إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-06-2014, 11:23 AM   #1
المنتظر
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 855
افتراضي مقتطفات من كتاب الداء والدواء

* للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :-
1) أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه .
2) أن يكون الدعاء أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيُصاب به العبد ، ولكن قد يُخففه وإن كان ضعيفاً .
3) أن يتقاوما ويدفع كلٌ منهما صاحبه .



* ومن يتكل على القدر جهلاً منه ، وعجزاً وتفريطاً ، وإضاعة ، فيكون توكله عجزاً ، وعجزه توكلاً .

* قال مجاهد : إذا ولي الظالم سعى بالظلم والفساد ، فيحبس الله بذلك القطر فيهلك الحرث والنسل ، والله لا يحب الفساد .



* من استحيى من الله عند معصيته ، استحيى الله من عقوبته يوم يلقاه ، ومن لم يستحِ من معصيته ، لم يستح الله من عقوبته .

* على قدر محبة العبد لله يُحبه الناس ، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق ، وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يُعظّم الناس حرماته.

* من خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخفِ الله أخافه الله من كل شيء .

* الطاعة توجب القرب من الرب سبحانه ، فكلما اشتد القرب قوي الأنس . والمعصية توجب البعد من الرب، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة .
* قال بعض السلف : رُبّ مستدرجٍ بنعم الله عليه وهو لا يعلم ، ورُبّ مغرورٍ بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورُبّ مفتونٍ بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .

* فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد ، وأن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان ، على اختلاف درجاتها في الضرر .


* قال كعب : إنما تُزلزل الأرض إذا عُمِل فيها بالمعاصي ، فترعد فرقاً وخوفاً من الربِّ جل وعلا أن يطّلع عليها .


* من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة من المخلوقين ، نُزِعت منه الطاعة ، ولو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخفّ بحقه .


* قال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .

* إن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .

* كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً ، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسراً .

* ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ، ويحبها ويؤثرها ، حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته إليه الملائكة تؤزه إليها أزاً ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها ،ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزاً .
المنتظر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 26-06-2014 , 11:23 AM
المنتظر المنتظر غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 855
افتراضي مقتطفات من كتاب الداء والدواء

* للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :-
1) أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه .
2) أن يكون الدعاء أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيُصاب به العبد ، ولكن قد يُخففه وإن كان ضعيفاً .
3) أن يتقاوما ويدفع كلٌ منهما صاحبه .



* ومن يتكل على القدر جهلاً منه ، وعجزاً وتفريطاً ، وإضاعة ، فيكون توكله عجزاً ، وعجزه توكلاً .

* قال مجاهد : إذا ولي الظالم سعى بالظلم والفساد ، فيحبس الله بذلك القطر فيهلك الحرث والنسل ، والله لا يحب الفساد .



* من استحيى من الله عند معصيته ، استحيى الله من عقوبته يوم يلقاه ، ومن لم يستحِ من معصيته ، لم يستح الله من عقوبته .

* على قدر محبة العبد لله يُحبه الناس ، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق ، وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يُعظّم الناس حرماته.

* من خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخفِ الله أخافه الله من كل شيء .

* الطاعة توجب القرب من الرب سبحانه ، فكلما اشتد القرب قوي الأنس . والمعصية توجب البعد من الرب، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة .
* قال بعض السلف : رُبّ مستدرجٍ بنعم الله عليه وهو لا يعلم ، ورُبّ مغرورٍ بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورُبّ مفتونٍ بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .

* فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد ، وأن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان ، على اختلاف درجاتها في الضرر .


* قال كعب : إنما تُزلزل الأرض إذا عُمِل فيها بالمعاصي ، فترعد فرقاً وخوفاً من الربِّ جل وعلا أن يطّلع عليها .


* من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة من المخلوقين ، نُزِعت منه الطاعة ، ولو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخفّ بحقه .


* قال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .

* إن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .

* كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً ، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسراً .

* ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ، ويحبها ويؤثرها ، حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته إليه الملائكة تؤزه إليها أزاً ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها ،ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزاً .
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2014, 03:17 PM   #2
الملكي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 214
افتراضي رد: مقتطفات من كتاب الداء والدواء

بارك الله فيك
الملكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-07-2014 , 03:17 PM
الملكي الملكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 214
افتراضي رد: مقتطفات من كتاب الداء والدواء

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2014, 06:12 PM   #3
صانع المعروف
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 103
افتراضي رد: مقتطفات من كتاب الداء والدواء

بارك الله فيك
صانع المعروف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-07-2014 , 06:12 PM
صانع المعروف صانع المعروف غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 103
افتراضي رد: مقتطفات من كتاب الداء والدواء

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM