عن من يترافع عنه ليخرجه من السجن بالرغم من انه ضحى فيها في يوم من الأيام

ودمر حياتها بالطلاق ..

إذن هناك قاسم مشترك بين احمد ومنال وهو الوفاء وهذه الصفه احبها كل منهم فوجدها في الآخر

فوجد فيه من سيعوضه عما افتقده وسيجبر مصيبته نوعاً ما

ليخرجا بعملية تكاملية ينتج عنها نواة حب جديدة تنمو وتكبر مع الزمن

مع ملاحظة عدم تأثيرها على الكتله السابقه من الحب الموجود والمتراكم فلاتعارض

والدليل ان منال كانت تقول لو كانت نورة حية لقبلت قدميها

وطلبت ان تسكن في شقتها

ولم تقل امسح كل مايخص نورة ولاتذكر نوره امامي ولاتذكرني فيها

فحياتها انتهت وانت بدأت معي حياة جديده .... الخ

لا لا

هذه المرأه الأخيرة اصبحت كالمرأه الأولى تماماً الا انها تتميز عنها بروح القيادية

وامتلاك زمام المبادرة في التغيير

نوره كانت تميل الى المسالمه والنصح بالتي هي احسن

منال تميل الى حل الأمور بطريقة لاتقبل الضبابية ( يا ابيض يا اسود )

والدليل كيفية اخراجها لآلات الطرب من المنزل وتحويله الى مكتبه ..

كانت نوره صابره سنين وهي تنصح ومع ذلك لم يتغير شيئاً

منال في ليلة واحده نسفت كل هذه الألات خارج الشقة ..

وحولت السماعات التي كانت للعزف الى صوت السديس والشريم وعبدالباسط عبدالصمد

الكلام يطول اختي الهاشمية .. ولكن اتمنى ان تكون الفكره وصلت ..



اخيرا وافر الشكر والعرفان لهذا المجهود الجبار في إخراج الرواية
النوعية على الإطلاق بالشكل الشيق الممتع والإبداع الممييييز
ووفقك الله لكل خير ونفع بعلمك واجزل لك المثوبة على ماتقدم

وأنا بدوري أشكرك على هذه المداخله الجميله والمثرية


فاااائق الود والتقدير

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

اسئلة

س /هل التدين صناعة ذاتية في شخصية المرحومة نوره ام من إنتماء الى عائلة متدينة

ج / كلاهما .. فوالدها قاضي تمييز متقاعد وصاحب مكتب محاماة كبير .. ووالدتها من أسرة متدينة

وشقيقها الأكبر دكتور استشاري أيضاً في أحد المستشفيات ومتدين جداً ..

والبقية من اخوانها وأخواتها معلمين ومعلمات .. ( اسلاميات )

ماعدى واحده لغة عربية والأخرى رياضيات .. أما هي فقررت أن تترك الدراسة بعد الثانوي

للتفرغ لمواصلة حفظ كتاب الله والسنه النبوية ..

س/ هل دراسة الشرعية كانت خيار أول بالنسبة لك ام خيار من متعدد بدل عن الرغبة الأولى

ج / انتي باحثه نفسيه واجتماعيه خطيره جداً .. من هذا السؤال تبين لي ذكائك وقوة

التقاطك لمابين السطور بشكل عجيب ..

دخول التخصص الشرعي لم يكن اختياري بل لعبت فيه الصدفه دوراً كبيراً ولك أن توثقي استنتاجك

الصحيح 100% بأنه متى ماكان الدخول في التخصص عن غير رغبه فإن تأثيره سيكون ضعيفاً

على حياة وسلوك بل وعمل المتخصص فيكون عنصراً محسوباً فقط على تخصصه

ولكنه غير فاعل في مجتمعه .

س/ هل نجحت الدكتوره منال في ضمد جراح الفراق للحب الأول
وتقليص الفارق بينها وبين نوره ام ان لكل منهم نمط سلوكي
مختلف عن الأخرى
مع تحية إجلال لرفعة نفس الدكتورة والثقة الكبيره الصانعة لهذا التقدم والتحول في حياتها

ج / الكلام في هذا الموضوع يطول ويحتاج الى صفحات اختي الهاشمية

ابو تمام يقول

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .............. مالحبّ الا للحبيب الأول
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتــى ............. وحنينهُ أبداً لأول منزل

انا اقول بأن هذا الكلام فيه جانب كبير من الصحه

ولكن لايتوقف الانسان عند نقطه معينه في الحياة لينوح عليها بقية عمره

فالحياة جميله وتحمل في طياتها تعويض عن كل خسارة يخسرها الانسان

ولكن يجب عليه أن يبحث بشكل جيد ..

إذا وقفنا عند البيت السابق فلن يتحرك أحمد لأن حبه سيكون لزوجته الأولى

وفي المقابل لن تتحرك منال لأن حبها سيبقى لزوجها الاول ..

وسيتوقف أيضاً كلٌ منهما عند الصدمه التي حلت به في محبوبه

ويعتقد بانه لن يجد من يعوضه عنه ..

وعلى فكره

من النقاط المهمه التي اغفلتها وطويتها من صفحة احمد ومنال استعجالاً في انهاء القصة

بعد أن بدأت بعض المداخلات على الخاص وبدأ الاخوة يستعجلون بقية الفصول واضطريت للاختصار

من الاشياء المهمه التي طويت

هو أن منال حينما وافقت على احمد لم توافق لأنه كان محبوباً سابقاً وسيعوضها عن حب زوجها الذي فقدته وهي تحبه ايضاً والدليل انها كانت تبحث عن من يترافع عنه ليخرجه من السجن

وتشيد بوفاءه معها ..

بل انها قالت لأحمد بالحرف الواحد

لقد دعست على قلبي تحت قدمي وأقسمت أن لاأسلم رقبتي تحت رحمة رجل بعد أن ملكني الله حريتي

إذن مالذي جعلك توافقين على احمد ؟

قالت ولكن حينما رأيت وفائك لنورة وبكائك عليها بعد سنه ونصف من وفاتها ورأيت دعوات هذا الرجل الكبير في السن لها وهو على فراش المرض ودموعه تتحدر من عينيه هزني الموقف

ضعي تحت ماسبق خط ..

إذن هناك دافع جعلها توافق على احمد بعد أن اقسمت ان لاتضع رقبتها تحت رحمة رجل

وهو وفاءه لزوجته بعد وفاتها

وقالت ايضاً : حينها علمت بأن من احتفظ لزوجته بالوفاء وفاضت عينيه عليها بعد سنه ونصف من مغادرتها هو الرجل الذي يستحق ان اعيش في كنفه ليكرمني حية ويذكرني ميته

ثم قالت علمت بأن قيمة الأنسان بعلاقته مع ربه وبما يتركه من سمعه حسنه .... الخ (تقصد نورة)

ثم قالت

وتمنيت ( ضعي خط ) أن اكون مكانها ..

إذن لو لم ترى هذا الموقف لم توافق على احمد لأن الحب الذي كان بينها وبينه في وقت تعتبره هي

وقت لهو وعبث كبرت عنه وكبر عقلها ودعست على قلبها كماتقول عن مثل هذا الحب الزائف ..

وأصبحت انسانه عملية تفكر بالعقل ولاتتبع العاطفه ..

مماتقدم سيدتي الفاضله يتضح لك بأن هناك منظومة قيم من شأنها أن ترفع الأنسان

حينما تتفق هذه القيم بين شخصين فسيكون هناك التناغم حتماً

هذه القيم اتفقت بين احمد ومنال والدليل وفاء احمد لزوجته وبكاءه عليها ووفاء منال لزوجها

والبحث عن من يترافع عنه ليخرجه من السجن بالرغم من انه ضحى فيها في يوم من الأيام

ودمر حياتها بالطلاق ..

إذن هناك قاسم مشترك بين احمد ومنال وهو الوفاء وهذه الصفه احبها كل منهم فوجدها في الآخر

فوجد فيه من سيعوضه عما افتقده وسيجبر مصيبته نوعاً ما

ليخرجا بعملية تكاملية ينتج عنها نواة حب جديدة تنمو وتكبر مع الزمن

مع ملاحظة عدم تأثيرها على الكتله السابقه من الحب الموجود والمتراكم فلاتعارض

والدليل ان منال كانت تقول لو كانت نورة حية لقبلت قدميها

وطلبت ان تسكن في شقتها

ولم تقل امسح كل مايخص نورة ولاتذكر نوره امامي ولاتذكرني فيها

فحياتها انتهت وانت بدأت معي حياة جديده .... الخ

لا لا

هذه المرأه الأخيرة اصبحت كالمرأه الأولى تماماً الا انها تتميز عنها بروح القيادية

وامتلاك زمام المبادرة في التغيير

نوره كانت تميل الى المسالمه والنصح بالتي هي احسن

منال تميل الى حل الأمور بطريقة لاتقبل الضبابية ( يا ابيض يا اسود )

والدليل كيفية اخراجها لآلات الطرب من المنزل وتحويله الى مكتبه ..

كانت نوره صابره سنين وهي تنصح ومع ذلك لم يتغير شيئاً

منال في ليلة واحده نسفت كل هذه الألات خارج الشقة ..

وحولت السماعات التي كانت للعزف الى صوت السديس والشريم وعبدالباسط عبدالصمد

الكلام يطول اختي الهاشمية .. ولكن اتمنى ان تكون الفكره وصلت ..



اخيرا وافر الشكر والعرفان لهذا المجهود الجبار في إخراج الرواية
النوعية على الإطلاق بالشكل الشيق الممتع والإبداع الممييييز
ووفقك الله لكل خير ونفع بعلمك واجزل لك المثوبة على ماتقدم

وأنا بدوري أشكرك على هذه المداخله الجميله والمثرية


فاااائق الود والتقدير

[ضامي]

من أهم الفوائد التي نستخرجها من هذه الرواية مايلي :

01 إتباع الهوى والجري وراء العاطفه يقود الى هوة سحيقة قد تدمر حياة الشخص أحياناً

فلو وقعت نورة بيد شخص غير احمد أو وقع احمد بيد انسانه غير نورة لربما تعرض للابتزاز وتدمير المستقبل

فكما كانت الفرصه متاحه امام احمد ليبتز نوره فالفرصة متاحة ايضاً أمام نورة لتبتز أحمد وتعبث به كيف شاءت

لتحقق رغبتها وتنال منه ماتريد ..

02 التأسيس السليم مانع من الانزلاق باذن الله في الخطأ الفادح .. فلو كان هناك تغير في السلوك

وارتكاب بعض الأخطاء الا ان الأصل هو الغالب والدليل هو ان العلاقة بين احمد ومنال تمت لمدة سبعة شهور

وهي علاقة خاطئة بلاشك ولكن لم يفكر احدهما باستدراج الآخر الى خلوة محرمة ..

وذلك لسلامة قلبيهما وتربيتهما التربية السليمة ابتداءً ..

03 نوره كانت هي اللاعب الأساس في الرواية أو الجندي الخفي كمايقال

وتصرفها بكيفية معرفة مايدور داخل مملكتها تصرف رائع وكان لسان حالها يقول : لست غبية بالدرجة الكافيه

او لست بالخب ّ ولا الخب ّ يخدعني ( اي لست بالماكر ولا الماكر يخدعني )

ومع ذلك تصرفت بعقل وروية وعلمت بأنها لو فاتحته بالموضوع لأدخلها في موضوع آخر كيف عرفتي ولماذا

تجسستي علي وانتي عديمة ثقة وطال الجدال وتدخل الأهل وساءت العلاقة وخرب البيت ..

ولكن تركته حتى يأتي هو ليعترف ثم اخبرته بأنها لم تكن غافلة ليأخذ درساً في قادم الأيام ثم انها ايضاً لم تعاقبه

وتحاسبه على مامضى ولكنها وقفت معه في الرأي والمشورة وفي المشاركة في فكرة ايجاد عمل بعد تركه للمستشفى

باستغلال مالديه من قدرات وتخصص كان غافلاً عنه وعن استغلاله فيمايفيده ففتحت امامه مجال أوسع وأرحب

لينطلق الى حياة جديده .. فهي جديره بالشكر والامتنان والعرفان وهي مثال جميل وراقي للمرأه المسلمه حقاً ..

04 شخصية احمد كانت شخصية جميله جداً فبالرغم من الانحراف السلوكي الذي يعيشه الا انه شخصيه مسالمه

وغير مشاكسه فهو يقبل النصح ويتأثر .. تنصحه نوره فيسمع النصيحه حتى لو لم يعمل بها .. تعاتبه فيعتذر

تلقنه درساً مرعباً في اخذ وضعية الميته فيتركها تفرغ طاقتها ثم يقبل رأسها بدلاً من ان يغضب عليها

وينسفها بكمٍ هائل من الشتائم ..

إذن هو من النوع الذي يعترف بالخطأ وتغلب عليه النفس اللوامه التي ماان تقع في المعصية حتى تلومه على

ارتكابها وبالتالي مثل هذه الشخصية تكون قريبة من الخير دائماً ويرجى صلاحها حتى وإن طال الزمن ..

05 احمد يمثل الانموذج للشعب السعودي الطيب الذي ربما تصل طيبته لأن يكون عرضة للاستغلال

والدليل هو انه حينما كان يتفاوض مع مدير الفندق لم يقرأ العقد بل وقع عليه فوراً وبالتالي كانت الغرامة 10000

بالرغم من ان العقد كان عقد مفاوضه وليس عقد اذعان والفرق بينهما واضح

المفاوضه هو الذي يستطيع الشخص ان يتفاوض فيه ويشطب بعض الشروط التي لايرغبها فأحمد كان يستطيع

ان يتفاوض مع اللبناني لشطب هذا الشرط لأن احمد كان في موضع قوة واللبناني هو من كان بحاجته ..

ومع ذلك لم يفعل ..

اما عقد الاذعان فهو العقد الذي لاتستطيع امامه الا ان تذعن للشروط وتقبلها راغماً فليس أمامك حل ثاني

مثل عقود ايجارات السيارات وقروض البنوك والايجار المنتهي بالتمليك .... الخ

تقرأ العقد ثم تقول هذا الشرط لاأرغبه فيقول لك هذا العقد امامك موافق على الشروط وقع غير موافق مع السلامه

الباب يسع جمل غيرك الف ..

إذن احمد لم يفاوض في عقد المفاوضه

وكذلك لم يتـثـبت من وجود الشرط وقام بتحويل المبلغ فوراً وهذا خطأ

وكان المفروض الذهاب للمكتب والتثبت من الشرط ثم التسديد وأخذ المخالصة يداً بيد

فمن أسوأ المعاملات هي الثقة في الأمور الماليه ويكون فيها مقالب كبيرة وعواقب وخيمه في كثير من الحالات

06 تصرف منال جميل جداً في تركها لوظيفتها ولكنني انا شخصياً لا احبذه وأفضل لو بقيت في عملها مؤثرة غير

متأثرة فالمرضى بحاجة والممرضات بحاجة وبناتها المتعينات حديثاً بحاجة توجيه وخصوصاً وأنها اصبحت ذات تجربة

وخبره طويله في هذا المجال .. ولكن يبقى الأمر في حدود الحرية الشخصية فمادام هذه رغبتها فلامانع ..


أتمنى ان اكون سلطت الضوء على بعض الفوائد من هذه الرواية الهادفة في نظري


فااااائق الود والتقدير

[ضامي]

من أهم الفوائد التي نستخرجها من هذه الرواية مايلي :

01 إتباع الهوى والجري وراء العاطفه يقود الى هوة سحيقة قد تدمر حياة الشخص أحياناً

فلو وقعت نورة بيد شخص غير احمد أو وقع احمد بيد انسانه غير نورة لربما تعرض للابتزاز وتدمير المستقبل

فكما كانت الفرصه متاحه امام احمد ليبتز نوره فالفرصة متاحة ايضاً أمام نورة لتبتز أحمد وتعبث به كيف شاءت

لتحقق رغبتها وتنال منه ماتريد ..

02 التأسيس السليم مانع من الانزلاق باذن الله في الخطأ الفادح .. فلو كان هناك تغير في السلوك

وارتكاب بعض الأخطاء الا ان الأصل هو الغالب والدليل هو ان العلاقة بين احمد ومنال تمت لمدة سبعة شهور

وهي علاقة خاطئة بلاشك ولكن لم يفكر احدهما باستدراج الآخر الى خلوة محرمة ..

وذلك لسلامة قلبيهما وتربيتهما التربية السليمة ابتداءً ..

03 نوره كانت هي اللاعب الأساس في الرواية أو الجندي الخفي كمايقال

وتصرفها بكيفية معرفة مايدور داخل مملكتها تصرف رائع وكان لسان حالها يقول : لست غبية بالدرجة الكافيه

او لست بالخب ّ ولا الخب ّ يخدعني ( اي لست بالماكر ولا الماكر يخدعني )

ومع ذلك تصرفت بعقل وروية وعلمت بأنها لو فاتحته بالموضوع لأدخلها في موضوع آخر كيف عرفتي ولماذا

تجسستي علي وانتي عديمة ثقة وطال الجدال وتدخل الأهل وساءت العلاقة وخرب البيت ..

ولكن تركته حتى يأتي هو ليعترف ثم اخبرته بأنها لم تكن غافلة ليأخذ درساً في قادم الأيام ثم انها ايضاً لم تعاقبه

وتحاسبه على مامضى ولكنها وقفت معه في الرأي والمشورة وفي المشاركة في فكرة ايجاد عمل بعد تركه للمستشفى

باستغلال مالديه من قدرات وتخصص كان غافلاً عنه وعن استغلاله فيمايفيده ففتحت امامه مجال أوسع وأرحب

لينطلق الى حياة جديده .. فهي جديره بالشكر والامتنان والعرفان وهي مثال جميل وراقي للمرأه المسلمه حقاً ..

04 شخصية احمد كانت شخصية جميله جداً فبالرغم من الانحراف السلوكي الذي يعيشه الا انه شخصيه مسالمه

وغير مشاكسه فهو يقبل النصح ويتأثر .. تنصحه نوره فيسمع النصيحه حتى لو لم يعمل بها .. تعاتبه فيعتذر

تلقنه درساً مرعباً في اخذ وضعية الميته فيتركها تفرغ طاقتها ثم يقبل رأسها بدلاً من ان يغضب عليها

وينسفها بكمٍ هائل من الشتائم ..

إذن هو من النوع الذي يعترف بالخطأ وتغلب عليه النفس اللوامه التي ماان تقع في المعصية حتى تلومه على

ارتكابها وبالتالي مثل هذه الشخصية تكون قريبة من الخير دائماً ويرجى صلاحها حتى وإن طال الزمن ..

05 احمد يمثل الانموذج للشعب السعودي الطيب الذي ربما تصل طيبته لأن يكون عرضة للاستغلال

والدليل هو انه حينما كان يتفاوض مع مدير الفندق لم يقرأ العقد بل وقع عليه فوراً وبالتالي كانت الغرامة 10000

بالرغم من ان العقد كان عقد مفاوضه وليس عقد اذعان والفرق بينهما واضح

المفاوضه هو الذي يستطيع الشخص ان يتفاوض فيه ويشطب بعض الشروط التي لايرغبها فأحمد كان يستطيع

ان يتفاوض مع اللبناني لشطب هذا الشرط لأن احمد كان في موضع قوة واللبناني هو من كان بحاجته ..

ومع ذلك لم يفعل ..

اما عقد الاذعان فهو العقد الذي لاتستطيع امامه الا ان تذعن للشروط وتقبلها راغماً فليس أمامك حل ثاني

مثل عقود ايجارات السيارات وقروض البنوك والايجار المنتهي بالتمليك .... الخ

تقرأ العقد ثم تقول هذا الشرط لاأرغبه فيقول لك هذا العقد امامك موافق على الشروط وقع غير موافق مع السلامه

الباب يسع جمل غيرك الف ..

