إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-12-2012, 11:07 PM   #11
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمله خير مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك
وجزاك ه مثله اختي الفاضله شرفني مرورك الكريم
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #11  
قديم 05-12-2012 , 11:07 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمله خير مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك
وجزاك ه مثله اختي الفاضله شرفني مرورك الكريم
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 11:11 PM   #12
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

وقفات إيمانية مع المحن والبلايا

يتساءل كثير من الناس عند وقوع المصائب وحدوث الفتن ... لماذا ؟!
لماذا تحدث الفتن وتحل المصائب ؟!
ولماذا حلت بي أنا دون غيري ؟!
ولماذا تحل بالمسلمين دون غيرهم ؟!
الواقع المشاهَد أن الفتن تحل بجميع البشر، ولكنها بالنسبة للمسلمين والمؤمنين تختلف من حيث وقعها على قلوبهم وصبرهم في تلقيها ورغبتهم في تحويلها لنعمة؛ قال الله -تعالى-:
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
(النساء:104)
وقوله -تعالى-: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ)
أي : تتألمون مما أصابكم من الجراح فهم يتألمون أيضًا مما يصيبهم ،
ولكم مزية وهي أنكم ترجون ثواب الله وهم لا يرجونه ؛ وذلك أن من لا يؤمن بالله لا يرجو من الله شيئًا .
ونظير هذه الآية : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) (آل عمران:140).
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ) قال : "توجعون".
(وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) قال: "ترجون الخير"،
وعن قتادة في الآية يقول :
"لا تضعفوا في طلب القوم، فإنكم إن تكونوا تتوجعون فإنهم يتوجعون كما تتوجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون".
وها نحن نرى الدنيا وما فيها من بلايا وفتن فنحمد الله -تعالى- أن أمتنا هي في نهاية المطاف أقل تلك الأمم تعرضًا لما تتعرض له تلك البلاد من المحن ،
وإلا خبرني عن نِسَب الطلاق والقتل والاعتداءات بأنواعها ، والظلم والأذى والانتحار وغير ذلك ...
سنجد أن نِسب كل تلك البلايا والفتن عندنا أقل بكثير من غيرنا -فلله الحمد والمنة- !
ونقول لهذه الأسباب تحدث الفتن والمصائب :

1- لأن الدنيا هي دار الفتن والمصائب والبلايا، ولولا ذلك لركن المؤمن لها ولصارت فتنة للخلق ؛
فكل بلاء في الدنيا يحل يشوِّق المُبتَلى إلى دار ليس فيها كدر؛ فلا يجد إلا الجنة فيطلبها .
طبعت على كدر وأنت تريدها صفوًا من الأكدار والأقــذار
ومـكـلف الأيام ضـد طـباعها متطلب في الماء جذوة نار
وقيل :
تطلب الراحة في دار العنا خاب من يطلب شيئًا لا يكونا
2- ليرتبط قلبك بالله -تعالى- لجوءً وطلبًا وانكسارًا ،
فرب مصيبة حلت بالمسلم فتعبَّد بسببها بعبادات ما كان ليُوفـَّق إليها لولا تلك المصيبة ؛
فتنقلب في حقه نعمة قبل أن تكون نقمة .
قال بعض الصالحين :
"من ظن أنه يصل إلى الله بغير الله ، قـُطع به .
ومن استعان على عبادة الله بنفسه ، وُكِل إلى نفسه ،
ومن أشرقت بدايته أشرقت نهايته".
أي : من عمَّر أوقاته في حال سلوكه بأنواع الطاعة، وملازمة الذكر والرضا ،
أشرقت نهايته بإفاضة الأنوار والخيرة ، حتى يظفر بالمراد .
وأما من كان قليل الاجتهاد في البداية ، فإنه لا ينال مزيد الإشراق في النهاية .
3- أن تطلب حاجتك من الله -تعالى-؛ فهو -سبحانه- يحب أن يُسأل فمتى أنزلت حوائجك بالله -تعالى-
فقد تمسكت بأقوى سبب ، وفزت بقضائها من أفضاله بغير تعب ؛
قال -تعالى-: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق:3).
4- والمؤمن مأجور على صبره وعلى تصبره كلما حل به بلاء ؛
فقد أخرج مسلم والبيهقي عن صهيب قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ).
5- وقد يكون نزول البلاء عقوبة إما على فعل المعاصي أو على ترك الشكر لله -تعالى-؛
لذا فمن فوائد نزول البلاء والفتن أن يعود المرء لربه فيكفيه البلاء ويبعد عنه الفتن ؛
فقد ورد أن العباس -رضي الله عنه- لما استسقى به عمر قال :
"اللَّهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال : "إن الله ليمنع النعمة ما شاء، فإذا لم يشكر قـَلَبَها عذابًا".
- وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عمر بن عبد العزيز قال :
"قيِّدوا نعم الله بالشكر لله -عز وجل-، شكر الله ترك المعصية".
6- وليظهر للناس فعل أهل النفاق عند نزول البلاء؛ قال -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(آل عمران:156).
7- قد تكون المصيبة نعمة: فهي كفارة للسيئات، وهي تورثك انكسارًا بين يدي الله -تعالى-؛
وهذا تحقيق لمعنى من العبودية لا يستحضره الإنسان حال العافية،
عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا)
(رواه مسلم).
- أخرج ابن أبي الدنيا عن شريح قال :
"إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات :
أشكره إذ لم تكن أعظم مما هي ، وإذ رزقني الصبر عليها ، وإذ وفقني إلى الاسترجاع -
يعني قول : إنا لله وإنا إليه راجعون-، وإذ لم يجعلها في ديني".
وعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال : يا رسول الله ما جزاء الحمى ؟
قال: (تَجْرِي الْحَسَنَاتُ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتُلِجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضُرِبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ)
(رواه الطبراني، وقال الألباني: حسن لغيره).
وقد بيَّن أهل العلم كيفية تكفير السيئات بالمرض أو البلاء فأنت إما مأجور وإما مغفور لك ما سبق من الإساءة .

قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم :
"فمن كانت له ذنوب مثلاً أفاد المرض تمحيصها، ومن لم تكن له ذنوب كتب له بمقدار ذلك أي: كتب له أجر بقدر ما حل به من بلاء.
ولما كان الأغلب من بني آدم وجود الخطايا فيهم أطلق من أطلق أن المرض كفارة فقط ،
وعلى ذلك تحمل الأحاديث المطلقة، ومن أثبت الأجر به فهو محمول على تحصيل ثواب يعادل الخطيئة ،
فإذا لم تكن خطيئة توفر لصاحب المرض الثواب، والله أعلم" انتهى.
وأخرج البيهقي في الشعب عن علي بن المديني قال :
"قيل لسفيان بن عينية : ما حد الزهد؟
قال : أن تكون شاكرًا في الرخاء صابرًا في البلاء ، فإذا كان كذلك فهو زاهد .
قيل لسفيان : ما الشكر ؟ قال : أن تجتنب ما نهى الله عنه".
ومن فوائد نزول المصائب والفتن:

أن يظهر للناس فعل أهل النفاق ويزول اللبس من حالهم عند نزول البلاء ،
ولئلا يكون لهم عند الله حجة ؛ فيعاقبهم في الآخرة على ما أظهروه وبدا منهم من سوء الظن بالله ، وتخذيل المسلمين عن الحق ،
قال الله -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(آل عمران:156)
وقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا) يعني : المنافقين.
(وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ) يعني: في النفاق أو في النسب في السرايا التي بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بئر معونة .
(لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا) فنهيَ المسلمون أن يقولوا مثل قولهم، وأن يتذمروا كتذمرهم .
وقد وردت آيات كثيرة تفيد فشل المنافقين في الامتحان عند نزول البلاء؛ فقال -تعالى-:
(وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا)
(آل عمران:154).
وقال تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ . إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ)
(التوبة:49-50)
وقال الله -تعالى-:
(وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا)
(الأحزاب:14).
وبعد، فتلك بعض الفوائد والأسباب التي يكون بسببها نزول البلاء وحلول الفتن .
ومفتاح حل كل إشكال ومداواة كل جرح هو :
اللجوء إلى ربك -سبحانه- سائلاً إياه كشف الضر ورفع البلاء ،
ومحتسبًا عنده ما تعانيه ؛ راجيًا جنته عائذًا من غضبه به فلا ملجأ لك ولا منجى إلا إليه ،
وهو -سبحانه- الرحيم الودود .
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-12-2012 , 11:11 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

وقفات إيمانية مع المحن والبلايا

يتساءل كثير من الناس عند وقوع المصائب وحدوث الفتن ... لماذا ؟!
لماذا تحدث الفتن وتحل المصائب ؟!
ولماذا حلت بي أنا دون غيري ؟!
ولماذا تحل بالمسلمين دون غيرهم ؟!
الواقع المشاهَد أن الفتن تحل بجميع البشر، ولكنها بالنسبة للمسلمين والمؤمنين تختلف من حيث وقعها على قلوبهم وصبرهم في تلقيها ورغبتهم في تحويلها لنعمة؛ قال الله -تعالى-:
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
(النساء:104)
وقوله -تعالى-: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ)
أي : تتألمون مما أصابكم من الجراح فهم يتألمون أيضًا مما يصيبهم ،
ولكم مزية وهي أنكم ترجون ثواب الله وهم لا يرجونه ؛ وذلك أن من لا يؤمن بالله لا يرجو من الله شيئًا .
ونظير هذه الآية : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) (آل عمران:140).
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ) قال : "توجعون".
(وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) قال: "ترجون الخير"،
وعن قتادة في الآية يقول :
"لا تضعفوا في طلب القوم، فإنكم إن تكونوا تتوجعون فإنهم يتوجعون كما تتوجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون".
وها نحن نرى الدنيا وما فيها من بلايا وفتن فنحمد الله -تعالى- أن أمتنا هي في نهاية المطاف أقل تلك الأمم تعرضًا لما تتعرض له تلك البلاد من المحن ،
وإلا خبرني عن نِسَب الطلاق والقتل والاعتداءات بأنواعها ، والظلم والأذى والانتحار وغير ذلك ...
سنجد أن نِسب كل تلك البلايا والفتن عندنا أقل بكثير من غيرنا -فلله الحمد والمنة- !
ونقول لهذه الأسباب تحدث الفتن والمصائب :

1- لأن الدنيا هي دار الفتن والمصائب والبلايا، ولولا ذلك لركن المؤمن لها ولصارت فتنة للخلق ؛
فكل بلاء في الدنيا يحل يشوِّق المُبتَلى إلى دار ليس فيها كدر؛ فلا يجد إلا الجنة فيطلبها .
طبعت على كدر وأنت تريدها صفوًا من الأكدار والأقــذار
ومـكـلف الأيام ضـد طـباعها متطلب في الماء جذوة نار
وقيل :
تطلب الراحة في دار العنا خاب من يطلب شيئًا لا يكونا
2- ليرتبط قلبك بالله -تعالى- لجوءً وطلبًا وانكسارًا ،
فرب مصيبة حلت بالمسلم فتعبَّد بسببها بعبادات ما كان ليُوفـَّق إليها لولا تلك المصيبة ؛
فتنقلب في حقه نعمة قبل أن تكون نقمة .
قال بعض الصالحين :
"من ظن أنه يصل إلى الله بغير الله ، قـُطع به .
ومن استعان على عبادة الله بنفسه ، وُكِل إلى نفسه ،
ومن أشرقت بدايته أشرقت نهايته".
أي : من عمَّر أوقاته في حال سلوكه بأنواع الطاعة، وملازمة الذكر والرضا ،
أشرقت نهايته بإفاضة الأنوار والخيرة ، حتى يظفر بالمراد .
وأما من كان قليل الاجتهاد في البداية ، فإنه لا ينال مزيد الإشراق في النهاية .
3- أن تطلب حاجتك من الله -تعالى-؛ فهو -سبحانه- يحب أن يُسأل فمتى أنزلت حوائجك بالله -تعالى-
فقد تمسكت بأقوى سبب ، وفزت بقضائها من أفضاله بغير تعب ؛
قال -تعالى-: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق:3).
4- والمؤمن مأجور على صبره وعلى تصبره كلما حل به بلاء ؛
فقد أخرج مسلم والبيهقي عن صهيب قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ).
5- وقد يكون نزول البلاء عقوبة إما على فعل المعاصي أو على ترك الشكر لله -تعالى-؛
لذا فمن فوائد نزول البلاء والفتن أن يعود المرء لربه فيكفيه البلاء ويبعد عنه الفتن ؛
فقد ورد أن العباس -رضي الله عنه- لما استسقى به عمر قال :
"اللَّهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال : "إن الله ليمنع النعمة ما شاء، فإذا لم يشكر قـَلَبَها عذابًا".
- وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عمر بن عبد العزيز قال :
"قيِّدوا نعم الله بالشكر لله -عز وجل-، شكر الله ترك المعصية".
6- وليظهر للناس فعل أهل النفاق عند نزول البلاء؛ قال -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(آل عمران:156).
7- قد تكون المصيبة نعمة: فهي كفارة للسيئات، وهي تورثك انكسارًا بين يدي الله -تعالى-؛
وهذا تحقيق لمعنى من العبودية لا يستحضره الإنسان حال العافية،
عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا)
(رواه مسلم).
- أخرج ابن أبي الدنيا عن شريح قال :
"إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات :
أشكره إذ لم تكن أعظم مما هي ، وإذ رزقني الصبر عليها ، وإذ وفقني إلى الاسترجاع -
يعني قول : إنا لله وإنا إليه راجعون-، وإذ لم يجعلها في ديني".
وعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال : يا رسول الله ما جزاء الحمى ؟
قال: (تَجْرِي الْحَسَنَاتُ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتُلِجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضُرِبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ)
(رواه الطبراني، وقال الألباني: حسن لغيره).
وقد بيَّن أهل العلم كيفية تكفير السيئات بالمرض أو البلاء فأنت إما مأجور وإما مغفور لك ما سبق من الإساءة .

قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم :
"فمن كانت له ذنوب مثلاً أفاد المرض تمحيصها، ومن لم تكن له ذنوب كتب له بمقدار ذلك أي: كتب له أجر بقدر ما حل به من بلاء.
ولما كان الأغلب من بني آدم وجود الخطايا فيهم أطلق من أطلق أن المرض كفارة فقط ،
وعلى ذلك تحمل الأحاديث المطلقة، ومن أثبت الأجر به فهو محمول على تحصيل ثواب يعادل الخطيئة ،
فإذا لم تكن خطيئة توفر لصاحب المرض الثواب، والله أعلم" انتهى.
وأخرج البيهقي في الشعب عن علي بن المديني قال :
"قيل لسفيان بن عينية : ما حد الزهد؟
قال : أن تكون شاكرًا في الرخاء صابرًا في البلاء ، فإذا كان كذلك فهو زاهد .
قيل لسفيان : ما الشكر ؟ قال : أن تجتنب ما نهى الله عنه".
ومن فوائد نزول المصائب والفتن:

أن يظهر للناس فعل أهل النفاق ويزول اللبس من حالهم عند نزول البلاء ،
ولئلا يكون لهم عند الله حجة ؛ فيعاقبهم في الآخرة على ما أظهروه وبدا منهم من سوء الظن بالله ، وتخذيل المسلمين عن الحق ،
قال الله -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(آل عمران:156)
وقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا) يعني : المنافقين.
(وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ) يعني: في النفاق أو في النسب في السرايا التي بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بئر معونة .
(لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا) فنهيَ المسلمون أن يقولوا مثل قولهم، وأن يتذمروا كتذمرهم .
وقد وردت آيات كثيرة تفيد فشل المنافقين في الامتحان عند نزول البلاء؛ فقال -تعالى-:
(وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا)
(آل عمران:154).
وقال تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ . إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ)
(التوبة:49-50)
وقال الله -تعالى-:
(وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا)
(الأحزاب:14).
وبعد، فتلك بعض الفوائد والأسباب التي يكون بسببها نزول البلاء وحلول الفتن .
ومفتاح حل كل إشكال ومداواة كل جرح هو :
اللجوء إلى ربك -سبحانه- سائلاً إياه كشف الضر ورفع البلاء ،
ومحتسبًا عنده ما تعانيه ؛ راجيًا جنته عائذًا من غضبه به فلا ملجأ لك ولا منجى إلا إليه ،
وهو -سبحانه- الرحيم الودود .
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 11:13 PM   #13
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

همسات لكل مهموم ومبتلى

الهمسة الأولى :

أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى ....
أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر ..
فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك ..
فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج ..
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ... وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين .
الهمسة الثانية :

إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً ... ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً ..
فكيف تجزع ؟
الهمسة الثالثة :

أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ... الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله ...
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء )
الهمسة الرابعة :

احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك .
الهمسة الخامسة :

عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين ... وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
الهمسة السادسة :

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم ... بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم .
الهمسة السابعة :

كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..... وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج ..... ودنوِّ بزوغ الأمل .

الهمسة الثامنة :

تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك ..
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك ..
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع .
الهمسة التاسعة :

إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك ..
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .

اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ ذُنُوبَنَا وَعُيُوبَنَا فِي الدُّنْيَا فَاسْتُرْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ ؛
يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه ،
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين .
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-12-2012 , 11:13 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

همسات لكل مهموم ومبتلى

الهمسة الأولى :

أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى ....
أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر ..
فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك ..
فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج ..
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ... وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين .
الهمسة الثانية :

إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً ... ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً ..
فكيف تجزع ؟
الهمسة الثالثة :

أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ... الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله ...
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء )
الهمسة الرابعة :

احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك .
الهمسة الخامسة :

عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين ... وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
الهمسة السادسة :

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم ... بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم .
الهمسة السابعة :

كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..... وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج ..... ودنوِّ بزوغ الأمل .

الهمسة الثامنة :

تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك ..
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك ..
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع .
الهمسة التاسعة :

إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك ..
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .

اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ ذُنُوبَنَا وَعُيُوبَنَا فِي الدُّنْيَا فَاسْتُرْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ ؛
يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه ،
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين .
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 11:45 PM   #14
10pm
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 385
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

بارك الله فيك
10pm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-12-2012 , 11:45 PM
10pm 10pm غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 385
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 12:12 AM   #15
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 10pm مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اسعدمني مرورك الكريم
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-12-2012 , 12:12 AM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 10pm مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اسعدمني مرورك الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 12:18 AM   #16
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله



وقفات ايمانية

الوقفة الأولى:

(وما أبرىء نفسي)

من حاسب نفسه ربح.. ومن غفل عنها خسر .. ومن نظر في العواقب نجا .. ومن أطاع هواه ضل ..

ومن علم عمل .. ومن عمل أبصر.. ومن أبصر اعتبر .. فأعلم أن الفضل كله لله.











الوقفة الثانية:

( الدال على الخير كفاعله)

ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها.. وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره..

وأن يرتقي درجات في الجنة بعد أن يواريه التراب.. وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته

في الآخرة : سكنى الفردوس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.







الوقفة الثالثة:

(خير الناس أنفعهم للناس)

كلمة الرجال عقد ..فلا تكونن سحابة الصيف أثبت من قولك .. ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك..

لا تكن ممن وقع العقد ثم لا هو يُمضي البيع ولا هو ينوي الفسخ.. احزم امرك وخاطب نفسك قائلا لها :

محمد صادقا فأجيبي المؤذن .. وإلا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء.








الوقفة الرابعة:






( اسكب العطر الحلال)

لك مقدار دمع .. إن لم تكفك الدنيا لتذرفه .. ذرفته في الآخرة .. وعندك مخزون حزن .. إن استنفذته في دنياك

انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في اخراك .. وكنت من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر ..ادفع الثمن كاملا اليوم فلا

مجال هناك للمساومة.







الوقفه الخامسة:

(الصبر مفتاح الفرج )

لما صابر الورد الألم .. وتحمل مجاورة الشوك ووخز الإبر.. استحق أن يتصدر مجالس الأمراء .. ويصبح رمز الحسن

والبهاء.. ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد .. ولما آثر الحشيش السلامة .. صار مرتع الحمير وعلف البهائم .. ورخص

وداسته الأقدام .. حتى غدا رمز المهانة .




وأخيراَ :

لا تنسوني من الدعاء
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-12-2012 , 12:18 AM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله



وقفات ايمانية

الوقفة الأولى:

(وما أبرىء نفسي)

من حاسب نفسه ربح.. ومن غفل عنها خسر .. ومن نظر في العواقب نجا .. ومن أطاع هواه ضل ..

ومن علم عمل .. ومن عمل أبصر.. ومن أبصر اعتبر .. فأعلم أن الفضل كله لله.











الوقفة الثانية:

( الدال على الخير كفاعله)

ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها.. وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره..

وأن يرتقي درجات في الجنة بعد أن يواريه التراب.. وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته

في الآخرة : سكنى الفردوس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.







الوقفة الثالثة:

(خير الناس أنفعهم للناس)

كلمة الرجال عقد ..فلا تكونن سحابة الصيف أثبت من قولك .. ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك..

لا تكن ممن وقع العقد ثم لا هو يُمضي البيع ولا هو ينوي الفسخ.. احزم امرك وخاطب نفسك قائلا لها :

محمد صادقا فأجيبي المؤذن .. وإلا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء.








الوقفة الرابعة:






( اسكب العطر الحلال)

لك مقدار دمع .. إن لم تكفك الدنيا لتذرفه .. ذرفته في الآخرة .. وعندك مخزون حزن .. إن استنفذته في دنياك

انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في اخراك .. وكنت من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر ..ادفع الثمن كاملا اليوم فلا

مجال هناك للمساومة.







الوقفه الخامسة:

(الصبر مفتاح الفرج )

لما صابر الورد الألم .. وتحمل مجاورة الشوك ووخز الإبر.. استحق أن يتصدر مجالس الأمراء .. ويصبح رمز الحسن

والبهاء.. ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد .. ولما آثر الحشيش السلامة .. صار مرتع الحمير وعلف البهائم .. ورخص

وداسته الأقدام .. حتى غدا رمز المهانة .




وأخيراَ :

لا تنسوني من الدعاء
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 12:19 PM   #17
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

إشراقة إيمانيـة {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}
فضيلة الشيخ بدر بن نادر المشاري

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.
نداء رباني للنبي الكريم من ربه، اعلم يامحمد قبل مزاولة عملك وقبل أن تبدأ رسالتك وقبل أن تقوم بوظيفتك أنه لا إله إلا الله أي لامعبود بحق إلا الله كلمــة قامت من أجلها الأرض والسماوات، وخلقت من أجلها جميع المخلوقات، ومن أجلها أرسل الله رسله، وشرع شرائع دينه ومن أجل لا إله إلا الله نصبت القبلة وأسِّسَت الملة، وقام سوق الجنة والنار وانقسم الخليقة إلى مؤمنين وكفار فهي كلمة جعلها إبراهيم: { بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الزخرف: 28].
لما سُئل ابن عيينة عن أعظم كلمة قال: لا أعلم كلمة أعظم من لا إله إلا الله وجاء في حديث أبي سعيد الخدري الذي يرويه الحاكم وابن حبان وصححه أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال: “قال موسى عليه السلام: يا رب علمني شيئاً أذكرك به وأدعوك به، قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك، يقول هذا، قال: قل: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا أنت يا رب، إنما أريد شيئاً تخصني به، قال: يا موسى لو كان السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله”.
وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد مستدرك الحاكم 4/484. وليس ذلك فحسب، فهي الكلمة التي تعصم دمك والرسول صلى الله عليه وسلم أُمِرَ أن يقاتل الناس حتى يشهدوا أنه لا إله إلا الله وأنه رسول الله، فإذا قالوا وفعلوا عصموا الدماء والأموال إلا بحقها، وهي أيضاً منجية من المهالك ومخرجة من المصاعب، وما قصة يونس في بطن الحوت منا ببعيد: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87].
وكل مَنَاحِيْ الحياة تقوم على هذه الكلمة: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 162]. ثم من كان كذلك مات عليه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: َ “مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ” صححه الألباني برقم: 6479 في صحيح الجامع. فلنحقق هذه الكلمة ونعمل بشروطها وأركانها ونقوم بها حقيقة القيام، ونعوذ بالله من حال الذين إذا قيل لهم { لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } [الصافات: 35].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-12-2012 , 12:19 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

إشراقة إيمانيـة {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}
فضيلة الشيخ بدر بن نادر المشاري

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.
نداء رباني للنبي الكريم من ربه، اعلم يامحمد قبل مزاولة عملك وقبل أن تبدأ رسالتك وقبل أن تقوم بوظيفتك أنه لا إله إلا الله أي لامعبود بحق إلا الله كلمــة قامت من أجلها الأرض والسماوات، وخلقت من أجلها جميع المخلوقات، ومن أجلها أرسل الله رسله، وشرع شرائع دينه ومن أجل لا إله إلا الله نصبت القبلة وأسِّسَت الملة، وقام سوق الجنة والنار وانقسم الخليقة إلى مؤمنين وكفار فهي كلمة جعلها إبراهيم: { بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الزخرف: 28].
لما سُئل ابن عيينة عن أعظم كلمة قال: لا أعلم كلمة أعظم من لا إله إلا الله وجاء في حديث أبي سعيد الخدري الذي يرويه الحاكم وابن حبان وصححه أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال: “قال موسى عليه السلام: يا رب علمني شيئاً أذكرك به وأدعوك به، قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك، يقول هذا، قال: قل: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا أنت يا رب، إنما أريد شيئاً تخصني به، قال: يا موسى لو كان السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله”.
وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد مستدرك الحاكم 4/484. وليس ذلك فحسب، فهي الكلمة التي تعصم دمك والرسول صلى الله عليه وسلم أُمِرَ أن يقاتل الناس حتى يشهدوا أنه لا إله إلا الله وأنه رسول الله، فإذا قالوا وفعلوا عصموا الدماء والأموال إلا بحقها، وهي أيضاً منجية من المهالك ومخرجة من المصاعب، وما قصة يونس في بطن الحوت منا ببعيد: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87].
وكل مَنَاحِيْ الحياة تقوم على هذه الكلمة: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 162]. ثم من كان كذلك مات عليه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: َ “مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ” صححه الألباني برقم: 6479 في صحيح الجامع. فلنحقق هذه الكلمة ونعمل بشروطها وأركانها ونقوم بها حقيقة القيام، ونعوذ بالله من حال الذين إذا قيل لهم { لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } [الصافات: 35].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 12:26 PM   #18
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

شروط لا إله إلا الله

1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } [محمّد: 19]،
وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } [الزخرف: 86].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
قال تعالى: { إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم].

3- الإخلاص: المنافي للشرك..
قال تعالى: { ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5].
قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري].

4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
قال تعالى: { ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة: 165].
وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار » [متفق عليه].

5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق
قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت: 3].
وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد].

6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54].
وقال تعالى: { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى } [لقمان: 22].

7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35].
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-12-2012 , 12:26 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

شروط لا إله إلا الله

1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } [محمّد: 19]،
وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } [الزخرف: 86].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
قال تعالى: { إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم].

3- الإخلاص: المنافي للشرك..
قال تعالى: { ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5].
قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري].

4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
قال تعالى: { ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة: 165].
وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار » [متفق عليه].

5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق
قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت: 3].
وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد].

6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54].
وقال تعالى: { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى } [لقمان: 22].

7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35].
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 07:58 PM   #19
إنسانه
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 203
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

جزاك الله خير
إنسانه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-12-2012 , 07:58 PM
إنسانه إنسانه غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 203
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

جزاك الله خير
رد مع اقتباس
قديم 08-12-2012, 05:18 PM   #20
عقيد القوم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسانه مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
وجزاك الله المثل اسعدني مرورك
عقيد القوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-12-2012 , 05:18 PM
عقيد القوم عقيد القوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,920
افتراضي رد: اشر اقات ايمانيه يوميه ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسانه مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
وجزاك الله المثل اسعدني مرورك
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM