إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-04-2018, 12:03 PM   #11
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

( وعجلت إليك ربي لترضى )
( لا تؤجل صلاتك فإن الله لا يؤجل وفاتك )
( الأقدام التي لا تقودك إلى المسجد لن تقودك إلى الجنة )
( أهل الرياض سبقناكم الى الصلاة فالحقوا بنا )
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18-04-2018 , 12:03 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

( وعجلت إليك ربي لترضى )
( لا تؤجل صلاتك فإن الله لا يؤجل وفاتك )
( الأقدام التي لا تقودك إلى المسجد لن تقودك إلى الجنة )
( أهل الرياض سبقناكم الى الصلاة فالحقوا بنا )
رد مع اقتباس
قديم 19-04-2018, 01:52 PM   #12
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم.


شرح الحديث:

أشعث من صفات الشعر، وشعره أشعث؛ يعني: ليس له ما يدهن به الشعر، ولا ما يُرجله، وليس يهتم بمظهره، وأغبر؛ يعني: أغبر اللون، أغبر الثياب، وذلك لشدة فقره.


مدفوع بالأبواب؛ يعني: ليس له جاه، إذا جاء إلى الناس يَستأذن، لا يأذنون له، بل يدفعونه بالباب؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس، لكن له قيمة عند رب العالمين؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، لو قال: والله لا يكون كذا، لم يكن، والله ليكونن كذا، لكان، لو أقسم على الله لأبرَّه؛ لكرمه عند الله - عز وجل - ومنزلته.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19-04-2018 , 01:52 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم.


شرح الحديث:

أشعث من صفات الشعر، وشعره أشعث؛ يعني: ليس له ما يدهن به الشعر، ولا ما يُرجله، وليس يهتم بمظهره، وأغبر؛ يعني: أغبر اللون، أغبر الثياب، وذلك لشدة فقره.


مدفوع بالأبواب؛ يعني: ليس له جاه، إذا جاء إلى الناس يَستأذن، لا يأذنون له، بل يدفعونه بالباب؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس، لكن له قيمة عند رب العالمين؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، لو قال: والله لا يكون كذا، لم يكن، والله ليكونن كذا، لكان، لو أقسم على الله لأبرَّه؛ لكرمه عند الله - عز وجل - ومنزلته.
رد مع اقتباس
قديم 23-04-2018, 11:14 AM   #13
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الهدوء : أسلوب راقي لا يعرفه كل البشر ،

والرضا بالقدر : هو الراحة في هذه الدنيا ، أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بتقادير مكتوبة ، لا يعلمها إلا الله ،
التاجر الحقيقي هو : من يخطط في بداية يومه لكسب الاف الحسنات ؛ فالسوق قائمة ، والسلع معروضة ،

والأرباح بإذن الله مضمونة ؛
{ يرجون تجارة لن تبور }
أكرموا من تحبون .. بكلمات جميلة .. وأفعال أجمل .. أرواحناخلقت لفترة من الزمن وسترحل ،

إبتسمو .. وتناسوا أوجاعكم .. هي دنيا وليست جنة ..
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23-04-2018 , 11:14 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الهدوء : أسلوب راقي لا يعرفه كل البشر ،

والرضا بالقدر : هو الراحة في هذه الدنيا ، أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بتقادير مكتوبة ، لا يعلمها إلا الله ،
التاجر الحقيقي هو : من يخطط في بداية يومه لكسب الاف الحسنات ؛ فالسوق قائمة ، والسلع معروضة ،

والأرباح بإذن الله مضمونة ؛
{ يرجون تجارة لن تبور }
أكرموا من تحبون .. بكلمات جميلة .. وأفعال أجمل .. أرواحناخلقت لفترة من الزمن وسترحل ،

إبتسمو .. وتناسوا أوجاعكم .. هي دنيا وليست جنة ..
رد مع اقتباس
قديم 23-04-2018, 01:32 PM   #14
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

حديث عن فضل صلاة الجماعة

«10» وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ وصلاته فِي سُوقِهِ بضْعًا وعِشرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أنَّ أَحدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، لا يَنْهَزُهُ إِلا الصَلاةُ، لا يُرِيدُ إلا الصَّلاةَ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بها خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في الصَّلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِي تَحْبِسُهُ، وَالمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ في مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيهِ، مَا لَم يُؤْذِ فيه، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)). مُتَّفَقٌ عليه، وهذا لفظ مسلم.


وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يَنْهَزُهُ)) هُوَ بِفَتْحِ اليَاءِ والْهَاءِ وبالزَّايِ: أَيْ يُخْرِجُهُ ويُنْهضُهُ.
قوله: ((لا يريد إلا الصلاة))، أي: في جماعة، وفيه: إشارة إلى اعتبار الإخلاص. وفي هذا الحديث: إشارة إلى بعض الأسباب المقتضية للدرجات، وهو قوله: ((وذلك أنه إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رُفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة)).
ومنها: الاجتماع والتعاون على الطاعة، والألفة بين الجيران، والسلامة من صفة النفاق، ومن إساءة الظن به.
ومنها: صلاة الملائكة عليه، واستغفارهم له، وغير ذلك.


المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23-04-2018 , 01:32 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

حديث عن فضل صلاة الجماعة

«10» وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ وصلاته فِي سُوقِهِ بضْعًا وعِشرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أنَّ أَحدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، لا يَنْهَزُهُ إِلا الصَلاةُ، لا يُرِيدُ إلا الصَّلاةَ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بها خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في الصَّلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِي تَحْبِسُهُ، وَالمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ في مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيهِ، مَا لَم يُؤْذِ فيه، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)). مُتَّفَقٌ عليه، وهذا لفظ مسلم.


وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يَنْهَزُهُ)) هُوَ بِفَتْحِ اليَاءِ والْهَاءِ وبالزَّايِ: أَيْ يُخْرِجُهُ ويُنْهضُهُ.
قوله: ((لا يريد إلا الصلاة))، أي: في جماعة، وفيه: إشارة إلى اعتبار الإخلاص. وفي هذا الحديث: إشارة إلى بعض الأسباب المقتضية للدرجات، وهو قوله: ((وذلك أنه إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رُفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة)).
ومنها: الاجتماع والتعاون على الطاعة، والألفة بين الجيران، والسلامة من صفة النفاق، ومن إساءة الظن به.
ومنها: صلاة الملائكة عليه، واستغفارهم له، وغير ذلك.


المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018, 08:44 AM   #15
Tatafinance
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 40
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Tatafinance غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22-10-2018 , 08:44 AM
Tatafinance Tatafinance غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 40
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
قديم 23-12-2018, 10:39 PM   #16
Halaaaa
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 44
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Halaaaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23-12-2018 , 10:39 PM
Halaaaa Halaaaa غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 44
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 23-12-2018, 10:42 PM   #17
Halaaaa
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 44
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
Halaaaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23-12-2018 , 10:42 PM
Halaaaa Halaaaa غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 44
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 22-04-2019, 07:02 PM   #18
كورولا
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 242
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

بارك الله فيك
كورولا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22-04-2019 , 07:02 PM
كورولا كورولا غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 242
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 31-01-2020, 06:30 PM   #19
marwa2005
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 37
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

بسم الله الرحمن الرحيم
marwa2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #19  
قديم 31-01-2020 , 06:30 PM
marwa2005 marwa2005 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 37
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

بسم الله الرحمن الرحيم
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2021, 02:01 PM   #20
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الحمدُ لله الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتِ, نَشهدُ ألاَّ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ واسِعُ العَطَايا وجَزِيلُ الهِبَاتِ, ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ الله ورسولُه نبيُّ الفضائلِ والمَكرمَاتِ, صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ المَمَاتِ.



أمَّا بعد: فاتَّقوا اللهَ وأَطِيعُوهُ ورَاقِبُوا ربَّكم ولا تَعصوهُ فهو عليكم رقيبٌ وبكم عالمٌ ومحيطٌ.



أيُّها الصائمون: ليالِينا الباقِيةُ عظيمةُ القَدْرِ, شَرِيفَةُ الفَضلِ, كثيرةُ الأَجرِ, وإنَّما الأعمالُ بالخَواتِيمِ.



أيُّها الصَّائمونَ: إنَّ شهرَكُم أخذَ في النَّقصِ فَزِيدُوا أنتم في العَمَلِ، فَكلُّ شهرٍ عسى أن يكونَ له خَلَفٌ، إلاَّ رمضانُ فمن أين لكم عنه خَلَفٌ؟ نعلمُ أنَّ الفُتُورَ أمرٌ طبيعيّ، ولكن لا يكُنْ في وقتِ قَسْمِ الغَنائِمِ! فلقد مضى أغلبُ رَمضانَ فإن أحسنتَ فَزِدْ, وإنْ أبعَدتَّ فَعُدْ, وإن كُنتَ غَفَلْتَ فَتَذَكَّرْ أيامًا معدوداتٍ.

من فاته الزَّرعُ في وقت البَذَارِ *** فما تَرَاهُ يَحصِـدُ إلاَّ الْهَمَّ والنَّدَمَا



فيا أيُّها الصائم: أقبل على ربِّك وتضَرَّع إليه وتقرَّب منه فربُّنا قريبٌ مُجيبٌ, ولَهُ في كُلِّ لَيلةٍ من ليالي رَمضانَ عُتقاءَ من النَّارِ, فأكثر من قولك اللهم "إنِّك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنِّي".



أيُّها الصائمُ: ومن أعظمِ ما تُودِّعُ به شَهْرَكَ وتَختِمُ به صيامَكَ: الإكثارُ من كلمة التَّوحيدِ ومن الاستغفارِ، فقد جمعَ الله بينهما فقال: عزوجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19]، فالاستغفارُ دَوماً ختامٌ لأعمالٍ صالحةٍ من صلاةٍ وحَجٍّ وقيامِ ليلٍ. وبعد إتمام الصِّيامِ يقولُ ربُّنا: جل جلاله (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185].



فَشَرعَ لنا ربُّنا زكاةَ الفطر على الصغير والكبير والذَّكر والأنثى والحُرِّ والعبدِ صَاعَا من تَمْرٍ أو صاعا من شَعِيرٍ وأفضلُ وقتٍ لإخراجها صباحُ العيد، وتجوزُ قبله بيومٍ أو يومينِ وجزى اللهُ القائمينَ على المستودعاتِ الخيريةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ فهم يستقبلونَ زكاة الفطر ويقومون بإيصالها لمستحقها فطيبوا بها نفسًا فهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرَّفث وإخراجها شكرٌ للهِ على ما أنعمَ وأتمَّ من الصيام وهي إحسانٌ للفقراء والمساكين.



أيها الصائمون: اسعدوا بالعيد السَّعيدِ فعيدنا شكرٌ لله وفرحٌ بفضلهِ فيسنُّ لكَ أنْ تفرَحَ به وتوسِّعَ على أهلكَ وأولادِكَ، وأن تَتَجَمَّل وتلبسَ أحسنَ لِباسَكَ، بل سُنَّ له الاغتسالُ والتَّطيُّبُ وأكلُ تمراتٍ وتِراً قبل خروجِك للصلاة شكراً لله وامتثالاً لأمره, في يوم العيد (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، واحذروا من أذيةِ العبادِ والبلادِ في أحيائِهم وطرقِاتِهم سواءٌ بالسياراتِ أو الْمُفرقَعَاتِ.



ويا معاشر الشباب أعطوا الطَّريقَ حقَّهُ وكفُّوا الأذى, واحضروا صلاةَ العيدِ رجالا ونساءً حتى النِّساءَ الحُيَّض أَمَرَهُنَّ بالخروج للصَّلاة ليشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين ويعتزلنَ المُصلى!



وأكثروا من التكبير ليلةَ العيد وصباحَ العيد تعظيمًا لله وشكرًا له على هدايتِه وتوفيقه، فإنَّ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما يقولُ: "حقٌّ على المسلمين إذا رأوا هلالَ شوالٍ أن يُكبِّروا".



واجهروا به في مساجِدكم وأسواقكم ومنازلِكُم وطرقاتِكم، ولتكبِّرَ النساءُ سِرًّا، وليقصُرْ أهلُ الغفلةِ عن آلاتِ الطَّربِ والأغاني الماجنة، ولا يُكدِّروا الأوقاتَ الشَّريفَةَ بِمَزامِر الشياطينِ وكلامِ الفاسقينَ.



عباد الله: لقد تقرَّر إقامةُ صلاة العيدِ هنا بإذنِ اللهِ مع عددٍ من المُصليات والجوامعِ وستكون الصلاةُ في تمام الساعةِ السادسةِ إلاَّ عشرَ دقائِقَ.



أيُّها الصَّائِمونَ المؤمنونَ: يا من قُمتم وصمتم، بُشراكم رَحمةٌ ورِضوانٌ, وعتقٌ وغُفران؛ فربُّكم رحيمُ جوادٌ رحمانٌ، لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً، فأحسِنوا بالله الظنَّ، واحمدوه على بلوغِ الختامِ، وَسَلُوهُ قَبُولَ القولِ والعمَلِ وراقبوه بأداءِ حقوقه، واستقيموا على عبادتِه، واستمرُّوا على طاعتِه، ولا تَمُنُّوا على اللهِ بالعمَلِ بل اللهُ يَمُنُّ عليكم أنْ هَدَاكم للإيمانِ, وما كُنَّا لِنَهتدِيَ لولا أنْ هَدَانا اللهُ.



