الشؤون الصحية بالرياض تبدأ التحقيق في قضية " القطعة المعدنية المنسية في بطن مريضة

[صـقر]

بدأت الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالتحقيق في حادثة " القطعة المعدنية " التي نسيها طبيب في مسشفى الحمادي، حيث بينت المريضة لصحيفة ساخر الإلكترونية بأنه تم مخاطبتهم وسيتم تسليمهم جميع التقارير والإثباتات المعلقة بالخطأ الطبي.

وأشارت السيدة عبير عيسى لصحيفة ساخر الإلكترونية أن سيتم تسليم التقارير اليوم الأربعاء بالإضافة إلى نسخة ستسلم لشركة التأمين التي تم إحتساب تكلفة العملية عليها والتي يفترض بأن يتحملها المستشفى بحكم أنه خطأ طبي ليس من حق المستشفى أن تحمله على شركة التأمين.

ومن جهته بين أحد المنتسبين للتأمين أن تدخل شركة التأمين وتحريها عن الموضع قد يسبب مشكلة كبيرة للمستشفى إن تبين أنه تم إرسال تقرير تم التحايل فيه لطلب الموافقة من الشركة كما أنه قد يعيد فتح ملفات أخرى، مشيراً إلى أن مستشفى الحمادي من المستشفيات المرموقة والتي يفترض بأن لا يوجد فيه مثل هذه التجاوزات.

وما تزال القضية رهن التحقيق ولم يتبين صدق أي من الأطراف وفي إنتظار ما سيكون موقف المستشفى تجاه ذلك فقد يتبين مستقبلاً غير ما هو واضح للعيان.

في حين أنه سبق لصحيفة ساخر الإلكترونية نشر رسالة من السيدة عبير عيسى بينت فيها انها أجرت عملية جراحية لاستئصال " مبيض " داخل البطن بسبب وجود كيس دهني فوقه، وبعد خروجها من المستشفى تعرضت لآلام في البطن أجبرتها على مراجعة المستشفى مرة أخرى ، للتأكد من وضعها الصحي إلا أن الطبيبة المسؤولة عنها أكدت بأن هذه الآلام من الطبيعي حدوثها بعد العملية ومع مرور الوقت ستزول.


وأشارت بأن الآلام استمرت معها لمدة طويلة تجاوزت الخمسة شهور، وخلال مراجعتها لمستشفى الحمادي تم إجراء التحاليل اللازمة والكشوفات الخاصة ، قال لها الأطباء بأنها " ربما " تعاني من " الزائدة الدودية " أو " حصوة المرارة "، منوهة بأنهم ربما اكتشفوا وجود القطعة ولكنهم لم يرغبوا بإبلاغها بذلك وتضليلها بتبرير آخر لاستخراج القطعة بدون علمها وكأنهم إستئصلوا الزائدة الدودية!!.

وأضافت بأنهم حاولوا إقناعها بإجراء منظار طبي من خلال " فتح البطن " للتأكد من ذلك، وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة وإصرارهم على إقناعها بإجراء هذا " المنظار " إلا أن زوجها أقنعها بالخروج من المستشفى.

وأكلمت رسالتها الإلكترونية قائلة بأنها توجهت إلى مستشفى المركز التخصصي الطبي و إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والتي بينت وجود قطعة " معدنية " داخل بطنها، مما دعاها للعودة إلى مستشفى الحمادي لمناقشتهم بهذا الخطأ الطبي.

إلا أن الأطباء في مستشفى الحمادي بعد إبلاغهم بنتائج التحاليل التي أثبتت وجود " قطعة معدنية " تهربوا من الاعتراف وتم إجراء عملية مباشرة لإزالة القطعة المعدنية بإشراف مباشر من الدكتورة ريم الحمادي .

بعد إجراء العملية رفض الأطباء تسليمها القطعة المعدنية إلا بعد إصرار شديد و محاولات متكررة.

وختمت عبير سليمان رسالتها الإلكترونية مشيرة إلى أن زوجها سيرفع شكوى لوزارة الصحة ضد مستشفى الحمادي خلال الأيام القادمة و تقديم الأوراق التي تثبت حدوث ذلك والمطالبة بالتعويض.

،،،،،،،،،،،،

[صـقر]

بدأت الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالتحقيق في حادثة " القطعة المعدنية " التي نسيها طبيب في مسشفى الحمادي، حيث بينت المريضة لصحيفة ساخر الإلكترونية بأنه تم مخاطبتهم وسيتم تسليمهم جميع التقارير والإثباتات المعلقة بالخطأ الطبي.

وأشارت السيدة عبير عيسى لصحيفة ساخر الإلكترونية أن سيتم تسليم التقارير اليوم الأربعاء بالإضافة إلى نسخة ستسلم لشركة التأمين التي تم إحتساب تكلفة العملية عليها والتي يفترض بأن يتحملها المستشفى بحكم أنه خطأ طبي ليس من حق المستشفى أن تحمله على شركة التأمين.

ومن جهته بين أحد المنتسبين للتأمين أن تدخل شركة التأمين وتحريها عن الموضع قد يسبب مشكلة كبيرة للمستشفى إن تبين أنه تم إرسال تقرير تم التحايل فيه لطلب الموافقة من الشركة كما أنه قد يعيد فتح ملفات أخرى، مشيراً إلى أن مستشفى الحمادي من المستشفيات المرموقة والتي يفترض بأن لا يوجد فيه مثل هذه التجاوزات.

وما تزال القضية رهن التحقيق ولم يتبين صدق أي من الأطراف وفي إنتظار ما سيكون موقف المستشفى تجاه ذلك فقد يتبين مستقبلاً غير ما هو واضح للعيان.

في حين أنه سبق لصحيفة ساخر الإلكترونية نشر رسالة من السيدة عبير عيسى بينت فيها انها أجرت عملية جراحية لاستئصال " مبيض " داخل البطن بسبب وجود كيس دهني فوقه، وبعد خروجها من المستشفى تعرضت لآلام في البطن أجبرتها على مراجعة المستشفى مرة أخرى ، للتأكد من وضعها الصحي إلا أن الطبيبة المسؤولة عنها أكدت بأن هذه الآلام من الطبيعي حدوثها بعد العملية ومع مرور الوقت ستزول.


وأشارت بأن الآلام استمرت معها لمدة طويلة تجاوزت الخمسة شهور، وخلال مراجعتها لمستشفى الحمادي تم إجراء التحاليل اللازمة والكشوفات الخاصة ، قال لها الأطباء بأنها " ربما " تعاني من " الزائدة الدودية " أو " حصوة المرارة "، منوهة بأنهم ربما اكتشفوا وجود القطعة ولكنهم لم يرغبوا بإبلاغها بذلك وتضليلها بتبرير آخر لاستخراج القطعة بدون علمها وكأنهم إستئصلوا الزائدة الدودية!!.

وأضافت بأنهم حاولوا إقناعها بإجراء منظار طبي من خلال " فتح البطن " للتأكد من ذلك، وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة وإصرارهم على إقناعها بإجراء هذا " المنظار " إلا أن زوجها أقنعها بالخروج من المستشفى.

وأكلمت رسالتها الإلكترونية قائلة بأنها توجهت إلى مستشفى المركز التخصصي الطبي و إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والتي بينت وجود قطعة " معدنية " داخل بطنها، مما دعاها للعودة إلى مستشفى الحمادي لمناقشتهم بهذا الخطأ الطبي.

إلا أن الأطباء في مستشفى الحمادي بعد إبلاغهم بنتائج التحاليل التي أثبتت وجود " قطعة معدنية " تهربوا من الاعتراف وتم إجراء عملية مباشرة لإزالة القطعة المعدنية بإشراف مباشر من الدكتورة ريم الحمادي .

بعد إجراء العملية رفض الأطباء تسليمها القطعة المعدنية إلا بعد إصرار شديد و محاولات متكررة.

وختمت عبير سليمان رسالتها الإلكترونية مشيرة إلى أن زوجها سيرفع شكوى لوزارة الصحة ضد مستشفى الحمادي خلال الأيام القادمة و تقديم الأوراق التي تثبت حدوث ذلك والمطالبة بالتعويض.

،،،،،،،،،،،،