موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 09-06-2011, 11:46 AM   #1
عبدالرحيم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 383
افتراضي شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

حسين أحمد بزبوز
ماذا يعني أن تنتمي للمذهب الشيعي؟! فهل يعني ذلك أن تصلي وفق الطريقة الشيعية؟ أم أن تحصل على ترخيص من بلدية طهران لمزاولة التجارة في مواد التجميل؟!.
وماذا يعني أن تكون شيعياً؟! فهل يعني ذلك أن تحج وفق الطريقة الشيعية؟ أم أن تستلم راتبك الشهري من حكومة طهران؟ وكذا، فماذا يعني أن تكون شيعياً؟ فهل يعني ذلك أن تؤمن بالأئمة الإثني عشر ؟ أم أن تستلم قطعة أرض أو أن تحصل على تأمين صحي من دولة إيران؟!.
هنا تلتقي بلا شك، تلك المعاني المتضادة المتفاضحة السابقة... وغيرها، لتكشف لنا حقيقة تلك الأوهام المعشعشة في عقول بعضنا، وليتضح لنا ذلك الانفصال والانفصام الواضح بين هوياتنا الجامعة المتنوعة. وهنا يتضح ذلك بين نوعين من تلك الهويات الجامعة، وهما الهوية الدينية المتوارثة الخاصة بفئة معينة منا، والهوية الوطنية الحديثة العصرية العامة، المشتركة بين أبناء المجتمع الواحد، داخل حدود الوطن. فواقع اليوم، له ظروفه والتباساته وحدوده واشتراطاته، التي كسرت بعض قوانين التاريخ القديم وأبادتها، والتي لا يمكن بالتأكيد الفرار منها، والتي باتت تقيد وتكبل اليوم بعض تلك الهويات الجامعة والانتماءات الخاصة التقليدية المتوارثة، كالهوية الدينية والهوية القبلية التقليدية... الخ، لصالح الهوية العصرية الوطنية العامة، التي باتت تمثل روح المصالح البشرية الحقيقية، ومحور التأثير والتحرك في هذا العصر. فأنت عندما تسافر من بلدٍ لبلد آخر، ستسأل قبل أن تسأل عن أي شيءٍ آخر، عن جنسيتك، وعن جواز سفرك، قبل أن تسأل عن أي شيءٍ آخر، كدينك أو كمذهبك.
ولذا، فإن مقتضى أن تعيش في هذا العصر، هو أن تعي وأن تعرف، حقيقة وأهمية، تلك الهوية الوطنية الجامعة، الأساسية لأبناء الوطن الواحد، وما تفرضه أو توجبه علينا جميعاً، من تفضيلات، ومن انحيازات، ومن واجبات، ومن خيارات.
وبمعنى أوضح وأدق، فيمكننا هنا القول، أنه ليس من الحكمة ولا من المنطق، إن كنت سنياً، أن تنحاز لحركة طالبان، أو لتنظيم القاعدة، بصفتها جهات سنية، ضد وطنك ومصالحه، بسبب هويتك المذهبية. وكذا بالمثل، فإنه ليس من الحكمة ولا من المنطق، إن كنت شيعياً، أن تنحاز لإيران، أو لأية جهة خارجية شيعية أخرى، بسبب صفتها الدينية الشيعية، لتقف ضد وطنك ومصالحه، بسبب هويتك المذهبية. فالوطن هو الهوية الجامعة الأهم، والأقرب لمصلحة الفرد والجماعة والمجتمع «أي لمصلحتنا جميعاً»، التي ينشد لها ويدركها، كل البشر العقلاء الأسوياء، خصوصاً في هذا العصر، الذي برزت وترسخت فيه، تلك الهويات، بصفة خاصة.
ولعل الغالبية العظمى من الشيعة والسنة في الخليج، في هذه الأيام، وفي هذا العصر، تدرك ذلك، أو لعله لا يهمها - أي تلك الغالبية العظمى من الشارع - كثيراً، أن تنشغل بما هو خارج حدود الوطن، السياسية والجغرافية الفعلية، أو بما هو خارج دائرة المصالح الوطنية الواضحة تماماً، وربما يكون من النادر، بل أتمنى أن يكون من النادر فعلاً، بل أتمنى أن يكون من المستحيل حقاً - وهذه أمنيات، من باب سد الذرائع، وتجنب السب، ليس إلا -، أن نجد في أوطاننا، في هذا العصر، من يفضل من الشيعة، مصلحة جمهورية إيران، وكذا من يفضل من السنة، مصلحة حركة طالبان، أو غيرها من مصالح الجهات الخارجية، على مصلحة الوطن الغالي، وذلك على مستوى الواقع والفعل والسلوك - أقلاً -. فغالبية أبناء الوطن - إذا أحسنا الظن بهم - يدركون، أين تقع مصالحهم الحقيقية، بشكل جيد. أما إذا أردنا الحديث من جهة أخرى، فإنه يمكننا القول أنه، على مستوى القول والعواطف والمشاعر والقابليات والشعارات، فحدث ولا حرج. فذلك المرض الفكري والعاطفي المستشري، الذي ينحرف بالنضج، عن جادة الصواب، ظاهرٌ لنا جميعاً - بالتأكيد -، ويمكن اكتشافه، عبر سبر بعضٍ تلك النقاشات والخطابات والآراء المطروحة في كلٍ من، الساحة "النتية" الإلكترونية الافتراضية، والساحة الواقعية. وذلك بالتأكيد، من الخلل الجسيم، والجهل السياسي والديني والاجتماعي الكبير والعظيم، الذي يحتاج منا، للكثير من الوعي، والجهد والعمل الفكري التنويري الجاد، على صعيد الفكر - على الأقل -، من أجل معالجة مواطن الخلل، وتصحيح العيوب، وإصلاح الخطل.
