كنتُ ارى فيك عوني وسندي ..
ولم أكن أعلم أنك تخطط لمصرعي ..
كُنت تُخفي خلف أبتسامتك خنجرك المسمومه ..
تبتسم .. تمثل .. تدعي حبي ..
وأنت تتحين الفرصه لقتلي ..
وسارت بنا الأيام ..
أنا أمنحك المزيد من الثقه ..
وأنت تتحين لمصرعي الفرصه ..
أمطرتني بوعود سرابك ..
وأنا من طيبتي لم أشك يوما في صدق خطابك ..
وفي لحظة غدر ماكره ..
فاجأتني منك طعنة غادره ..
والمصيبه ..
أنك تلتفت لي بأبتسامة باهته ..
وكأنك لم تفعل بي شيء ..
كم أنت كريه ..
لك أكثر من وجه ..
كنت ضحية ثقتي ..
طيبتي .. نقائي .. وصفاء سريرتي ..
أما أنت ..
فأقول لك : تبا لك أنت ..
وفي خاطري أقول :
تبا لك ياغادر ..
تعتقد أنك بما فعلت قد كسبت ..
لا والله ..
أنا من كسب وأنت الخاسر ..