إذن احمد لم يفاوض في عقد المفاوضه

وكذلك لم يتـثـبت من وجود الشرط وقام بتحويل المبلغ فوراً وهذا خطأ

وكان المفروض الذهاب للمكتب والتثبت من الشرط ثم التسديد وأخذ المخالصة يداً بيد

فمن أسوأ المعاملات هي الثقة في الأمور الماليه ويكون فيها مقالب كبيرة وعواقب وخيمه في كثير من الحالات

06 تصرف منال جميل جداً في تركها لوظيفتها ولكنني انا شخصياً لا احبذه وأفضل لو بقيت في عملها مؤثرة غير

متأثرة فالمرضى بحاجة والممرضات بحاجة وبناتها المتعينات حديثاً بحاجة توجيه وخصوصاً وأنها اصبحت ذات تجربة

وخبره طويله في هذا المجال .. ولكن يبقى الأمر في حدود الحرية الشخصية فمادام هذه رغبتها فلامانع ..


أتمنى ان اكون سلطت الضوء على بعض الفوائد من هذه الرواية الهادفة في نظري


فااااائق الود والتقدير

[ali6406]

عندي ملاحظة بسيطة
في اول الفوائد ذكرت نورة واحمد وانت تقصد منال في حكاية الابتزاز

[ali6406]

عندي ملاحظة بسيطة
في اول الفوائد ذكرت نورة واحمد وانت تقصد منال في حكاية الابتزاز

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali6406

عندي ملاحظة بسيطة
في اول الفوائد ذكرت نورة واحمد وانت تقصد منال في حكاية الابتزاز

صدقت ياحبيب الكل

سبق قلم وراسلت ابو ريما للتعديل

شااااكر لك هذه الملاحظه التي تدل على دقة المتابعه بارك الله فيك

كلي شرف بمتابعتك الرااااائعه والمشجعه


فاااائق الود والتقدير

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali6406

عندي ملاحظة بسيطة
في اول الفوائد ذكرت نورة واحمد وانت تقصد منال في حكاية الابتزاز

صدقت ياحبيب الكل

سبق قلم وراسلت ابو ريما للتعديل

شااااكر لك هذه الملاحظه التي تدل على دقة المتابعه بارك الله فيك

كلي شرف بمتابعتك الرااااائعه والمشجعه


فاااائق الود والتقدير

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ

باختصار ...هذه الروايه جديره بالنشر ولكن كامله وليست مختصره وليس شرط ان ترضي الجميع ولن ترضيهم
تحياتي لقلمك الجميل

كلي شرف بهذا الرأي الجميل وهذا الاطراء الرائع

وكلي شرف بانضمامك الى متابعة معرفي المتواضع

فاااائق الشكر والتقدير ..

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ

باختصار ...هذه الروايه جديره بالنشر ولكن كامله وليست مختصره وليس شرط ان ترضي الجميع ولن ترضيهم
تحياتي لقلمك الجميل

كلي شرف بهذا الرأي الجميل وهذا الاطراء الرائع

وكلي شرف بانضمامك الى متابعة معرفي المتواضع

فاااائق الشكر والتقدير ..

[الجبري]

استمر طال عمرك وانا من عشاق الروايات ومن عشاق القراءه
وننتظر جديدك

[الجبري]

استمر طال عمرك وانا من عشاق الروايات ومن عشاق القراءه
وننتظر جديدك

[الهاشميه4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

صح لسانك وعلى شانك على هذه المرثية الجميله

لاشلت يمينك ..

فااااائق الود والتقدير

ماني مجيدة للشعر فما بالك مرثية
لكن الرواية استمالت قلبي بكله الى هذه الانثى التي ما سئمت منذ كنت طفلة
اجمع منها ولها مايشعرني انني في كيان عظمة احساسها ونبع حنانها وتميز
عطائها على وجود أمن
لذا فان كل ما اكتبه واشارك به عن شؤن اسرية واحداث ومواقف اجتماعية
انزل كل اللوم على المرأة بعتبارها القوة الصانعة وليس الجنس الضعيف
كما يزعم الكثير والدلاله واضحة جدا في الرواية وفي غيرها
صدمتي بخبر وفاتها تسبب في تعليق التفكير واحستت بستجابة الدموع لهذا
الموقف مع ان دموعي عاطفة التحفيز عندها ضعيفة الا في فيما يعز ويؤلم كثيرا
مطلع هذه القصيده كانت للدكتوره الراحلة تحمل ذات الاسم
مواصفاتها بجودة عالية رحيلها كان بدرجة قرابة لكل طلابها وزملائها ومحبيها
هذه وتلك كلاهما من وطن نجد كلاهما في عالم القمة الأنثوية مركزا قديرا هاما
رحمهم الله رحمة واسعة وافسح لهم في عالي الجنان

[الهاشميه4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

صح لسانك وعلى شانك على هذه المرثية الجميله

لاشلت يمينك ..

فااااائق الود والتقدير

ماني مجيدة للشعر فما بالك مرثية
لكن الرواية استمالت قلبي بكله الى هذه الانثى التي ما سئمت منذ كنت طفلة
اجمع منها ولها مايشعرني انني في كيان عظمة احساسها ونبع حنانها وتميز
عطائها على وجود أمن
لذا فان كل ما اكتبه واشارك به عن شؤن اسرية واحداث ومواقف اجتماعية
انزل كل اللوم على المرأة بعتبارها القوة الصانعة وليس الجنس الضعيف
كما يزعم الكثير والدلاله واضحة جدا في الرواية وفي غيرها
صدمتي بخبر وفاتها تسبب في تعليق التفكير واحستت بستجابة الدموع لهذا
الموقف مع ان دموعي عاطفة التحفيز عندها ضعيفة الا في فيما يعز ويؤلم كثيرا
مطلع هذه القصيده كانت للدكتوره الراحلة تحمل ذات الاسم
مواصفاتها بجودة عالية رحيلها كان بدرجة قرابة لكل طلابها وزملائها ومحبيها
هذه وتلك كلاهما من وطن نجد كلاهما في عالم القمة الأنثوية مركزا قديرا هاما
رحمهم الله رحمة واسعة وافسح لهم في عالي الجنان

[الهاشميه4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

أهلاً بالراقيه

تتلاشى كل العبارات أمام روعة حروفك وجمال كلماتك ومداخلاتك سيدتي الفاضلة

وهذه العابده كماكنت أسميها رحمها الله قد اختطت لنفسها طريقاً مستقيماً

بحيث جعلت لها ورداً يومياً من كتاب الله لايمكن أن تتنازل عنه

كذلك ورداً من الأذكار اليومية

كانت كل اورادها تنتهي قبل شروق الشمس

وتبدأ بالأوراد المسائيه قبيل الغروب وتنتهي كل اورادها مع غروب الشمس

اما مابينهما فهي في ذكر وطاعه وخدمة لزوجها وأهله ومواصلة للأرحام وقراءة للكتب النافعه

لاتفتر من التسبيح والتهليل والذكر

كان الوقت ثمين جداً عندها فهي تردد دوماً

الوقت أعظم ماعنيت بحفظه ...... وأراه أسهلُ ماعليك يضيع ُ

كانت رحمها الله

تميل الى الهدوء والعزله كثيراً .. تذهب للزواجات مبكرة جداً لتقابل ام العروس وتبارك لها

وتعطيها هديتها ثم تعود فوراً قبل أن يبدأ الحفل والرقص واللهو فتكون بذلك قد أدت المشاركه

المجتمعية المطلوبه منها ونأت بنفسها عن سفاسف الأمور كماكانت تسميها ..

تحضر في الحفلات الصغيرة المتواضعه التي لايخالطها رقص ولا اغاني وتكون فاعله جداً

بمشاركاتها وترتيبها مع اهل الحفل ومساعدتهم .. لاتجلس ابداً تتحرك يميناً وشمالاً وتستقبل

وكأنماهي من أهل الحفل ولكن لمجرد رؤيتها مايسوء تستأذن فوراً من صاحبة الحفل بلطافه متناهية

وتستخدم التعريض في حديثها في أعذارها تجنباً للكذب فتقول احياناً لصاحبة الحفل بأن حفلكم مهم

ولكني لدي موضوع أهم لابد أن أقوم بإنجازة وهي تقصد بالأهم كتاب الله وقراءته ..

حفظت كتاب الله بالتدريج مع تفسيره خلال عشر سنوات من حياتها حتى سبرت أغواره وعرفت أسراره

فما أن تتحدثي معها حول آيه حتى يتفتق ذهنها في شرحها وأقوال العلماء فيها واستخراج الفوائد

والعبر منها بشكل عجيب جداً .. تشد الأذهان في عباراتها وتسلب الألباب في إسقاطاتها حتى يقول من

يستمع إليها هذه وحيدة زمانها في التفسير واللغه والنحو والأدب وماإلى ذلك ..

بعد أن اتقنت ذلك وحفظت عمدة الاحكام وعمدة الفقه ومختصر صحيح البخاري وبعض كتب الشيخ

محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بدأت تتكلم وتعض في المجتمعات الخاصة بشكل

مقتضب جداً فهي لاتحب أن تكثر من الكلام لأنه مدعاة للسأم والملل كماتقول .. وكانت تركز على

فضائل الأعمال كثيراً تقول لأنها مستوعبه لدى الكبيرات في السن ويسهل تطبيقها

اما مع المراهقات او الشابات من النساء فإنها تستخدم الإيمانيات ولاتركز على ذم سلوك معين

او محاولة ازالته بشكل مباشر ولها توجه في ذلك ومنهج مفاده أنه إذا قوي الأيمان وترسخ في القلب

فإنه سيصبح هو الرقيب الذاتي للشخص بحيث يردعه مباشرة عن كل سلوك سيئ .. فهي تركز على

زرع الرقابة الذاتيه إذاً من خلال ترسيخ الأيمان في القلب ..

كانت عباراتها مختصرة ولكنها مؤثرة جداً وكان من حولها يتأثرون فيها بالقدوة ..

كانت مع عزلتها الملحوظه الا انها متواصله مع الناس بشكل عجيب وتعرف كل مايدور حولها

فهي تعرف بأن فلانه فقيرة وتستحق الصدقه وفلانه مريضة وتستحق الزيارة وفلانه متخرجه ولابد أن

أبارك لها وفلانه مخطوبه وفلانه تمت ملكتها الليله وفلانه رزقت بمولود وهكذا ..

كان لديها قائمه طويله بأرقام أولو الأرحام والقريبات والصديقات .. تفرغ لنفسها ساعه اسبوعياً

للاتصال والسؤال والمشاركه والمباركه والاطمئنان على اوضاع من حولها بمكالمه مختصره

وظريفه ولبقه وتؤدي الغرض ..

كانت مع كل ذلك متفهمه بأنه من المستحيل ان يكون البشر كأسنان المشط

فهي لاتعنــّـف أبداً ولاتوبـّـخ حتى صغيرات السن على ارتكاب الخطأ ..

بل تبتسم وتنصح خفية وتوجه وتتخذ اسلوب الاهداء وسيلة لجذب القلوب

خصوصاً مع المراهقات وصغيرات السن ..

كانت محبوبة جداً من الجميع ..

عاشت محبوبه وماتت محبوبه وكان لها الأثر الممتد حتى بعد وفاتها رحمها الله ..

أرجو ان اكون سلطت شيئ من الاضاءه الكافيه على حياتها رحمها الله ..

تحقيقاً لرغبتك اختي الهاشميه

فااااائق الود والتقدير

الحقيقة اعجز عن الشكر وليس لدي ما اعبر به لهذه السطور التي نقلت من كتاب شخصية
عظيمة ( نوره ) فلم اتوقع ان يكون الرد سريعا بهذا التوضيح للمطلب
متسع كبير لم اتصوره بهذا الحجم من القيم الهادفة في الربط بين الواجب والمستحب والعبادة
ونقطة اعزف عليها كثيرا في تلك الشخصية هي الرحيق العذب من اللطف في التعامل
والرقي في التواصل
على العكس منها اجد نفسي تميل الى التواصل والبحث عنه لكن على اغلب الاحوال بطرق
غير مباشره لن التواصل المباشر يكلفني الكثييير من الترتيب له والوقت
واعتبر كل ما اقدمه عبادة اصدرت لنفسي هذه الفتوى ههههه
والوقت يذهب جله في هذا الاتجاه كاعمل او تخطيط فكري احتى تعاطي الاستشارات احيانا
اجتماعيا واحيانا صحيا مع اني ليس لدي تأهيل بذالك لكن من يثقون بي يضعونها قيد التجربة
ان نفعت ولا ما ضرت
والخلوة في العبادة تتسنى لي وانا في معمعة الانهماك في الاشغال او في وقت السكون
والهدؤ
من هذه السيرة استطيع دمج الجميل منها والهادف فيها في يوميات حياتي
جزاك الله خير الجزاء على ما احسنت في نقله وصورت احداثة عن هذه الشخصية القدوه
وجعل كل حرف رسمته على سطر يضاعف لك فيه الاجر ويرفع لك عند الله قدر

[الهاشميه4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي

أهلاً بالراقيه

تتلاشى كل العبارات أمام روعة حروفك وجمال كلماتك ومداخلاتك سيدتي الفاضلة

وهذه العابده كماكنت أسميها رحمها الله قد اختطت لنفسها طريقاً مستقيماً

بحيث جعلت لها ورداً يومياً من كتاب الله لايمكن أن تتنازل عنه

كذلك ورداً من الأذكار اليومية

كانت كل اورادها تنتهي قبل شروق الشمس

وتبدأ بالأوراد المسائيه قبيل الغروب وتنتهي كل اورادها مع غروب الشمس

اما مابينهما فهي في ذكر وطاعه وخدمة لزوجها وأهله ومواصلة للأرحام وقراءة للكتب النافعه

لاتفتر من التسبيح والتهليل والذكر

كان الوقت ثمين جداً عندها فهي تردد دوماً

الوقت أعظم ماعنيت بحفظه ...... وأراه أسهلُ ماعليك يضيع ُ

كانت رحمها الله

تميل الى الهدوء والعزله كثيراً .. تذهب للزواجات مبكرة جداً لتقابل ام العروس وتبارك لها

وتعطيها هديتها ثم تعود فوراً قبل أن يبدأ الحفل والرقص واللهو فتكون بذلك قد أدت المشاركه

المجتمعية المطلوبه منها ونأت بنفسها عن سفاسف الأمور كماكانت تسميها ..

تحضر في الحفلات الصغيرة المتواضعه التي لايخالطها رقص ولا اغاني وتكون فاعله جداً

بمشاركاتها وترتيبها مع اهل الحفل ومساعدتهم .. لاتجلس ابداً تتحرك يميناً وشمالاً وتستقبل

وكأنماهي من أهل الحفل ولكن لمجرد رؤيتها مايسوء تستأذن فوراً من صاحبة الحفل بلطافه متناهية

وتستخدم التعريض في حديثها في أعذارها تجنباً للكذب فتقول احياناً لصاحبة الحفل بأن حفلكم مهم

ولكني لدي موضوع أهم لابد أن أقوم بإنجازة وهي تقصد بالأهم كتاب الله وقراءته ..

حفظت كتاب الله بالتدريج مع تفسيره خلال عشر سنوات من حياتها حتى سبرت أغواره وعرفت أسراره

فما أن تتحدثي معها حول آيه حتى يتفتق ذهنها في شرحها وأقوال العلماء فيها واستخراج الفوائد

والعبر منها بشكل عجيب جداً .. تشد الأذهان في عباراتها وتسلب الألباب في إسقاطاتها حتى يقول من

يستمع إليها هذه وحيدة زمانها في التفسير واللغه والنحو والأدب وماإلى ذلك ..

بعد أن اتقنت ذلك وحفظت عمدة الاحكام وعمدة الفقه ومختصر صحيح البخاري وبعض كتب الشيخ

محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بدأت تتكلم وتعض في المجتمعات الخاصة بشكل

مقتضب جداً فهي لاتحب أن تكثر من الكلام لأنه مدعاة للسأم والملل كماتقول .. وكانت تركز على

فضائل الأعمال كثيراً تقول لأنها مستوعبه لدى الكبيرات في السن ويسهل تطبيقها

اما مع المراهقات او الشابات من النساء فإنها تستخدم الإيمانيات ولاتركز على ذم سلوك معين

او محاولة ازالته بشكل مباشر ولها توجه في ذلك ومنهج مفاده أنه إذا قوي الأيمان وترسخ في القلب

فإنه سيصبح هو الرقيب الذاتي للشخص بحيث يردعه مباشرة عن كل سلوك سيئ .. فهي تركز على

زرع الرقابة الذاتيه إذاً من خلال ترسيخ الأيمان في القلب ..

كانت عباراتها مختصرة ولكنها مؤثرة جداً وكان من حولها يتأثرون فيها بالقدوة ..

كانت مع عزلتها الملحوظه الا انها متواصله مع الناس بشكل عجيب وتعرف كل مايدور حولها

فهي تعرف بأن فلانه فقيرة وتستحق الصدقه وفلانه مريضة وتستحق الزيارة وفلانه متخرجه ولابد أن

أبارك لها وفلانه مخطوبه وفلانه تمت ملكتها الليله وفلانه رزقت بمولود وهكذا ..

كان لديها قائمه طويله بأرقام أولو الأرحام والقريبات والصديقات .. تفرغ لنفسها ساعه اسبوعياً

للاتصال والسؤال والمشاركه والمباركه والاطمئنان على اوضاع من حولها بمكالمه مختصره

وظريفه ولبقه وتؤدي الغرض ..

كانت مع كل ذلك متفهمه بأنه من المستحيل ان يكون البشر كأسنان المشط

فهي لاتعنــّـف أبداً ولاتوبـّـخ حتى صغيرات السن على ارتكاب الخطأ ..

بل تبتسم وتنصح خفية وتوجه وتتخذ اسلوب الاهداء وسيلة لجذب القلوب

خصوصاً مع المراهقات وصغيرات السن ..

كانت محبوبة جداً من الجميع ..

عاشت محبوبه وماتت محبوبه وكان لها الأثر الممتد حتى بعد وفاتها رحمها الله ..

أرجو ان اكون سلطت شيئ من الاضاءه الكافيه على حياتها رحمها الله ..

تحقيقاً لرغبتك اختي الهاشميه

فااااائق الود والتقدير

الحقيقة اعجز عن الشكر وليس لدي ما اعبر به لهذه السطور التي نقلت من كتاب شخصية
عظيمة ( نوره ) فلم اتوقع ان يكون الرد سريعا بهذا التوضيح للمطلب
متسع كبير لم اتصوره بهذا الحجم من القيم الهادفة في الربط بين الواجب والمستحب والعبادة
ونقطة اعزف عليها كثيرا في تلك الشخصية هي الرحيق العذب من اللطف في التعامل
والرقي في التواصل
على العكس منها اجد نفسي تميل الى التواصل والبحث عنه لكن على اغلب الاحوال بطرق
غير مباشره لن التواصل المباشر يكلفني الكثييير من الترتيب له والوقت
واعتبر كل ما اقدمه عبادة اصدرت لنفسي هذه الفتوى ههههه
والوقت يذهب جله في هذا الاتجاه كاعمل او تخطيط فكري احتى تعاطي الاستشارات احيانا
اجتماعيا واحيانا صحيا مع اني ليس لدي تأهيل بذالك لكن من يثقون بي يضعونها قيد التجربة
ان نفعت ولا ما ضرت
والخلوة في العبادة تتسنى لي وانا في معمعة الانهماك في الاشغال او في وقت السكون
والهدؤ
من هذه السيرة استطيع دمج الجميل منها والهادف فيها في يوميات حياتي
جزاك الله خير الجزاء على ما احسنت في نقله وصورت احداثة عن هذه الشخصية القدوه
وجعل كل حرف رسمته على سطر يضاعف لك فيه الاجر ويرفع لك عند الله قدر