ويا من قطَعَ رَمَضَانَ غافلاً وطواه عاصيًا، وبدَّده متكاسِلاً، يا مَن أغوَته نفسُهُ وألهَاهُ شيطانُه وضيَّعه قرناؤه، استدرِك ما بقي قبل تمامِه، وتيقَّظ بالإنابةِ قبل خِتامه، وبادِر بالتوبة قبلَ انصرامه، فكم مُتأهِّبٍ لعيدِه صار مرتَهنًا في قبرِه، املأ قلبكَ وردِّد قولَ رَبِّكَ: عزوجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].



فاللهم تقبَّل الله منَّا صالح القول والعمل. اللهم اختم لنا شهرنا بغفرانِكَ والعِتقِ من نيرانِكَ. اللهم اجعل مُستقبلنا خيراً من ماضينا اللهم اعتق رقابَنا ووالدينا من النار, اللهم أصلح أحوال المسلمينَ واحقن دمائهم ووحِّد صفُوفَهم وهيئ لهم قادةً صالحين مُصلحينَ. اللهم عليكَ بالطغاة الظالمين اللهم انتقم للمسلمين منهم. اللهم أدم علينا الأمنَ والأمانَ, واحفظ بلادَنا وحُدُودَنا وجنُودَنا, ووفِّقَ ولاتنا لما تُحبُّ وترضى, وأصلح لهم البِطانَةَ ووفقهم لأداء الأمانَةِ
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)،
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوهاب)،
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-04-2021 , 02:01 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الحمدُ لله الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتِ, نَشهدُ ألاَّ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ واسِعُ العَطَايا وجَزِيلُ الهِبَاتِ, ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ الله ورسولُه نبيُّ الفضائلِ والمَكرمَاتِ, صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ المَمَاتِ.



أمَّا بعد: فاتَّقوا اللهَ وأَطِيعُوهُ ورَاقِبُوا ربَّكم ولا تَعصوهُ فهو عليكم رقيبٌ وبكم عالمٌ ومحيطٌ.



أيُّها الصائمون: ليالِينا الباقِيةُ عظيمةُ القَدْرِ, شَرِيفَةُ الفَضلِ, كثيرةُ الأَجرِ, وإنَّما الأعمالُ بالخَواتِيمِ.



أيُّها الصَّائمونَ: إنَّ شهرَكُم أخذَ في النَّقصِ فَزِيدُوا أنتم في العَمَلِ، فَكلُّ شهرٍ عسى أن يكونَ له خَلَفٌ، إلاَّ رمضانُ فمن أين لكم عنه خَلَفٌ؟ نعلمُ أنَّ الفُتُورَ أمرٌ طبيعيّ، ولكن لا يكُنْ في وقتِ قَسْمِ الغَنائِمِ! فلقد مضى أغلبُ رَمضانَ فإن أحسنتَ فَزِدْ, وإنْ أبعَدتَّ فَعُدْ, وإن كُنتَ غَفَلْتَ فَتَذَكَّرْ أيامًا معدوداتٍ.

من فاته الزَّرعُ في وقت البَذَارِ *** فما تَرَاهُ يَحصِـدُ إلاَّ الْهَمَّ والنَّدَمَا



فيا أيُّها الصائم: أقبل على ربِّك وتضَرَّع إليه وتقرَّب منه فربُّنا قريبٌ مُجيبٌ, ولَهُ في كُلِّ لَيلةٍ من ليالي رَمضانَ عُتقاءَ من النَّارِ, فأكثر من قولك اللهم "إنِّك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنِّي".



أيُّها الصائمُ: ومن أعظمِ ما تُودِّعُ به شَهْرَكَ وتَختِمُ به صيامَكَ: الإكثارُ من كلمة التَّوحيدِ ومن الاستغفارِ، فقد جمعَ الله بينهما فقال: عزوجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19]، فالاستغفارُ دَوماً ختامٌ لأعمالٍ صالحةٍ من صلاةٍ وحَجٍّ وقيامِ ليلٍ. وبعد إتمام الصِّيامِ يقولُ ربُّنا: جل جلاله (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185].



فَشَرعَ لنا ربُّنا زكاةَ الفطر على الصغير والكبير والذَّكر والأنثى والحُرِّ والعبدِ صَاعَا من تَمْرٍ أو صاعا من شَعِيرٍ وأفضلُ وقتٍ لإخراجها صباحُ العيد، وتجوزُ قبله بيومٍ أو يومينِ وجزى اللهُ القائمينَ على المستودعاتِ الخيريةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ فهم يستقبلونَ زكاة الفطر ويقومون بإيصالها لمستحقها فطيبوا بها نفسًا فهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرَّفث وإخراجها شكرٌ للهِ على ما أنعمَ وأتمَّ من الصيام وهي إحسانٌ للفقراء والمساكين.



أيها الصائمون: اسعدوا بالعيد السَّعيدِ فعيدنا شكرٌ لله وفرحٌ بفضلهِ فيسنُّ لكَ أنْ تفرَحَ به وتوسِّعَ على أهلكَ وأولادِكَ، وأن تَتَجَمَّل وتلبسَ أحسنَ لِباسَكَ، بل سُنَّ له الاغتسالُ والتَّطيُّبُ وأكلُ تمراتٍ وتِراً قبل خروجِك للصلاة شكراً لله وامتثالاً لأمره, في يوم العيد (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، واحذروا من أذيةِ العبادِ والبلادِ في أحيائِهم وطرقِاتِهم سواءٌ بالسياراتِ أو الْمُفرقَعَاتِ.



ويا معاشر الشباب أعطوا الطَّريقَ حقَّهُ وكفُّوا الأذى, واحضروا صلاةَ العيدِ رجالا ونساءً حتى النِّساءَ الحُيَّض أَمَرَهُنَّ بالخروج للصَّلاة ليشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين ويعتزلنَ المُصلى!



وأكثروا من التكبير ليلةَ العيد وصباحَ العيد تعظيمًا لله وشكرًا له على هدايتِه وتوفيقه، فإنَّ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما يقولُ: "حقٌّ على المسلمين إذا رأوا هلالَ شوالٍ أن يُكبِّروا".



واجهروا به في مساجِدكم وأسواقكم ومنازلِكُم وطرقاتِكم، ولتكبِّرَ النساءُ سِرًّا، وليقصُرْ أهلُ الغفلةِ عن آلاتِ الطَّربِ والأغاني الماجنة، ولا يُكدِّروا الأوقاتَ الشَّريفَةَ بِمَزامِر الشياطينِ وكلامِ الفاسقينَ.



عباد الله: لقد تقرَّر إقامةُ صلاة العيدِ هنا بإذنِ اللهِ مع عددٍ من المُصليات والجوامعِ وستكون الصلاةُ في تمام الساعةِ السادسةِ إلاَّ عشرَ دقائِقَ.



أيُّها الصَّائِمونَ المؤمنونَ: يا من قُمتم وصمتم، بُشراكم رَحمةٌ ورِضوانٌ, وعتقٌ وغُفران؛ فربُّكم رحيمُ جوادٌ رحمانٌ، لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً، فأحسِنوا بالله الظنَّ، واحمدوه على بلوغِ الختامِ، وَسَلُوهُ قَبُولَ القولِ والعمَلِ وراقبوه بأداءِ حقوقه، واستقيموا على عبادتِه، واستمرُّوا على طاعتِه، ولا تَمُنُّوا على اللهِ بالعمَلِ بل اللهُ يَمُنُّ عليكم أنْ هَدَاكم للإيمانِ, وما كُنَّا لِنَهتدِيَ لولا أنْ هَدَانا اللهُ.



ويا من قطَعَ رَمَضَانَ غافلاً وطواه عاصيًا، وبدَّده متكاسِلاً، يا مَن أغوَته نفسُهُ وألهَاهُ شيطانُه وضيَّعه قرناؤه، استدرِك ما بقي قبل تمامِه، وتيقَّظ بالإنابةِ قبل خِتامه، وبادِر بالتوبة قبلَ انصرامه، فكم مُتأهِّبٍ لعيدِه صار مرتَهنًا في قبرِه، املأ قلبكَ وردِّد قولَ رَبِّكَ: عزوجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].



فاللهم تقبَّل الله منَّا صالح القول والعمل. اللهم اختم لنا شهرنا بغفرانِكَ والعِتقِ من نيرانِكَ. اللهم اجعل مُستقبلنا خيراً من ماضينا اللهم اعتق رقابَنا ووالدينا من النار, اللهم أصلح أحوال المسلمينَ واحقن دمائهم ووحِّد صفُوفَهم وهيئ لهم قادةً صالحين مُصلحينَ. اللهم عليكَ بالطغاة الظالمين اللهم انتقم للمسلمين منهم. اللهم أدم علينا الأمنَ والأمانَ, واحفظ بلادَنا وحُدُودَنا وجنُودَنا, ووفِّقَ ولاتنا لما تُحبُّ وترضى, وأصلح لهم البِطانَةَ ووفقهم لأداء الأمانَةِ
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)،
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوهاب)،
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM