إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-08-2017, 08:03 PM   #121
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

فيقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[1]، يأمر الله سبحانه عباده المؤمنين بأن يقوا أنفسهم وأهليهم عذاب الله وذلك بتقوى الله وإلزام الأهل بها؛ فالوقاية من النار تكون بتقوى الله، والاستقامة على دينه، وهكذا مع أهلك توصيهم بتقوى الله والاستقامة على دينه من والدين وأولاد وإخوة وسائر الأقارب، وذلك بالتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى، وبالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هكذا المؤمن مع أهله ومع إخوانه المؤمنين ومع غيرهم - بالدعوة إلى الله عز وجل، يسعى في وقاية نفسه، وفي وقاية غيره من عذاب الله، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر، وإخلاص لله وصدق، ومداومة، فأحق الناس ببرك وإحسانك أهلك وقراباتك؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته)[2]، وأعظم الرعاية العناية بما يتعلق بنجاتهم من عذاب الله، بأن توصيهم بتقوى الله وأن تلزمهم بأمر الله وأن تحذرهم من محارم الله، وأن تستمر في هذا الخير العظيم حتى تلقى ربك كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا[3]، ثم قال سبحانه: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ[4]، فأمر سبحانه بعد حقه وهو توحيده والإخلاص له وترك الإشراك به، أمر بعد ذلك بالإحسان إلى الوالدين والأقارب وهم أهل بيتك، فالواجب على كل مسلم أن يهتم بهذا الموضوع، وأن يحرص أن يكون سببا لنجاتهم يوم القيامة بسبب نصيحته لهم وقيامه عليهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وهكذا يجب على المسلم أن يكون كذلك مع إخوانه المسلمين، وأن يكون ناصحاً مبصراً موجهاً إلى الخير يرجو ثواب الله ويخشى عقابه؛ كما قال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[5].

هكذا المؤمنون فيما بينهم ومع أهليهم، يقومون بالواجب مع أهليهم ويقومون بالواجب مع إخوانهم المسلمين يرجون ثواب الله ويخشون عقاب الله، وقد قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا[6]، وذكر سبحانه عن نبيه ورسوله إسماعيل عليه الصلاة والسلام أنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا، وذلك في قوله تعالى في سورة مريم: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[7]؛ فأهلك وأولادك وقراباتك أحق الناس ببرك وإحسانك، وبالسعي لخلاصهم من النار، فهذا من أعظم الإحسان إليهم عملا بالآية السابقة وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا[8]، فهذا الأمر العظيم أهم من أن تعطيهم الدراهم والدنانير وما يحتاجون إليه في الدنيا، فالسعي في خلاصهم من عذاب الله ونجاتهم من غضب الله يوم القيامة أمر مهم وعظيم، والإحسان إليهم بالصدقات وبالنفقة من جملة الخير الذي أنت مأمور به، ولكن الأهم من ذلك أن توصيهم بطاعة الله، وأن تلزمهم بما أوجب الله عليهم حسب طاقتك، وأن تمنعهم مما حرم الله عليهم، وأن تستقيم في ذلك، وأن تكون أسوة حسنة، وقدوة طيبة في كل خير، فتبدأ بنفسك، حتى يتأسوا بك في كل خير، ومن ذلك المسارعة إلى الصلاة والمحافظة عليها في الجماعة، وفي حفظ لسانك عما لا ينبغي، وفي إكرام الأقارب والجيران، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الدعوة إلى الله، وفي غير ذلك من وجوه الخير. تكون قدوة حسنة لأهل بيتك ولجلسائك ولزملائك وجيرانك، وهذا المقام يحتاج إلى صبر وإلى إخلاص لله وصدق فهو مقام عظيم: مقام دعوة، لرشاد ونصح، مقام سعي في خلاصك وأهلك من النار عملا بقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[9] الآية، ناداهم الله سبحانه بوصف الإيمان لأن الإيمان يأمرهم بهذا الأمر ويدعوهم إليه وإن كان الأمر واجبا على الجميع.

فكل المكلفين واجب عليهم أن يتقوا الله وأن يجتهدوا في خلاصهم وخلاص أهليهم وكل الناس من عذاب الله، فكل مكلف مأمور بذلك، لكن أهل الإيمان أخص بهذا الأمر، والواجب عليهم أعظم؛ لأنهم آمنوا بالله وعرفوا ما يجب عليهم، فالواجب عليهم أعظم، ولهذا خاطبهم سبحانه بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[10] فاحذروا أن تكونوا من وقودها، ثم قال سبحانه: عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[11] المعنى أنهم ينفذون ما أمروا به ليسوا مثل أهل الدنيا قد يخونون وقد تنفع فيهم الرشوة، أما هؤلاء الملائكة فلا يمكن أن يتركوا ما أمروا به بل ينفذون ما أمروا به من إدخالك النار أنت وغيرك، فاحذر أن تلقى ربك وأنت على حال تغضب الله سبحانه عليك وتوجب دخولك النار، ولا بد من عناية مستمرة بهذا الأمر، وصدق وإخلاص، وسؤال لله جل وعلا بأن يعينك، وأن يمنحك التوفيق، ويجب أن تكون قدوة صالحة لأهلك، ليروا منك المسارعة والمسابقة إلى الخيرات حتى يتأسوا بك في الخير، ولا بد أن يروا منك أيضاً الحذر من السيئات والبعد عنها حتى يتأسوا بك في ترك الشر، وهذه الدار دار مجاهدة، ودار صبر وتعاون على البر والتقوى وتواص بالحق والصبر عليه، أما الدار الأخرى فهي دار الجزاء عما عملت من خير أو شر، وهذه الدار أعني دار الدنيا هي دار العمل، ودار الإعداد، ولهذا يقول سبحانه: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[12]، ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[13]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة) قيل لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #121  
قديم 03-08-2017 , 08:03 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

فيقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[1]، يأمر الله سبحانه عباده المؤمنين بأن يقوا أنفسهم وأهليهم عذاب الله وذلك بتقوى الله وإلزام الأهل بها؛ فالوقاية من النار تكون بتقوى الله، والاستقامة على دينه، وهكذا مع أهلك توصيهم بتقوى الله والاستقامة على دينه من والدين وأولاد وإخوة وسائر الأقارب، وذلك بالتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى، وبالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هكذا المؤمن مع أهله ومع إخوانه المؤمنين ومع غيرهم - بالدعوة إلى الله عز وجل، يسعى في وقاية نفسه، وفي وقاية غيره من عذاب الله، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر، وإخلاص لله وصدق، ومداومة، فأحق الناس ببرك وإحسانك أهلك وقراباتك؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته)[2]، وأعظم الرعاية العناية بما يتعلق بنجاتهم من عذاب الله، بأن توصيهم بتقوى الله وأن تلزمهم بأمر الله وأن تحذرهم من محارم الله، وأن تستمر في هذا الخير العظيم حتى تلقى ربك كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا[3]، ثم قال سبحانه: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ[4]، فأمر سبحانه بعد حقه وهو توحيده والإخلاص له وترك الإشراك به، أمر بعد ذلك بالإحسان إلى الوالدين والأقارب وهم أهل بيتك، فالواجب على كل مسلم أن يهتم بهذا الموضوع، وأن يحرص أن يكون سببا لنجاتهم يوم القيامة بسبب نصيحته لهم وقيامه عليهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وهكذا يجب على المسلم أن يكون كذلك مع إخوانه المسلمين، وأن يكون ناصحاً مبصراً موجهاً إلى الخير يرجو ثواب الله ويخشى عقابه؛ كما قال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[5].

هكذا المؤمنون فيما بينهم ومع أهليهم، يقومون بالواجب مع أهليهم ويقومون بالواجب مع إخوانهم المسلمين يرجون ثواب الله ويخشون عقاب الله، وقد قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا[6]، وذكر سبحانه عن نبيه ورسوله إسماعيل عليه الصلاة والسلام أنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا، وذلك في قوله تعالى في سورة مريم: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[7]؛ فأهلك وأولادك وقراباتك أحق الناس ببرك وإحسانك، وبالسعي لخلاصهم من النار، فهذا من أعظم الإحسان إليهم عملا بالآية السابقة وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا[8]، فهذا الأمر العظيم أهم من أن تعطيهم الدراهم والدنانير وما يحتاجون إليه في الدنيا، فالسعي في خلاصهم من عذاب الله ونجاتهم من غضب الله يوم القيامة أمر مهم وعظيم، والإحسان إليهم بالصدقات وبالنفقة من جملة الخير الذي أنت مأمور به، ولكن الأهم من ذلك أن توصيهم بطاعة الله، وأن تلزمهم بما أوجب الله عليهم حسب طاقتك، وأن تمنعهم مما حرم الله عليهم، وأن تستقيم في ذلك، وأن تكون أسوة حسنة، وقدوة طيبة في كل خير، فتبدأ بنفسك، حتى يتأسوا بك في كل خير، ومن ذلك المسارعة إلى الصلاة والمحافظة عليها في الجماعة، وفي حفظ لسانك عما لا ينبغي، وفي إكرام الأقارب والجيران، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الدعوة إلى الله، وفي غير ذلك من وجوه الخير. تكون قدوة حسنة لأهل بيتك ولجلسائك ولزملائك وجيرانك، وهذا المقام يحتاج إلى صبر وإلى إخلاص لله وصدق فهو مقام عظيم: مقام دعوة، لرشاد ونصح، مقام سعي في خلاصك وأهلك من النار عملا بقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[9] الآية، ناداهم الله سبحانه بوصف الإيمان لأن الإيمان يأمرهم بهذا الأمر ويدعوهم إليه وإن كان الأمر واجبا على الجميع.

فكل المكلفين واجب عليهم أن يتقوا الله وأن يجتهدوا في خلاصهم وخلاص أهليهم وكل الناس من عذاب الله، فكل مكلف مأمور بذلك، لكن أهل الإيمان أخص بهذا الأمر، والواجب عليهم أعظم؛ لأنهم آمنوا بالله وعرفوا ما يجب عليهم، فالواجب عليهم أعظم، ولهذا خاطبهم سبحانه بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[10] فاحذروا أن تكونوا من وقودها، ثم قال سبحانه: عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[11] المعنى أنهم ينفذون ما أمروا به ليسوا مثل أهل الدنيا قد يخونون وقد تنفع فيهم الرشوة، أما هؤلاء الملائكة فلا يمكن أن يتركوا ما أمروا به بل ينفذون ما أمروا به من إدخالك النار أنت وغيرك، فاحذر أن تلقى ربك وأنت على حال تغضب الله سبحانه عليك وتوجب دخولك النار، ولا بد من عناية مستمرة بهذا الأمر، وصدق وإخلاص، وسؤال لله جل وعلا بأن يعينك، وأن يمنحك التوفيق، ويجب أن تكون قدوة صالحة لأهلك، ليروا منك المسارعة والمسابقة إلى الخيرات حتى يتأسوا بك في الخير، ولا بد أن يروا منك أيضاً الحذر من السيئات والبعد عنها حتى يتأسوا بك في ترك الشر، وهذه الدار دار مجاهدة، ودار صبر وتعاون على البر والتقوى وتواص بالحق والصبر عليه، أما الدار الأخرى فهي دار الجزاء عما عملت من خير أو شر، وهذه الدار أعني دار الدنيا هي دار العمل، ودار الإعداد، ولهذا يقول سبحانه: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[12]، ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[13]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة) قيل لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2017, 08:07 PM   #122
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #122  
قديم 03-08-2017 , 08:07 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2017, 08:10 PM   #123
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

يعتقد معظم النَّاس أن أعظم التوكل على الله يكون في الرزق والأولاد وأمور الدنيا،في حين أن أعظم التوكل على الله أن تتوكل عليه في الدعوة إليه،بإعلاء كلمتِه وتمكين دينِه في الأرض،بإحقاق الحق وإبطال الباطل،
فالذين يدعون إلى الله وهم متوكلون يشعرون بحب شديد للَه،عز وجل،
توكل الخليل إبراهيم،حطم الأصنام وقال كلمة الحق في بلدةً كلها تضطهده،كما قال تعالى﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ)الصافات،
يأتي جبريل،عليه السلام،يا إبراهيم،ألك حاجة،فيرد عليه،أما لك فلا،وأما إلى الله فنعم،وظل يردد(حسبي الله ونعم الوكيل)
النبي،صلى الله عليه وسلم،يموت له في شهر واحد،رفيقةُ دعوته، والحضن الذي كان يحتضنه ويسمعه ويأخذ بيده السيدة خديجة، رضي الله عنها،وعمه أبو طالب،الذي كان يحميه من قريش،
ماتا حين كان النبي،صلى الله عليه وسلم،أشد ما يحتاجهما،وذلك كله بتقدير الله،عز وجل,
الأسباب المعينة على التوكل،
الثقة التامة بالله،عز وجل،ولا تتحقق هذه الثقة إلاَّ بِمعرفة الله حق المعرفة،فالواثق بما تكفل به الله لخلقه من الرزق،كما قال تعالى﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾الذاريات،
والثقة بشمول علمه وعموم قدرته،وبوعده بأنه ولي الذين آمنوا وهو المدافع عنهم،قال تعالى﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾البقرة،
معرفة الله،سبحانه وتعالى،بأسمائه الحسنى،وصفاته العلى،فمن يعرف الله أنه الرزاق ذو القوة المتين،رحمن رحيم،وجد نفسه متوكلاً عليه حق التوكل،كما قال تعالى﴿ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ﴾الأعراف،
اسم الرحمن،فقال تعالى﴿ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ﴾ الملك،
اسم العزيز،فقال تعالى﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ الأنفال،
المعرفة بقيمة التوكل وأحوال المتوكلين،من بواعث التوكل المعرفة بفضله،وفضل المتوكلين،وما وعدهم به من حسن الجزاء،
ومعايشة سير المتوكلين على الله تقوي القلوب بالاعتماد على الله والتوكل عليه،
معرفة الإنسان قدر نفسه وعجزه،فمهما تعلم الإنسان يظل علمه علم بشر،وقدرته قدرة بشر،قال تعالى﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ﴾الإنسان،
فيوقن الإنسان حق اليقين أن لا حول ولا قوة إلا بالله،الذي خلقه وعلمه ما لم يكن يعلم، فما أعطاه من النِّعَم المتباينة فهي من الله
وبالله،قال تعالى﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾النحل،
من عوائق التوكل على الله،
الجهل بمقام الألوهية،فمن لم يعرف الله،سبحانه وتعالى،وما له من الأسماء والصفات،ومن لم يعرف الله جواداً،فقد قال تعالى﴿ قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنسَانُ قَتُوراً ﴾الإسراء،
إعجاب المرء بنفسه،فالمعجب بنفسه،المغتر بقوته أو ثروته،أو منصبه أو غير ذلك،لا يشعر بافتقاره إلى الله،بحيث لا يعتمد أو يتوكل عليه،
حب الدنيا والاغترار بها،فاللهث وراء متاع الدنيا والتعلق بشهواتها من عوائق التوكل،كما قال تعالى﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ ﴾آل عمران،
وقد كان الرسول،عليه الصلاة والسلام،يدعو فيقول(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا،ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا،ولا اٍلى النار مصيرنا،واجعـل الجنة هي دارنا،ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا)رواه الترمذي،وصححه الألباني،
الركون إلى الخلق،إنَّ التوكُّل على الخلْق في قضاء الحاجات وتدْبير الأمور،من موانع التوكُّل على الله؛ فقد قال تعالى﴿قال تعالى(إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ،لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ،لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ)سورة الأنبياء،
آثار التوكل،
سكينة النَّفس وطمأنينة القلب،يشعر بها المتوكِّل على ربِّه،بالأمن إذا خاف النَّاس، واليقين عند شكِّ النَّاس، والثبات إذا قلق النَّاس، والأمل إذا يئِس النَّاس،والرضا إذا سخط النَّاس،
العزَّة التي يشعر بها المتوكل على الله، ويستمدها من عزَّة الله، وتُعْطِيه مكانة كبيرة،قال تعالى﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )الأنفال،
قال أحد الخلفاء لأحد علماء السلف الصالح،ارفع إلينا حوائج دنياك نقضها لك،قال،إني لم أطلبها من الخالق فكيف أطلبها من المخلوق، يُريد أنَّ الدنيا أهونُ عنده من أن يَسْأَلها من الله تعالى، فهو إذا سأل ربَّه يسأله ما هو أعظمُ وهو الآخرة والجنَّة، ورضوان الله تبارك وتعالى، إنَّ العزَّة لا تطلب إلاَّ من باب واحد،قال تعالى﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعاً ﴾فاطر،
الرضا الَّذي ينشرح به الصدر،قال بعضهم،متى رضيت بالله وكيلاً وجدتَ إلى كل خير سبيلاً،
الأمل،فمن يتوكل على الله لا يعرِف اليأس إلى قلبِه سبيلاً،قال تعالى﴿ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ﴾الحجر،
إنَّ المتوكل على الله يعلم أن الملك كلَّه بيد خالقِه ومدبر أمره، يؤتي الملك مَن يشاء وينزعه ممن يشاء،يغيث الملهوف،وينفث عن المكروب، وينصر المظلوم،ويشفي المريض،
قال الشاعر،ما بين طرفة عين وانتباهتها،،، ،،،،يغير اللَه من حال إلى حال
اللهم أعزنا بطاعتك،ولا تذلنا بمعصيتك،
وأعزنا بالاخلاص،ولا تذلنا بالرياء،
اللهم أعزنا بالهمة العالية،ولا تذلنا بالغفلة
وأعزنا بالذلة بين يديك،ولا تذلنا بالذلة لغيرك،
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #123  
قديم 03-08-2017 , 08:10 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

يعتقد معظم النَّاس أن أعظم التوكل على الله يكون في الرزق والأولاد وأمور الدنيا،في حين أن أعظم التوكل على الله أن تتوكل عليه في الدعوة إليه،بإعلاء كلمتِه وتمكين دينِه في الأرض،بإحقاق الحق وإبطال الباطل،
فالذين يدعون إلى الله وهم متوكلون يشعرون بحب شديد للَه،عز وجل،
توكل الخليل إبراهيم،حطم الأصنام وقال كلمة الحق في بلدةً كلها تضطهده،كما قال تعالى﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ)الصافات،
يأتي جبريل،عليه السلام،يا إبراهيم،ألك حاجة،فيرد عليه،أما لك فلا،وأما إلى الله فنعم،وظل يردد(حسبي الله ونعم الوكيل)
النبي،صلى الله عليه وسلم،يموت له في شهر واحد،رفيقةُ دعوته، والحضن الذي كان يحتضنه ويسمعه ويأخذ بيده السيدة خديجة، رضي الله عنها،وعمه أبو طالب،الذي كان يحميه من قريش،
ماتا حين كان النبي،صلى الله عليه وسلم،أشد ما يحتاجهما،وذلك كله بتقدير الله،عز وجل,
الأسباب المعينة على التوكل،
الثقة التامة بالله،عز وجل،ولا تتحقق هذه الثقة إلاَّ بِمعرفة الله حق المعرفة،فالواثق بما تكفل به الله لخلقه من الرزق،كما قال تعالى﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾الذاريات،
والثقة بشمول علمه وعموم قدرته،وبوعده بأنه ولي الذين آمنوا وهو المدافع عنهم،قال تعالى﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾البقرة،
معرفة الله،سبحانه وتعالى،بأسمائه الحسنى،وصفاته العلى،فمن يعرف الله أنه الرزاق ذو القوة المتين،رحمن رحيم،وجد نفسه متوكلاً عليه حق التوكل،كما قال تعالى﴿ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ﴾الأعراف،
اسم الرحمن،فقال تعالى﴿ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ﴾ الملك،
اسم العزيز،فقال تعالى﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ الأنفال،
المعرفة بقيمة التوكل وأحوال المتوكلين،من بواعث التوكل المعرفة بفضله،وفضل المتوكلين،وما وعدهم به من حسن الجزاء،
ومعايشة سير المتوكلين على الله تقوي القلوب بالاعتماد على الله والتوكل عليه،
معرفة الإنسان قدر نفسه وعجزه،فمهما تعلم الإنسان يظل علمه علم بشر،وقدرته قدرة بشر،قال تعالى﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ﴾الإنسان،
فيوقن الإنسان حق اليقين أن لا حول ولا قوة إلا بالله،الذي خلقه وعلمه ما لم يكن يعلم، فما أعطاه من النِّعَم المتباينة فهي من الله
وبالله،قال تعالى﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾النحل،
من عوائق التوكل على الله،
الجهل بمقام الألوهية،فمن لم يعرف الله،سبحانه وتعالى،وما له من الأسماء والصفات،ومن لم يعرف الله جواداً،فقد قال تعالى﴿ قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنسَانُ قَتُوراً ﴾الإسراء،
إعجاب المرء بنفسه،فالمعجب بنفسه،المغتر بقوته أو ثروته،أو منصبه أو غير ذلك،لا يشعر بافتقاره إلى الله،بحيث لا يعتمد أو يتوكل عليه،
حب الدنيا والاغترار بها،فاللهث وراء متاع الدنيا والتعلق بشهواتها من عوائق التوكل،كما قال تعالى﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ ﴾آل عمران،
وقد كان الرسول،عليه الصلاة والسلام،يدعو فيقول(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا،ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا،ولا اٍلى النار مصيرنا،واجعـل الجنة هي دارنا،ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا)رواه الترمذي،وصححه الألباني،
الركون إلى الخلق،إنَّ التوكُّل على الخلْق في قضاء الحاجات وتدْبير الأمور،من موانع التوكُّل على الله؛ فقد قال تعالى﴿قال تعالى(إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ،لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ،لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ)سورة الأنبياء،
آثار التوكل،
سكينة النَّفس وطمأنينة القلب،يشعر بها المتوكِّل على ربِّه،بالأمن إذا خاف النَّاس، واليقين عند شكِّ النَّاس، والثبات إذا قلق النَّاس، والأمل إذا يئِس النَّاس،والرضا إذا سخط النَّاس،
العزَّة التي يشعر بها المتوكل على الله، ويستمدها من عزَّة الله، وتُعْطِيه مكانة كبيرة،قال تعالى﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )الأنفال،
قال أحد الخلفاء لأحد علماء السلف الصالح،ارفع إلينا حوائج دنياك نقضها لك،قال،إني لم أطلبها من الخالق فكيف أطلبها من المخلوق، يُريد أنَّ الدنيا أهونُ عنده من أن يَسْأَلها من الله تعالى، فهو إذا سأل ربَّه يسأله ما هو أعظمُ وهو الآخرة والجنَّة، ورضوان الله تبارك وتعالى، إنَّ العزَّة لا تطلب إلاَّ من باب واحد،قال تعالى﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعاً ﴾فاطر،
الرضا الَّذي ينشرح به الصدر،قال بعضهم،متى رضيت بالله وكيلاً وجدتَ إلى كل خير سبيلاً،
الأمل،فمن يتوكل على الله لا يعرِف اليأس إلى قلبِه سبيلاً،قال تعالى﴿ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ﴾الحجر،
إنَّ المتوكل على الله يعلم أن الملك كلَّه بيد خالقِه ومدبر أمره، يؤتي الملك مَن يشاء وينزعه ممن يشاء،يغيث الملهوف،وينفث عن المكروب، وينصر المظلوم،ويشفي المريض،
قال الشاعر،ما بين طرفة عين وانتباهتها،،، ،،،،يغير اللَه من حال إلى حال
اللهم أعزنا بطاعتك،ولا تذلنا بمعصيتك،
وأعزنا بالاخلاص،ولا تذلنا بالرياء،
اللهم أعزنا بالهمة العالية،ولا تذلنا بالغفلة
وأعزنا بالذلة بين يديك،ولا تذلنا بالذلة لغيرك،
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:45 PM   #124
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

من عرف نفسه عرف الله!

http://www.babalhekmah.org/resaltalibtila.htm
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #124  
قديم 06-08-2017 , 07:45 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

من عرف نفسه عرف الله!

http://www.babalhekmah.org/resaltalibtila.htm
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:48 PM   #125
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم،
ونسأل الله لك الثبات. فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ذنوبهم،
فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]،
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الفرقان:67-70]،
وقال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور31].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم من حديث أبي موسى)، وأخرج الترمذي وغيره عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي". فالواجب على من ابتُلي بإثم سواء كان كبيرة أو حتى شركاً؛ المسارعةُ بالتوبة النصوح، والاستغفار، والندم على التفريط. هذا؛ ومن لوازم التوبة: الإقلاع عن الذنب، والابتعاد عن أسبابه، وكلِّ ما يؤدي إليه، والعزمُ على عدم العود إليه، والندمُ على ما فات، فإن كانت توبتك على هذا النحو، فأبشر بفضل الله تعالى، مادامت توبتُك قبل أن تغرغر -أي: قبل أن تبلغ الروح الحلقوم-، ويستحب أن تصلي ركعتي التوبة، وأَكْثِرْ من العمل الصالح، ومخالطة أهل الخير، ومجانبة أهل الشر؛ قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة هود: 114،115]. وقد ذكر أهل العلم أمارات تدل على صدق توبة العبد: منها: أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله. ومنها: أنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل؛ فيكون أشد تجافياً عن الذنب وعن أسبابه. ومنها: أنه يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه؛ فيصاحب أهل الفضل والخير، ويقاطع أصدقاء السوء، وينظر إلى توفيق الله له بالتوبة، فيفرح بها، ويحافظ عليها، ويخاف زوالها، ويخشى عقوبة نكثها. وهذا إذا كانت التوبة لا تعلُّق لها بحق بني آدم، أما إن كان لها تعلق بحقوق الآخرين من عرض أو مال، فلا بُدَّ من التحلل منهم مع الشروط السابقة. واعلم -عافاك الله ووقاك-: أن مما يحفظ المؤمن من الوقوع في الحرام: أن يسد على الشيطان مجاريه، ويقطع عليه حبائله؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور:21]، فعليك بغض البصر؛ فإن البصر بريد الزنا، وعدم الخلوة بالنساء؛ فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. أما ما تشعر به من يأس وإحباط فإنه من تلبيس الشيطان عليك ليصدك عن التوبة والأوبة لله تعالى فإن القنوط من رحمة الله بمنزلة الأمن من مكر الله تعالى. فإياك أيها الأخ الكريم واليأس من روح الله، فإن اليأس يورث القنوط، والله تعالى نهى عن القنوط من رحمته، فهو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين وملجأ العالمين ومن المقر أن تاب تاب الله عليه، قَالَ تَعَالَى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} فأيقن أنه سبحانه وتعالى جواد كريم غفور رحيم يجيب دعوة الداعي ويقبل التوبة ويعفو عن السيئات، وقد قال ذلك سبحانه -في حق من أشرك وقتل وزنا-: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً * ومن تاب وعمل صالحاً
فإنه يتوب إلى الله متاباً} [الفرقان: 68-71]، والله أعلم.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #125  
قديم 06-08-2017 , 07:48 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم،
ونسأل الله لك الثبات. فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ذنوبهم،
فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]،
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الفرقان:67-70]،
وقال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور31].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم من حديث أبي موسى)، وأخرج الترمذي وغيره عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي". فالواجب على من ابتُلي بإثم سواء كان كبيرة أو حتى شركاً؛ المسارعةُ بالتوبة النصوح، والاستغفار، والندم على التفريط. هذا؛ ومن لوازم التوبة: الإقلاع عن الذنب، والابتعاد عن أسبابه، وكلِّ ما يؤدي إليه، والعزمُ على عدم العود إليه، والندمُ على ما فات، فإن كانت توبتك على هذا النحو، فأبشر بفضل الله تعالى، مادامت توبتُك قبل أن تغرغر -أي: قبل أن تبلغ الروح الحلقوم-، ويستحب أن تصلي ركعتي التوبة، وأَكْثِرْ من العمل الصالح، ومخالطة أهل الخير، ومجانبة أهل الشر؛ قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة هود: 114،115]. وقد ذكر أهل العلم أمارات تدل على صدق توبة العبد: منها: أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله. ومنها: أنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل؛ فيكون أشد تجافياً عن الذنب وعن أسبابه. ومنها: أنه يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه؛ فيصاحب أهل الفضل والخير، ويقاطع أصدقاء السوء، وينظر إلى توفيق الله له بالتوبة، فيفرح بها، ويحافظ عليها، ويخاف زوالها، ويخشى عقوبة نكثها. وهذا إذا كانت التوبة لا تعلُّق لها بحق بني آدم، أما إن كان لها تعلق بحقوق الآخرين من عرض أو مال، فلا بُدَّ من التحلل منهم مع الشروط السابقة. واعلم -عافاك الله ووقاك-: أن مما يحفظ المؤمن من الوقوع في الحرام: أن يسد على الشيطان مجاريه، ويقطع عليه حبائله؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور:21]، فعليك بغض البصر؛ فإن البصر بريد الزنا، وعدم الخلوة بالنساء؛ فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. أما ما تشعر به من يأس وإحباط فإنه من تلبيس الشيطان عليك ليصدك عن التوبة والأوبة لله تعالى فإن القنوط من رحمة الله بمنزلة الأمن من مكر الله تعالى. فإياك أيها الأخ الكريم واليأس من روح الله، فإن اليأس يورث القنوط، والله تعالى نهى عن القنوط من رحمته، فهو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين وملجأ العالمين ومن المقر أن تاب تاب الله عليه، قَالَ تَعَالَى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} فأيقن أنه سبحانه وتعالى جواد كريم غفور رحيم يجيب دعوة الداعي ويقبل التوبة ويعفو عن السيئات، وقد قال ذلك سبحانه -في حق من أشرك وقتل وزنا-: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً * ومن تاب وعمل صالحاً
فإنه يتوب إلى الله متاباً} [الفرقان: 68-71]، والله أعلم.
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:52 PM   #126
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

حقيقة بعد بحثي الحثيث والمتواصل على مثل هذه العبارات التي تغير في حالنا إذا أخذنا بها ، كان لزاما على أنقل هذه ....
ومن باب الأمانة هذه الكلمات تعتبر صدقة جارية عن شهيدة ، لا أعلم اسمها لكن كان هذا الموضوع صدقة جارية لها .....
وأرجو ان يحالفني الحظ من دعائكم لي ....

وأرجوا تثبت الموضوع لأنه جدير بالتثبيت .....

وبسم الله نبدأ /



1 - قال ابن القيم : (( فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه )) .

2 - يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شىء )) .

3 - قال الإمام أحمد : (( الزهد فى الدنيا : قصر الأمل )) .

4- سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .

5- سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .

6- قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً )) .

7 - كثرة الضحك تذهب الهيبة .

8 - من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .

9 - المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .

10 - قال الحسن البصرى : (( بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .

- من أمات شهوته أحيا مروءته .

12 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.

13 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .

14 - إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .

15 – إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .

16 – لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .

17 – من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .

18 – قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ، فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما يوبخ نفسه )) .

19 – قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .

20 – إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .

21 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب )) .

22 – من ساء خلقه ، عذب نفسه .

23 – وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .

24 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .

25 – دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .

26 – الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .

27 – من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .

28 – وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .

29 – عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .

30 – رضا الناس ، غاية لا تدرك .
31 – قال شقيق البلخى : (( طلبنا خمسا ً فوجدناها فى خمس :

- طلبنا نورا ً فى القبر فوجدناه فى قيام الليل .

- وطلبنا الرى يوم القيامة فوجدناها فى صوم النهار .

- وطلبنا البركة فوجدناها فى صلاة الضحى .

- وطلبنا الجواز على الصراط فوجدناه فى الصدقة .

- وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناها فى قراءة القرآن الكريم .

32 – قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : (( إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك )) .

33 – إن للعالم ثلاث علامات : (( العلم ، والحلم ، والصمت )) .

34 – قال الشافعى رحمه الله : (( إذا نصحت أخاك سرا ً فقد نصحته ، وإذا نصحته جهرا ً فقد فضحته )) .

35 – يقول ابن القيم : (( ومن صدق الله فى جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله )) .

36 – الإيمان نصفان : (( نصف صبر ، ونصف شكر )) .

37 – قال الحسن البصرى : (( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل )) .

38 – علو الهمة : (( ألا ترضى لنفسك من كل شىء إلا بأحسنه )) .

39 – الزهد : (( أن تعرض عن الدنيا وهى مقبلة عليك )) .

40 – الكرم : (( أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم )) .
41 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( أسفا ً لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره ، وكلما قرب من القبور قوى عنه الفتور )) .



42 – قال الأصمعى : (( سمعت أعرابية تناجى ربها وتقول : إلهى ، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحشه على من لم تكن أنيسه )) .



43 – يقول ابن القيم : (( القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوته الآفات )) .



44 – عليك بمجالسة العلماء ، واسمع كلام الحكماء ، فإن الله ليحيى القلب الميت بنور الحكمة ، كما يحيى الأرض الميتة بوابل المطر .



45 – قال الشافعى رحمه الله : (( من لم تعزه التقوى ، فلا عز له )) .



46 – لا يحفظ المال إلا بثلاث : (( جمعه من غير ظلم ، وإنفاقه فى غير سرف ، وإمساكه فى غير شح )) .



47 – قال حكيم : (( من عرف شأنه ، وحفظ لسانه ، وأعرض عما لا يعنيه ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته )) .



48 – قال الفضيل بن عياض : (( خصلتان تقسيان القلب : كثرة النوم ، كثرة الأكل )) .



49 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .



50 – يقول ابن تيميه : (( إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر )) .


51- يقول الحسن البصرى : (( ما أعز أحد الدراهم ، إلا أذله الله )) .

52 – لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم .

53 – يقول ابن تيمية : (( وكلما قوى إخلاص العبد كملت عبوديته )) .

54 – قال رجل لأمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله عنه : صف لى الدنيا فقال : (( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة )) .

55 – العظمة : أن تزداد ثباتا ً فى طريقك كلما ازدادت فيه المتاعب .

56 – الصدق : أن تكون حكمتك واحدة فى الرغبة والرهبة والطمع واليأس .

57 – يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (( الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهى ، ولا تزوغ روغان الثعالب )) .

58 – من عرف الدنيا ، لم يحزن للبلوى .

59 – اختيار الكلام ، أشد من نحت السهام .

60 – أنعم على من شئت ، تكن أميره .


أبو الوليد العسقلاني
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #126  
قديم 06-08-2017 , 07:52 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

حقيقة بعد بحثي الحثيث والمتواصل على مثل هذه العبارات التي تغير في حالنا إذا أخذنا بها ، كان لزاما على أنقل هذه ....
ومن باب الأمانة هذه الكلمات تعتبر صدقة جارية عن شهيدة ، لا أعلم اسمها لكن كان هذا الموضوع صدقة جارية لها .....
وأرجو ان يحالفني الحظ من دعائكم لي ....

وأرجوا تثبت الموضوع لأنه جدير بالتثبيت .....

وبسم الله نبدأ /



1 - قال ابن القيم : (( فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه )) .

2 - يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شىء )) .

3 - قال الإمام أحمد : (( الزهد فى الدنيا : قصر الأمل )) .

4- سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .

5- سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .

6- قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً )) .

7 - كثرة الضحك تذهب الهيبة .

8 - من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .

9 - المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .

10 - قال الحسن البصرى : (( بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .

- من أمات شهوته أحيا مروءته .

12 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.

13 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .

14 - إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .

15 – إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .

16 – لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .

17 – من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .

18 – قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ، فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما يوبخ نفسه )) .

19 – قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .

20 – إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .

21 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب )) .

22 – من ساء خلقه ، عذب نفسه .

23 – وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .

24 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .

25 – دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .

26 – الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .

27 – من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .

28 – وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .

29 – عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .

30 – رضا الناس ، غاية لا تدرك .
31 – قال شقيق البلخى : (( طلبنا خمسا ً فوجدناها فى خمس :

- طلبنا نورا ً فى القبر فوجدناه فى قيام الليل .

- وطلبنا الرى يوم القيامة فوجدناها فى صوم النهار .

- وطلبنا البركة فوجدناها فى صلاة الضحى .

- وطلبنا الجواز على الصراط فوجدناه فى الصدقة .

- وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناها فى قراءة القرآن الكريم .

32 – قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : (( إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك )) .

33 – إن للعالم ثلاث علامات : (( العلم ، والحلم ، والصمت )) .

34 – قال الشافعى رحمه الله : (( إذا نصحت أخاك سرا ً فقد نصحته ، وإذا نصحته جهرا ً فقد فضحته )) .

35 – يقول ابن القيم : (( ومن صدق الله فى جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله )) .

36 – الإيمان نصفان : (( نصف صبر ، ونصف شكر )) .

37 – قال الحسن البصرى : (( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل )) .

38 – علو الهمة : (( ألا ترضى لنفسك من كل شىء إلا بأحسنه )) .

39 – الزهد : (( أن تعرض عن الدنيا وهى مقبلة عليك )) .

40 – الكرم : (( أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم )) .
41 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( أسفا ً لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره ، وكلما قرب من القبور قوى عنه الفتور )) .



42 – قال الأصمعى : (( سمعت أعرابية تناجى ربها وتقول : إلهى ، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحشه على من لم تكن أنيسه )) .



43 – يقول ابن القيم : (( القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوته الآفات )) .



44 – عليك بمجالسة العلماء ، واسمع كلام الحكماء ، فإن الله ليحيى القلب الميت بنور الحكمة ، كما يحيى الأرض الميتة بوابل المطر .



45 – قال الشافعى رحمه الله : (( من لم تعزه التقوى ، فلا عز له )) .



46 – لا يحفظ المال إلا بثلاث : (( جمعه من غير ظلم ، وإنفاقه فى غير سرف ، وإمساكه فى غير شح )) .



47 – قال حكيم : (( من عرف شأنه ، وحفظ لسانه ، وأعرض عما لا يعنيه ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته )) .



48 – قال الفضيل بن عياض : (( خصلتان تقسيان القلب : كثرة النوم ، كثرة الأكل )) .



49 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .



50 – يقول ابن تيميه : (( إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر )) .


51- يقول الحسن البصرى : (( ما أعز أحد الدراهم ، إلا أذله الله )) .

52 – لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم .

53 – يقول ابن تيمية : (( وكلما قوى إخلاص العبد كملت عبوديته )) .

54 – قال رجل لأمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله عنه : صف لى الدنيا فقال : (( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة )) .

55 – العظمة : أن تزداد ثباتا ً فى طريقك كلما ازدادت فيه المتاعب .

56 – الصدق : أن تكون حكمتك واحدة فى الرغبة والرهبة والطمع واليأس .

57 – يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (( الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهى ، ولا تزوغ روغان الثعالب )) .

58 – من عرف الدنيا ، لم يحزن للبلوى .

59 – اختيار الكلام ، أشد من نحت السهام .

60 – أنعم على من شئت ، تكن أميره .


أبو الوليد العسقلاني
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:53 PM   #127
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

61- يقول الحسن البصرى : (( إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبوا ب )) .



62 – قال وهيب بن الورد : (( إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل )) .



63 – كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى بعض عماله : (( حاسب نفسك فى الرخاء قبل حساب الشدة ، فإن من حاسب نفسه فى الرخاء قبل الشدة ، عاد أمره إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته ، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسارة )) .



64 – قال الحسن رضى الله عنه : (( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة همته )) .



65 – قال ابن الجوزى : (( والله عز وجل معك على قدر صدق الطلب ، وقوة الملجأ ، وخلع الحول والقوة ، وهو الموفق )) .



66 – شر العمى : عمى القلوب ، وشر الضلالة : الضلالة بعد الهدى ، وشر المعذرة : حين يحضر الموت ، وشر الندامة : ندامة يوم القيامة ، وشر الأمور : محدثاتها ، وخير الأمور : عواقبها ، وخير القصص : القرآن ، وخير الهدى : هدى الأنبياء ، وخير الملة : ملة إبراهيم ، وخير السنن : سنة محمد صلى الله عليه وسلم .



67 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع لله وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .



68 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا هذا ، زاحم باجتهادك المتقين ، وسر فى سرب أهل المتقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، وما نيأس لك من ذلك )) .



69 – من نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأى ، وخفاء الحق ،وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونظرة الخلق ، والوحشة مع الرب ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة ، فى الرزق والعمر ولباس الذل ، وضيق الصدر .
70 - كثرة المزاح ، تجلب العداوة .
– قال النبى : (( كن فى الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ، وعد نفسك من أصحاب القبور )) . رواه الترمذى

72 - قال النبى : (( الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر )) . رواه مسلم

73 - قال النبى : (( ما لى وللدنيا ، إنما مثلى ومثل الدنيا كمثل راكب قال ( أى نام ) فى ظل شجرة ، فى يوم صائف ، ثم راح وتركها )) . رواه الترمذى

74 - قال النبى مبيننا حقارة الدنيا : (( ما الدنيا فى الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه فى اليم ، فلينظر بم يرجع )) . رواه مسلم

75 - قال النبى : (( ازهد فى الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس )) . رواه ابن ماجه

76 - قال النبى : (( لو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ، ما سقى منها كافرا ً شربة ماء )) . رواه الترمذى

77 - قال النبى : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ً ، ولا يزدادون من الله إلا بُعدا ً )) . رواه الحاكم

78 – قال ابن مسعود رضى الله عنه : (( إنكم فى ممر من الليل والنهار ، فى آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتى بغتة ، فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة ، ومن يزرع شرا ً فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع ما زرع )) .

تمر الليالى والحوادث تنقضى كأضغاث أحلام ونحن رقود

وأعجب من ذا أنها كل ساعة تجد بنا سيرا ً ونحن قعود

79 – قال الحسن : (( لقد أدركت أقواما ً كان أحدهم أشح بعمره من أحدكم بدرهمه )) .

والوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه سهل ما عليك يُضيُع

80 – إن الليل والنهار رأس مال المؤمن ، ربحهما الجنة ، وخسرانها النار ، والسنة شجرة : الشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعة أوراقها ، والأنفاس ثمارها ، فمن كانت أنفاسه فى طاعة ، فثمرته ، فثمرته شجرة طيبة ، ومن كانت أنفاسه فى معصية ، فثمرته حنظل والعياذ بالله .

81 – قال الحسن البصرى : (( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل )) .



82 - يقول ابن القيم : (( من أراد أن يعرف أن توبته قد قبلت فعليه الإحساس بذلك ، لأنه سوف يحس بحلاوتها بعد تذوقها )) .



83 - قال الشافعى : (( الشبع يثقل البدن ، ويقسى القلب ، ويزيل الفطنة ، ويضعف عن العبادة )) .



84 – قال الإمام على ابن أبى طالب رضى الله عنه : (( يابنى ، اجعل نفسك ميزانا ً بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره لنفسك ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم ، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك ، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب ، وآفة الألباب ، فاسع فى كدحك ، ولا تكن خازنا ً لغيرك ، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك )) .



85 – قال مورق العجلى : (( يا ابن آدم ... تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن ، وينقص عمرك وأنت لا تحزن ، وتطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك )) .



86 – قال الحسن البصرى : (( ما رأيت يقينا ً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت )) .



87 – من أصبح الآخرة همّه استغنى بغير مال ، واستأنس بغير أهل ، وعز بغير عشيرة .



88 – قال عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه : (( من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله ، ولا تحمد أحدا ً على رزق الله ، ولا تلوم أحدا ً على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهة كاره ، وإن الله بقسطه وحلمه وعدله ، جعل الروح والفرح فى اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن فى الشك والسخط )) .



89 – قال الحسن البصرى رحمه الله : (( ما مّر يوم على ابن آدم إلا قال له : ابن آدم ، إنى يوم جديد ، وعلى عملك شهيد ، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك ، فقدم ما شئت تجده بين يديك ، وأخر ما شئت فلن يعود أبدا ً إليك )) .

تؤمل فى الدنيا طويلا ً ولا تدرى إذا جنّ ليل هل تعيش للفجر


فكم من صحيح مات من غير علة وكم من مريض عاش دهرا ً إلى الدهر




90 – قال الشافعى رحمه الله : (( اعلم أن من صدق الله نجا ، ومن أشفق على دينه سلم من الردى ، ومن زهد فى الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا ً )) .
91 – قال سفيان الثوري : (( حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته ، فالشهور لا تنسيه ذنبه )) .


92 - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )) . رواه مسلم


93 - قال الشافعي : (( من حفظ القرآن نبل قدره ، تفقه عظمت قيمته ، ومن حفظ الحديث قويت حجته ، ومن حفظ العربية والشعر رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه العلم )) .


94 – من شعر محمد إقبال :

المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة


والخائف الهياب يغرق وهو في ظل السفينة


95 – قال الفضيل بن عياض : (( إذا لم تقدر علي قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك)) .


96 – قال سفيان بن عيينه : (( من كانت معصيته في الشهوة فارج له ، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه ، فإن أدم عصي مشتهياً فغفر له ، وإبليس عصي متكبراً فلعن )) .


97 – قال وهب بن منبه : (( المؤمن ينظر ليتعلم ، ويتكلم ليفهم ، و يسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم )) .


98 – قال شريح القاضي وينسب لعمر بن الخطاب : (( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها لأربع مرات ، أحمد إذ لم يكن أعظم منها ، وأحمد إذ رزقت الصبر عليها ، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما ارجو من الثواب ، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني )) .


99 – قال محمد بن المنكدر : (( كابدت نفسي أربعين سنة حتي استقامت )) .



100 – قال معاذ بن جبل : (( تعلموا ما شئتم فلن ينفعكم الله بالعلم حتي تعملوا )) .
101 – قال ابن تيمية : (( ما يفعل أعدائي بي إن جنتي في صدري ، وإن قتلي شهادة ، وإن سجني خلوة ، ونفي سياحة )) .

102 - قال عمر بن الخطاب : (( الذنوب أخوف علي الجيش من العدو )) .

103 - قال تميم بن أوس : (( خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتي تستقيم علي عبادة تطيقها )) .

104 – قال عبد الله بن عمر : (( البر شيء هين وجه طلق وكلام لين )) .

105 – قال عبد الله بن مسعود : (( يحشر الناس يوم القيامة أعري ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصب ما كانوا قط ، فمن كسا لله كساه الله ، ومن أطعم لله أطعمه الله ، ومن سقي لله سقاه الله ، ومن عمل لله أغناه الله )) .

106 – قال محمد بن واسع : (( صانع المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر )) .

107 – قال عمر بن الخطاب : (( إني لأكره أن أري أحدكم سبهللاً – فارغاً- لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة )) .

108 – قال ابن القيم : (( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) .

109 – قال ابن الجوزي : (( وستر المصائب من جملة كتمان السر لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب )) .

110 – قال الفضيل بن عياض : (( ألزم طريق الهدي ولا يضرك قلة السالكين وإياك طرق الضلالة ولا تغتر بكثرة السالكين )) .
111 – قال ابن عباس : (( يا صاحب الذنب لا تأمنن عاقبته ولما يتبع أعظم من الذنب إذا علمته ، قلة حيائك ممن علي اليمين وعلي الشمال وأنت علي الذنب أعظم من الذنب ، وضحكك وأنت لاتدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت علي الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته)) .

112 - كان محمد بن واسع يقول بعد صلاة الصبح : (( اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك علي كل شيء قدير )) .

113 – يقول الدكتور خالد أبو شادى : (( كم من متسلق جبل ولما اقترب من بلوغ قمته زلت قدمه فهوي الي الهاوية وكم من راكب بحر لمح بر الأمان من بعيد فلما أوشك علي الوصول لعب به الموج فغرق )) .

114 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تعجبوا بعمل عامل حتي تنظروا بم يختم له )) . رواه الطبراني

115 – قال الشافعي : ((الحر راعى وداد لحظة أو انتمى لمن أفاده )) .

116 – قال عمر بن عبد العزيز لأحد عمالة : (( لا يكونن شيء أهم إليك من نفسك فإنه لا قليل من الإثم )) .
117 – بكي الباكون للرحمن ليلاً

وباتوا ليلهم لا يسأمونا

بقاع الأرض من شوق إليهم

تحن متي عليها يسجدونا

118 – لله قوم أخلصوا في حبه
فأحبهم و اختارهم خداماً

قوم إذا جن الظلام عليهم

قاموا هنالك سجداً وقياماً

119 – وقيل للإمام أحمد : (( متي يجد العبد طعم الراحة ؟ ... قال : عند أول قدم في الجنة )) .

120 – سئل أعرابي : (( من العاقل ؟ ... قال : الفطن المتغافل )) .
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #127  
قديم 06-08-2017 , 07:53 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

61- يقول الحسن البصرى : (( إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبوا ب )) .



62 – قال وهيب بن الورد : (( إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل )) .



63 – كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى بعض عماله : (( حاسب نفسك فى الرخاء قبل حساب الشدة ، فإن من حاسب نفسه فى الرخاء قبل الشدة ، عاد أمره إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته ، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسارة )) .



64 – قال الحسن رضى الله عنه : (( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة همته )) .



65 – قال ابن الجوزى : (( والله عز وجل معك على قدر صدق الطلب ، وقوة الملجأ ، وخلع الحول والقوة ، وهو الموفق )) .



66 – شر العمى : عمى القلوب ، وشر الضلالة : الضلالة بعد الهدى ، وشر المعذرة : حين يحضر الموت ، وشر الندامة : ندامة يوم القيامة ، وشر الأمور : محدثاتها ، وخير الأمور : عواقبها ، وخير القصص : القرآن ، وخير الهدى : هدى الأنبياء ، وخير الملة : ملة إبراهيم ، وخير السنن : سنة محمد صلى الله عليه وسلم .



67 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع لله وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .



68 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا هذا ، زاحم باجتهادك المتقين ، وسر فى سرب أهل المتقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، وما نيأس لك من ذلك )) .



69 – من نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأى ، وخفاء الحق ،وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونظرة الخلق ، والوحشة مع الرب ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة ، فى الرزق والعمر ولباس الذل ، وضيق الصدر .
70 - كثرة المزاح ، تجلب العداوة .
– قال النبى : (( كن فى الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ، وعد نفسك من أصحاب القبور )) . رواه الترمذى

72 - قال النبى : (( الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر )) . رواه مسلم

73 - قال النبى : (( ما لى وللدنيا ، إنما مثلى ومثل الدنيا كمثل راكب قال ( أى نام ) فى ظل شجرة ، فى يوم صائف ، ثم راح وتركها )) . رواه الترمذى

74 - قال النبى مبيننا حقارة الدنيا : (( ما الدنيا فى الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه فى اليم ، فلينظر بم يرجع )) . رواه مسلم

75 - قال النبى : (( ازهد فى الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس )) . رواه ابن ماجه

76 - قال النبى : (( لو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ، ما سقى منها كافرا ً شربة ماء )) . رواه الترمذى

77 - قال النبى : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ً ، ولا يزدادون من الله إلا بُعدا ً )) . رواه الحاكم

78 – قال ابن مسعود رضى الله عنه : (( إنكم فى ممر من الليل والنهار ، فى آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتى بغتة ، فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة ، ومن يزرع شرا ً فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع ما زرع )) .

تمر الليالى والحوادث تنقضى كأضغاث أحلام ونحن رقود

وأعجب من ذا أنها كل ساعة تجد بنا سيرا ً ونحن قعود

79 – قال الحسن : (( لقد أدركت أقواما ً كان أحدهم أشح بعمره من أحدكم بدرهمه )) .

والوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه سهل ما عليك يُضيُع

80 – إن الليل والنهار رأس مال المؤمن ، ربحهما الجنة ، وخسرانها النار ، والسنة شجرة : الشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعة أوراقها ، والأنفاس ثمارها ، فمن كانت أنفاسه فى طاعة ، فثمرته ، فثمرته شجرة طيبة ، ومن كانت أنفاسه فى معصية ، فثمرته حنظل والعياذ بالله .

81 – قال الحسن البصرى : (( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل )) .



82 - يقول ابن القيم : (( من أراد أن يعرف أن توبته قد قبلت فعليه الإحساس بذلك ، لأنه سوف يحس بحلاوتها بعد تذوقها )) .



83 - قال الشافعى : (( الشبع يثقل البدن ، ويقسى القلب ، ويزيل الفطنة ، ويضعف عن العبادة )) .



84 – قال الإمام على ابن أبى طالب رضى الله عنه : (( يابنى ، اجعل نفسك ميزانا ً بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره لنفسك ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم ، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك ، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب ، وآفة الألباب ، فاسع فى كدحك ، ولا تكن خازنا ً لغيرك ، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك )) .



85 – قال مورق العجلى : (( يا ابن آدم ... تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن ، وينقص عمرك وأنت لا تحزن ، وتطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك )) .



86 – قال الحسن البصرى : (( ما رأيت يقينا ً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت )) .



87 – من أصبح الآخرة همّه استغنى بغير مال ، واستأنس بغير أهل ، وعز بغير عشيرة .



88 – قال عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه : (( من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله ، ولا تحمد أحدا ً على رزق الله ، ولا تلوم أحدا ً على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهة كاره ، وإن الله بقسطه وحلمه وعدله ، جعل الروح والفرح فى اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن فى الشك والسخط )) .



89 – قال الحسن البصرى رحمه الله : (( ما مّر يوم على ابن آدم إلا قال له : ابن آدم ، إنى يوم جديد ، وعلى عملك شهيد ، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك ، فقدم ما شئت تجده بين يديك ، وأخر ما شئت فلن يعود أبدا ً إليك )) .

تؤمل فى الدنيا طويلا ً ولا تدرى إذا جنّ ليل هل تعيش للفجر


فكم من صحيح مات من غير علة وكم من مريض عاش دهرا ً إلى الدهر




90 – قال الشافعى رحمه الله : (( اعلم أن من صدق الله نجا ، ومن أشفق على دينه سلم من الردى ، ومن زهد فى الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا ً )) .
91 – قال سفيان الثوري : (( حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته ، فالشهور لا تنسيه ذنبه )) .


92 - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )) . رواه مسلم


93 - قال الشافعي : (( من حفظ القرآن نبل قدره ، تفقه عظمت قيمته ، ومن حفظ الحديث قويت حجته ، ومن حفظ العربية والشعر رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه العلم )) .


94 – من شعر محمد إقبال :

المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة


والخائف الهياب يغرق وهو في ظل السفينة


95 – قال الفضيل بن عياض : (( إذا لم تقدر علي قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك)) .


96 – قال سفيان بن عيينه : (( من كانت معصيته في الشهوة فارج له ، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه ، فإن أدم عصي مشتهياً فغفر له ، وإبليس عصي متكبراً فلعن )) .


97 – قال وهب بن منبه : (( المؤمن ينظر ليتعلم ، ويتكلم ليفهم ، و يسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم )) .


98 – قال شريح القاضي وينسب لعمر بن الخطاب : (( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها لأربع مرات ، أحمد إذ لم يكن أعظم منها ، وأحمد إذ رزقت الصبر عليها ، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما ارجو من الثواب ، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني )) .


99 – قال محمد بن المنكدر : (( كابدت نفسي أربعين سنة حتي استقامت )) .



100 – قال معاذ بن جبل : (( تعلموا ما شئتم فلن ينفعكم الله بالعلم حتي تعملوا )) .
101 – قال ابن تيمية : (( ما يفعل أعدائي بي إن جنتي في صدري ، وإن قتلي شهادة ، وإن سجني خلوة ، ونفي سياحة )) .

102 - قال عمر بن الخطاب : (( الذنوب أخوف علي الجيش من العدو )) .

103 - قال تميم بن أوس : (( خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتي تستقيم علي عبادة تطيقها )) .

104 – قال عبد الله بن عمر : (( البر شيء هين وجه طلق وكلام لين )) .

105 – قال عبد الله بن مسعود : (( يحشر الناس يوم القيامة أعري ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصب ما كانوا قط ، فمن كسا لله كساه الله ، ومن أطعم لله أطعمه الله ، ومن سقي لله سقاه الله ، ومن عمل لله أغناه الله )) .

106 – قال محمد بن واسع : (( صانع المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر )) .

107 – قال عمر بن الخطاب : (( إني لأكره أن أري أحدكم سبهللاً – فارغاً- لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة )) .

108 – قال ابن القيم : (( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) .

109 – قال ابن الجوزي : (( وستر المصائب من جملة كتمان السر لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب )) .

110 – قال الفضيل بن عياض : (( ألزم طريق الهدي ولا يضرك قلة السالكين وإياك طرق الضلالة ولا تغتر بكثرة السالكين )) .
111 – قال ابن عباس : (( يا صاحب الذنب لا تأمنن عاقبته ولما يتبع أعظم من الذنب إذا علمته ، قلة حيائك ممن علي اليمين وعلي الشمال وأنت علي الذنب أعظم من الذنب ، وضحكك وأنت لاتدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت علي الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته)) .

112 - كان محمد بن واسع يقول بعد صلاة الصبح : (( اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك علي كل شيء قدير )) .

113 – يقول الدكتور خالد أبو شادى : (( كم من متسلق جبل ولما اقترب من بلوغ قمته زلت قدمه فهوي الي الهاوية وكم من راكب بحر لمح بر الأمان من بعيد فلما أوشك علي الوصول لعب به الموج فغرق )) .

114 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تعجبوا بعمل عامل حتي تنظروا بم يختم له )) . رواه الطبراني

115 – قال الشافعي : ((الحر راعى وداد لحظة أو انتمى لمن أفاده )) .

116 – قال عمر بن عبد العزيز لأحد عمالة : (( لا يكونن شيء أهم إليك من نفسك فإنه لا قليل من الإثم )) .
117 – بكي الباكون للرحمن ليلاً

وباتوا ليلهم لا يسأمونا

بقاع الأرض من شوق إليهم

تحن متي عليها يسجدونا

118 – لله قوم أخلصوا في حبه
فأحبهم و اختارهم خداماً

قوم إذا جن الظلام عليهم

قاموا هنالك سجداً وقياماً

119 – وقيل للإمام أحمد : (( متي يجد العبد طعم الراحة ؟ ... قال : عند أول قدم في الجنة )) .

120 – سئل أعرابي : (( من العاقل ؟ ... قال : الفطن المتغافل )) .
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:54 PM   #128
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

121 – قال ابن الجوزي : (( لقد تاب علي يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف وأسلم علي يدي أكثر من مائتي نفس وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل ولقد جلست يوماً فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من قد رق قلبه أو دمعت عينه ، فقلت لنفسي : كيف بك إن نجوا وهلكت فصحت بلسان وجدي ... إلهي وسيدي إن قضيت علي بالعذاب غداً فلا تعلمهم بعذابي صيانة لكرمك لا لأجلي لئلا يقولوا عذب من دل عليه )) .

122 - قال الحسن البصري : (( استوي الناس في العافية فإذا نزل البلاء تباينوا )) .

123 – قال شاة بن شجاع الكرماني (( من عمر ظاهره بإتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهواتواعتاد أكل الحلال ، لم تخطيء له فراسة )) .

124 – يقول د / خالد أبو شادى : (( اضطراب نار الشهوة في القلب لا يخمده غير ماء الخوف )) .

125 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( وأهل الجنة ثلاثة ، ذو سلطان متصدق موفق ، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربي ومسلم ، وعفيف متعفف ذو عيال )) . رواه مسلم

126 – قال النبي صلي الله عليه وسلم: (( تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )) . رواه البخاري

127 – قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( أحب الناس الي الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال الي الله عز وجل سرور تدخله علي مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب الي من أن أعتكف في المسجد شهراً ومن مشي مع أخيه المسلم في حاجته حتي يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام )) .

128 – قال تعالي : (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )). سورة غافر

129 – قال تعالي (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) سورة الرحمن ، قال مجاهد (( هو الذي إذا هم بمعصية ذكر مقام الله عليه فيها فانتهي )) .

130 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( المؤمن كالمطر أينما وقع نفع )) .
131 - جاء رجل إلى الحسن فقال : (( إن لي جارا لا يأكل الفالوذج,فقال الحسن (( ولم؟ )) . قال : يقول : لا أؤدي شكره , فقال الحسن )(إن جارك جاهل , وهل يؤدي شكر الماء البارد؟ )).
يا هذا , إنك لم تزل في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك . وإنما أنت أيام معدودة ,كلما ذهب بعضك.

132- يقول ابن القيم : (( فالإخلاص هو سبيل الخلاص , والإسلام هو مركب السلامة , والإيمان خاتم الأمان )) .

133 - قال الشافعي رحمه الله : (( أعلم أن من صدق الله نجا ,ومن أشفق على دينه سلم من الردى , ومن زهد في الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا )).

134 - أعلم أخي الحبيب أن لك موضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم : الأول:عند الاحتضار, حيث تريد مهلة من الزمن لتصلح ما أفسدت ,وتتدارك ما ضيعت , ولكن هيهات ، الثاني :عند الحساب ، حيث توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

135 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله :من فرح بالتائب وأستغفر للمذنب , ودعا المدبر , وأعان المحسن )).

136 - قال سعيد بن جبير : (( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة )) .

137 - من دعا لظالم بالبقاء ، فقد أحب أن يُعصى الله .

138 - قال بعض السلف : (( إذا نطقت فاذكر من يسمع ,وإذا نظرت فاذكر من يرى , وإذا عزمت فاذكر من يعلم )) .

139 - ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخالفة الحرام .

140 - قيل لأحد الحكماء : (( هل تعرف نعمة لا يُحسد عليها ؟ ، قال : نعم ؟00التواضع ، قيل : وهل تعرف بلاء لا يرحم صاحبه.
قال : نعم 00الكبر )) .

141 - قال الشافعي - رحمه الله تعالى : (( من نظف ثوبه ,قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله )) .

142 - الدنيا سوق ربح فيها قوم , وخسر آخرون .

143 - قال الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه : (( عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب , ويفوته الغنى الذي هو إليه طلب , يعيش في الدنيا عيشة الفقراء , ويحاسب في الاخره , حساب الأغنياء , وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه ويكون غداً جيفة , وعجبت لمن ينسى الموت وهو يرى من يموت )).

144 - قال الحسن البصري : (( ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب)) .

145 - يقول ابن تميمة : (( فلا تزول الفتنه عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله )).

146 - قال أبو حازم الأعرج : (( والله ما أنت بسابق أجللك , ولا بالغ أملك , ولا مرزوق ما ليس لك ، وكان حازم يمر بالمقابر ويقول : (( يا أهل المقابر أصبحتم نادمين على ما خلفتم , وأصبحنا نقتتل على ما أصبحتم نادمين عليه , فما أعجبنا وإياكم !!)).

147 - سئل بعضهم عن الإخوة فقال :هي الموافقة في التشاكل .

148 - قال الشافعي رحمه الله : (( من أدعى أنه جمع حب الدنيا وحب خالقها فى قلبه ،فقد كذب )).

149 - قال الحسن بن على رضي الله عنه : (( الناس ثلاثة :فرجل رجل ، ورجل نصف رجل ،ورجل لا رجل ، فأما الرجل الرجل فذو الرأي والمشورة ، وأما نصف الرجل فالذي له رأى ولا يشاور ، وأما الرجل الذي ليس برجل ، فالذي لا رأى له ولا يتشاور )).

150 - كتب أحد الملوك لوزيره : (( إذا رأيتني غاضبا فادفع إلى رقعه بعد رقعه من ثلاث رقاع كتبتها ،وكان كتب فى الأولى :إنك لست بإله ، وإنك ستموت ،وتعود إلى التراب ، فيأكل بعضك بعضا ، وفى الثانية : ارحم منفى الأرض يرحمك من في السماء ،وفى الثالثة : اقض بين الناس بحكم الله ،فإنهم لا يصلحهم إلا ذلك .

151 - قال ابن مسعود : (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم )).

152 - قال ابن عباس : ((عليك بالاستقامة ، اتبع ولا تبتدع )) .

153 - فالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )). رواه مسلم

154 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر )).

155 - قال الإمام على كرم الله وجهه (( كن سمحا ، ولا تكن مبذرا ، وكن مقدرا ولا تكن مقترا )) .

156 - قال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( لو علم الناس ما في الكلام والأهواء ،لفروا منه كما يفرون من الأسد )).

157 - قيل لأحد العارفين : (( متى عيدكم ؟ قال : كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد )).

158 - يقول ابن القيم : (( اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة )) .

159- وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( من تنزين بباطل هتك الله ستره )).


160 - وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( التكبر من أخلاق اللئام )) .

161 - يقول أبن القيم : (( وكل ما لم يكن لله فبركته منزوعة)).

162 - رضي بالذل من كشف ضره .

163 - زكاة النعم المعروف.

164 - السعيد من وعظ بغيره .

165 - الجزع أتعب من الصبر .

166 - الحرص يذل الرجال .

167 - ركوب الأهوال ، خير من ذل السؤال .

168 - العفاف زينة الفقر . والشكر زينة الغنى . والتقى رئيس الأخلاق .

169 - لا حسن كحسن الخلق ، ولا غنى كالرضا .

170 - بركة العمر في حسن العمل .

171 - يقول على كرم الله وجهه : حيث يبكى الشجاع يضحك الجبان .

172 - عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزى به .

173 - لا تسعد الأمة إلا بثلاث : (( حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص )).

174 - من أمات شهوته ،أحيا مروءته .

175 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.

176 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .

178 - إياك والبغي ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .

179 - علم بلا عمل ، كحمل على جمل . فكن عاملا ، ولاتكن حاملا .

180 - ما لهؤلاء الملدوغين ( المرضى ) معهم الترياق- يتداولونه ولا يتداولونه .
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #128  
قديم 06-08-2017 , 07:54 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

121 – قال ابن الجوزي : (( لقد تاب علي يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف وأسلم علي يدي أكثر من مائتي نفس وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل ولقد جلست يوماً فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من قد رق قلبه أو دمعت عينه ، فقلت لنفسي : كيف بك إن نجوا وهلكت فصحت بلسان وجدي ... إلهي وسيدي إن قضيت علي بالعذاب غداً فلا تعلمهم بعذابي صيانة لكرمك لا لأجلي لئلا يقولوا عذب من دل عليه )) .

122 - قال الحسن البصري : (( استوي الناس في العافية فإذا نزل البلاء تباينوا )) .

123 – قال شاة بن شجاع الكرماني (( من عمر ظاهره بإتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهواتواعتاد أكل الحلال ، لم تخطيء له فراسة )) .

124 – يقول د / خالد أبو شادى : (( اضطراب نار الشهوة في القلب لا يخمده غير ماء الخوف )) .

125 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( وأهل الجنة ثلاثة ، ذو سلطان متصدق موفق ، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربي ومسلم ، وعفيف متعفف ذو عيال )) . رواه مسلم

126 – قال النبي صلي الله عليه وسلم: (( تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )) . رواه البخاري

127 – قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( أحب الناس الي الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال الي الله عز وجل سرور تدخله علي مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب الي من أن أعتكف في المسجد شهراً ومن مشي مع أخيه المسلم في حاجته حتي يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام )) .

128 – قال تعالي : (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )). سورة غافر

129 – قال تعالي (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) سورة الرحمن ، قال مجاهد (( هو الذي إذا هم بمعصية ذكر مقام الله عليه فيها فانتهي )) .

130 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( المؤمن كالمطر أينما وقع نفع )) .
131 - جاء رجل إلى الحسن فقال : (( إن لي جارا لا يأكل الفالوذج,فقال الحسن (( ولم؟ )) . قال : يقول : لا أؤدي شكره , فقال الحسن )(إن جارك جاهل , وهل يؤدي شكر الماء البارد؟ )).
يا هذا , إنك لم تزل في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك . وإنما أنت أيام معدودة ,كلما ذهب بعضك.

132- يقول ابن القيم : (( فالإخلاص هو سبيل الخلاص , والإسلام هو مركب السلامة , والإيمان خاتم الأمان )) .

133 - قال الشافعي رحمه الله : (( أعلم أن من صدق الله نجا ,ومن أشفق على دينه سلم من الردى , ومن زهد في الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا )).

134 - أعلم أخي الحبيب أن لك موضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم : الأول:عند الاحتضار, حيث تريد مهلة من الزمن لتصلح ما أفسدت ,وتتدارك ما ضيعت , ولكن هيهات ، الثاني :عند الحساب ، حيث توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

135 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله :من فرح بالتائب وأستغفر للمذنب , ودعا المدبر , وأعان المحسن )).

136 - قال سعيد بن جبير : (( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة )) .

137 - من دعا لظالم بالبقاء ، فقد أحب أن يُعصى الله .

138 - قال بعض السلف : (( إذا نطقت فاذكر من يسمع ,وإذا نظرت فاذكر من يرى , وإذا عزمت فاذكر من يعلم )) .

139 - ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخالفة الحرام .

140 - قيل لأحد الحكماء : (( هل تعرف نعمة لا يُحسد عليها ؟ ، قال : نعم ؟00التواضع ، قيل : وهل تعرف بلاء لا يرحم صاحبه.
قال : نعم 00الكبر )) .

141 - قال الشافعي - رحمه الله تعالى : (( من نظف ثوبه ,قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله )) .

142 - الدنيا سوق ربح فيها قوم , وخسر آخرون .

143 - قال الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه : (( عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب , ويفوته الغنى الذي هو إليه طلب , يعيش في الدنيا عيشة الفقراء , ويحاسب في الاخره , حساب الأغنياء , وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه ويكون غداً جيفة , وعجبت لمن ينسى الموت وهو يرى من يموت )).

144 - قال الحسن البصري : (( ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب)) .

145 - يقول ابن تميمة : (( فلا تزول الفتنه عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله )).

146 - قال أبو حازم الأعرج : (( والله ما أنت بسابق أجللك , ولا بالغ أملك , ولا مرزوق ما ليس لك ، وكان حازم يمر بالمقابر ويقول : (( يا أهل المقابر أصبحتم نادمين على ما خلفتم , وأصبحنا نقتتل على ما أصبحتم نادمين عليه , فما أعجبنا وإياكم !!)).

147 - سئل بعضهم عن الإخوة فقال :هي الموافقة في التشاكل .

148 - قال الشافعي رحمه الله : (( من أدعى أنه جمع حب الدنيا وحب خالقها فى قلبه ،فقد كذب )).

149 - قال الحسن بن على رضي الله عنه : (( الناس ثلاثة :فرجل رجل ، ورجل نصف رجل ،ورجل لا رجل ، فأما الرجل الرجل فذو الرأي والمشورة ، وأما نصف الرجل فالذي له رأى ولا يشاور ، وأما الرجل الذي ليس برجل ، فالذي لا رأى له ولا يتشاور )).

150 - كتب أحد الملوك لوزيره : (( إذا رأيتني غاضبا فادفع إلى رقعه بعد رقعه من ثلاث رقاع كتبتها ،وكان كتب فى الأولى :إنك لست بإله ، وإنك ستموت ،وتعود إلى التراب ، فيأكل بعضك بعضا ، وفى الثانية : ارحم منفى الأرض يرحمك من في السماء ،وفى الثالثة : اقض بين الناس بحكم الله ،فإنهم لا يصلحهم إلا ذلك .

151 - قال ابن مسعود : (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم )).

152 - قال ابن عباس : ((عليك بالاستقامة ، اتبع ولا تبتدع )) .

153 - فالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )). رواه مسلم

154 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر )).

155 - قال الإمام على كرم الله وجهه (( كن سمحا ، ولا تكن مبذرا ، وكن مقدرا ولا تكن مقترا )) .

156 - قال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( لو علم الناس ما في الكلام والأهواء ،لفروا منه كما يفرون من الأسد )).

157 - قيل لأحد العارفين : (( متى عيدكم ؟ قال : كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد )).

158 - يقول ابن القيم : (( اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة )) .

159- وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( من تنزين بباطل هتك الله ستره )).


160 - وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( التكبر من أخلاق اللئام )) .

161 - يقول أبن القيم : (( وكل ما لم يكن لله فبركته منزوعة)).

162 - رضي بالذل من كشف ضره .

163 - زكاة النعم المعروف.

164 - السعيد من وعظ بغيره .

165 - الجزع أتعب من الصبر .

166 - الحرص يذل الرجال .

167 - ركوب الأهوال ، خير من ذل السؤال .

168 - العفاف زينة الفقر . والشكر زينة الغنى . والتقى رئيس الأخلاق .

169 - لا حسن كحسن الخلق ، ولا غنى كالرضا .

170 - بركة العمر في حسن العمل .

171 - يقول على كرم الله وجهه : حيث يبكى الشجاع يضحك الجبان .

172 - عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزى به .

173 - لا تسعد الأمة إلا بثلاث : (( حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص )).

174 - من أمات شهوته ،أحيا مروءته .

175 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.

176 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .

178 - إياك والبغي ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .

179 - علم بلا عمل ، كحمل على جمل . فكن عاملا ، ولاتكن حاملا .

180 - ما لهؤلاء الملدوغين ( المرضى ) معهم الترياق- يتداولونه ولا يتداولونه .
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:54 PM   #129
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=420509
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #129  
قديم 06-08-2017 , 07:54 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=420509
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:56 PM   #130
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

اعرف حق الله عليك وماذا يريد منك
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #130  
قديم 06-08-2017 , 07:56 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

اعرف حق الله عليك وماذا يريد منك
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 AM