إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2020, 05:19 AM   #111
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................

تحليل: بورصات الخليج
تتلقى إشارة التعافي من ارتفاعات
النفط وتلاشي مخاوف كورونا

مباشر
21 يونيو 2020

مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تستمر الأسواق الخليجية في الاتجاه الصاعد الأسبوع المقبل بعد ارتفاع أسعار النفط تزامناً مع التوجيهات الأخيرة بشأن الامتثال بخفض الإنتاج، وعلى الرغم من التخوفات من انطلاق موجة ثانية لتفشي كورونا حول العالم.
وأنهت أغلب أسواق الخليج الأسبوع الماضي على ارتفاع معوضة بعض الخسائر التي منيت بها في مطلع الأسبوع ذاته بفضل التفاؤل بشأن نتائج اجتماع اللجنة التابعة لأوبك والحلفاء والتي أوصت وفقاً لما ذكرته "رويترز"، دول مثل العراق وقازاخستان على تحسين الامتثال لتخفيضات النفط وتركت الباب مفتوحاً لتمديد تخفيضات الإنتاج غير المسبوقة بدءاً من أغسطس/ آب أو تقليصها.
وعلى المستوى العالمي وعلى الرغم من التخوفات التي أثيرت منذ مطلع الأسبوع حول اندلاع موجة ثانية من انتشار الوباء إلا إن الأسواق العالمية للأسهم لم تصطدم تلك التنبؤات حيث مضت مؤشرات في تحقيق مكاسب أسبوعية ويومية فالأسهم اليابانية ارتفعت بنهاية الأسبوع مدعومة بآمال التعافي الاقتصادي بعد أن رفعت الحكومة قيود السفر المحلية، والأسهم الأمريكية بالأمس سجلت الارتفاع الخامس على التوالي.
الأسواق تستوعب
وقال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن التطور العلمي خلال السنوات الماضية قد يؤدي إلى إنتاج لقاح لفيروس كورونا قبل حدوث موجه ثانية مثلما حدث في عشرينيات القرن الماضي.
وتتسابق حالياً دول العالم لإيجاد لقاح لعلاج الوباء، وبدأت روسيا في مطلع الشهر الجاري معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد بأول دواء "معتمد" في البلاد لعلاج "كوفيد 19"، في خطوة تأمل أن تخفف الضغط على أجهزة الرعاية الصحية وتعجل بالعودة إلى النشاط الاقتصادي العادي.
كما أعلن باحثون صينيون، مؤخراً، أن هناك نتائج مبشرة لتجرية للقاح ضد فيروس كورونا، يتم إجراؤها على الات، وذكرت وسائل إعلام أن لقاحاً محتملاً في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، أظهر نتائج إيجابية خلال تجربته على الات.
وأعلن في الإمارات منح برءاة اختراع لعلاج التهابات فيروس كورونا المستجد، عبر الخلايا الجذعية للعلاج ولطريقة جمع الخلايا الجذعية من المريض.
وأشار إيهاب رشاد، إلى أن الأسواق استوعبت التأثير السلبي لكورونا وأصبحت هدفاً للكثيرين نظراً للأرباح التي تحققت للمستثمرين الجدد في فترة قصيرة بعد الانخفاضات الشديدة التي حدثت بسبب الوباء.
وأضاف أن هذا يعني أن هناك دماء جديدة من المستثمرين الجدد دخلت أسواق المال وهذا يمثل تحفيزلً لها، مؤكداً أن التسارع في فتح الاقتصاد قد يقلل من التأثيرات السلبية القوية التي كانت متوقعة خلال بداية موجة كورونا.
وقال جون لوكا، مدير التطوير بشركة ثانك ماركتس البريطانية، إن الأسواق من المتوقع أن تنطلق إلى الأفضل الأسبوع المقبل ولاسيما في ظل التوقعات بعودة قوية لأسعار النفط في ظل التوافق الذي نشهده من دول أوبك والحلفاء.
وأشار إلى أن عودة القطاعات الاقتصادية للنشاط وارتفاعات أسعار البترول الأخيرة من العوامل التي تقف وراء النظرة التفاؤلية الحذرة التي نبديها للأسواق، مؤكداً أنه ما زال التوصل إلى لقاح والإعلان عنه بشكل رسمي يحمل مفتاح التعافي لكثير من اقتصاديات المنطقة ومن أسواق المال الخليجية.
عودة تدريجية
ومن جانبه، قال إيهاب يعقوب، مدير شركة جارانتى لتداول الأوراق المالية، إن التوقعات مع بدء الإعلان عن عودة الحياة تدريجياً تعيد الأسواق إلى أدائها الطبيعي مع ظهور بعض النشاط ببعض القطاعات من جديد قد يؤدي الأداء لتعويض ما فات من ربح وتدارك الخسائر كقطاع الشحن والتفريغ على سبيل المثال بعد توقف فتره كبيرة.
وأضاف أن الموجه الثانية المرتقبة من انتشار الوباء أمر واقع وتأثيرها من المرجح أن يكون محدوداً وليس عنصر مفاجأة.

أسعار البترول تقود
وتوقع محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر"، أن لا تؤثر التخوفات من الموجة الثانية من تفشي الوباء بشكل كبير على ارتفاعات أسواق الخليج خاصة بعد ارتفاع أسعار البترول مرة أخرى لمستويات 41 دولاراً للبرميل.
وأكد أن استمرار ارتفاع النفط إلى فوق المستويات الحالية يدعم استقرار الشركات واقتصاد دول الخليج بالإضافة إلى توصل بعض الدول إلى علاج لكورونا كل هذا يدعم الاستقرار والاستعداد للعودة إلى الأسعار ما قبل الأزمة الراهنة مرة اخرى.
ونوه محمد كمال المدير التفيذي لشركة الرواد لتداول الأوراق المالية لـ "مباشر" بأن التخوف من الموجة الثانية من جائحة كورونا لها أثر سلبي على الأسواق وأيضا مؤشر الإصابة والوفيات أصبح من ضمن المؤشرات الهامة التي تؤثر على أسواق المنطقة نلاحظ ارتفاع الأعداد يليها انخفاضات في الأسواق وأيضا التخوف من الموجة الثانية ولما لها من اثر سلبي علي مؤشر الصحه وانعكاسها على الأسواق.
الفتح التدريجي
ومن جانبه، أكد مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن التخوفات من الموجه الثانية من كورونا إعاقة الاستمرارية فى فتح الاقتصاد و بالتالى تتاثر الاسواق المالية بهذه التخوفات.
وأشار إلى أنه مع المزيد من المحفزات التى تلجأ الحكومات إليها لمواجهة الآثار الناجمه عن انتشار الفيروس على الاقتصاد مع الفتح التدريجي و عودة حركة الطيران فى بعض الدول مع أخذ الإجراءات الوقائية قد يشجع المستثمرين على التمهل فى الضغط البيعى مع امال توافر اللقاح خلال شهر سبتمبر القادم.
وأضاف إن مع وصول المؤشرات الخليجية إلى مناطق الدعم قد نشهد دخول قوة شرائية مرة أخرى و التى يطلق عليها الأموال الذكية التى تستغل الفرص وقت الأزمات مع وصول الاسعار إلى مستويات متدنية لا تعبر عن القيم العادلة للشركات.
تعويض الخسائر
وقال منتصر مدبولي رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أوفيد للاستشارات وإدارة المحافظ المالية، أسواق نجحت في الاونه الاخيره في تعويض جزء كبير من الخسائر المحققه بسبب الموجه الأولى من فيرس كورونا ، مشيرا إلى أنه الآن هذه الدول وباقي دول العالم بدأت في التعامل مع هذا الوباء كأمر واقع ولابد من التعايش معاه.
ويرى مدبولي بناء على ذلك أن الموجه الثانيه من كورونا حال تواجدها لن تكون بنفس التأثير وخصوصا في السوق السعودي حيث يتحرك في اتجاه صاعد ونجح مؤخرا في الإغلاق أعلى ٧٣٥٠ نقطه واذا نجح في الاستقرار اعلاها سيكون مستهدفه ٧٤٥٠ ثم ٧٧٠٠ نقطه.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #111  
قديم 21-06-2020 , 05:19 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................

تحليل: بورصات الخليج
تتلقى إشارة التعافي من ارتفاعات
النفط وتلاشي مخاوف كورونا

مباشر
21 يونيو 2020

مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تستمر الأسواق الخليجية في الاتجاه الصاعد الأسبوع المقبل بعد ارتفاع أسعار النفط تزامناً مع التوجيهات الأخيرة بشأن الامتثال بخفض الإنتاج، وعلى الرغم من التخوفات من انطلاق موجة ثانية لتفشي كورونا حول العالم.
وأنهت أغلب أسواق الخليج الأسبوع الماضي على ارتفاع معوضة بعض الخسائر التي منيت بها في مطلع الأسبوع ذاته بفضل التفاؤل بشأن نتائج اجتماع اللجنة التابعة لأوبك والحلفاء والتي أوصت وفقاً لما ذكرته "رويترز"، دول مثل العراق وقازاخستان على تحسين الامتثال لتخفيضات النفط وتركت الباب مفتوحاً لتمديد تخفيضات الإنتاج غير المسبوقة بدءاً من أغسطس/ آب أو تقليصها.
وعلى المستوى العالمي وعلى الرغم من التخوفات التي أثيرت منذ مطلع الأسبوع حول اندلاع موجة ثانية من انتشار الوباء إلا إن الأسواق العالمية للأسهم لم تصطدم تلك التنبؤات حيث مضت مؤشرات في تحقيق مكاسب أسبوعية ويومية فالأسهم اليابانية ارتفعت بنهاية الأسبوع مدعومة بآمال التعافي الاقتصادي بعد أن رفعت الحكومة قيود السفر المحلية، والأسهم الأمريكية بالأمس سجلت الارتفاع الخامس على التوالي.
الأسواق تستوعب
وقال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن التطور العلمي خلال السنوات الماضية قد يؤدي إلى إنتاج لقاح لفيروس كورونا قبل حدوث موجه ثانية مثلما حدث في عشرينيات القرن الماضي.
وتتسابق حالياً دول العالم لإيجاد لقاح لعلاج الوباء، وبدأت روسيا في مطلع الشهر الجاري معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد بأول دواء "معتمد" في البلاد لعلاج "كوفيد 19"، في خطوة تأمل أن تخفف الضغط على أجهزة الرعاية الصحية وتعجل بالعودة إلى النشاط الاقتصادي العادي.
كما أعلن باحثون صينيون، مؤخراً، أن هناك نتائج مبشرة لتجرية للقاح ضد فيروس كورونا، يتم إجراؤها على الات، وذكرت وسائل إعلام أن لقاحاً محتملاً في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، أظهر نتائج إيجابية خلال تجربته على الات.
وأعلن في الإمارات منح برءاة اختراع لعلاج التهابات فيروس كورونا المستجد، عبر الخلايا الجذعية للعلاج ولطريقة جمع الخلايا الجذعية من المريض.
وأشار إيهاب رشاد، إلى أن الأسواق استوعبت التأثير السلبي لكورونا وأصبحت هدفاً للكثيرين نظراً للأرباح التي تحققت للمستثمرين الجدد في فترة قصيرة بعد الانخفاضات الشديدة التي حدثت بسبب الوباء.
وأضاف أن هذا يعني أن هناك دماء جديدة من المستثمرين الجدد دخلت أسواق المال وهذا يمثل تحفيزلً لها، مؤكداً أن التسارع في فتح الاقتصاد قد يقلل من التأثيرات السلبية القوية التي كانت متوقعة خلال بداية موجة كورونا.
وقال جون لوكا، مدير التطوير بشركة ثانك ماركتس البريطانية، إن الأسواق من المتوقع أن تنطلق إلى الأفضل الأسبوع المقبل ولاسيما في ظل التوقعات بعودة قوية لأسعار النفط في ظل التوافق الذي نشهده من دول أوبك والحلفاء.
وأشار إلى أن عودة القطاعات الاقتصادية للنشاط وارتفاعات أسعار البترول الأخيرة من العوامل التي تقف وراء النظرة التفاؤلية الحذرة التي نبديها للأسواق، مؤكداً أنه ما زال التوصل إلى لقاح والإعلان عنه بشكل رسمي يحمل مفتاح التعافي لكثير من اقتصاديات المنطقة ومن أسواق المال الخليجية.
عودة تدريجية
ومن جانبه، قال إيهاب يعقوب، مدير شركة جارانتى لتداول الأوراق المالية، إن التوقعات مع بدء الإعلان عن عودة الحياة تدريجياً تعيد الأسواق إلى أدائها الطبيعي مع ظهور بعض النشاط ببعض القطاعات من جديد قد يؤدي الأداء لتعويض ما فات من ربح وتدارك الخسائر كقطاع الشحن والتفريغ على سبيل المثال بعد توقف فتره كبيرة.
وأضاف أن الموجه الثانية المرتقبة من انتشار الوباء أمر واقع وتأثيرها من المرجح أن يكون محدوداً وليس عنصر مفاجأة.

أسعار البترول تقود
وتوقع محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر"، أن لا تؤثر التخوفات من الموجة الثانية من تفشي الوباء بشكل كبير على ارتفاعات أسواق الخليج خاصة بعد ارتفاع أسعار البترول مرة أخرى لمستويات 41 دولاراً للبرميل.
وأكد أن استمرار ارتفاع النفط إلى فوق المستويات الحالية يدعم استقرار الشركات واقتصاد دول الخليج بالإضافة إلى توصل بعض الدول إلى علاج لكورونا كل هذا يدعم الاستقرار والاستعداد للعودة إلى الأسعار ما قبل الأزمة الراهنة مرة اخرى.
ونوه محمد كمال المدير التفيذي لشركة الرواد لتداول الأوراق المالية لـ "مباشر" بأن التخوف من الموجة الثانية من جائحة كورونا لها أثر سلبي على الأسواق وأيضا مؤشر الإصابة والوفيات أصبح من ضمن المؤشرات الهامة التي تؤثر على أسواق المنطقة نلاحظ ارتفاع الأعداد يليها انخفاضات في الأسواق وأيضا التخوف من الموجة الثانية ولما لها من اثر سلبي علي مؤشر الصحه وانعكاسها على الأسواق.
الفتح التدريجي
ومن جانبه، أكد مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن التخوفات من الموجه الثانية من كورونا إعاقة الاستمرارية فى فتح الاقتصاد و بالتالى تتاثر الاسواق المالية بهذه التخوفات.
وأشار إلى أنه مع المزيد من المحفزات التى تلجأ الحكومات إليها لمواجهة الآثار الناجمه عن انتشار الفيروس على الاقتصاد مع الفتح التدريجي و عودة حركة الطيران فى بعض الدول مع أخذ الإجراءات الوقائية قد يشجع المستثمرين على التمهل فى الضغط البيعى مع امال توافر اللقاح خلال شهر سبتمبر القادم.
وأضاف إن مع وصول المؤشرات الخليجية إلى مناطق الدعم قد نشهد دخول قوة شرائية مرة أخرى و التى يطلق عليها الأموال الذكية التى تستغل الفرص وقت الأزمات مع وصول الاسعار إلى مستويات متدنية لا تعبر عن القيم العادلة للشركات.
تعويض الخسائر
وقال منتصر مدبولي رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أوفيد للاستشارات وإدارة المحافظ المالية، أسواق نجحت في الاونه الاخيره في تعويض جزء كبير من الخسائر المحققه بسبب الموجه الأولى من فيرس كورونا ، مشيرا إلى أنه الآن هذه الدول وباقي دول العالم بدأت في التعامل مع هذا الوباء كأمر واقع ولابد من التعايش معاه.
ويرى مدبولي بناء على ذلك أن الموجه الثانيه من كورونا حال تواجدها لن تكون بنفس التأثير وخصوصا في السوق السعودي حيث يتحرك في اتجاه صاعد ونجح مؤخرا في الإغلاق أعلى ٧٣٥٠ نقطه واذا نجح في الاستقرار اعلاها سيكون مستهدفه ٧٤٥٠ ثم ٧٧٠٠ نقطه.
رد مع اقتباس
قديم 21-06-2020, 02:20 PM   #112
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

النفط يحقق مكاسب
أسبوعية تتجاوز 9%


مباشر
21 يونيو 2020

مباشر: ارتفعت أسعار النفط من مكاسبها بأكثر من 2 بالمائة عند تسوية التعاملات مع آمال بشأن خفض إنتاج الخام، ليسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 9 بالمائة.
وكشفت بيانات "بيكر هيوز" عن إغلاق 10 منصات للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.
كما تأتي المكاسب في أسعار الذهب الأسود بعدما تعهد منتجي الخام في منظمة أوبك والحلفاء بالالتزام بخفض الإمدادات كما هو مقرر.
وفي اجتماع لجنة فنية من أوبك بالأمس، قال كل من العراق وكازاخستان إنهما يعتزمان تعويض الزيادة في الإنتاج المسجلة في شهر مايو/آيار بموجب التزامات خفض الإمدادات المطلوبة منهما.
لكن قلصت أسعار الخام مكاسبها التي تجاوزت 4 بالمائة خلال التعاملات مع مخاوف موجة ثانية من وباء كورونا.
وعند التسوية، صعد سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي نايمكس تسليم شهر يوليو/تموز بنسبة 2.3 بالمائة إلى 39.75 دولار للبرميل، بعد أن سجل مستوى 40.49 دولار خلال الجلسة.
وسجل الخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 9.6 بالمائة للمرة السابعة في 8 أسابيع,
وبحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود المستقبلية لخام برنت القياسي تسليم شهر أغسطس/آب بنحو 2 بالمائة ليصل إلى 42.28 دولار بعد أن سجل 42.92 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #112  
قديم 21-06-2020 , 02:20 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

النفط يحقق مكاسب
أسبوعية تتجاوز 9%


مباشر
21 يونيو 2020

مباشر: ارتفعت أسعار النفط من مكاسبها بأكثر من 2 بالمائة عند تسوية التعاملات مع آمال بشأن خفض إنتاج الخام، ليسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 9 بالمائة.
وكشفت بيانات "بيكر هيوز" عن إغلاق 10 منصات للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.
كما تأتي المكاسب في أسعار الذهب الأسود بعدما تعهد منتجي الخام في منظمة أوبك والحلفاء بالالتزام بخفض الإمدادات كما هو مقرر.
وفي اجتماع لجنة فنية من أوبك بالأمس، قال كل من العراق وكازاخستان إنهما يعتزمان تعويض الزيادة في الإنتاج المسجلة في شهر مايو/آيار بموجب التزامات خفض الإمدادات المطلوبة منهما.
لكن قلصت أسعار الخام مكاسبها التي تجاوزت 4 بالمائة خلال التعاملات مع مخاوف موجة ثانية من وباء كورونا.
وعند التسوية، صعد سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي نايمكس تسليم شهر يوليو/تموز بنسبة 2.3 بالمائة إلى 39.75 دولار للبرميل، بعد أن سجل مستوى 40.49 دولار خلال الجلسة.
وسجل الخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 9.6 بالمائة للمرة السابعة في 8 أسابيع,
وبحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود المستقبلية لخام برنت القياسي تسليم شهر أغسطس/آب بنحو 2 بالمائة ليصل إلى 42.28 دولار بعد أن سجل 42.92 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات.
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2020, 06:03 AM   #113
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

محللون: تأثير إيجابي لعودة النشاط
الاقتصادي على سوق الأسهم السعودية


مباشر
22 يونيو 2020

الرياض - بدور الراعي: أجمع محللو أسواق المال على أن عودة النشاط الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية سيكون له أثر إيجابي وستظهر تبعاته على الكثير من القطاعات التي تأثرت بشكل مباشر من الإجراءات الاحترازية جراء تفشي فيروس كورونا في الفترة الماضية.
وقال المحللون لـ"مباشر"، إن التأثير الإيجابي لم يظهر في الربع الثاني، وستكون نتائج الشركات بالربع الثاني دون التوقعات، بينما يكون التأثير الإيجابي واضح في النتائج المالية في الربع الثالث والرابع من العام الجاري.
وقررت المملكة العربية السعودية رفع منع التجول بشكل كامل، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بدءاً من اليوم الأحد، 21 يونيو / حزيران 2020.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، في وقت سابق، بحسب وكالة أنباء السعودية "واس"، بأن قرار رفع حظر التجوال يسري في جميع مناطق ومدن المملكة.
وقال عضو جمعية الإقتصاد السعودي، سعد آل ثقفان لـ "مباشر"، إنه مع رفع الحظر وعودة الاقتصاد إلى استعادة نشاطه بشكل كامل فالمتوقع عودة نموه تدريجيا للوصول لما قبل جائحة كورونا.
وتوقع الثقفان أن تؤثر عودة الاقتصاد على السوق وبشكل مباشر على المؤشر والسيولة؛ وحدوث ارتفاعات إيجابية ولكن مع وصول المؤشر إلى قيم عليا قد يضغط عليه لجني الأرباح والعودة إلى مستويات أقل بسبب ارتفاع المكررات وضبابية الوضع الاقتصادي العالمي.
أما بالنسبة للتأثير الآخر لرفع الحظر فهو يتمثل في تحسين نتائج الشركات وزيادة المبيعات بعد ما أثر الإيقاف في تدني المبيعات والتدفقات النقدية.
من ناحيته قال المستشار المالي على الجعفري لـ"مباشر"، إن تأثيرات كورونا لن تظهر على السوق في الربع الثاني ولكنها ستظهر على النتائج المالية للشركات في الربع الثاني بشكل واضح خاصة أنه باقي 9 أيام فقط على نهاية النصف الأول.
وتابع الجعفري: عودة الاقتصاد ستكون تدريجية مع حذر، ومن الممكن ظهور بعض علامات التعافي في نتائج الشركات بنهاية الربع الثالث، ولا يعني ذلك أن نتائج الربع الثاني ستكون جيدة ولكن فتح النشاط سيظهر مع نتائج الربع الثالث والرابع خلال العام الجاري بشكل مبدئي.

وأضاف الجعفري أنه سيحدث تأثير واضح على القطاعات التي تعمل في السوق المحلي مثل نشاط التجزئة والقطاع الصحي والتشييد والبناء ستتأثر ايجابياً وتعوض فترات التوقف التي مرت بها المملكة لمدة 3 أشهر.
وقال المحلل بأسواق المال ريان الخراشي لـ" مباشر"، إن عودة النشاط الاقتصادي بالمملكة بعد التوقف الذي استمر ثلاثة أشهر سيكون له أثراً ايجابياً بالتأكيد
على الكثير من القطاعات والتي كانت متوقفة بشكل كامل وإغلاق كلي بنسبة 100%، وبعضها كان متوقف بشكل جزئي خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأشار الخراشي، إلى أن هذا التوقف سيكون له تأثير واضح خلال الربع الثاني، والتي لم يتبقى عليها سوى شهر تقريبا وقد تعلن تلك الشركات التي أعلنت عن توقفها عن تحقيق خسائر بشكل كبير.
وتابع: "عودة النشاط مرة أخرى سيكون له تأثير جيد في نفوس المستثمرين الفترة المقبلة مع الربع الثالث والرابع خاصة وأن هناك الكثير من الشركات فقدت 50% من سعرها".
وأضاف الخراشي أنه بشكل عام السوق وصل لمستويات 7396 نقطة وهو قاع سابق ويشكل مقاومة مهمة جداً وخلال الأيام القادمة إن لم يستطع السوق تجاوز هذا المستوي في ظل ارتفاع مكررات الربحية عن هذه المستويات للكثير من الأسهم بالسوق وانتظار تحقيق نتائج سلبية للربع الثاني، من المتوقع أن ينتظر الكثير من المستثمرين خارج السوق لظهور الرؤية واتضاحها للمستثمرين.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية عن موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
ووافق الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، على رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداءً من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق 21 يونيو، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #113  
قديم 22-06-2020 , 06:03 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

محللون: تأثير إيجابي لعودة النشاط
الاقتصادي على سوق الأسهم السعودية


مباشر
22 يونيو 2020

الرياض - بدور الراعي: أجمع محللو أسواق المال على أن عودة النشاط الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية سيكون له أثر إيجابي وستظهر تبعاته على الكثير من القطاعات التي تأثرت بشكل مباشر من الإجراءات الاحترازية جراء تفشي فيروس كورونا في الفترة الماضية.
وقال المحللون لـ"مباشر"، إن التأثير الإيجابي لم يظهر في الربع الثاني، وستكون نتائج الشركات بالربع الثاني دون التوقعات، بينما يكون التأثير الإيجابي واضح في النتائج المالية في الربع الثالث والرابع من العام الجاري.
وقررت المملكة العربية السعودية رفع منع التجول بشكل كامل، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بدءاً من اليوم الأحد، 21 يونيو / حزيران 2020.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، في وقت سابق، بحسب وكالة أنباء السعودية "واس"، بأن قرار رفع حظر التجوال يسري في جميع مناطق ومدن المملكة.
وقال عضو جمعية الإقتصاد السعودي، سعد آل ثقفان لـ "مباشر"، إنه مع رفع الحظر وعودة الاقتصاد إلى استعادة نشاطه بشكل كامل فالمتوقع عودة نموه تدريجيا للوصول لما قبل جائحة كورونا.
وتوقع الثقفان أن تؤثر عودة الاقتصاد على السوق وبشكل مباشر على المؤشر والسيولة؛ وحدوث ارتفاعات إيجابية ولكن مع وصول المؤشر إلى قيم عليا قد يضغط عليه لجني الأرباح والعودة إلى مستويات أقل بسبب ارتفاع المكررات وضبابية الوضع الاقتصادي العالمي.
أما بالنسبة للتأثير الآخر لرفع الحظر فهو يتمثل في تحسين نتائج الشركات وزيادة المبيعات بعد ما أثر الإيقاف في تدني المبيعات والتدفقات النقدية.
من ناحيته قال المستشار المالي على الجعفري لـ"مباشر"، إن تأثيرات كورونا لن تظهر على السوق في الربع الثاني ولكنها ستظهر على النتائج المالية للشركات في الربع الثاني بشكل واضح خاصة أنه باقي 9 أيام فقط على نهاية النصف الأول.
وتابع الجعفري: عودة الاقتصاد ستكون تدريجية مع حذر، ومن الممكن ظهور بعض علامات التعافي في نتائج الشركات بنهاية الربع الثالث، ولا يعني ذلك أن نتائج الربع الثاني ستكون جيدة ولكن فتح النشاط سيظهر مع نتائج الربع الثالث والرابع خلال العام الجاري بشكل مبدئي.

وأضاف الجعفري أنه سيحدث تأثير واضح على القطاعات التي تعمل في السوق المحلي مثل نشاط التجزئة والقطاع الصحي والتشييد والبناء ستتأثر ايجابياً وتعوض فترات التوقف التي مرت بها المملكة لمدة 3 أشهر.
وقال المحلل بأسواق المال ريان الخراشي لـ" مباشر"، إن عودة النشاط الاقتصادي بالمملكة بعد التوقف الذي استمر ثلاثة أشهر سيكون له أثراً ايجابياً بالتأكيد
على الكثير من القطاعات والتي كانت متوقفة بشكل كامل وإغلاق كلي بنسبة 100%، وبعضها كان متوقف بشكل جزئي خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأشار الخراشي، إلى أن هذا التوقف سيكون له تأثير واضح خلال الربع الثاني، والتي لم يتبقى عليها سوى شهر تقريبا وقد تعلن تلك الشركات التي أعلنت عن توقفها عن تحقيق خسائر بشكل كبير.
وتابع: "عودة النشاط مرة أخرى سيكون له تأثير جيد في نفوس المستثمرين الفترة المقبلة مع الربع الثالث والرابع خاصة وأن هناك الكثير من الشركات فقدت 50% من سعرها".
وأضاف الخراشي أنه بشكل عام السوق وصل لمستويات 7396 نقطة وهو قاع سابق ويشكل مقاومة مهمة جداً وخلال الأيام القادمة إن لم يستطع السوق تجاوز هذا المستوي في ظل ارتفاع مكررات الربحية عن هذه المستويات للكثير من الأسهم بالسوق وانتظار تحقيق نتائج سلبية للربع الثاني، من المتوقع أن ينتظر الكثير من المستثمرين خارج السوق لظهور الرؤية واتضاحها للمستثمرين.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية عن موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
ووافق الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، على رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداءً من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق 21 يونيو، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2020, 02:00 PM   #114
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................

الاتفاق التجاري بين أمريكا
والصين يقود أسهم أوروبا للصعود


جريدة الاقتصادية
الثلاثاء 23 يونيو 2020م

"الاقتصادية" من الرياض
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بفضل حالة من الارتياح إزاء اتفاق المرحلة واحد التجاري بين أمريكا والصين بينما يترقب المستثمرون أحدث مجموعة من بيانات أنشطة الشركات لقياس وتيرة التعافي من أزمة فيروس كورونا بحسب "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة بحلول الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش بقيادة قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية والسلع الصناعية والخدمات. واتسمت التداولات أثناء الليل بالتقلب إذ قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض إن الاتفاق التجاري مع الصين "انتهى" لكنه تراجع عن تلك التصريحات لاحقا بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدة أن الاتفاق التجاري مصون بالكامل.
ومن المتوقع أن تظهر قراءات أولية من مؤسسة ماركت لمؤشر مديري المشتريات بمنطقة اليورو لشهر يونيو المقرر صدورها بحلول الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش المزيد من التحسن على الأرجح في أنشطة الشركات من مستويات متدنية قياسية في أبريل مع تخفيف العديد من الدول لقيود فيروس كورونا.
وربح سهم باير إيه.جي 1.6 في المائة بعد أن منعت محكمة استئناف اتحادية كاليفورنيا من مطالبة الشركة بوضع تحذير من السرطان على مبيد رواند آب للأعشاب الضارة الذي تنتجه. وقفز سهم كلوكنر لتجارة المعادن الألمانية 15.2 في المائة بعد أن أعلنت عن توقعات إيجابية للأرباح للربع الثاني.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #114  
قديم 23-06-2020 , 02:00 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................

الاتفاق التجاري بين أمريكا
والصين يقود أسهم أوروبا للصعود


جريدة الاقتصادية
الثلاثاء 23 يونيو 2020م

"الاقتصادية" من الرياض
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بفضل حالة من الارتياح إزاء اتفاق المرحلة واحد التجاري بين أمريكا والصين بينما يترقب المستثمرون أحدث مجموعة من بيانات أنشطة الشركات لقياس وتيرة التعافي من أزمة فيروس كورونا بحسب "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة بحلول الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش بقيادة قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية والسلع الصناعية والخدمات. واتسمت التداولات أثناء الليل بالتقلب إذ قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض إن الاتفاق التجاري مع الصين "انتهى" لكنه تراجع عن تلك التصريحات لاحقا بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدة أن الاتفاق التجاري مصون بالكامل.
ومن المتوقع أن تظهر قراءات أولية من مؤسسة ماركت لمؤشر مديري المشتريات بمنطقة اليورو لشهر يونيو المقرر صدورها بحلول الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش المزيد من التحسن على الأرجح في أنشطة الشركات من مستويات متدنية قياسية في أبريل مع تخفيف العديد من الدول لقيود فيروس كورونا.
وربح سهم باير إيه.جي 1.6 في المائة بعد أن منعت محكمة استئناف اتحادية كاليفورنيا من مطالبة الشركة بوضع تحذير من السرطان على مبيد رواند آب للأعشاب الضارة الذي تنتجه. وقفز سهم كلوكنر لتجارة المعادن الألمانية 15.2 في المائة بعد أن أعلنت عن توقعات إيجابية للأرباح للربع الثاني.
رد مع اقتباس
قديم 25-06-2020, 02:10 PM   #115
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................ .

أعداد مشتركي صناديق أدوات
الدخل الثابت في السعودية
تقفز 355 % .. الأعلى منذ 11 عاما

جريدة الأقتصادية
االخميس 25 يونيو 2020

"الاقتصادية" من الرياض
ارتفعت أعداد المشتركين في الصناديق الاستثمارية العامة، المتخصصة في أصول أدوات الدخل الثابت، إلى أعلى وتيرة تاريخية على الإطلاق منذ 11 عاما.
وأظهر رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، نمو عدد المشتركين بنسبة تجاوزت 355 في المائة، مقارنة بالمعدل المتوسط لأعداد المشتركين بين الفترة 2009 و2018.
وارتفعت أعداد المشتركين إلى 752 مشتركا بنهاية 2019، مدعومة بأربعة أسباب، أبرزها إطلاق صناديق متخصصة في الاستثمار بالصكوك الحكومية، والإصدارات الشهرية السيادية، وكذلك زيادة حجم الثقافة المالية عبر التوعية الإعلامية، إضافة إلى أن وجود عقبات تقنية لدى معظم شركات الوساطة قد حال دون قدرة الأفراد على الاستثمار المباشر عبر منصات تداول الأسهم.
وفي الإطار ذاته، كشفت بيانات إحصائية أن المستثمرين الأفراد في السعودية باتوا يفضلون الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية عبر الصناديق المتخصصة بأدوات الدين، مقارنة بخيار الاستثمار المباشر عبر الأسواق الثانوية أو خيار المشاركة بالطرح الرئيس الجديد.
يأتي ذلك بعد مرور 12 شهرا من قرار تخفيض القيمة الاسمية لأدوات الدين الحكومية من مليون ريال إلى ألف ريال، الذي تم تطبيقه في حزيران (يونيو) 2019.
وبلغت أعداد المستثمرين في أدوات الدين عبر الصناديق المتخصصة بنهاية العام الماضي 752 مشتركا، مقارنة بـ24 فردا فضلوا الاستثمار المباشر بنهاية الفترة نفسها العام الذي سبقه. أي أن نسبة تفضيل الاستثمار في الصكوك الادخارية عن طريق الصناديق، على حساب استثمار الفرد المباشر، زادت 3033 في المائة، وفقا لأعداد المستثمرين في كلا المنهجين.
وعلمت "الاقتصادية"، من مصدر موثوق، أن شركة السوق المالية السعودية "تداول" في المراحل الأخيرة من الإعلان عن حملتها التوعوية الهادفة لنشر ثقافة الاستثمار في أدوات الدخل الثابت المدرجة بالسوق المحلية خلال الأسابيع المقبلة.
وينتظر أن تسهم تلك الخطوة في رفع حجم الثقافة المالية، وكذلك في زيادة أعداد المستثمرين الأفراد، الذين يطمحون في الحصول على مدفوعات دورية ثابتة من جراء الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية.

مشتركو الصناديق

من أجل إجراء مقارنة مقربة لتحديد مقدار القفزة في أعداد المشتركين في صناديق أدوات الدين، مع توجه الحكومة لمثل هذه الأدوات، وصل الإجمالي المتوسط لأعداد المشتركين خلال عشرة أعوام (بين الفترة 2009 ونهاية 2018) إلى 165 مشتركا.
أي أن نسبة نمو أعداد المشتركين الجدد بنهاية 2019 البالغة 752 مشتركا، تتجاوز 355 في المائة، مقارنة بالمعدل المتوسط للأعوام العشرة السابقة (بين الفترة 2009 ونهاية 2018).
واستند الرصد إلى عدة مصادر، منها التقرير السنوي الصادر في الربع الثاني من العام الجاري عن هيئة السوق المالية، وكذلك التقارير ربع السنوية عن "تداول". ولم يستند الرصد إلى أعداد المشتركين في صناديق أسواق النقد، التي يخصص جزء كبير من أصولها نحو الصكوك الحكومية، التي هي الأخرى سجلت نموا في أعداد مشتركيها بلغ 0.5 في المائة.
كما لم يأخذ الرصد كذلك الصناديق، التي تنشئها شركات إدارة الأصول للمستثمرين المؤسسيين من أجل الاستثمار في أصول متنوعة، منها الصكوك الحكومية.
وتم الرصد على افتراض أن جميع من يستثمر في صناديق أدوات الدين المعلنة بنهاية 2019 في التقرير السنوي هم من المستثمرين الأفراد بحكم تعذر وجود بيانات دقيقة حول نوعية المستثمرين.

منصات التداول

دفعت ندرة توافر منصات التداول الإلكترونية، التي تسمح للأفراد بالشراء المباشر للصكوك الادخارية، التي وسعت الحكومة دائرة الاستثمار بها لتشمل الأفراد منتصف 2019، إلى تحقيق زيادة قياسية في أعداد الأفراد، الذين توجهوا لخيار الاستثمار غير المباشر عن طريق الصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا النوع من الأصول المالية.
وقال لـ"الاقتصادية"، مصدر قريب من شركات الوساطة المالية المرخصة بالعمل في السعودية، إن معظم تلك الشركات لم توفر، حتى الآن، خاصية الاستثمار المباشر للأفراد في الصكوك الادخارية عبر التداول الإلكتروني، على الرغم من جهود الجهات التنظيمية الحريصة على تطوير أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية.
وذكر المصدر أنه وبعد مرور عام على قرار تخفيض القيمة الاسمية إلى ألف ريال، فإن هناك شركتين وساطة (الجزيرة كابيتال ودراية المالية)، من بين 31 شركة مرخصة، التي وفرتا خاصية التداول المباشر لأدوات الدين الحكومية عبر منصتيهما الإلكترونية.

الاستثمار المباشر من الأفراد

ارتفعت قيمة الصكوك والسندات المدرجة في السعودية إلى 372.7 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2020، مسجلة نموا 24.3 في المائة، ما يعادل 72.96 مليار ريال، مقارنة بقيمتها بنهاية الربع الأول من 2019 البالغة نحو 299.74 مليار ريال.
وعلى أساس ربعي، ارتفعت قيمتها 5.1 في المائة، ما يعادل 18.2 مليار ريال، مقارنة بقيمتها بنهاية العام السابق 2019 البالغة نحو 354.5 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في "الاقتصادية" استند إلى بيانات شركة السوق المالية "تداول" وبيانات هيئة السوق المالية، تعود قيمة الصكوك والسندات المدرجة، إلى 104 ملاك بنهاية الربع الأول 2020، مقارنة بـ99 مالكا بنهاية 2019 ومقارنة بـ69 مالكا بنهاية الربع الأول 2019.
وتقسم ملكية الصكوك والسندات المدرجة إلى أربع فئات: الأفراد والشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والصناديق شاملة صناديق الاستثمار الخليجية.
وبلغت قيمة ملكية الأفراد للصكوك والسندات المدرجة 72.0 مليون ريال يملكها 26 فردا بنهاية الربع الأول من 2020، مقارنة بـ74.5 مليون ريال يملكها 24 فردا بنهاية 2019.

طرق التداول على الصكوك الحكومية

بخلاف الصناديق الاستثمارية، ومنصتين للتداولات الإلكترونية للصكوك من قبل شركتين وساطة، تتوافر طريقتان لتداول الصكوك أمام الأفراد، إما بالذهاب لمقر شركة الوساطة وتقديم طلب الشراء أو البيع، وأما الطريقة الأخرى فتكمن في التقدم بالطلب عبر التحدث مع الوسيط هاتفيا.
ومع هذا فعلى المستثمر أن يجري دراسته الخاصة للإصدارات ومن ثم يختار رموز التداول ويحدد كمية الصكوك التي يرغب فيها.

ماهية صناديق أدوات الدخل الثابت

تعد صناديق أدوات الدين ذات الدخل الثابت بمنزلة المنصات الاستثمارية، التي تستثمر بشكل عام في أدوات الدين مثل الصكوك والسندات وغيرها، التي تصدرها الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية، أو أي جهة أخرى يحق لها إصدار أي نوع من أدوات الدين. وتتأثر أسعار أدوات الدين من صكوك وسندات بعوامل متعددة، منها على سبيل المثال، معدل الفائدة، وتصنيف السند من شركات التصنيف، ومخاطر توقف الدفعات الدورية من الشركات في حالة التعثر عن السداد وهي نادرة مع الطروحات العامة.

الفتوى الشرعية

تظهر آلية عمل طروحات أدوات الدين في الأسواق- التي اطلعت عليها "الاقتصادية"- أن جهات الإصدار تحصل على فتوى إجازة الاستثمار في الصكوك قبل تسويقها للمستثمرين.
ولذلك، ففتوى إجازة الاستثمار في الصكوك الحكومية قد تم الحصول عليها مسبقا. ففي تموز (يوليو) 2017، قدم المركز الوطني لإدارة الدين، بالنيابة عن وزارة المالية، شكره، في بيان صحافي، ل الإنماء الذي ساعد المركز على هيكلة الصكوك. مع الأخذ في الحسبان، أن جهات الإصدار التي لا توجد في بلدانها هيئات شرعية مركزية خاصة بالعمل الي، فإن تلك الجهات تستعين بالهيئات الشرعية للبنوك المرتبة للإصدار، وذلك من أجل تقديم المشورة الشرعية حول هيكلة الصكوك وإصدار الفتوى.
وعند النظر لإصدارات السعودية الدولارية سنجد أنها استعانت بهيكل الصكوك الهجينة نفسه، الذي يستخدم مع الإصدارات المحلية.
وتم إجازة إصدار 2017 عن طريق المجالس الشرعية لفقهاء الصيرفة، الذين يعملون لمصلحة البنوك المرتبة للإصدار، وذلك في ظل عدم وجود هيئة شرعية مركزية متخصصة للمعاملات الإسلامية في المملكة.

الهيكلة الهجينة

سميت الصكوك "الهجينة" بذلك، لأنها تحتوي على مزيج من الدين (أي هيكل المرابحة) والملكية equity ويقصد بذلك هيكلة المضاربة.
وهذه هي الهيكلة، التي تستعين بها السعودية مع الصكوك الادخارية. ويتم مع كل إصدار تقسيم متحصلات الإصدار إلى قسمين.
الأول مبلغ يعادل 33 في المائة من متحصلات الإصدار (أي رأسمال المرابحة)، بحيث يقوم وكيل حملة الصكوك بشراء سلع متطابقة مع الشريعة من قبل أحد وسطاء السلع (المعروف بالمورد 1)، وبعد ذلك يقوم هذا الوكيل ببيع تلك السلع للمملكة (وذلك بهامش ربح واضح وبين)، بحيث تدفع السعودية ثمن ما اشترته مع الهامش في وقت لاحق.
وقد يساعد هذا على تمويل المدفوعات الخاصة بالصكوك (فضلا عن الأرباح، التي ستأتي من إيرادات مشاريع عقد المضاربة).
أما المكون الثاني من متحصلات الإصدار (لا يتجاوز 67 في المائة من إجمالي القيمة الاسمية للإصدار)، والقادم لوكيل حملة الصكوك (الذي يلعب دور رب المال لمصلحة المستثمرين) فيذهب لوزارة المالية، التي تعد المضارب.
وتم توقيع اتفاقيات ذات صلة بعقد المضاربة بين وزارة المالية ووكيل حملة الصكوك (رب المال)، بحيث يشتركون في حصة ملكية مشاعة في محفظة مشاريع البنية التحتية (المحفظة الاستثمارية)، التي تتولى المملكة اختيارها (أي مشاريع البنية التحتية) بحسب ما تراه مناسبا.
ويتم ذلك على أساس تقاسم الأرباح وتحمل الخسارة بالتناسب مع حصة كل منهم. وتملك المملكة، بحسب نشرة الإصدار، الحق في التنقل بالأموال الاستثمارية الخاصة بالمشاريع بين ما تراه مناسبا من مشاريع البنية التحتية (أي يمكن للمملكة أن تستبدل أصول المحفظة بأصول أخرى).
ومن أجل حفظ حقوق المستثمرين سيتم تقييم مشاريع البنية التحتية، التي سيتم استهدافها. وتملك المملكة الحق في شراء أي أصل من المحفظة الاستثمارية، ولو تم ذلك فسيتم إعادة استثمار الأموال والأرباح الناجمة من عملية البيع في أحد مشاريع البنية التحتية.
أي أن رب المال والمضارب سيتحملان المصاريف الناجمة عن هذه الاستثمارات، وذلك بحسب حصة كل واحد منهما.
وبشكل عام، فإن مبلغ الربح الفائض (من المضاربة)، الذي سيظهر خلال مرحلة إطفاء الإصدار، سيذهب للمملكة. وذلك كحافز لها على إدارة محفظة الاستثمار بالبنية التحتية (بمعنى آخر أن حملة الصكوك سيتنازلون عن حقهم في تلك الأرباح (وهذا شرعا جائز).
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #115  
قديم 25-06-2020 , 02:10 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ........................................ .

أعداد مشتركي صناديق أدوات
الدخل الثابت في السعودية
تقفز 355 % .. الأعلى منذ 11 عاما

جريدة الأقتصادية
االخميس 25 يونيو 2020

"الاقتصادية" من الرياض
ارتفعت أعداد المشتركين في الصناديق الاستثمارية العامة، المتخصصة في أصول أدوات الدخل الثابت، إلى أعلى وتيرة تاريخية على الإطلاق منذ 11 عاما.
وأظهر رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، نمو عدد المشتركين بنسبة تجاوزت 355 في المائة، مقارنة بالمعدل المتوسط لأعداد المشتركين بين الفترة 2009 و2018.
وارتفعت أعداد المشتركين إلى 752 مشتركا بنهاية 2019، مدعومة بأربعة أسباب، أبرزها إطلاق صناديق متخصصة في الاستثمار بالصكوك الحكومية، والإصدارات الشهرية السيادية، وكذلك زيادة حجم الثقافة المالية عبر التوعية الإعلامية، إضافة إلى أن وجود عقبات تقنية لدى معظم شركات الوساطة قد حال دون قدرة الأفراد على الاستثمار المباشر عبر منصات تداول الأسهم.
وفي الإطار ذاته، كشفت بيانات إحصائية أن المستثمرين الأفراد في السعودية باتوا يفضلون الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية عبر الصناديق المتخصصة بأدوات الدين، مقارنة بخيار الاستثمار المباشر عبر الأسواق الثانوية أو خيار المشاركة بالطرح الرئيس الجديد.
يأتي ذلك بعد مرور 12 شهرا من قرار تخفيض القيمة الاسمية لأدوات الدين الحكومية من مليون ريال إلى ألف ريال، الذي تم تطبيقه في حزيران (يونيو) 2019.
وبلغت أعداد المستثمرين في أدوات الدين عبر الصناديق المتخصصة بنهاية العام الماضي 752 مشتركا، مقارنة بـ24 فردا فضلوا الاستثمار المباشر بنهاية الفترة نفسها العام الذي سبقه. أي أن نسبة تفضيل الاستثمار في الصكوك الادخارية عن طريق الصناديق، على حساب استثمار الفرد المباشر، زادت 3033 في المائة، وفقا لأعداد المستثمرين في كلا المنهجين.
وعلمت "الاقتصادية"، من مصدر موثوق، أن شركة السوق المالية السعودية "تداول" في المراحل الأخيرة من الإعلان عن حملتها التوعوية الهادفة لنشر ثقافة الاستثمار في أدوات الدخل الثابت المدرجة بالسوق المحلية خلال الأسابيع المقبلة.
وينتظر أن تسهم تلك الخطوة في رفع حجم الثقافة المالية، وكذلك في زيادة أعداد المستثمرين الأفراد، الذين يطمحون في الحصول على مدفوعات دورية ثابتة من جراء الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية.

مشتركو الصناديق

من أجل إجراء مقارنة مقربة لتحديد مقدار القفزة في أعداد المشتركين في صناديق أدوات الدين، مع توجه الحكومة لمثل هذه الأدوات، وصل الإجمالي المتوسط لأعداد المشتركين خلال عشرة أعوام (بين الفترة 2009 ونهاية 2018) إلى 165 مشتركا.
أي أن نسبة نمو أعداد المشتركين الجدد بنهاية 2019 البالغة 752 مشتركا، تتجاوز 355 في المائة، مقارنة بالمعدل المتوسط للأعوام العشرة السابقة (بين الفترة 2009 ونهاية 2018).
واستند الرصد إلى عدة مصادر، منها التقرير السنوي الصادر في الربع الثاني من العام الجاري عن هيئة السوق المالية، وكذلك التقارير ربع السنوية عن "تداول". ولم يستند الرصد إلى أعداد المشتركين في صناديق أسواق النقد، التي يخصص جزء كبير من أصولها نحو الصكوك الحكومية، التي هي الأخرى سجلت نموا في أعداد مشتركيها بلغ 0.5 في المائة.
كما لم يأخذ الرصد كذلك الصناديق، التي تنشئها شركات إدارة الأصول للمستثمرين المؤسسيين من أجل الاستثمار في أصول متنوعة، منها الصكوك الحكومية.
وتم الرصد على افتراض أن جميع من يستثمر في صناديق أدوات الدين المعلنة بنهاية 2019 في التقرير السنوي هم من المستثمرين الأفراد بحكم تعذر وجود بيانات دقيقة حول نوعية المستثمرين.

منصات التداول

دفعت ندرة توافر منصات التداول الإلكترونية، التي تسمح للأفراد بالشراء المباشر للصكوك الادخارية، التي وسعت الحكومة دائرة الاستثمار بها لتشمل الأفراد منتصف 2019، إلى تحقيق زيادة قياسية في أعداد الأفراد، الذين توجهوا لخيار الاستثمار غير المباشر عن طريق الصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا النوع من الأصول المالية.
وقال لـ"الاقتصادية"، مصدر قريب من شركات الوساطة المالية المرخصة بالعمل في السعودية، إن معظم تلك الشركات لم توفر، حتى الآن، خاصية الاستثمار المباشر للأفراد في الصكوك الادخارية عبر التداول الإلكتروني، على الرغم من جهود الجهات التنظيمية الحريصة على تطوير أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية.
وذكر المصدر أنه وبعد مرور عام على قرار تخفيض القيمة الاسمية إلى ألف ريال، فإن هناك شركتين وساطة (الجزيرة كابيتال ودراية المالية)، من بين 31 شركة مرخصة، التي وفرتا خاصية التداول المباشر لأدوات الدين الحكومية عبر منصتيهما الإلكترونية.

الاستثمار المباشر من الأفراد

ارتفعت قيمة الصكوك والسندات المدرجة في السعودية إلى 372.7 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2020، مسجلة نموا 24.3 في المائة، ما يعادل 72.96 مليار ريال، مقارنة بقيمتها بنهاية الربع الأول من 2019 البالغة نحو 299.74 مليار ريال.
وعلى أساس ربعي، ارتفعت قيمتها 5.1 في المائة، ما يعادل 18.2 مليار ريال، مقارنة بقيمتها بنهاية العام السابق 2019 البالغة نحو 354.5 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في "الاقتصادية" استند إلى بيانات شركة السوق المالية "تداول" وبيانات هيئة السوق المالية، تعود قيمة الصكوك والسندات المدرجة، إلى 104 ملاك بنهاية الربع الأول 2020، مقارنة بـ99 مالكا بنهاية 2019 ومقارنة بـ69 مالكا بنهاية الربع الأول 2019.
وتقسم ملكية الصكوك والسندات المدرجة إلى أربع فئات: الأفراد والشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والصناديق شاملة صناديق الاستثمار الخليجية.
وبلغت قيمة ملكية الأفراد للصكوك والسندات المدرجة 72.0 مليون ريال يملكها 26 فردا بنهاية الربع الأول من 2020، مقارنة بـ74.5 مليون ريال يملكها 24 فردا بنهاية 2019.

طرق التداول على الصكوك الحكومية

بخلاف الصناديق الاستثمارية، ومنصتين للتداولات الإلكترونية للصكوك من قبل شركتين وساطة، تتوافر طريقتان لتداول الصكوك أمام الأفراد، إما بالذهاب لمقر شركة الوساطة وتقديم طلب الشراء أو البيع، وأما الطريقة الأخرى فتكمن في التقدم بالطلب عبر التحدث مع الوسيط هاتفيا.
ومع هذا فعلى المستثمر أن يجري دراسته الخاصة للإصدارات ومن ثم يختار رموز التداول ويحدد كمية الصكوك التي يرغب فيها.

ماهية صناديق أدوات الدخل الثابت

تعد صناديق أدوات الدين ذات الدخل الثابت بمنزلة المنصات الاستثمارية، التي تستثمر بشكل عام في أدوات الدين مثل الصكوك والسندات وغيرها، التي تصدرها الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية، أو أي جهة أخرى يحق لها إصدار أي نوع من أدوات الدين. وتتأثر أسعار أدوات الدين من صكوك وسندات بعوامل متعددة، منها على سبيل المثال، معدل الفائدة، وتصنيف السند من شركات التصنيف، ومخاطر توقف الدفعات الدورية من الشركات في حالة التعثر عن السداد وهي نادرة مع الطروحات العامة.

الفتوى الشرعية

تظهر آلية عمل طروحات أدوات الدين في الأسواق- التي اطلعت عليها "الاقتصادية"- أن جهات الإصدار تحصل على فتوى إجازة الاستثمار في الصكوك قبل تسويقها للمستثمرين.
ولذلك، ففتوى إجازة الاستثمار في الصكوك الحكومية قد تم الحصول عليها مسبقا. ففي تموز (يوليو) 2017، قدم المركز الوطني لإدارة الدين، بالنيابة عن وزارة المالية، شكره، في بيان صحافي، ل الإنماء الذي ساعد المركز على هيكلة الصكوك. مع الأخذ في الحسبان، أن جهات الإصدار التي لا توجد في بلدانها هيئات شرعية مركزية خاصة بالعمل الي، فإن تلك الجهات تستعين بالهيئات الشرعية للبنوك المرتبة للإصدار، وذلك من أجل تقديم المشورة الشرعية حول هيكلة الصكوك وإصدار الفتوى.
وعند النظر لإصدارات السعودية الدولارية سنجد أنها استعانت بهيكل الصكوك الهجينة نفسه، الذي يستخدم مع الإصدارات المحلية.
وتم إجازة إصدار 2017 عن طريق المجالس الشرعية لفقهاء الصيرفة، الذين يعملون لمصلحة البنوك المرتبة للإصدار، وذلك في ظل عدم وجود هيئة شرعية مركزية متخصصة للمعاملات الإسلامية في المملكة.

الهيكلة الهجينة

سميت الصكوك "الهجينة" بذلك، لأنها تحتوي على مزيج من الدين (أي هيكل المرابحة) والملكية equity ويقصد بذلك هيكلة المضاربة.
وهذه هي الهيكلة، التي تستعين بها السعودية مع الصكوك الادخارية. ويتم مع كل إصدار تقسيم متحصلات الإصدار إلى قسمين.
الأول مبلغ يعادل 33 في المائة من متحصلات الإصدار (أي رأسمال المرابحة)، بحيث يقوم وكيل حملة الصكوك بشراء سلع متطابقة مع الشريعة من قبل أحد وسطاء السلع (المعروف بالمورد 1)، وبعد ذلك يقوم هذا الوكيل ببيع تلك السلع للمملكة (وذلك بهامش ربح واضح وبين)، بحيث تدفع السعودية ثمن ما اشترته مع الهامش في وقت لاحق.
وقد يساعد هذا على تمويل المدفوعات الخاصة بالصكوك (فضلا عن الأرباح، التي ستأتي من إيرادات مشاريع عقد المضاربة).
أما المكون الثاني من متحصلات الإصدار (لا يتجاوز 67 في المائة من إجمالي القيمة الاسمية للإصدار)، والقادم لوكيل حملة الصكوك (الذي يلعب دور رب المال لمصلحة المستثمرين) فيذهب لوزارة المالية، التي تعد المضارب.
وتم توقيع اتفاقيات ذات صلة بعقد المضاربة بين وزارة المالية ووكيل حملة الصكوك (رب المال)، بحيث يشتركون في حصة ملكية مشاعة في محفظة مشاريع البنية التحتية (المحفظة الاستثمارية)، التي تتولى المملكة اختيارها (أي مشاريع البنية التحتية) بحسب ما تراه مناسبا.
ويتم ذلك على أساس تقاسم الأرباح وتحمل الخسارة بالتناسب مع حصة كل منهم. وتملك المملكة، بحسب نشرة الإصدار، الحق في التنقل بالأموال الاستثمارية الخاصة بالمشاريع بين ما تراه مناسبا من مشاريع البنية التحتية (أي يمكن للمملكة أن تستبدل أصول المحفظة بأصول أخرى).
ومن أجل حفظ حقوق المستثمرين سيتم تقييم مشاريع البنية التحتية، التي سيتم استهدافها. وتملك المملكة الحق في شراء أي أصل من المحفظة الاستثمارية، ولو تم ذلك فسيتم إعادة استثمار الأموال والأرباح الناجمة من عملية البيع في أحد مشاريع البنية التحتية.
أي أن رب المال والمضارب سيتحملان المصاريف الناجمة عن هذه الاستثمارات، وذلك بحسب حصة كل واحد منهما.
وبشكل عام، فإن مبلغ الربح الفائض (من المضاربة)، الذي سيظهر خلال مرحلة إطفاء الإصدار، سيذهب للمملكة. وذلك كحافز لها على إدارة محفظة الاستثمار بالبنية التحتية (بمعنى آخر أن حملة الصكوك سيتنازلون عن حقهم في تلك الأرباح (وهذا شرعا جائز).
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2020, 04:17 AM   #116
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

"أوبك": تحسن ملموس
للطلب في النصف الثاني

جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

منظمة أوبك تلعب دورا إيجابيا واسعا يحظى
بتقدير كبير من الاوساط الاقتصادية الدولية

أسامة سليمان من فيينا
تسببت عودة تنامي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بخاصة في الولايات المتحدة والصين والارتفاع الكبير في مستوى المخزونات النفطية، في الضغط على أسعار الخام وتسجيل خسارة أسبوعية، حيث تراجع خام برنت بنحو 1 في المائة والخام الأمريكي 1.6 في المائة وسط مخاوف واسعة من ضعف الطلب العالمي على النفط الخام وزيادة القلق من الركود والانكماش الاقتصادي العالمي.
ويواصل المنتجون في "أوبك+" جهودهم المكثفة لرفع مستوى الامتثال لخفض الإنتاج لكل المنتجين، حيث يجرون مراجعة للالتزام باتفاق تعديل مستويات الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري للجنة مراقبة خفض الإنتاج في منتصف يوليو المقبل بعد تمديد تخفيضات إنتاجية قياسية بنحو 9.7 مليون برميل يوميا لشهر إضافي.
وفي هذا الإطار، أكدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن إعلان التعاون بين المنتجين "أوبك+" توصل في أبريل الماضي إلى أكبر وأطول تعديل طوعي في الإنتاج بمستوى خفض يصل إلى 9.7 مليون برميل يوميا لمدة شهرين ثم تم تمديده شهرا إضافيا، لافتة إلى أن التزام المنتجين بخطة خفض الإنتاج على مدار عامين يضمن استقرار السوق على المدى الطويل، وذلك في إطار قناعة المنتجين بالحاجة إلى عمل استباق ومنسق لتحقيق الاستقرار في السوق.
ونقل تقرير حديث للمنظمة الدولية عن محمد باركيندو الأمين العام تأكيده أن "أوبك" وحلفاءها من خارج المنظمة استجابوا بسرعة وبشكل حاسم للانكماش غير المسبوق في سوق النفط، مشيرا إلى أنه على الرغم من تعديلات الإنتاج، التي لا مثيل لها المتفق عليها خلال الاجتماع الوزاري في أبريل الماضي إلا أن المستقبل القريب غير واضح بسبب حالة عدم اليقين الواسعة في السوق جراء عمليات الإغلاق الأوسع في عديد من القطاعات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وحذر التقرير من مخاطر تراجع الطلب في السوق العالمية وارتفاع مستويات المخزونات النفطية بسرعة، مشيرا إلى أن منظمة "أوبك" تلعب دورا إيجابيا واسعا يحظى بتقدير واسع من الأوساط الاقتصادية الدولية، التي تثني على جهود المنظمة في تحقيق الاستقرار في السوق والتواصل بشكل فعال مع المنتجين الآخرين من خارج أعضاء المنظمة.
وشدد على أن ميثاق التعاون بين منتجي "أوبك" وخارجها يوفر إطارا مهما للحوار والتعاون الدوليين بشكل واسع، وبما يمنع تكرار الأزمات الحادة في السوق مثلما حدث في أبريل الماضي، حيث انزلق الخام الأمريكي إلى المنطقة السلبية، وانخفض إلى أدنى مستوى وهو سالب 37.63 دولار للبرميل.
وأشار إلى الصعوبات الجمة، التي تواجه المنتجين، سواء الأعضاء في "أوبك" أو غير الأعضاء في "أوبك" من أجل وقف انخفاض الطلب، خاصة مع احتمال عودة عمليات الإغلاق وغيرها من التدابير التقييدية بسبب عودة تسارع الإصابات بجائحة كورونا.
وتوقع التقرير نقلا عن خبراء ومحللين أن إجراءات التكيف وتكثيف وسائل الانتعاش والنمو في السوق قد يمتد الاعتماد عليها إلى أبريل 2022، مشيرا إلى أن لا أحد يعرف متى يتوقف انخفاض الطلب؟ ولا مدى السرعة أو على أي مستوى سيعود، لافتا إلى أن قرارات الإغلاق غير الطوعي- خاصة في الإنتاج الأمريكي- تساعد على إنجاح خطط تقييد المعروض النفطي، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة المشاركة المباشرة في تخفيضات الإنتاج التي ينفذها تجمع "أوبك+".
وعد أن ارتفاع مستويات المخزونات النفطية يؤثر في تطورات وتوقعات السوق على المدى القريب، مشيرا إلى أن إجماع المنتجين في أبريل الماضي على الالتزام بخفض الإنتاج كان له مردود إيجابي للغاية على السوق بسبب حجم التعديلات الإنتاجية القياسي والمدى الزمني الطويل، الذي يستمر نحو عامين.
ويرى تقرير المنظمة أن خفض الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" ساهم بالتوازي مع تخفيف قيود الإغلاق في انتعاش الأسواق وتحقيق استقرار نسبي تدريجي، خاصة مع وجود تخفيضات إضافية خارج قرارات أبريل، وقد كان لها تأثير فوري جيد، موضحا أن بعض تخفيضات العرض من الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك" كانت حتمية في مواجهة قوى السوق الهابطة.
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى الصبر حتى يبدأ الطلب في الارتفاع، مشيرا إلى أن تحسنا ملموسا على الأرجح سيحدث في النصف الثاني، كما من المتوقع أن يكون عام 2021 هو عام تعافي الأسعار بشكل جيد بفضل التعديلات الإنتاجية المؤثرة في سوق النفط العالمية والممتدة من النصف الثاني من 2020 حتى 2021.
وذكر أن شركات النفط الأمريكية المستقلة ستواجه ضغوط الإغلاق المستمرة، وهو ما دفعهم منذ اندلاع الجائحة إلى تخفيض نفقاتهم الرأسمالية بشكل كبير لعام 2020، مشيرا إلى معدلات الانخفاض الكبيرة في الاستثمارات الجديدة لموارد النفط، موضحا أن معظم الموردين، الذين لجأوا إلى غلق الإنتاج كان بسبب استنزاف مساحات التخزين وصعوبات التسويق في ظل تخمة الإمدادات وضعف الأسعار.
ونوه إلى تحذير المحللين من الاعتماد فقط على جهود "أوبك" وحلفائها من دول منظمة التعاون الاقتصادي غير الأعضاء في تحقيق الاستقرار في السوق، مشيرا إلى وجوب أن يكون هناك دعم أوسع وتعاون أكبر بين مختلف المنتجين التقليديين والجدد، ولذا تركز "أوبك+" على التواصل المستمر مع الدول الأخرى غير المشاركة في إعلان التعاون بصفته أمرا بالغ الأهمية في الفترة المقبلة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون والحوار على كل المستويات، سواء الحكومات أو المنظمات والتحالفات الدولية مثل G7 وG20 ووكالة الطاقة الدولية والاستمرار في دعم خطوط الاتصال وإبقائها مفتوحة ودعم الشراكة بين أصحاب المصلحة.
ونقل التقرير قناعة عديد من الخبراء الدوليين بأن التقلبات الشديدة، التي شهدتها الأسواق خلال الأزمة الحالية لا تفيد أحدا، حيث إن المنتجين والمستهلكين والمستثمرين هم جميعهم في القارب نفسه، ويحتاجون إلى التغلب على صعوبات بيئة السوق الحالية، مشددا على ضرورة التعاون المستدام بين كل الدول المنتجة للنفط وشركات النفط العالمية والمنتجين المستقلين من أجل تكوين جبهة أوسع لاستعادة التوازن في السوق.
وأشار إلى وجود اعتراف كبير بالمساهمات، التي قدمها وزراء الطاقة في مجموعة العشرين والدعم المقدم من أعلى المستويات الحكومية وشركات النفط العالمية لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة، متوقعا أن تؤدي الأزمة الحالية الناجمة عن الانتشار السريع لكورونا إلى تحقيق أكبر مستوى من الكفاءة في صناعة النفط الأمريكية بشكل خاص، حيث تسابق الشركات الأمريكية الزمن للنجاة من عواقب هذه الأزمة التاريخية غير المسبوقة، التي دمرت الإنتاج وأيضا الطلب العالمي.
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية قوية على المستوى الدولي تساعد على طمأنة الأسواق والمستثمرين، لافتا إلى أن "أوبك" جنبا إلى جنب مع الدول المشاركة في إعلان التعاون "أوبك+" ستستمر لتكون القوة الدافعة وراء جهود استقرار السوق العالمية، لافتا إلى أن هناك اتفاقا عاما على الحاجة إلى تعزيز الحوار الدولي حول سوق النفط لتحقيق الاستقرار، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال مبادرات طوعية مع مساهمات من المنظمات الدولية والمتعددة الأطراف.
وأشار التقرير إلى توقعات لبعض المحللين الدوليين بأن الأزمة الحالية يمكن أن تسرع نسبيا بحدوث ذروة الطلب على النفط بسبب انخفاض حركة السفر الجوي، إضافة إلى التحول إلى مزيد من الإنتاج الصناعي المحلي على نطاق أوسع وزيادة الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية ودعم جهود الحد من التلوث الحضري والازدحام والضوضاء والاستخدام المحتمل لأموال التحفيز لتسريع انتقال الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وأضاف أن هناك سيناريو ثاني مختلف كليا، طرحه المحللون وهو أن الطلب سيرتفع على النفط الخام والوقود، جراء تحول الناس من وسائل النقل العام إلى النقل بالسيارات الخاصة من أجل الاستفادة من انخفاض أسعار الطاقة، وهو ما سيؤدي إلى نشاط حركة السفر البري، ويقود بالتالي إلى تحقيق الانتعاش الاقتصادي القوي مدفوعا أيضا بخطط التحفيز الحكومية.
ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، جرت تسوية أسعار النفط على انخفاض على خلفية قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة والصين وتنامي المخاوف بشأن زيادة الإنتاج الأمريكي، بينما لا تزال مخزونات الخام عند مرتفعات قياسية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 41.02 دولار للبرميل، منخفضة 1 في المائة، على أساس أسبوعي. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 38.49 دولار للبرميل، متكبدة خسارة أسبوعية 1.6 في المائة.
وفي التعاملات في الولايات المتحدة، تلاشت المكاسب المبكرة، التي تحققت بدعم من بعض التفاؤل بشأن تنامي الحركة المرورية، وهو ما يعزز الطلب على الوقود، وذلك بسبب مخاوف من أن زيادة الإصابات بكوفيد - 19 في ولايات أمريكية، استهلاكها للبنزين كبير، قد يقوض تعافي الطلب. وزادت الحالات بشكل حاد في كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا، وهي الولايات الأمريكية الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وصباح الجمعة، عدل جريج أبوت حاكم ولاية تكساس عن خطة استئناف الأنشطة في الولاية، آمرا بإغلاق أغلب المقاهي والمطاعم، بسبب الزيادة في حالات الإصابة.
وقد يعرقل ذلك الزيادة المطردة في إنتاج التكرير، إذ تعمل شركات التكرير الأمريكية حاليا بنحو 75 في المائة، من طاقتها بحسب بيانات رسمية.
وقال آندرو ليبو، رئيس ليبو أويل أسوسيتس "أرباب الأعمال يؤجلون عودة موظفيهم إلى المكاتب من جديد، وسيؤثر ذلك في عودة الطلب على البنزين".
وخلص مسح شمل المسؤولين التنفيذيين في أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، الذي أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إلى أن ما يزيد على نصف المسؤولين، الذين خفضوا الإنتاج يتوقعون استئناف بعض الإنتاج بحلول نهاية تموز (يوليو).
وبحسب بيانات من بيكر هيوز، قلصت شركات الطاقة الأمريكية والكندية عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة لمستوى منخفض قياسي جديد هذا الأسبوع.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #116  
قديم 28-06-2020 , 04:17 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ .....................................

"أوبك": تحسن ملموس
للطلب في النصف الثاني

جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

منظمة أوبك تلعب دورا إيجابيا واسعا يحظى
بتقدير كبير من الاوساط الاقتصادية الدولية

أسامة سليمان من فيينا
تسببت عودة تنامي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بخاصة في الولايات المتحدة والصين والارتفاع الكبير في مستوى المخزونات النفطية، في الضغط على أسعار الخام وتسجيل خسارة أسبوعية، حيث تراجع خام برنت بنحو 1 في المائة والخام الأمريكي 1.6 في المائة وسط مخاوف واسعة من ضعف الطلب العالمي على النفط الخام وزيادة القلق من الركود والانكماش الاقتصادي العالمي.
ويواصل المنتجون في "أوبك+" جهودهم المكثفة لرفع مستوى الامتثال لخفض الإنتاج لكل المنتجين، حيث يجرون مراجعة للالتزام باتفاق تعديل مستويات الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري للجنة مراقبة خفض الإنتاج في منتصف يوليو المقبل بعد تمديد تخفيضات إنتاجية قياسية بنحو 9.7 مليون برميل يوميا لشهر إضافي.
وفي هذا الإطار، أكدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن إعلان التعاون بين المنتجين "أوبك+" توصل في أبريل الماضي إلى أكبر وأطول تعديل طوعي في الإنتاج بمستوى خفض يصل إلى 9.7 مليون برميل يوميا لمدة شهرين ثم تم تمديده شهرا إضافيا، لافتة إلى أن التزام المنتجين بخطة خفض الإنتاج على مدار عامين يضمن استقرار السوق على المدى الطويل، وذلك في إطار قناعة المنتجين بالحاجة إلى عمل استباق ومنسق لتحقيق الاستقرار في السوق.
ونقل تقرير حديث للمنظمة الدولية عن محمد باركيندو الأمين العام تأكيده أن "أوبك" وحلفاءها من خارج المنظمة استجابوا بسرعة وبشكل حاسم للانكماش غير المسبوق في سوق النفط، مشيرا إلى أنه على الرغم من تعديلات الإنتاج، التي لا مثيل لها المتفق عليها خلال الاجتماع الوزاري في أبريل الماضي إلا أن المستقبل القريب غير واضح بسبب حالة عدم اليقين الواسعة في السوق جراء عمليات الإغلاق الأوسع في عديد من القطاعات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وحذر التقرير من مخاطر تراجع الطلب في السوق العالمية وارتفاع مستويات المخزونات النفطية بسرعة، مشيرا إلى أن منظمة "أوبك" تلعب دورا إيجابيا واسعا يحظى بتقدير واسع من الأوساط الاقتصادية الدولية، التي تثني على جهود المنظمة في تحقيق الاستقرار في السوق والتواصل بشكل فعال مع المنتجين الآخرين من خارج أعضاء المنظمة.
وشدد على أن ميثاق التعاون بين منتجي "أوبك" وخارجها يوفر إطارا مهما للحوار والتعاون الدوليين بشكل واسع، وبما يمنع تكرار الأزمات الحادة في السوق مثلما حدث في أبريل الماضي، حيث انزلق الخام الأمريكي إلى المنطقة السلبية، وانخفض إلى أدنى مستوى وهو سالب 37.63 دولار للبرميل.
وأشار إلى الصعوبات الجمة، التي تواجه المنتجين، سواء الأعضاء في "أوبك" أو غير الأعضاء في "أوبك" من أجل وقف انخفاض الطلب، خاصة مع احتمال عودة عمليات الإغلاق وغيرها من التدابير التقييدية بسبب عودة تسارع الإصابات بجائحة كورونا.
وتوقع التقرير نقلا عن خبراء ومحللين أن إجراءات التكيف وتكثيف وسائل الانتعاش والنمو في السوق قد يمتد الاعتماد عليها إلى أبريل 2022، مشيرا إلى أن لا أحد يعرف متى يتوقف انخفاض الطلب؟ ولا مدى السرعة أو على أي مستوى سيعود، لافتا إلى أن قرارات الإغلاق غير الطوعي- خاصة في الإنتاج الأمريكي- تساعد على إنجاح خطط تقييد المعروض النفطي، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة المشاركة المباشرة في تخفيضات الإنتاج التي ينفذها تجمع "أوبك+".
وعد أن ارتفاع مستويات المخزونات النفطية يؤثر في تطورات وتوقعات السوق على المدى القريب، مشيرا إلى أن إجماع المنتجين في أبريل الماضي على الالتزام بخفض الإنتاج كان له مردود إيجابي للغاية على السوق بسبب حجم التعديلات الإنتاجية القياسي والمدى الزمني الطويل، الذي يستمر نحو عامين.
ويرى تقرير المنظمة أن خفض الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" ساهم بالتوازي مع تخفيف قيود الإغلاق في انتعاش الأسواق وتحقيق استقرار نسبي تدريجي، خاصة مع وجود تخفيضات إضافية خارج قرارات أبريل، وقد كان لها تأثير فوري جيد، موضحا أن بعض تخفيضات العرض من الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك" كانت حتمية في مواجهة قوى السوق الهابطة.
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى الصبر حتى يبدأ الطلب في الارتفاع، مشيرا إلى أن تحسنا ملموسا على الأرجح سيحدث في النصف الثاني، كما من المتوقع أن يكون عام 2021 هو عام تعافي الأسعار بشكل جيد بفضل التعديلات الإنتاجية المؤثرة في سوق النفط العالمية والممتدة من النصف الثاني من 2020 حتى 2021.
وذكر أن شركات النفط الأمريكية المستقلة ستواجه ضغوط الإغلاق المستمرة، وهو ما دفعهم منذ اندلاع الجائحة إلى تخفيض نفقاتهم الرأسمالية بشكل كبير لعام 2020، مشيرا إلى معدلات الانخفاض الكبيرة في الاستثمارات الجديدة لموارد النفط، موضحا أن معظم الموردين، الذين لجأوا إلى غلق الإنتاج كان بسبب استنزاف مساحات التخزين وصعوبات التسويق في ظل تخمة الإمدادات وضعف الأسعار.
ونوه إلى تحذير المحللين من الاعتماد فقط على جهود "أوبك" وحلفائها من دول منظمة التعاون الاقتصادي غير الأعضاء في تحقيق الاستقرار في السوق، مشيرا إلى وجوب أن يكون هناك دعم أوسع وتعاون أكبر بين مختلف المنتجين التقليديين والجدد، ولذا تركز "أوبك+" على التواصل المستمر مع الدول الأخرى غير المشاركة في إعلان التعاون بصفته أمرا بالغ الأهمية في الفترة المقبلة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون والحوار على كل المستويات، سواء الحكومات أو المنظمات والتحالفات الدولية مثل G7 وG20 ووكالة الطاقة الدولية والاستمرار في دعم خطوط الاتصال وإبقائها مفتوحة ودعم الشراكة بين أصحاب المصلحة.
ونقل التقرير قناعة عديد من الخبراء الدوليين بأن التقلبات الشديدة، التي شهدتها الأسواق خلال الأزمة الحالية لا تفيد أحدا، حيث إن المنتجين والمستهلكين والمستثمرين هم جميعهم في القارب نفسه، ويحتاجون إلى التغلب على صعوبات بيئة السوق الحالية، مشددا على ضرورة التعاون المستدام بين كل الدول المنتجة للنفط وشركات النفط العالمية والمنتجين المستقلين من أجل تكوين جبهة أوسع لاستعادة التوازن في السوق.
وأشار إلى وجود اعتراف كبير بالمساهمات، التي قدمها وزراء الطاقة في مجموعة العشرين والدعم المقدم من أعلى المستويات الحكومية وشركات النفط العالمية لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة، متوقعا أن تؤدي الأزمة الحالية الناجمة عن الانتشار السريع لكورونا إلى تحقيق أكبر مستوى من الكفاءة في صناعة النفط الأمريكية بشكل خاص، حيث تسابق الشركات الأمريكية الزمن للنجاة من عواقب هذه الأزمة التاريخية غير المسبوقة، التي دمرت الإنتاج وأيضا الطلب العالمي.
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية قوية على المستوى الدولي تساعد على طمأنة الأسواق والمستثمرين، لافتا إلى أن "أوبك" جنبا إلى جنب مع الدول المشاركة في إعلان التعاون "أوبك+" ستستمر لتكون القوة الدافعة وراء جهود استقرار السوق العالمية، لافتا إلى أن هناك اتفاقا عاما على الحاجة إلى تعزيز الحوار الدولي حول سوق النفط لتحقيق الاستقرار، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال مبادرات طوعية مع مساهمات من المنظمات الدولية والمتعددة الأطراف.
وأشار التقرير إلى توقعات لبعض المحللين الدوليين بأن الأزمة الحالية يمكن أن تسرع نسبيا بحدوث ذروة الطلب على النفط بسبب انخفاض حركة السفر الجوي، إضافة إلى التحول إلى مزيد من الإنتاج الصناعي المحلي على نطاق أوسع وزيادة الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية ودعم جهود الحد من التلوث الحضري والازدحام والضوضاء والاستخدام المحتمل لأموال التحفيز لتسريع انتقال الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وأضاف أن هناك سيناريو ثاني مختلف كليا، طرحه المحللون وهو أن الطلب سيرتفع على النفط الخام والوقود، جراء تحول الناس من وسائل النقل العام إلى النقل بالسيارات الخاصة من أجل الاستفادة من انخفاض أسعار الطاقة، وهو ما سيؤدي إلى نشاط حركة السفر البري، ويقود بالتالي إلى تحقيق الانتعاش الاقتصادي القوي مدفوعا أيضا بخطط التحفيز الحكومية.
ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، جرت تسوية أسعار النفط على انخفاض على خلفية قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة والصين وتنامي المخاوف بشأن زيادة الإنتاج الأمريكي، بينما لا تزال مخزونات الخام عند مرتفعات قياسية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 41.02 دولار للبرميل، منخفضة 1 في المائة، على أساس أسبوعي. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 38.49 دولار للبرميل، متكبدة خسارة أسبوعية 1.6 في المائة.
وفي التعاملات في الولايات المتحدة، تلاشت المكاسب المبكرة، التي تحققت بدعم من بعض التفاؤل بشأن تنامي الحركة المرورية، وهو ما يعزز الطلب على الوقود، وذلك بسبب مخاوف من أن زيادة الإصابات بكوفيد - 19 في ولايات أمريكية، استهلاكها للبنزين كبير، قد يقوض تعافي الطلب. وزادت الحالات بشكل حاد في كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا، وهي الولايات الأمريكية الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وصباح الجمعة، عدل جريج أبوت حاكم ولاية تكساس عن خطة استئناف الأنشطة في الولاية، آمرا بإغلاق أغلب المقاهي والمطاعم، بسبب الزيادة في حالات الإصابة.
وقد يعرقل ذلك الزيادة المطردة في إنتاج التكرير، إذ تعمل شركات التكرير الأمريكية حاليا بنحو 75 في المائة، من طاقتها بحسب بيانات رسمية.
وقال آندرو ليبو، رئيس ليبو أويل أسوسيتس "أرباب الأعمال يؤجلون عودة موظفيهم إلى المكاتب من جديد، وسيؤثر ذلك في عودة الطلب على البنزين".
وخلص مسح شمل المسؤولين التنفيذيين في أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، الذي أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إلى أن ما يزيد على نصف المسؤولين، الذين خفضوا الإنتاج يتوقعون استئناف بعض الإنتاج بحلول نهاية تموز (يوليو).
وبحسب بيانات من بيكر هيوز، قلصت شركات الطاقة الأمريكية والكندية عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة لمستوى منخفض قياسي جديد هذا الأسبوع.
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2020, 12:28 PM   #117
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل


أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ....................................

384.3 مليار ريال إيرادات الشركات
المدرجة في الربع الأول ..
31 شركة تجاوزت المليار


جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

ماجد الخالدي من الرياض
بلغ إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية نحو 384.3 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري 2020، متراجعة بنسبة 12.2 في المائة على أساس سنوي، بعد أن كانت تبلغ نحو 437.5 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت 31 شركة إيرادات مليارية خلال الربع الأول، من إجمالي الشركات المدرجة "باستثناء الشركات غير المعلنة خلال الفترة والصناديق العقارية المتداولة".
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، شكلت هذه الشركات نحو 18 في المائة من إجمالي الشركات المعلنة لنتائج أعمالها خلال الفترة، إلا أن إيراداتها شكلت نحو 91 في المائة من إجمالي إيرادات السوق خلال الفترة.
وتصدرت هذه الشركات بطبيعة الحال شركة أرامكو السعودية بإيرادات 225.6 مليار ريال تعادل نحو 58.7 في المائة من إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في سوق الأسهم.
ثانيا حلت شركة سابك بإيرادات نحو 30.8 مليار ريال، مشكلة 8 في المائة من إجمالي إيرادات السوق، تلتها شركة "إس تي سي" بنحو 13.9 مليار ريال مشكلة 3.6 في المائة من إيرادات السوق.
رابعا حلت شركة الكهرباء السعودية بإيرادات 11.4 مليار ريال شكلت 3 في المائة من إيرادات السوق خلال الفترة، ثم مجموعة صافولا بإيرادات بلغت نحو 6.1 مليار ريال.
وبحسب التحليل، حققت 27 شركة مدرجة إيرادات تتجاوز 500 مليون ريال وتقل عن مليار ريال، وهي تشكل 15 في المائة تقريبا من إجمالي الشركات المعلنة، وبذلك فإن مجموع الشركات التي حققت إيرادات أعلى من نصف مليار ريال تشكل نحو 33 في المائة من الشركات المعلنة خلال الفترة.
فيما حققت 27 شركة أيضا إيرادات تقل عن 50 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، من بينها شركة الشرقية للتنمية التي لم تحقق أي إيرادات خلال الفترة، كذلك شركة المصافي التي حققت إيرادات بلغت 200 ألف ريال، ثم شركة شمس بإيرادات 1.7 مليون وشركة الباحة بنحو 2.8 مليون ريال.
والإيرادت الواردة في التقرير هي جميع الإيرادات التي حققتها الشركات جراء نشاطها الرئيس خلال الفترة، ولا تشمل أي إيرادات أخرى.
إلى ذلك، حققت الشركات صافي أرباح للفترة بلغ نحو 75.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 103.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، حيث تراجع صافي أرباح الشركات بنحو 27.4 في المائة، متأثرة بتراجع أرباح قطاع الطاقة إضافة إلى تحقيق قطاع المواد الأساسية صافي خسارة بضغط من نتائج شركات البتروكيماويات، كذلك القطاع الي الذي تراجعت أرباحه بنحو 7 في المائة.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #117  
قديم 28-06-2020 , 12:28 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل


أسهم المجموعة الأولى
للاحتفاظ و لزيادة المراكز و لها أرتداد أسرع من المؤشر العام
بالترتيب حسب الأهمية
( سابك - الكهرباء - الخليجية للتأمين - بنك الجزيرة - الخدمات الأرضية - الأنماء - دار الأركان - التأمين العربية )

( مع التنبية بخروج ,,أتحاد الخليج ,, من قائمة المجموعة الأولى )
........................................ ....................................

384.3 مليار ريال إيرادات الشركات
المدرجة في الربع الأول ..
31 شركة تجاوزت المليار


جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

ماجد الخالدي من الرياض
بلغ إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية نحو 384.3 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري 2020، متراجعة بنسبة 12.2 في المائة على أساس سنوي، بعد أن كانت تبلغ نحو 437.5 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت 31 شركة إيرادات مليارية خلال الربع الأول، من إجمالي الشركات المدرجة "باستثناء الشركات غير المعلنة خلال الفترة والصناديق العقارية المتداولة".
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، شكلت هذه الشركات نحو 18 في المائة من إجمالي الشركات المعلنة لنتائج أعمالها خلال الفترة، إلا أن إيراداتها شكلت نحو 91 في المائة من إجمالي إيرادات السوق خلال الفترة.
وتصدرت هذه الشركات بطبيعة الحال شركة أرامكو السعودية بإيرادات 225.6 مليار ريال تعادل نحو 58.7 في المائة من إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في سوق الأسهم.
ثانيا حلت شركة سابك بإيرادات نحو 30.8 مليار ريال، مشكلة 8 في المائة من إجمالي إيرادات السوق، تلتها شركة "إس تي سي" بنحو 13.9 مليار ريال مشكلة 3.6 في المائة من إيرادات السوق.
رابعا حلت شركة الكهرباء السعودية بإيرادات 11.4 مليار ريال شكلت 3 في المائة من إيرادات السوق خلال الفترة، ثم مجموعة صافولا بإيرادات بلغت نحو 6.1 مليار ريال.
وبحسب التحليل، حققت 27 شركة مدرجة إيرادات تتجاوز 500 مليون ريال وتقل عن مليار ريال، وهي تشكل 15 في المائة تقريبا من إجمالي الشركات المعلنة، وبذلك فإن مجموع الشركات التي حققت إيرادات أعلى من نصف مليار ريال تشكل نحو 33 في المائة من الشركات المعلنة خلال الفترة.
فيما حققت 27 شركة أيضا إيرادات تقل عن 50 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، من بينها شركة الشرقية للتنمية التي لم تحقق أي إيرادات خلال الفترة، كذلك شركة المصافي التي حققت إيرادات بلغت 200 ألف ريال، ثم شركة شمس بإيرادات 1.7 مليون وشركة الباحة بنحو 2.8 مليون ريال.
والإيرادت الواردة في التقرير هي جميع الإيرادات التي حققتها الشركات جراء نشاطها الرئيس خلال الفترة، ولا تشمل أي إيرادات أخرى.
إلى ذلك، حققت الشركات صافي أرباح للفترة بلغ نحو 75.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 103.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، حيث تراجع صافي أرباح الشركات بنحو 27.4 في المائة، متأثرة بتراجع أرباح قطاع الطاقة إضافة إلى تحقيق قطاع المواد الأساسية صافي خسارة بضغط من نتائج شركات البتروكيماويات، كذلك القطاع الي الذي تراجعت أرباحه بنحو 7 في المائة.
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2020, 02:35 PM   #118
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

397 مليار ريال التجارة
الخارجية السعودية في 4 أشهر


جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

إكرامي عبدالله من الرياض
بلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال أول أربعة أشهر من العام الجاري، نحو 397.1 مليار ريال، مقابل 521.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019، مسجلة تراجعا 23.9 في المائة بما يعادل نحو 124.8 مليار ريال.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، جاء التراجع في التجارة الخارجية السعودية مقتفية أثر نظيراتها عالميا، حيث تضررت التجارة العالمية بشكل كبير نتيجة لتفشي فيروس "كورونا"، الذي أدى لإغلاق الحدود لدى معظم دول العالم.
وسجل الميزان التجاري للتجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال الفترة، فائضا بقيمة 72.8 مليار ريال، منخفضا 53.3 في المائة "83.2 مليار ريال"، مقارنة بالفائض المسجل في الفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 156 مليار ريال، نتيجة تراجع الصادرات بمعدل أعلى من تراجع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 30.7 في المائة بنحو 104 مليارات ريال، لتبلغ 235 مليار ريال، فيما كانت نحو 338.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
فيما تراجعت الواردات السلعية 11.4 في المائة بقيمة 20.8 مليار ريال، لتبلغ نحو 162.2 مليار ريال، فيما كانت 183 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وخلال أبريل الماضي، سجل الميزان التجاري السلعي للسعودية عجزا بعد 49 شهرا من الفوائض على التوالي، ليبلغ العجز 970 مليون ريال، بعد أن بلغت الصادرات 37.1 مليار ريال، مقابل واردات بقيمة 38.1 مليار ريال، لتبلغ التجارة الخارجية السلعية 75.2 مليار ريال خلال الشهر ذاته.
وكانت السعودية قد سجلت عجزا في الميزان التجاري السلعي في شباط (فبراير) 2016 بواقع 403 ملايين ريال، ومنذ ذلك الشهر تواصل المملكة تسجيل فائض في ميزانها التجاري "قيمة الصادرات أعلى من الواردات".
وجاء عجز الميزان التجاري السلعي خلال أبريل 2020 مقابل فائض قيمته 36.4 مليار ريال في الشهر نفسه من 2019.
تراجعت الصادرات السلعية خلال شهر أبريل الماضي 58.6 في المائة بما يعادل 52.5 مليار ريال، لتبلغ 37.1 مليار ريال، مقابل 89.6 مليار ريال في الشهر ذاته من 2019، تزامنا مع تفشي فيروس كورونا وإغلاق معظم الدول لحدودها وتأثر كبير للتجارة العالمية.
بينما تراجعت الواردات السلعية 28.4 في المائة بما يعادل 15.1 مليار ريال، لتبلغ 38.1 مليار ريال، مقابل 53.2 مليار ريال للشهر نفسه من 2019.
وتراجعت التجارة الخارجية السلعية 47.3 في المائة بما يعادل 67.5 مليار ريال، لتبلغ 75.2 مليار ريال، مقابل 142.7 مليار ريال للشهر نفسه من 2019.
وكانت السعودية قد سجلت فائضا في ميزانها التجاري السلعي مع العالم بقيمة 439.4 مليار ريال خلال 2019، وهو ثاني أعلى فائض خلال خمسة أعوام، تحديدا منذ 2014 البالغ 632.2 مليار ريال.
فيما سجل الميزان فائضا قيمته 591.5 مليار ريال في 2018، وهو الأعلى خلال الأعوام الخمسة الماضية، يليه 2019، ثم 327.4 مليار ريال في 2017، و162.8 مليار ريال في 2016، و108.3 مليار ريال في 2015.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال 2019، نحو 1.52 تريليون ريال، مقابل نحو 1.62 تريليون ريال خلال 2018، مسجلة تراجعا 5.9 في المائة بما يعادل نحو 95.5 مليار ريال.
وانخفض فائض الميزان التجاري للتجارة الخارجية السعودية خلال 2019 بنسبة 25.7 في المائة "152.2 مليار ريال"، مقارنة بالفائض المسجل خلال 2018، نتيجة تراجع الصادرات مقابل ارتفاع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 11.2 في المائة بما يعادل 123.8 مليار ريال، لتبلغ 980.7 مليار ريال، فيما كانت نحو 1.1 تريليون ريال خلال 2018.
فيما ارتفعت الواردات 5.5 في المائة بقيمة 28.3 مليار ريال، لتبلغ نحو 541.3 مليار ريال، فيما كانت 512.9 مليار ريال في 2018.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #118  
قديم 28-06-2020 , 02:35 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

397 مليار ريال التجارة
الخارجية السعودية في 4 أشهر


جريدة الأقتصادية
الأحد 28 يونيو 2020

إكرامي عبدالله من الرياض
بلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال أول أربعة أشهر من العام الجاري، نحو 397.1 مليار ريال، مقابل 521.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019، مسجلة تراجعا 23.9 في المائة بما يعادل نحو 124.8 مليار ريال.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، جاء التراجع في التجارة الخارجية السعودية مقتفية أثر نظيراتها عالميا، حيث تضررت التجارة العالمية بشكل كبير نتيجة لتفشي فيروس "كورونا"، الذي أدى لإغلاق الحدود لدى معظم دول العالم.
وسجل الميزان التجاري للتجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال الفترة، فائضا بقيمة 72.8 مليار ريال، منخفضا 53.3 في المائة "83.2 مليار ريال"، مقارنة بالفائض المسجل في الفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 156 مليار ريال، نتيجة تراجع الصادرات بمعدل أعلى من تراجع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 30.7 في المائة بنحو 104 مليارات ريال، لتبلغ 235 مليار ريال، فيما كانت نحو 338.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
فيما تراجعت الواردات السلعية 11.4 في المائة بقيمة 20.8 مليار ريال، لتبلغ نحو 162.2 مليار ريال، فيما كانت 183 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وخلال أبريل الماضي، سجل الميزان التجاري السلعي للسعودية عجزا بعد 49 شهرا من الفوائض على التوالي، ليبلغ العجز 970 مليون ريال، بعد أن بلغت الصادرات 37.1 مليار ريال، مقابل واردات بقيمة 38.1 مليار ريال، لتبلغ التجارة الخارجية السلعية 75.2 مليار ريال خلال الشهر ذاته.
وكانت السعودية قد سجلت عجزا في الميزان التجاري السلعي في شباط (فبراير) 2016 بواقع 403 ملايين ريال، ومنذ ذلك الشهر تواصل المملكة تسجيل فائض في ميزانها التجاري "قيمة الصادرات أعلى من الواردات".
وجاء عجز الميزان التجاري السلعي خلال أبريل 2020 مقابل فائض قيمته 36.4 مليار ريال في الشهر نفسه من 2019.
تراجعت الصادرات السلعية خلال شهر أبريل الماضي 58.6 في المائة بما يعادل 52.5 مليار ريال، لتبلغ 37.1 مليار ريال، مقابل 89.6 مليار ريال في الشهر ذاته من 2019، تزامنا مع تفشي فيروس كورونا وإغلاق معظم الدول لحدودها وتأثر كبير للتجارة العالمية.
بينما تراجعت الواردات السلعية 28.4 في المائة بما يعادل 15.1 مليار ريال، لتبلغ 38.1 مليار ريال، مقابل 53.2 مليار ريال للشهر نفسه من 2019.
وتراجعت التجارة الخارجية السلعية 47.3 في المائة بما يعادل 67.5 مليار ريال، لتبلغ 75.2 مليار ريال، مقابل 142.7 مليار ريال للشهر نفسه من 2019.
وكانت السعودية قد سجلت فائضا في ميزانها التجاري السلعي مع العالم بقيمة 439.4 مليار ريال خلال 2019، وهو ثاني أعلى فائض خلال خمسة أعوام، تحديدا منذ 2014 البالغ 632.2 مليار ريال.
فيما سجل الميزان فائضا قيمته 591.5 مليار ريال في 2018، وهو الأعلى خلال الأعوام الخمسة الماضية، يليه 2019، ثم 327.4 مليار ريال في 2017، و162.8 مليار ريال في 2016، و108.3 مليار ريال في 2015.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال 2019، نحو 1.52 تريليون ريال، مقابل نحو 1.62 تريليون ريال خلال 2018، مسجلة تراجعا 5.9 في المائة بما يعادل نحو 95.5 مليار ريال.
وانخفض فائض الميزان التجاري للتجارة الخارجية السعودية خلال 2019 بنسبة 25.7 في المائة "152.2 مليار ريال"، مقارنة بالفائض المسجل خلال 2018، نتيجة تراجع الصادرات مقابل ارتفاع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 11.2 في المائة بما يعادل 123.8 مليار ريال، لتبلغ 980.7 مليار ريال، فيما كانت نحو 1.1 تريليون ريال خلال 2018.
فيما ارتفعت الواردات 5.5 في المائة بقيمة 28.3 مليار ريال، لتبلغ نحو 541.3 مليار ريال، فيما كانت 512.9 مليار ريال في 2018.
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2020, 04:05 AM   #119
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

الأسهم السعودية تقترب من مستويات 7300 نقطة
بقيادة «البنوك» .. والسيولة عند 4.1 مليار ريال


جريدة الاقتصادية
الأثنين 29 يونيو 2020

.أحمد الرشيد من الرياض
ارتفعت الأسهم السعودية 60 نقطة بنحو 0.83 في المائة لتغلق عند 7292 نقطة، كما زاد مؤشر "إم تي 30" عشر نقاط بنحو 1 في المائة ليغلق عند 1014 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من قطاع البنوك بقيادة سهم "سامبا" و"الأهلي"، وذلك بعد الإفصاح عن توجه البنكين للاندماج. وتقترب نهاية الفترة النظامية للإفصاح عن نتائج الربع الأول، وتظهر النتائج المالية لمعظم الشركات بأرباح مجمعة تبلغ 76 مليار ريال متراجعة 26 في المائة، وذلك لم يحسن من المكررات، ما يجعل المؤشر يعتمد في ارتفاعه على استمرارية التحرك الإيجابي لسهمي "سامبا" و"الأهلي" خاصة في ظل انحسار المعطيات الإيجابية. من ناحية فنية، ستواجه السوق مقاومة عند 7330 نقطة بينما الدعم عند 7220 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7292 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة عند 7298 نقطة رابحا 0.9 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 7292 نقطة رابحا 60 نقطة بنحو 0.83 في المائة. وتراجعت السيولة 3 في المائة بنحو 142 مليون ريال لتصل إلى 4.1 مليار ريال، بمعدل 19 ألف ريال. كما انخفضت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو 5.8 مليون سهم لتصل إلى 217 مليون سهم، أما الصفقات فارتفعت 1 في المائة بنحو 2.4 ألف صفقة لتصل إلى 221 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المتراجعة "إنتاج الأغذية" بنحو 0.39 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" 0.3 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" 0.24 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 2.4 في المائة، يليه "الأدوية" 1.8 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" 1.8 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 22 في المائة بقيمة 933 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 22 في المائة بقيمة 923 مليون ريال، وحل ثالثا "التأمين" 8 في المائة بنحو 321 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "سامبا" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 26.30 ريال، يليه "الجزيرة ريت" 7.9 في المائة بنحو 12.74 ريال، وحل ثالثا "فيبكو" 7.6 في المائة ليغلق عند 46.05 ريال. وتصدر المتراجعة "الوطنية" بنحو 3.9 في المائة ليغلق عند 24.26 ريال، يليه "الجوف" 3 في المائة ليغلق عند 29.80 ريال، وحل ثالثا "مشاعر ريت" 1.6 في المائة ليغلق عند 7.06 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 326 مليون ريال، يليه "الأهلي" بقيمة 213 مليون ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بقيمة 172 مليون ريال.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #119  
قديم 29-06-2020 , 04:05 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

الأسهم السعودية تقترب من مستويات 7300 نقطة
بقيادة «البنوك» .. والسيولة عند 4.1 مليار ريال


جريدة الاقتصادية
الأثنين 29 يونيو 2020

.أحمد الرشيد من الرياض
ارتفعت الأسهم السعودية 60 نقطة بنحو 0.83 في المائة لتغلق عند 7292 نقطة، كما زاد مؤشر "إم تي 30" عشر نقاط بنحو 1 في المائة ليغلق عند 1014 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من قطاع البنوك بقيادة سهم "سامبا" و"الأهلي"، وذلك بعد الإفصاح عن توجه البنكين للاندماج. وتقترب نهاية الفترة النظامية للإفصاح عن نتائج الربع الأول، وتظهر النتائج المالية لمعظم الشركات بأرباح مجمعة تبلغ 76 مليار ريال متراجعة 26 في المائة، وذلك لم يحسن من المكررات، ما يجعل المؤشر يعتمد في ارتفاعه على استمرارية التحرك الإيجابي لسهمي "سامبا" و"الأهلي" خاصة في ظل انحسار المعطيات الإيجابية. من ناحية فنية، ستواجه السوق مقاومة عند 7330 نقطة بينما الدعم عند 7220 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7292 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة عند 7298 نقطة رابحا 0.9 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 7292 نقطة رابحا 60 نقطة بنحو 0.83 في المائة. وتراجعت السيولة 3 في المائة بنحو 142 مليون ريال لتصل إلى 4.1 مليار ريال، بمعدل 19 ألف ريال. كما انخفضت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو 5.8 مليون سهم لتصل إلى 217 مليون سهم، أما الصفقات فارتفعت 1 في المائة بنحو 2.4 ألف صفقة لتصل إلى 221 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المتراجعة "إنتاج الأغذية" بنحو 0.39 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" 0.3 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" 0.24 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 2.4 في المائة، يليه "الأدوية" 1.8 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" 1.8 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 22 في المائة بقيمة 933 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 22 في المائة بقيمة 923 مليون ريال، وحل ثالثا "التأمين" 8 في المائة بنحو 321 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "سامبا" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 26.30 ريال، يليه "الجزيرة ريت" 7.9 في المائة بنحو 12.74 ريال، وحل ثالثا "فيبكو" 7.6 في المائة ليغلق عند 46.05 ريال. وتصدر المتراجعة "الوطنية" بنحو 3.9 في المائة ليغلق عند 24.26 ريال، يليه "الجوف" 3 في المائة ليغلق عند 29.80 ريال، وحل ثالثا "مشاعر ريت" 1.6 في المائة ليغلق عند 7.06 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 326 مليون ريال، يليه "الأهلي" بقيمة 213 مليون ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بقيمة 172 مليون ريال.
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2020, 12:58 PM   #120
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

بداية إيجابية للمؤشر الذهبى ل (سابك)
الذى سوف ينقلة لمستويات عليا جديدة
.............................................

إصدارات الشركات السعودية
المقومة بالريال ترتفع بأعلى وتيرة
في 5 أعوام .. زادت 31 % في 2019


جريدة الاقتصادية
الأثنين 29 يونيو 2020

"الاقتصادية" من الرياض
بلغ إجمالي إصدارات الشركات العاملة في السعودية، المقومة بالريال، بنهاية العام الماضي 38 إصدارا من سندات وصكوك بقيمة تصل إلى 9.1 مليار ريال.
وبحسب رصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، ارتفعت نسبة الطروحات الخاصة من أدوات الدخل الثابت بمقدار 31 في المائة، مقارنة بـ29 طرحا بنهاية 2018.
وأشارت بيانات رسمية صدرت حديثا إلى ارتفاع أعداد الشركات العاملة في السعودية، التي توجهت لأسواق الدين المحلية خلال العام الماضي، وذلك للاستدانة بعملة الريال في أعلى وتيرة لها خلال خمسة أعوام.
ويعد توجه القطاع الخاص لأدوات الدخل الثابت أمرا إيجابيا، حيث يسهم في تنويع مصادر التمويل وتقنين الاعتماد على خيار القروض البنكية أو إصدارات الأسهم.
يأتي هذا التوجه نحو أدوات الدين في ظل بيئة الفائدة المنخفضة وازدياد وعي المجتمع المالي بأهمية أدوات الدين في ظل التوجه الحكومي، الذي ابتدأ أواخر 2016 للاستعانة بهذه الأدوات المالية المتقدمة، فضلا عن عمق السوق المحلية، التي تستطيع استيعاب مثل تلك الإصدارات المتوسطة إلى الصغيرة في الحجم.
وفي الأعوام الأخيرة غابت الطروحات "العامة" المقومة بالريال من الشركات، ولذلك أصبحت الطروحات "الخاصة" للمؤسسات بمنزلة المقياس لمقدار عدد الإصدارات الخاصة بأسواق الدين المقبلة من القطاع الخاص. واستند رصد الصحيفة إلى البيانات التاريخية الصادرة من هيئة السوق المالية، حيث تم استثناء الطروحات الدولارية "العامة والخاصة" للمؤسسات السعودية.
وبحسب الرصد، ارتفعت أعداد الصناديق المتخصصة في الاستثمار في الصكوك الحكومية الادخارية 33 في المائة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، وذلك بعد توجه المستثمرين الأفراد نحو قنوات الاستثمار تلك في ظل تعذر سلاسة الاستثمار المباشر في الأدوات المالية الادخارية.
يذكر أن أعداد الصناديق الصادرة من القطاع المالي بلغت ثلاثة صناديق في 2019 وذلك قبل أن ترتفع إلى أربعة صناديق خلال النصف الأول من 2020.
ومن المنتظر أن تتضاعف أعداد المشتركين في صناديق أدوات الدين أكثر من ذلك بنهاية 2020 وذلك بسبب الحملات التوعوية، التي تقوم بها تلك الصناديق لزيادة أعداد المشتركين. وتدير تلك الصناديق شركات الأصول والبنوك الاستثمارية العاملة في السعودية.
ومنذ 2019، وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طرح وحدات "صندوق سامبا للصكوك السيادية" و"صندوق البلاد المتداول للصكوك السيادية السعودية" و"صندوق المبارك للصكوك السيادية السعودية" التابع لـ "شركة العربي الوطني للاستثمار". وفي العام الجاري صدرت موافقة الهيئة على طرح "صندوق الإنماء المتداول لصكوك الحكومة السعودية المحلية - قصيرة الأجل" طرحا عاما.

المنصات الرقمية
أشارت شركات إدارة الأصول الخليجية إلى حدوث تغير ملحوظ في أنماط توجهات عملائهم الاستثمارية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك عبر تبني استراتيجية التوجه نحو الأصول الآمنة في ظل الجائحة، حيث ازداد توجه المستثمرين نحو الصناديق التي تستثمر في أدوات الدخل الثابت والصكوك ذات التصنيفات الائتمانية المرتفعة.
وأكد ذلك التوجه الاستثماري وكالة "موديز"، التي أشارت كذلك لتوجه بعض المستثمرين للاستثمار في صناديق أسواق النقد. وذكر تقرير وكالة التصنيف الائتماني، الذي صدر في الأيام الماضية أن شركات إدارة الأصول بدأت تجني ثمار استثمارها في "المنصات الرقمية في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي"، وذلك على خلاف الشركات الصغيرة المستقلة من القطاع نفسه، التي لم تستثمر في الجانب التقني بالقدر نفسه.
ودفعت ندرة توافر منصات التداول الإلكترونية، التي تسمح للأفراد بالشراء المباشر للصكوك الادخارية السعودية، التي وسعت الحكومة دائرة الاستثمار فيها لتشمل الأفراد منتصف 2019، إلى تحقيق زيادة قياسية في أعداد الأفراد ،الذين توجهوا لخيار الاستثمار غير المباشر عن طريق الصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا النوع من الأصول المالية.
وقال لـ"الاقتصادية" مصدر قريب من شركات الوساطة المالية المرخصة بالعمل في السعودية "معظم الشركات لم توفر، حتى الآن، خاصية الاستثمار المباشر للأفراد في الصكوك الادخارية عبر التداول الإلكتروني، على الرغم من جهود الجهات التنظيمية الحريصة على تطوير أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية".
وأكد المصدر أنه وبعد مرور عام على قرار تخفيض القيمة الاسمية إلى ألف ريال، فإن هناك شركتي وساطة، وهما "الجزيرة كابيتال" و"دراية المالية" من بين 31 شركة مرخصة، اللتين وفرتا خاصية التداول المباشر لأدوات الدين الحكومية عبر منصتيهما الإلكترونية.

التوعية الاستثمارية
نشرت صحيفة "الاقتصادية" تحليلا في 21 حزيران (يونيو) الجاري، ذكرت فيه أن المستثمرين الأفراد في السعودية باتوا يفضلون الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية عبر الصناديق المتخصصة بأدوات الدين، مقارنة بخيار الاستثمار المباشر عبر الأسواق الثانوية أو خيار المشاركة بالطرح الرئيس الجديد.
يأتي ذلك بعد مرور 12 شهرا من قرار تخفيض القيمة الاسمية لأدوات الدين الحكومية من مليون ريال إلى ألف ريال، الذي تم تطبيقه في حزيران (يونيو) 2019.
وبلغت أعداد المستثمرين في أدوات الدين عبر الصناديق المتخصصة بنهاية العام الماضي 752 مشتركا، مقارنة بـ24 فردا فضلوا الاستثمار المباشر بنهاية الفترة نفسها العام الذي سبقه.
وتعني تلك الأرقام أن آفاق النمو عبر الاستثمار المباشر في أدوات الدين ستكون كبيرة في حال تم تعزيز مستوى التوعية المالية وإزالة المعوقات التقنية للتداول الإلكتروني، وتسهيل آليات وتكاليف الاستثمار المباشر، لتكون متشابهة مع الأسهم.
وارتفعت أعداد المشتركين إلى 752 مشتركا بنهاية 2019، مدعومة بأربعة أسباب، أبرزها إطلاق صناديق متخصصة في الاستثمار بالصكوك الحكومية، والإصدارات الشهرية السيادية، وكذلك زيادة حجم الثقافة المالية عبر التوعية الإعلامية، إضافة إلى أن وجود عقبات تقنية لدى معظم شركات الوساطة قد حال دون قدرة الأفراد على الاستثمار المباشر عبر منصات تداول الأسهم.
وأشار تقرير الصحيفة في حينه إلى أن شركة السوق المالية السعودية "تداول" في المراحل الأخيرة من الإعلان عن حملتها التوعوية الهادفة لنشر ثقافة الاستثمار في أدوات الدخل الثابت المدرجة في السوق المحلية خلال الأسابيع المقبلة. وينتظر أن تسهم تلك الخطوة في رفع حجم الثقافة المالية، وكذلك في زيادة أعداد المستثمرين الأفراد الذين يطمحون للحصول على مدفوعات دورية ثابتة من جراء الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية.

ماهية صناديق أدوات الدخل الثابت
تعد صناديق أدوات الدين ذات الدخل الثابت بمنزلة المنصات الاستثمارية، التي تستثمر بشكل عام في أدوات الدين مثل الصكوك والسندات وغيرها، التي تصدرها الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية، أو أي جهة أخرى يحق لها إصدار أي نوع من أدوات الدين. وتتأثر أسعار أدوات الدين من صكوك وسندات بعوامل متعددة، منها على سبيل المثال، معدل الفائدة، وتصنيف السند من شركات التصنيف، ومخاطر توقف الدفعات الدورية من الشركات في حالة التعثر عن السداد وهي نادرة مع الطروحات العامة.

الصناديق العامة
وفقا للتقرير السنوي الصادر في النصف الأول من العام الجاري من قبل هيئة السوق المالية، شكلت قيم أصول صناديق الاستثمار "العامة"، التي تطرح وحداتها طرحا عاما 45.8 في المائة من إجمالي قيم أصول الصناديق بنهاية 2019. وارتفعت قيمتها نهاية العام 43 في المائة، مقارنة بالعام السابق، لتبلغ 159.9 مليار ريال، وذلك بارتفاع قيم أصول أسواق النقد وأدوات الدين 71 في المائة و278.1 في المائة على التوالي، حيث قفزت أصول صناديق أصول أدوات الدين من 509.7 مليون ريال إلى 1.9 مليار ريال عبر سبعة صناديق متخصصة بنهاية 2019.
الصناديق الخاصة
ارتفعت قيم أصول الصناديق "الخاصة"، التي طرحت وحداتها طرحا خاصا، بنهاية 2019، بنسبة 6.3 في المائة، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 189.5 مليار ريال، وذلك بارتفاع قيم أدوات الدين 6.8 في المائة (وصلت إلى 5.1 مليار ريال) مقارنة بـ4.8 مليار ريال في 2018. مع العلم أن أعداد صناديق أسواق الدخل الثابت "الخاصة" قد بلغت بنهاية 2019 ما يصل إلى تسعة صناديق، مقارنة بستة صناديق في 2018.

الطروحات الخاصة في 2020
كانت الصحيفة قد نشرت تقريرا في 3 أيار (مايو) الماضي، أشارت فيه إلى توجه الشركات الخليجية غير الحاصلة على تصنيفات ائتمانية أو ذات التصنيفات دون الدرجة الاستثمارية، نحو النظر بجدية في إصدار ما يعرف بـ"الطروحات الخاصة" من سندات وصكوك.
وتكون هذه الطروحات بمبالغ إصدار صغيرة إلى متوسطة أقل من 68 مليون دولار بالعملات المحلية بدرجة أكبر وبدرجة أقل بالعملة الدولارية، التي تتم بين عدد محدود من المستثمرين أقل من خمسة أو عشرة مستثمرين، التي لا يتم الإفصاح عن بيانات التسعير للسوق بشكل عام.
وتلجأ الشركات لمثل هذا النوع من الإصدارات عندما تكون ظروف السوق غير مواتية أو عندما ترى تلك الشركات أن الطروحات الدولارية العامة ستكون تكلفتها عالية على خزائنهم. ووفقا لوجهة نظر المستثمرين، فقد يكون تسعير أداة الدين مع الطروحات الخاصة أقل بقليل مع تسعير الطرح العام. وعلمت "الاقتصادية" في حينها أن إحدى الشركات السعودية تمكنت من إغلاق طرح محلي لها في الأيام الماضية عبر اتباع تلك المنهجية من الطرح.

زخم شركات إدارات الأصول
أسهمت إصدارات الدين الحكومية "المتزايدة" في تعزيز أنشطة شركات إدارات الأصول العاملة في السعودية وذلك عبر طرح صناديق استثمارية متعددة بفئة الأصول هذه. وتعد شركات إدارات الأصول العالمية إحدى ركائز الاستثمار في طروحات الدين على الصعيد الدولي. فمثلا استحوذ مديرو الأصول في 2019 على 59 في المائة من سندات أرامكو الدولية في حين تتضاءل تلك النسبة في السعودية بسبب محدودية أحجام الصناديق الاستثمارية. ولذلك فصناديق أسواق الدخل الثابت المحلية تعاني مسألة صغر حجم الصندوق مقارنة بأحجام صناديق أسواق النقد القصيرة الأجل. وهذا الأمر لا يساعدها على إحداث أثر استثماري يذكر مع طروحات الصكوك.
لذلك تهيمن المؤسسات المالية وصناديق التقاعد على أغلبية ما يتم تخصيصه من طروحات أدوات الدين في المملكة. ويسعى القائمون على تطوير أسواق الدين في السعودية إلى "تمكين" شركات إدارات الأصول من ممارسة الدور المعهود لها في أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية، وتجلى ذلك مع الإصدارات الحديثة للمملكة هذا العام، التي شهدت مشاركة بعض من شركات إدارة الأصول.

آلية الطرح الخاص
يقصد بالإصدارات الخاصة تلك التي يقوم بها البنك المرتب لإصدار الصكوك، وذلك عبر اختيار مستثمرين معينين من أجل الاستثمار في أوراق مالية معينة لجهة الإصدار، وهذه الإصدارات لها تشريعات محددة من قبل هيئة الأوراق المالية لكل دولة.
ومع ذلك النوع من الإصدارات يتم البيع لأكثر من أربعة أو عشرة مستثمرين، وهذه النوعية من الإصدارات لا تطرح للجمهور، ولا يسمح بإعلانها، ولا يتم تسجيلها أو حتى كشف تفاصيلها الفنية.
وتتميز الطروحات الخاصة للصكوك بعدة مزايا مثل: أن أحجام تلك الإصدارات تكون صغيرة ومكونة من عدة شرائح، فضلا عن ميزة الإصدار السريع المنخفض التكلفة وعدم اضطرار جهة الإصدار لكشف بياناتها المالية للعامة.
وتواجه الإصدارات الخاصة تحدي عدم وجود منصة إلكترونية تسهل من عملية بيع أو تداول إصدارات الدين الخاصة التي سبق إغلاقها، حيث يرى بعض المستثمرين أهمية وجود جهة تنظيمية تشرف على عملية البيع أو تسهل من إيجاد منصة بيع.
ولا تشمل تلك البيانات الخاصة بالطرح الخاص أدوات الدين الصادرة عن حكومة المملكة، حيث إن قواعد طرح الأوراق المالية قد صنفت الأوراق المالية الصادرة عن حكومة السعودية كطرح مستثنى.

الطرح العام
وفقا إلى التقرير السنوي الصادر عن هيئة السوق المالية، فإن الشركات السعودية لم تقم بأي طرح عام لأدوات الدين من 2016 إلى 2019، حيث يتضح أن الطرح العام يتم تفضيله مع الإصدارات الدولارية، وليست تلك المقومة بالريال.
وهيئة السوق المالية قامت بعدة مبادرات إصلاحية في 2018، منها إعادة كتابة لوائح الطرح والإدراج الخاصة بأدوات الدين والغاية من ذلك تشجيع الشركات للتوجه للطرح العام بدلا من الخاص، حيث تم في نيسان (أبريل) 2018 نشر قواعد طرح الأوراق المالية، وهذا من شأنه أن يساعد الشركات المدرجة الراغبة في إصدار أدوات الدين للتوجه بالطرح العام، وذلك بإتاحة الاستثمار والتداول بالسندات على جميع شرائح المستثمرين بدلا من التوجه للطرح الخاص.
وتمت مراجعة متطلبات وشروط الطرح العام وإلغاء عديد منها في القواعد الجديدة، كما أن تلك التحديثات قد شملت القواعد المنظمة للمنشآت ذات الأغراض الخاصة، التي ستمكن الشركات المدرجة والجهات من تأسيس كيانات خاصة بإصدار أدوات الدين وإدراجها في السوق المالية.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #120  
قديم 29-06-2020 , 12:58 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

بداية إيجابية للمؤشر الذهبى ل (سابك)
الذى سوف ينقلة لمستويات عليا جديدة
.............................................

إصدارات الشركات السعودية
المقومة بالريال ترتفع بأعلى وتيرة
في 5 أعوام .. زادت 31 % في 2019


جريدة الاقتصادية
الأثنين 29 يونيو 2020

"الاقتصادية" من الرياض
بلغ إجمالي إصدارات الشركات العاملة في السعودية، المقومة بالريال، بنهاية العام الماضي 38 إصدارا من سندات وصكوك بقيمة تصل إلى 9.1 مليار ريال.
وبحسب رصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، ارتفعت نسبة الطروحات الخاصة من أدوات الدخل الثابت بمقدار 31 في المائة، مقارنة بـ29 طرحا بنهاية 2018.
وأشارت بيانات رسمية صدرت حديثا إلى ارتفاع أعداد الشركات العاملة في السعودية، التي توجهت لأسواق الدين المحلية خلال العام الماضي، وذلك للاستدانة بعملة الريال في أعلى وتيرة لها خلال خمسة أعوام.
ويعد توجه القطاع الخاص لأدوات الدخل الثابت أمرا إيجابيا، حيث يسهم في تنويع مصادر التمويل وتقنين الاعتماد على خيار القروض البنكية أو إصدارات الأسهم.
يأتي هذا التوجه نحو أدوات الدين في ظل بيئة الفائدة المنخفضة وازدياد وعي المجتمع المالي بأهمية أدوات الدين في ظل التوجه الحكومي، الذي ابتدأ أواخر 2016 للاستعانة بهذه الأدوات المالية المتقدمة، فضلا عن عمق السوق المحلية، التي تستطيع استيعاب مثل تلك الإصدارات المتوسطة إلى الصغيرة في الحجم.
وفي الأعوام الأخيرة غابت الطروحات "العامة" المقومة بالريال من الشركات، ولذلك أصبحت الطروحات "الخاصة" للمؤسسات بمنزلة المقياس لمقدار عدد الإصدارات الخاصة بأسواق الدين المقبلة من القطاع الخاص. واستند رصد الصحيفة إلى البيانات التاريخية الصادرة من هيئة السوق المالية، حيث تم استثناء الطروحات الدولارية "العامة والخاصة" للمؤسسات السعودية.
وبحسب الرصد، ارتفعت أعداد الصناديق المتخصصة في الاستثمار في الصكوك الحكومية الادخارية 33 في المائة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، وذلك بعد توجه المستثمرين الأفراد نحو قنوات الاستثمار تلك في ظل تعذر سلاسة الاستثمار المباشر في الأدوات المالية الادخارية.
يذكر أن أعداد الصناديق الصادرة من القطاع المالي بلغت ثلاثة صناديق في 2019 وذلك قبل أن ترتفع إلى أربعة صناديق خلال النصف الأول من 2020.
ومن المنتظر أن تتضاعف أعداد المشتركين في صناديق أدوات الدين أكثر من ذلك بنهاية 2020 وذلك بسبب الحملات التوعوية، التي تقوم بها تلك الصناديق لزيادة أعداد المشتركين. وتدير تلك الصناديق شركات الأصول والبنوك الاستثمارية العاملة في السعودية.
ومنذ 2019، وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طرح وحدات "صندوق سامبا للصكوك السيادية" و"صندوق البلاد المتداول للصكوك السيادية السعودية" و"صندوق المبارك للصكوك السيادية السعودية" التابع لـ "شركة العربي الوطني للاستثمار". وفي العام الجاري صدرت موافقة الهيئة على طرح "صندوق الإنماء المتداول لصكوك الحكومة السعودية المحلية - قصيرة الأجل" طرحا عاما.

المنصات الرقمية
أشارت شركات إدارة الأصول الخليجية إلى حدوث تغير ملحوظ في أنماط توجهات عملائهم الاستثمارية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك عبر تبني استراتيجية التوجه نحو الأصول الآمنة في ظل الجائحة، حيث ازداد توجه المستثمرين نحو الصناديق التي تستثمر في أدوات الدخل الثابت والصكوك ذات التصنيفات الائتمانية المرتفعة.
وأكد ذلك التوجه الاستثماري وكالة "موديز"، التي أشارت كذلك لتوجه بعض المستثمرين للاستثمار في صناديق أسواق النقد. وذكر تقرير وكالة التصنيف الائتماني، الذي صدر في الأيام الماضية أن شركات إدارة الأصول بدأت تجني ثمار استثمارها في "المنصات الرقمية في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي"، وذلك على خلاف الشركات الصغيرة المستقلة من القطاع نفسه، التي لم تستثمر في الجانب التقني بالقدر نفسه.
ودفعت ندرة توافر منصات التداول الإلكترونية، التي تسمح للأفراد بالشراء المباشر للصكوك الادخارية السعودية، التي وسعت الحكومة دائرة الاستثمار فيها لتشمل الأفراد منتصف 2019، إلى تحقيق زيادة قياسية في أعداد الأفراد ،الذين توجهوا لخيار الاستثمار غير المباشر عن طريق الصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا النوع من الأصول المالية.
وقال لـ"الاقتصادية" مصدر قريب من شركات الوساطة المالية المرخصة بالعمل في السعودية "معظم الشركات لم توفر، حتى الآن، خاصية الاستثمار المباشر للأفراد في الصكوك الادخارية عبر التداول الإلكتروني، على الرغم من جهود الجهات التنظيمية الحريصة على تطوير أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية".
وأكد المصدر أنه وبعد مرور عام على قرار تخفيض القيمة الاسمية إلى ألف ريال، فإن هناك شركتي وساطة، وهما "الجزيرة كابيتال" و"دراية المالية" من بين 31 شركة مرخصة، اللتين وفرتا خاصية التداول المباشر لأدوات الدين الحكومية عبر منصتيهما الإلكترونية.

التوعية الاستثمارية
نشرت صحيفة "الاقتصادية" تحليلا في 21 حزيران (يونيو) الجاري، ذكرت فيه أن المستثمرين الأفراد في السعودية باتوا يفضلون الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية عبر الصناديق المتخصصة بأدوات الدين، مقارنة بخيار الاستثمار المباشر عبر الأسواق الثانوية أو خيار المشاركة بالطرح الرئيس الجديد.
يأتي ذلك بعد مرور 12 شهرا من قرار تخفيض القيمة الاسمية لأدوات الدين الحكومية من مليون ريال إلى ألف ريال، الذي تم تطبيقه في حزيران (يونيو) 2019.
وبلغت أعداد المستثمرين في أدوات الدين عبر الصناديق المتخصصة بنهاية العام الماضي 752 مشتركا، مقارنة بـ24 فردا فضلوا الاستثمار المباشر بنهاية الفترة نفسها العام الذي سبقه.
وتعني تلك الأرقام أن آفاق النمو عبر الاستثمار المباشر في أدوات الدين ستكون كبيرة في حال تم تعزيز مستوى التوعية المالية وإزالة المعوقات التقنية للتداول الإلكتروني، وتسهيل آليات وتكاليف الاستثمار المباشر، لتكون متشابهة مع الأسهم.
وارتفعت أعداد المشتركين إلى 752 مشتركا بنهاية 2019، مدعومة بأربعة أسباب، أبرزها إطلاق صناديق متخصصة في الاستثمار بالصكوك الحكومية، والإصدارات الشهرية السيادية، وكذلك زيادة حجم الثقافة المالية عبر التوعية الإعلامية، إضافة إلى أن وجود عقبات تقنية لدى معظم شركات الوساطة قد حال دون قدرة الأفراد على الاستثمار المباشر عبر منصات تداول الأسهم.
وأشار تقرير الصحيفة في حينه إلى أن شركة السوق المالية السعودية "تداول" في المراحل الأخيرة من الإعلان عن حملتها التوعوية الهادفة لنشر ثقافة الاستثمار في أدوات الدخل الثابت المدرجة في السوق المحلية خلال الأسابيع المقبلة. وينتظر أن تسهم تلك الخطوة في رفع حجم الثقافة المالية، وكذلك في زيادة أعداد المستثمرين الأفراد الذين يطمحون للحصول على مدفوعات دورية ثابتة من جراء الاستثمار في الصكوك الادخارية الحكومية.

ماهية صناديق أدوات الدخل الثابت
تعد صناديق أدوات الدين ذات الدخل الثابت بمنزلة المنصات الاستثمارية، التي تستثمر بشكل عام في أدوات الدين مثل الصكوك والسندات وغيرها، التي تصدرها الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية، أو أي جهة أخرى يحق لها إصدار أي نوع من أدوات الدين. وتتأثر أسعار أدوات الدين من صكوك وسندات بعوامل متعددة، منها على سبيل المثال، معدل الفائدة، وتصنيف السند من شركات التصنيف، ومخاطر توقف الدفعات الدورية من الشركات في حالة التعثر عن السداد وهي نادرة مع الطروحات العامة.

الصناديق العامة
وفقا للتقرير السنوي الصادر في النصف الأول من العام الجاري من قبل هيئة السوق المالية، شكلت قيم أصول صناديق الاستثمار "العامة"، التي تطرح وحداتها طرحا عاما 45.8 في المائة من إجمالي قيم أصول الصناديق بنهاية 2019. وارتفعت قيمتها نهاية العام 43 في المائة، مقارنة بالعام السابق، لتبلغ 159.9 مليار ريال، وذلك بارتفاع قيم أصول أسواق النقد وأدوات الدين 71 في المائة و278.1 في المائة على التوالي، حيث قفزت أصول صناديق أصول أدوات الدين من 509.7 مليون ريال إلى 1.9 مليار ريال عبر سبعة صناديق متخصصة بنهاية 2019.
الصناديق الخاصة
ارتفعت قيم أصول الصناديق "الخاصة"، التي طرحت وحداتها طرحا خاصا، بنهاية 2019، بنسبة 6.3 في المائة، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 189.5 مليار ريال، وذلك بارتفاع قيم أدوات الدين 6.8 في المائة (وصلت إلى 5.1 مليار ريال) مقارنة بـ4.8 مليار ريال في 2018. مع العلم أن أعداد صناديق أسواق الدخل الثابت "الخاصة" قد بلغت بنهاية 2019 ما يصل إلى تسعة صناديق، مقارنة بستة صناديق في 2018.

الطروحات الخاصة في 2020
كانت الصحيفة قد نشرت تقريرا في 3 أيار (مايو) الماضي، أشارت فيه إلى توجه الشركات الخليجية غير الحاصلة على تصنيفات ائتمانية أو ذات التصنيفات دون الدرجة الاستثمارية، نحو النظر بجدية في إصدار ما يعرف بـ"الطروحات الخاصة" من سندات وصكوك.
وتكون هذه الطروحات بمبالغ إصدار صغيرة إلى متوسطة أقل من 68 مليون دولار بالعملات المحلية بدرجة أكبر وبدرجة أقل بالعملة الدولارية، التي تتم بين عدد محدود من المستثمرين أقل من خمسة أو عشرة مستثمرين، التي لا يتم الإفصاح عن بيانات التسعير للسوق بشكل عام.
وتلجأ الشركات لمثل هذا النوع من الإصدارات عندما تكون ظروف السوق غير مواتية أو عندما ترى تلك الشركات أن الطروحات الدولارية العامة ستكون تكلفتها عالية على خزائنهم. ووفقا لوجهة نظر المستثمرين، فقد يكون تسعير أداة الدين مع الطروحات الخاصة أقل بقليل مع تسعير الطرح العام. وعلمت "الاقتصادية" في حينها أن إحدى الشركات السعودية تمكنت من إغلاق طرح محلي لها في الأيام الماضية عبر اتباع تلك المنهجية من الطرح.

زخم شركات إدارات الأصول
أسهمت إصدارات الدين الحكومية "المتزايدة" في تعزيز أنشطة شركات إدارات الأصول العاملة في السعودية وذلك عبر طرح صناديق استثمارية متعددة بفئة الأصول هذه. وتعد شركات إدارات الأصول العالمية إحدى ركائز الاستثمار في طروحات الدين على الصعيد الدولي. فمثلا استحوذ مديرو الأصول في 2019 على 59 في المائة من سندات أرامكو الدولية في حين تتضاءل تلك النسبة في السعودية بسبب محدودية أحجام الصناديق الاستثمارية. ولذلك فصناديق أسواق الدخل الثابت المحلية تعاني مسألة صغر حجم الصندوق مقارنة بأحجام صناديق أسواق النقد القصيرة الأجل. وهذا الأمر لا يساعدها على إحداث أثر استثماري يذكر مع طروحات الصكوك.
لذلك تهيمن المؤسسات المالية وصناديق التقاعد على أغلبية ما يتم تخصيصه من طروحات أدوات الدين في المملكة. ويسعى القائمون على تطوير أسواق الدين في السعودية إلى "تمكين" شركات إدارات الأصول من ممارسة الدور المعهود لها في أسواق الدخل الثابت في السوق المحلية، وتجلى ذلك مع الإصدارات الحديثة للمملكة هذا العام، التي شهدت مشاركة بعض من شركات إدارة الأصول.

آلية الطرح الخاص
يقصد بالإصدارات الخاصة تلك التي يقوم بها البنك المرتب لإصدار الصكوك، وذلك عبر اختيار مستثمرين معينين من أجل الاستثمار في أوراق مالية معينة لجهة الإصدار، وهذه الإصدارات لها تشريعات محددة من قبل هيئة الأوراق المالية لكل دولة.
ومع ذلك النوع من الإصدارات يتم البيع لأكثر من أربعة أو عشرة مستثمرين، وهذه النوعية من الإصدارات لا تطرح للجمهور، ولا يسمح بإعلانها، ولا يتم تسجيلها أو حتى كشف تفاصيلها الفنية.
وتتميز الطروحات الخاصة للصكوك بعدة مزايا مثل: أن أحجام تلك الإصدارات تكون صغيرة ومكونة من عدة شرائح، فضلا عن ميزة الإصدار السريع المنخفض التكلفة وعدم اضطرار جهة الإصدار لكشف بياناتها المالية للعامة.
وتواجه الإصدارات الخاصة تحدي عدم وجود منصة إلكترونية تسهل من عملية بيع أو تداول إصدارات الدين الخاصة التي سبق إغلاقها، حيث يرى بعض المستثمرين أهمية وجود جهة تنظيمية تشرف على عملية البيع أو تسهل من إيجاد منصة بيع.
ولا تشمل تلك البيانات الخاصة بالطرح الخاص أدوات الدين الصادرة عن حكومة المملكة، حيث إن قواعد طرح الأوراق المالية قد صنفت الأوراق المالية الصادرة عن حكومة السعودية كطرح مستثنى.

الطرح العام
وفقا إلى التقرير السنوي الصادر عن هيئة السوق المالية، فإن الشركات السعودية لم تقم بأي طرح عام لأدوات الدين من 2016 إلى 2019، حيث يتضح أن الطرح العام يتم تفضيله مع الإصدارات الدولارية، وليست تلك المقومة بالريال.
وهيئة السوق المالية قامت بعدة مبادرات إصلاحية في 2018، منها إعادة كتابة لوائح الطرح والإدراج الخاصة بأدوات الدين والغاية من ذلك تشجيع الشركات للتوجه للطرح العام بدلا من الخاص، حيث تم في نيسان (أبريل) 2018 نشر قواعد طرح الأوراق المالية، وهذا من شأنه أن يساعد الشركات المدرجة الراغبة في إصدار أدوات الدين للتوجه بالطرح العام، وذلك بإتاحة الاستثمار والتداول بالسندات على جميع شرائح المستثمرين بدلا من التوجه للطرح الخاص.
وتمت مراجعة متطلبات وشروط الطرح العام وإلغاء عديد منها في القواعد الجديدة، كما أن تلك التحديثات قد شملت القواعد المنظمة للمنشآت ذات الأغراض الخاصة، التي ستمكن الشركات المدرجة والجهات من تأسيس كيانات خاصة بإصدار أدوات الدين وإدراجها في السوق المالية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM