الوهن ( المرض النفسي ) المرض النفسي هو الوهن والذي يجب عاى كل مسلم الاستعاذه منه حيث ذكر في نص الدعاء
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل. .....الخ فالهم والحزن تولد الوهن والعجز
وهي من مداخل الشيطان ( انا يريد الشيطان ليحزن الذين امنو وليس بضارهم شيء إلا بأذن الله
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ). ...الايه
اخواني الكرام تلك مقدمه لحديثنا عن المرض النفسي المرض الشائع
وعلم النفس هو من أجل العلوم واعظمها ولكن ارتبط هذا العلم ب
( الاكذوبه الطبيه المخترعه ) واصبحت ذات منحى تجاري ومصدر إقتصادي
بما تنتجه من عقاقير طبيه تلك للاكتأب الحاد والمزمن وهلم جرى. .....
تشابه هذه العقاقير الحبوب المخدره والمسكره في جانبين
الاول كلهما يؤدي الى الادمان بل ان النفسيه اشد على مستخدميها
في حال تركها او تعذر عليه ايجادها فقد لا يستطيع النوم بل انه يصبح خطر
على من حوله
الجانب الاخر ماينتج عنها من اضرار جسديه وعقليه تقود في اغلب الاحيان الى
الجنون وصاحبها مغيب إجتماعيا بل هو عاله على اسرته
ومن المألوف جدا ان نسمع عن شخص مشهور او ذو منصب او حتى طبيب
انه مريض نفسي كيف لا وهو يتفداء شدة الصراع وتأزم الاحداث بهذه
المهدأت التي ما ان تلبث حتى تصبح شي لا يمكن الاستغناء عنه مثل
اهمية الماء للانسان ، ألا ترون انه جرم في حق الانسان واي انسان ؟
الانسان المسلم المؤمن الذي يقراء القران ويؤمن بالقدر ويعرف شرع
الله ويهتدي بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
هذه الامراض الحديثه وما ( تعرف بالنفسيه ) غزنا بها اعداء الاسلام
بعد ان فشلت مخططاتهم ودمرة قوة العقيده سلاحهم النفاث الحارق
بل المدمر لجأو الى الحرب السلميه التي تسنزف الروح والجسد والمال من
امة محمد صلى الله عليه وسلم عندما علموا بأن الصبر ديدنهم وان قوة
الايمان سلاحهم وان الطفل يسارع الموت في المعركه ولايهابه
وان الام تبذل الولد الغالي في سبيل الله وتفرح بالشهاده
فالخنساء يستشهد له اربع من الابناء هل صابها الانهيار والاكتأب
هل ألم بها الهم والحزن وضاقت بها الدنيا ؟
هذه الحره الابية المؤمنه تلقت التهنئيه بقدر الله واي قدر انها الشهاده
بينما كانت في الجاهليه تعيش حاله من الانهيار على فقدها لخيها صخر! !
ايها الاحرار يأهل الاسلام افيقوا بل اصحوا من غفلتكم وضعفكم ووهنكم
فقد ضيعتم مجد امتكم وانتم تبحثون عن ما يغيب فكركم وما نسيكم الالم والحزن
ونسيتم كتاب الله دواء القلوب والابدان
و السلاح الفتاك ( الصبر ) الذي لا يجازي عليه إلا الله
( وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وان اليه راجعون )
الهاشميه 4 |