إنه، لمن السيئ جداً حقاً، أن تجد في هذا العصر، من أبناء الوطن، من يطبل لحركة طالبان، أو لتنظيم القاعدة، أو يفرح لهما، أكثر من تطبيله لوطنه، وفرحه به. وكذا بالمثل، فإنه من السيئ جداً، أن تجد من يطبل لإيران، أو لأحد الأحزاب أو التيارات الشيعية العراقية - مثلاً - أو لغيرها، أكثر من تطبيله أو فرحه بالوطن وله. سواءً كان ذلك في رسائل الواقع الافتراضي والإنترنت ونقاشاتها، أو عبر ما يطرح وما يمارس في أرض واقعنا الفعلي الحقيقي. ونحن هنا، جئنا لنقول لكل من يخطئ مثل تلك الأخطاء الفادحة، أن مثل تلك الرسائل الخاطئة، والسلوك السلبي، كلها تعيش خارج هذا العصر، وهذا الزمن، وهي بلا شك، ودون أدنى ريب، مما يجب أن يندثر وينتهي، لتحفظ وتصان المصلحة الوطنية، واللحمة الوطنية، الأهم والأعز، لحفظ مصالحنا جميعاً، خصوصا في هذا الزمن، عند من يفهم.
إننا، ونحن هنا في هذا العصر، عبر ذلك السلوك الخاطئ، وتلك الرسائل الخاطئة، لن نكون إلا كمن يركب قارباً مشحوناً بخليط أو مزيج من الشيعة وإخوانهم السنة، وحين يوشك ذلك القارب على الغرق، يجد ذلك الشخص نفسه هنا، أكثر اهتماماً وانشغالاً وأكثر فخراً وأكثر فرحاً، بنجاة ونجاحات قاربٍ آخر مشحونٍ بالسنة، إن كان هو من السنة، أو بنجاح ونجاة قاربٍ آخر مشحونٍ بالشيعة، إن كان هو من الشيعية. وهنا، فإن مثل هذا الإنسان لا يمكن أن نسميه، ولا يمكن أن نصفه، ولا يمكن أن ننعته، بلا شك، إلا بأنه إنسانٌ معتوهٌ ومجنونٌ، قد ضيع البوصلة، وفقد قدرته على تحديد المصالح والأولويات.
ولذا هنا، فإن الرجاء المنطقي من جميع إخواننا السنة، وكذا من جميع إخواننا الشيعة، جميعاً، من أبناء هذا الوطن، هو أن يركزوا جهودهم وكل اهتماماتهم، على كل ما يخدم ويعزز هويتنا الجامعة، الأقرب لتحقيق مصالحنا المحلية والخارجية، وتقدمنا ونجاحنا وازدهارنا، في هذا العصر. ولا تكن تلك المشاكل العالقة بيننا، أو القابعة في ديارنا، والضاغطة علينا، هي حجر العثرة، والسبب لفشلنا، وانحيازنا للخارج، أو توجهنا لتفتيت لحمة هذا الوطن، الأهم بالنسبة لنا كما ذكرنا سابقاً. فالخلاص ليس في ذلك الانفعال والانحياز الأعمى بالتأكيد، الذي يدمر لحمتنا، ويشل كياننا، بل في مزيد من الانحياز للوطن، والصبر عليه، والحوار والتواصل مع الجميع من أجله، والدفع باتجاه التنمية والتطوير والإصلاح والازدهار بروح وطنية واعية. فذلك هو الحل، وسواه ليس سوى سراب وأوهام وترهات. وذلك، ما لا يمكن أن يحدث بالتأكيد عبر التشرذم والبغضاء المعروفة بيننا، التي لازالت تفتك بنا، وذلك أيضاً، ما لن يمكن أن يتم أو يفعَّل بشكل جيد بلا شك، بين يوم وليلة، أو بين عشية وضحاها، كما سيطلب منا البعض.
وإذا كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، فلنتذكر صلح الحديبية وما تم فيه، وكيف انحاز فيه ، عبر قبوله التنازل والتوقيع على الشروط الواردة فيه، لكتلته في المدينة المنورة - ذات الغالبة المسلمة - ومصلحته هناك، وهي المصلحة العظمى - طبعاً - لوطن المسلمين الأول في حينه، عن بعض المصالح المحدودة، لبعض الأتباع في غيره من البلاد. فرغم وجود من ينتمون إليه في مكة المكرمة من المسلمين، إلا أنه لم ينحز، وهو في ذلك العصر، أي قبل قيام الدولة بمفاهيمها العصرية الحديثة، إليهم، رغم اشتراكهم معه دينياً، واستحقاقهم منه للتعاطف والشفقة والرحمة والميل نحوهم منه خاصة.
إن ما يمكن قوله، هو أن إيران وطالبان وتنظيم القاعدة، رغم كل الفروقات التي قد تفرق وتفصل بينها طبعاً، إذا جد الجد، فلن تجدها جميعاً دون استثناء، إلا باحثة عن مصالحها وعن عزتها وعن نفعها وعن أمنها - ومن حقها أن تفعل ذلك طبعاً، بما يتلاءم مع القيم الإنسانية العامة السامية الواقعية -. ومواقف بعض تلك الجهات مما يجري هذه الأيام في سوريا، خير برهان على ذلك النزوع الدائم لدى الجماعات والفئات البشرية لحفظ مصالحها الذاتية أولاً قبل حفظ مصالح غيرها.
يتبع
عبدالرحيم غير متواجد حالياً  
  #1  
قديم 09-06-2011 , 11:46 AM
عبدالرحيم عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 383
افتراضي شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

حسين أحمد بزبوز
ماذا يعني أن تنتمي للمذهب الشيعي؟! فهل يعني ذلك أن تصلي وفق الطريقة الشيعية؟ أم أن تحصل على ترخيص من بلدية طهران لمزاولة التجارة في مواد التجميل؟!.
وماذا يعني أن تكون شيعياً؟! فهل يعني ذلك أن تحج وفق الطريقة الشيعية؟ أم أن تستلم راتبك الشهري من حكومة طهران؟ وكذا، فماذا يعني أن تكون شيعياً؟ فهل يعني ذلك أن تؤمن بالأئمة الإثني عشر ؟ أم أن تستلم قطعة أرض أو أن تحصل على تأمين صحي من دولة إيران؟!.
هنا تلتقي بلا شك، تلك المعاني المتضادة المتفاضحة السابقة... وغيرها، لتكشف لنا حقيقة تلك الأوهام المعشعشة في عقول بعضنا، وليتضح لنا ذلك الانفصال والانفصام الواضح بين هوياتنا الجامعة المتنوعة. وهنا يتضح ذلك بين نوعين من تلك الهويات الجامعة، وهما الهوية الدينية المتوارثة الخاصة بفئة معينة منا، والهوية الوطنية الحديثة العصرية العامة، المشتركة بين أبناء المجتمع الواحد، داخل حدود الوطن. فواقع اليوم، له ظروفه والتباساته وحدوده واشتراطاته، التي كسرت بعض قوانين التاريخ القديم وأبادتها، والتي لا يمكن بالتأكيد الفرار منها، والتي باتت تقيد وتكبل اليوم بعض تلك الهويات الجامعة والانتماءات الخاصة التقليدية المتوارثة، كالهوية الدينية والهوية القبلية التقليدية... الخ، لصالح الهوية العصرية الوطنية العامة، التي باتت تمثل روح المصالح البشرية الحقيقية، ومحور التأثير والتحرك في هذا العصر. فأنت عندما تسافر من بلدٍ لبلد آخر، ستسأل قبل أن تسأل عن أي شيءٍ آخر، عن جنسيتك، وعن جواز سفرك، قبل أن تسأل عن أي شيءٍ آخر، كدينك أو كمذهبك.
ولذا، فإن مقتضى أن تعيش في هذا العصر، هو أن تعي وأن تعرف، حقيقة وأهمية، تلك الهوية الوطنية الجامعة، الأساسية لأبناء الوطن الواحد، وما تفرضه أو توجبه علينا جميعاً، من تفضيلات، ومن انحيازات، ومن واجبات، ومن خيارات.
وبمعنى أوضح وأدق، فيمكننا هنا القول، أنه ليس من الحكمة ولا من المنطق، إن كنت سنياً، أن تنحاز لحركة طالبان، أو لتنظيم القاعدة، بصفتها جهات سنية، ضد وطنك ومصالحه، بسبب هويتك المذهبية. وكذا بالمثل، فإنه ليس من الحكمة ولا من المنطق، إن كنت شيعياً، أن تنحاز لإيران، أو لأية جهة خارجية شيعية أخرى، بسبب صفتها الدينية الشيعية، لتقف ضد وطنك ومصالحه، بسبب هويتك المذهبية. فالوطن هو الهوية الجامعة الأهم، والأقرب لمصلحة الفرد والجماعة والمجتمع «أي لمصلحتنا جميعاً»، التي ينشد لها ويدركها، كل البشر العقلاء الأسوياء، خصوصاً في هذا العصر، الذي برزت وترسخت فيه، تلك الهويات، بصفة خاصة.
ولعل الغالبية العظمى من الشيعة والسنة في الخليج، في هذه الأيام، وفي هذا العصر، تدرك ذلك، أو لعله لا يهمها - أي تلك الغالبية العظمى من الشارع - كثيراً، أن تنشغل بما هو خارج حدود الوطن، السياسية والجغرافية الفعلية، أو بما هو خارج دائرة المصالح الوطنية الواضحة تماماً، وربما يكون من النادر، بل أتمنى أن يكون من النادر فعلاً، بل أتمنى أن يكون من المستحيل حقاً - وهذه أمنيات، من باب سد الذرائع، وتجنب السب، ليس إلا -، أن نجد في أوطاننا، في هذا العصر، من يفضل من الشيعة، مصلحة جمهورية إيران، وكذا من يفضل من السنة، مصلحة حركة طالبان، أو غيرها من مصالح الجهات الخارجية، على مصلحة الوطن الغالي، وذلك على مستوى الواقع والفعل والسلوك - أقلاً -. فغالبية أبناء الوطن - إذا أحسنا الظن بهم - يدركون، أين تقع مصالحهم الحقيقية، بشكل جيد. أما إذا أردنا الحديث من جهة أخرى، فإنه يمكننا القول أنه، على مستوى القول والعواطف والمشاعر والقابليات والشعارات، فحدث ولا حرج. فذلك المرض الفكري والعاطفي المستشري، الذي ينحرف بالنضج، عن جادة الصواب، ظاهرٌ لنا جميعاً - بالتأكيد -، ويمكن اكتشافه، عبر سبر بعضٍ تلك النقاشات والخطابات والآراء المطروحة في كلٍ من، الساحة "النتية" الإلكترونية الافتراضية، والساحة الواقعية. وذلك بالتأكيد، من الخلل الجسيم، والجهل السياسي والديني والاجتماعي الكبير والعظيم، الذي يحتاج منا، للكثير من الوعي، والجهد والعمل الفكري التنويري الجاد، على صعيد الفكر - على الأقل -، من أجل معالجة مواطن الخلل، وتصحيح العيوب، وإصلاح الخطل.
إنه، لمن السيئ جداً حقاً، أن تجد في هذا العصر، من أبناء الوطن، من يطبل لحركة طالبان، أو لتنظيم القاعدة، أو يفرح لهما، أكثر من تطبيله لوطنه، وفرحه به. وكذا بالمثل، فإنه من السيئ جداً، أن تجد من يطبل لإيران، أو لأحد الأحزاب أو التيارات الشيعية العراقية - مثلاً - أو لغيرها، أكثر من تطبيله أو فرحه بالوطن وله. سواءً كان ذلك في رسائل الواقع الافتراضي والإنترنت ونقاشاتها، أو عبر ما يطرح وما يمارس في أرض واقعنا الفعلي الحقيقي. ونحن هنا، جئنا لنقول لكل من يخطئ مثل تلك الأخطاء الفادحة، أن مثل تلك الرسائل الخاطئة، والسلوك السلبي، كلها تعيش خارج هذا العصر، وهذا الزمن، وهي بلا شك، ودون أدنى ريب، مما يجب أن يندثر وينتهي، لتحفظ وتصان المصلحة الوطنية، واللحمة الوطنية، الأهم والأعز، لحفظ مصالحنا جميعاً، خصوصا في هذا الزمن، عند من يفهم.
إننا، ونحن هنا في هذا العصر، عبر ذلك السلوك الخاطئ، وتلك الرسائل الخاطئة، لن نكون إلا كمن يركب قارباً مشحوناً بخليط أو مزيج من الشيعة وإخوانهم السنة، وحين يوشك ذلك القارب على الغرق، يجد ذلك الشخص نفسه هنا، أكثر اهتماماً وانشغالاً وأكثر فخراً وأكثر فرحاً، بنجاة ونجاحات قاربٍ آخر مشحونٍ بالسنة، إن كان هو من السنة، أو بنجاح ونجاة قاربٍ آخر مشحونٍ بالشيعة، إن كان هو من الشيعية. وهنا، فإن مثل هذا الإنسان لا يمكن أن نسميه، ولا يمكن أن نصفه، ولا يمكن أن ننعته، بلا شك، إلا بأنه إنسانٌ معتوهٌ ومجنونٌ، قد ضيع البوصلة، وفقد قدرته على تحديد المصالح والأولويات.
ولذا هنا، فإن الرجاء المنطقي من جميع إخواننا السنة، وكذا من جميع إخواننا الشيعة، جميعاً، من أبناء هذا الوطن، هو أن يركزوا جهودهم وكل اهتماماتهم، على كل ما يخدم ويعزز هويتنا الجامعة، الأقرب لتحقيق مصالحنا المحلية والخارجية، وتقدمنا ونجاحنا وازدهارنا، في هذا العصر. ولا تكن تلك المشاكل العالقة بيننا، أو القابعة في ديارنا، والضاغطة علينا، هي حجر العثرة، والسبب لفشلنا، وانحيازنا للخارج، أو توجهنا لتفتيت لحمة هذا الوطن، الأهم بالنسبة لنا كما ذكرنا سابقاً. فالخلاص ليس في ذلك الانفعال والانحياز الأعمى بالتأكيد، الذي يدمر لحمتنا، ويشل كياننا، بل في مزيد من الانحياز للوطن، والصبر عليه، والحوار والتواصل مع الجميع من أجله، والدفع باتجاه التنمية والتطوير والإصلاح والازدهار بروح وطنية واعية. فذلك هو الحل، وسواه ليس سوى سراب وأوهام وترهات. وذلك، ما لا يمكن أن يحدث بالتأكيد عبر التشرذم والبغضاء المعروفة بيننا، التي لازالت تفتك بنا، وذلك أيضاً، ما لن يمكن أن يتم أو يفعَّل بشكل جيد بلا شك، بين يوم وليلة، أو بين عشية وضحاها، كما سيطلب منا البعض.
وإذا كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، فلنتذكر صلح الحديبية وما تم فيه، وكيف انحاز فيه ، عبر قبوله التنازل والتوقيع على الشروط الواردة فيه، لكتلته في المدينة المنورة - ذات الغالبة المسلمة - ومصلحته هناك، وهي المصلحة العظمى - طبعاً - لوطن المسلمين الأول في حينه، عن بعض المصالح المحدودة، لبعض الأتباع في غيره من البلاد. فرغم وجود من ينتمون إليه في مكة المكرمة من المسلمين، إلا أنه لم ينحز، وهو في ذلك العصر، أي قبل قيام الدولة بمفاهيمها العصرية الحديثة، إليهم، رغم اشتراكهم معه دينياً، واستحقاقهم منه للتعاطف والشفقة والرحمة والميل نحوهم منه خاصة.
إن ما يمكن قوله، هو أن إيران وطالبان وتنظيم القاعدة، رغم كل الفروقات التي قد تفرق وتفصل بينها طبعاً، إذا جد الجد، فلن تجدها جميعاً دون استثناء، إلا باحثة عن مصالحها وعن عزتها وعن نفعها وعن أمنها - ومن حقها أن تفعل ذلك طبعاً، بما يتلاءم مع القيم الإنسانية العامة السامية الواقعية -. ومواقف بعض تلك الجهات مما يجري هذه الأيام في سوريا، خير برهان على ذلك النزوع الدائم لدى الجماعات والفئات البشرية لحفظ مصالحها الذاتية أولاً قبل حفظ مصالح غيرها.
يتبع
قديم 09-06-2011, 11:46 AM   #2
عبدالرحيم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 383
افتراضي رد: شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

إن المصالح يا سادة، ليست كذبة كي نستخف بها، وليست أضحوكة كي نتهكم عليها، بل هي محور ما يجري حتى اليوم في هذا الكون وفي هذا العالم. فهي سبب التحالفات، ومولدة الصراعات. بل إنها حتى في أقل صورها إذا تلاشت أو كادت تختفي، فإنها فقط تتحول، من صورتها النفعية المادية، إلى صورتها النفعية العاطفية والشعورية. فنحن البشر نبحث عن مصالحنا أحياناً هناك. وذلك لا ينقض بقاء قاعدة المصالح، تلك التي يحاول البعض التظاهر بغيابها، ويتذرع ويبرر لإخفائها، والتخلص من تبعات الاعتراف بها. وهنا، فإن علينا أن نفهم ذلك جيداً، لنفهم أن مصالحنا لا يمكن ولا يجوز أبداً، أن تنبع من خارج حدود أوطاننا، التي هي أصل ومحور ومركز مصالحنا ومنافعنا، في هذا العصر خصوصاً.
والكلام هنا عن الأوطان، وأولويتها وأهميتها، ليس موجهاً ضد أحدٍ، لا بدافع العداء للآخر السياسي، ولا من أجل الاستعداء لجهات خارجية منافسة، ولا من أجل أية نوايا غريبة خبيثة أخرى قد يتوهمها البعض، وقد توصلهم إليها بعض ظنونهم السيئة، وعدم قدرتهم على الاستيعاب والفهم.
إن الوطن في الحقيقة، كالأسرة الواحدة، والأسرة الواحدة لا تفرط في أيٍ من أبنائها، أياً كان ومهما حصل، على الأقل ما دامت تلك الأسرة الواحدة تعيش تحت سقفٍ واحدٍ. فما بالك بالتفريط في جزءٍ كبيرٍ من تلك الأسرة الجامعة، أو الاحتراب معه. ونحن في أوطاننا نعيش هكذا... تحت سقفٍ واحد... وضمن كتلة سياسية واجتماعية واحدة... ولهذا فمصالحنا متداخلة مترابطة مشتركة لا يمكن فصلها وتفتيتها... ولأجل هذا يجب أن نتحد وأن نتجمع وأن ندافع عن بعضنا مهما حصل، وأن نصلح الوطن.
لذا، فالدعوة هنا للشيعة والسنة - عامة -، هي أن يحيدوا المذاهب، وأن يتجهوا لتقوية هويتهم الجامعة الأولى المحققة لمصالحهم، وهي الوطن. أي أن يتجه كلُ إنسانٍ منهم لبناء وطنه الخاص. ولن ينقص ذلك من إيمانهم ولا من دينهم شيءً، أن يكون الوطن هو الأهم عندهم، والأولى والأقرب مما سواه. فحب الوطن والدفع باتجاه إصلاحه ورقيه، ليس نقيض الإيمان كما قد يفهم البعض. بل إن حب الأوطان بحسب نصوص السماء، وما جاءت به الرسل، من الإيمان، كما قال ، والعقل الذي أمرنا الله باتباعه، وهو الميزان في حياة الإنسان، والمائز بينه وبين الحيوان، بلا شك يدعو كذلك لتقديم الوطن على غيره من البلدان. وليس في ذلك الحب للأوطان والاهتمام بها وتفضيلها على غيرها من البلدان الأخرى، أي تناقض مع أن ندعوا للسلام، وأن نحب الآخرين، وأن نحب ونشجع القيم والمبادئ السامية، التي فطرنا الله عليها، وأن نحرض على الخير، وأن نحترم الأشقاء العرب والمسلمين ودول الجوار، بل وبقية البشر كافة، وكل الدول، بما يحقق المصلحة البشرية العامة... لكن الميزان هنا هو في النهاية، ميزان فهم الواقع، والتعقل في التعامل مع المصالح ومع الآخرين.
وفي النهاية هنا، فإنني أحب أن أؤكد، على أنني، لا أدعو أي سني سعودي أو خليجي، للتناقض مع بقية سنة العالم أو عدائهم أو التناقض مع مصالحهم وعدم حب الخير لهم من منطلقات إسلامية وإنسانية راقية، كما لا أدعو أيضاً أي شيعي سعودي أو خليجي للتناقض مع بقية شيعة العالم أو عدائهم أو التناقض مع مصالحهم وعدم حب الخير لهم من منطلقات إسلامية وإنسانية راقية، لكن الدعوة هنا إنما هي دعوة لعدم الغلو في حب الآخرين والالتقاء مع مصالحهم، خصوصاً عندما يتناقض ذلك الحب والالتقاء والتأييد مع مصالح الوطن، أو عندما يتفوق ذلك كله على حب الوطن وتأييده والدفاع عنه.
وفي الختام، فإنني ادعو هنا كي تكون الصورة واضحة تماماً، لحسن الجوار مع بقية جيراننا، واتمنى لهم الرفعة والعزة والخير، كما ادعو لبقية المسلمين في هذا العالم، سنة كانوا أم شيعة، ولكل مقاومة وطنية حرة وشريفة، لبنانية كانت أم فلسطينية أم غيرها، بالخير والصلاح والنصر والانتصار والنجاح والرفاه، كما ادعو لنا ولأوطاننا بأضعاف ذلك، فأوطاننا هي الأهم، ونحن لا يجب علينا أن نجير أنفسنا أو نؤجرها للدفاع عن أي أحدٍ وقضاياه - حتى لو كانت قضاياه عادلة تماماً - بصورة فاقعة، وبما يضر بمصلحتنا ولحمتنا الوطنية، كما يفعل البعض، هداهم الله... والسلام مسك الختام... ولذا فالسلام عليكم ورحمة الله

مقال عجبني ونقلته واذا يخالف سياسة ادارة المنتدى الرجاء حذفه ، لأن المفروض استأذن قبل نشره من الادارة.
عبدالرحيم غير متواجد حالياً  
  #2  
قديم 09-06-2011 , 11:46 AM
عبدالرحيم عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 383
افتراضي رد: شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

إن المصالح يا سادة، ليست كذبة كي نستخف بها، وليست أضحوكة كي نتهكم عليها، بل هي محور ما يجري حتى اليوم في هذا الكون وفي هذا العالم. فهي سبب التحالفات، ومولدة الصراعات. بل إنها حتى في أقل صورها إذا تلاشت أو كادت تختفي، فإنها فقط تتحول، من صورتها النفعية المادية، إلى صورتها النفعية العاطفية والشعورية. فنحن البشر نبحث عن مصالحنا أحياناً هناك. وذلك لا ينقض بقاء قاعدة المصالح، تلك التي يحاول البعض التظاهر بغيابها، ويتذرع ويبرر لإخفائها، والتخلص من تبعات الاعتراف بها. وهنا، فإن علينا أن نفهم ذلك جيداً، لنفهم أن مصالحنا لا يمكن ولا يجوز أبداً، أن تنبع من خارج حدود أوطاننا، التي هي أصل ومحور ومركز مصالحنا ومنافعنا، في هذا العصر خصوصاً.
والكلام هنا عن الأوطان، وأولويتها وأهميتها، ليس موجهاً ضد أحدٍ، لا بدافع العداء للآخر السياسي، ولا من أجل الاستعداء لجهات خارجية منافسة، ولا من أجل أية نوايا غريبة خبيثة أخرى قد يتوهمها البعض، وقد توصلهم إليها بعض ظنونهم السيئة، وعدم قدرتهم على الاستيعاب والفهم.
إن الوطن في الحقيقة، كالأسرة الواحدة، والأسرة الواحدة لا تفرط في أيٍ من أبنائها، أياً كان ومهما حصل، على الأقل ما دامت تلك الأسرة الواحدة تعيش تحت سقفٍ واحدٍ. فما بالك بالتفريط في جزءٍ كبيرٍ من تلك الأسرة الجامعة، أو الاحتراب معه. ونحن في أوطاننا نعيش هكذا... تحت سقفٍ واحد... وضمن كتلة سياسية واجتماعية واحدة... ولهذا فمصالحنا متداخلة مترابطة مشتركة لا يمكن فصلها وتفتيتها... ولأجل هذا يجب أن نتحد وأن نتجمع وأن ندافع عن بعضنا مهما حصل، وأن نصلح الوطن.
لذا، فالدعوة هنا للشيعة والسنة - عامة -، هي أن يحيدوا المذاهب، وأن يتجهوا لتقوية هويتهم الجامعة الأولى المحققة لمصالحهم، وهي الوطن. أي أن يتجه كلُ إنسانٍ منهم لبناء وطنه الخاص. ولن ينقص ذلك من إيمانهم ولا من دينهم شيءً، أن يكون الوطن هو الأهم عندهم، والأولى والأقرب مما سواه. فحب الوطن والدفع باتجاه إصلاحه ورقيه، ليس نقيض الإيمان كما قد يفهم البعض. بل إن حب الأوطان بحسب نصوص السماء، وما جاءت به الرسل، من الإيمان، كما قال ، والعقل الذي أمرنا الله باتباعه، وهو الميزان في حياة الإنسان، والمائز بينه وبين الحيوان، بلا شك يدعو كذلك لتقديم الوطن على غيره من البلدان. وليس في ذلك الحب للأوطان والاهتمام بها وتفضيلها على غيرها من البلدان الأخرى، أي تناقض مع أن ندعوا للسلام، وأن نحب الآخرين، وأن نحب ونشجع القيم والمبادئ السامية، التي فطرنا الله عليها، وأن نحرض على الخير، وأن نحترم الأشقاء العرب والمسلمين ودول الجوار، بل وبقية البشر كافة، وكل الدول، بما يحقق المصلحة البشرية العامة... لكن الميزان هنا هو في النهاية، ميزان فهم الواقع، والتعقل في التعامل مع المصالح ومع الآخرين.
وفي النهاية هنا، فإنني أحب أن أؤكد، على أنني، لا أدعو أي سني سعودي أو خليجي، للتناقض مع بقية سنة العالم أو عدائهم أو التناقض مع مصالحهم وعدم حب الخير لهم من منطلقات إسلامية وإنسانية راقية، كما لا أدعو أيضاً أي شيعي سعودي أو خليجي للتناقض مع بقية شيعة العالم أو عدائهم أو التناقض مع مصالحهم وعدم حب الخير لهم من منطلقات إسلامية وإنسانية راقية، لكن الدعوة هنا إنما هي دعوة لعدم الغلو في حب الآخرين والالتقاء مع مصالحهم، خصوصاً عندما يتناقض ذلك الحب والالتقاء والتأييد مع مصالح الوطن، أو عندما يتفوق ذلك كله على حب الوطن وتأييده والدفاع عنه.
وفي الختام، فإنني ادعو هنا كي تكون الصورة واضحة تماماً، لحسن الجوار مع بقية جيراننا، واتمنى لهم الرفعة والعزة والخير، كما ادعو لبقية المسلمين في هذا العالم، سنة كانوا أم شيعة، ولكل مقاومة وطنية حرة وشريفة، لبنانية كانت أم فلسطينية أم غيرها، بالخير والصلاح والنصر والانتصار والنجاح والرفاه، كما ادعو لنا ولأوطاننا بأضعاف ذلك، فأوطاننا هي الأهم، ونحن لا يجب علينا أن نجير أنفسنا أو نؤجرها للدفاع عن أي أحدٍ وقضاياه - حتى لو كانت قضاياه عادلة تماماً - بصورة فاقعة، وبما يضر بمصلحتنا ولحمتنا الوطنية، كما يفعل البعض، هداهم الله... والسلام مسك الختام... ولذا فالسلام عليكم ورحمة الله

مقال عجبني ونقلته واذا يخالف سياسة ادارة المنتدى الرجاء حذفه ، لأن المفروض استأذن قبل نشره من الادارة.
قديم 09-06-2011, 12:02 PM   #3
الجوري
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 2,202
افتراضي رد: شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

السلام عليكم
قبل فتره كنت في حوار مع احدى زميلاتي في العمل وهي شيعية
وكان حواري ونقاشي معها هو ان تلازم المذهب الشيعي بايران وكون الشيعة وايران شيء واحد قد أضر بالشيعة كثيرا بغض النظر عن اختلافنا العقدي معهم
حيث انه ومن خلال اجابات زميلتي وبحوثي السابقه في هذا الموضوع توصلت الى أن المرجعية الشيعية كانت في السابق ولمئات السنين موجوده في العراق والعراق بلد عربي وله طابع قبلي وعشائري وحينما كان العراق هو مرجع الشيعه في العالم لم تكن توجد الحده والريبة بل والعداوة والبغض منهم لكل ماهو سني
ولكن حينما قامة ثورة الخميني في ايران الفارسية والمعروفة بمعاداتها للعنصر العربي انقلبت المسأله بشكل كبير وأصبحت ظاهرة العداوه ليس لما هو سني فحسب بل وفي الواقع لما هو عربي وتلك المصيبة
تلازم ايران والمذهب الشيعي والذي اصبح وجهان لعملة واحدة
الغريب والعجيب في الأمر انك اذا سألت الشيعة الذين سافروا لايران عن كيفية معاملة الايرانيين لهم يقولون انها معامله سيئة جدا جدا مع انهم شيعه مثلهم وهذا مايؤكد ان الحقد الفارسي لكل ماهو عربي يعود لقرون بعيده حينما ازال العرب المسلمون عرووش كسرى
الجوري متواجد حالياً  
  #3  
قديم 09-06-2011 , 12:02 PM
الجوري الجوري متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 2,202
افتراضي رد: شيعة الخليج... الحفاظ على المذهب وتحييد الطائفة

السلام عليكم
قبل فتره كنت في حوار مع احدى زميلاتي في العمل وهي شيعية
وكان حواري ونقاشي معها هو ان تلازم المذهب الشيعي بايران وكون الشيعة وايران شيء واحد قد أضر بالشيعة كثيرا بغض النظر عن اختلافنا العقدي معهم
حيث انه ومن خلال اجابات زميلتي وبحوثي السابقه في هذا الموضوع توصلت الى أن المرجعية الشيعية كانت في السابق ولمئات السنين موجوده في العراق والعراق بلد عربي وله طابع قبلي وعشائري وحينما كان العراق هو مرجع الشيعه في العالم لم تكن توجد الحده والريبة بل والعداوة والبغض منهم لكل ماهو سني
ولكن حينما قامة ثورة الخميني في ايران الفارسية والمعروفة بمعاداتها للعنصر العربي انقلبت المسأله بشكل كبير وأصبحت ظاهرة العداوه ليس لما هو سني فحسب بل وفي الواقع لما هو عربي وتلك المصيبة
تلازم ايران والمذهب الشيعي والذي اصبح وجهان لعملة واحدة
الغريب والعجيب في الأمر انك اذا سألت الشيعة الذين سافروا لايران عن كيفية معاملة الايرانيين لهم يقولون انها معامله سيئة جدا جدا مع انهم شيعه مثلهم وهذا مايؤكد ان الحقد الفارسي لكل ماهو عربي يعود لقرون بعيده حينما ازال العرب المسلمون عرووش كسرى
موضوع مغلق


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM