حياكم الله في متابعه اليوميه اليوم الاربعاء 4_6_1433هـ

[هلالي]

ملخص السوق
القيمة المتداولة 9,960,191,220.25
الأسهم المتداولة 494,114,827
عدد الصفـقات 184,614
الشركات المتداولة 148
أسهم ارتفعت 67
أسهم انخفضت 66

[هلالي]

ملخص السوق
القيمة المتداولة 9,960,191,220.25
الأسهم المتداولة 494,114,827
عدد الصفـقات 184,614
الشركات المتداولة 148
أسهم ارتفعت 67
أسهم انخفضت 66

[هلالي]

الأسهم السعودية تغلق فاقدة 12 نقطة (0.17%-)

أغلق سوق الأسهم السعودية جلسة تداولاته اليوم فاقدا 12 نقطة (0.17%-) ليراوح المؤشر العام عند مستوى 7512 حيث تم تداول حوالي 500 مليون سهم بقيمة تقارب 10 مليارات ريال تمت من خلال 185 ألف صفقة على 147 شركة ارتفع منها 50 شركة وانخفض 75 أخرى.

وبرزت أسهم زين السعودية وبنك الإنماء والنقل الجماعي كأكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة فيما كانت أسهم زين السعودية وبنك الإنماء ودار الأركان الأبرز من ناحية الأكثر نشاطا بالكمية وحققت أسهم الشرقية للتنمية ومبرد وطباعة وتغليف ارتفاعات جيدة في قيمتها المالية في المقابل انخفضت القيمة المالية لأسهم تهامه للإعلان والدوائية وأسواق العثيم.

افتتح سوق الأسهم السعودية جلسة تداولاته اليوم مرتفعا 15 نقطة (0.20%+) ليراوح المؤشر العام عند مستوى 7540 حيث تم تداول 11 مليون سهم بقيمة 150 مليون ريال تمت من خلال 3000 صفقة على 125 شركة ارتفع منها 70 شركة وانخفض 20 أخرى.

وبرزت أسهم دار الأركان وزين السعودية وبنك الإنماء كأكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة فيما كانت أسهم دار الأركان وزين السعودية وبنك الإنماء الأبرز من ناحية الأكثر نشاطا بالكمية وحققت أسهم العالمية والنقل الجماعي وعذيب للاتصالات ارتفاعات جيدة في قيمتها المالية في المقابل انخفضت القيمة المالية لأسهم تهمامه للإعلان ومبرد والقصيم الزراعية.

[هلالي]

الأسهم السعودية تغلق فاقدة 12 نقطة (0.17%-)

أغلق سوق الأسهم السعودية جلسة تداولاته اليوم فاقدا 12 نقطة (0.17%-) ليراوح المؤشر العام عند مستوى 7512 حيث تم تداول حوالي 500 مليون سهم بقيمة تقارب 10 مليارات ريال تمت من خلال 185 ألف صفقة على 147 شركة ارتفع منها 50 شركة وانخفض 75 أخرى.

وبرزت أسهم زين السعودية وبنك الإنماء والنقل الجماعي كأكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة فيما كانت أسهم زين السعودية وبنك الإنماء ودار الأركان الأبرز من ناحية الأكثر نشاطا بالكمية وحققت أسهم الشرقية للتنمية ومبرد وطباعة وتغليف ارتفاعات جيدة في قيمتها المالية في المقابل انخفضت القيمة المالية لأسهم تهامه للإعلان والدوائية وأسواق العثيم.

افتتح سوق الأسهم السعودية جلسة تداولاته اليوم مرتفعا 15 نقطة (0.20%+) ليراوح المؤشر العام عند مستوى 7540 حيث تم تداول 11 مليون سهم بقيمة 150 مليون ريال تمت من خلال 3000 صفقة على 125 شركة ارتفع منها 70 شركة وانخفض 20 أخرى.

وبرزت أسهم دار الأركان وزين السعودية وبنك الإنماء كأكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة فيما كانت أسهم دار الأركان وزين السعودية وبنك الإنماء الأبرز من ناحية الأكثر نشاطا بالكمية وحققت أسهم العالمية والنقل الجماعي وعذيب للاتصالات ارتفاعات جيدة في قيمتها المالية في المقابل انخفضت القيمة المالية لأسهم تهمامه للإعلان ومبرد والقصيم الزراعية.

[هلالي]

السوق السعودي يغلق على تراجع طفيف قرب الـ7500 نقطة بتداولات لم تتجاوز الـ 10 مليار ريال

أرقام - 24/04/2012

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الثلاثاء على انخفاض طفيف بـ0.2 % عند 7512 نقطة (-13 نقطة)، مواصلا تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي.

وواصلت قيم التداولات تراجعها اليوم، وبلغت قيمتها نحو 9.96 مليار ريال، كأدنى تداولات يشهدها السوق في أكثر من شهرين.

وأغلق سهم "مصرف الراجحي" و"سامبا" على انخفاض بنحو 1 % عند 78 ريالا و50.75 ريال على التوالي، وواصل سهم "ينساب" تراجعه للجلسة الثالثة مغلقا عند 51.50 ريال (-3 %) وتراجع سهم "العثيم" بأكثر من 3 % عند 84.50 ريال، مسجلا أدنى إغلاق منذ أكثر من عام، وأنهى سهما "أسمنت اليمامة" و"الجزيرة" تداولاتهما على انخفاض بنحو 2 % .

في المقابل، ارتفع سهم "جبل عمر" بأكثر من 2 % عند 21.95 ريال، مسجلا أعلى إغلاق منذ سبتمبر 2008، بتداولات بلغت نحو 20 مليون سهم.

ويشهد السهم ارتفاعا متدرجا منذ بداية العام الجاري مع تحسن ملحوظ للتداولات، لتبلغ مكاسبه حتى اليوم نحو 80 %.

وأغلق سهما "المجموعة السعودية" و"أسمنت السعودية" على ارتفاع بـ2 %، وسجل سهم "مبرد" مكاسب بالنسبة القصوى عند 56 ريالا، مسجلا هذا الأخير أعلى إغلاق منذ أكثر من 5 سنوات.

الأكثر انخفاضا

الشركة
الإغلاق (ريال)
التغير (%)

تهامة للإعلان
79.25
(4.2 %)

الدوائية
47.80
(3.4 %)

أسواق العثيم
84.50
(3.2 %)

ينساب
51.50
(2.8 %)

سدافكو
61.00
(2.8 %)



الأكثر ارتفاعا

الشركة
الإغلاق (ريال)
التغير (%)

الشرقية الزراعية
58.25
+10 %

مبرد
56.00
+10 %

طباعة والتغليف
32.70
+10 %

النقل الجماعي
17.20
+6.2 %

الأسماك
35.90
+5.6 %



الأكثر نشاطا من حيث الكمية

الشركة
الكمية (مليون سهم)
النسبة من إجمالي تداولات السوق

زين
110.3
22 %

مصرف الإنماء
53.8
11 %

دار الأركان
45.4
9 %

النقل الجماعي
34.7
7 %

إعمار
25.3
5 %

[هلالي]

السوق السعودي يغلق على تراجع طفيف قرب الـ7500 نقطة بتداولات لم تتجاوز الـ 10 مليار ريال

أرقام - 24/04/2012

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الثلاثاء على انخفاض طفيف بـ0.2 % عند 7512 نقطة (-13 نقطة)، مواصلا تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي.

وواصلت قيم التداولات تراجعها اليوم، وبلغت قيمتها نحو 9.96 مليار ريال، كأدنى تداولات يشهدها السوق في أكثر من شهرين.

وأغلق سهم "مصرف الراجحي" و"سامبا" على انخفاض بنحو 1 % عند 78 ريالا و50.75 ريال على التوالي، وواصل سهم "ينساب" تراجعه للجلسة الثالثة مغلقا عند 51.50 ريال (-3 %) وتراجع سهم "العثيم" بأكثر من 3 % عند 84.50 ريال، مسجلا أدنى إغلاق منذ أكثر من عام، وأنهى سهما "أسمنت اليمامة" و"الجزيرة" تداولاتهما على انخفاض بنحو 2 % .

في المقابل، ارتفع سهم "جبل عمر" بأكثر من 2 % عند 21.95 ريال، مسجلا أعلى إغلاق منذ سبتمبر 2008، بتداولات بلغت نحو 20 مليون سهم.

ويشهد السهم ارتفاعا متدرجا منذ بداية العام الجاري مع تحسن ملحوظ للتداولات، لتبلغ مكاسبه حتى اليوم نحو 80 %.

وأغلق سهما "المجموعة السعودية" و"أسمنت السعودية" على ارتفاع بـ2 %، وسجل سهم "مبرد" مكاسب بالنسبة القصوى عند 56 ريالا، مسجلا هذا الأخير أعلى إغلاق منذ أكثر من 5 سنوات.

الأكثر انخفاضا

الشركة
الإغلاق (ريال)
التغير (%)

تهامة للإعلان
79.25
(4.2 %)

الدوائية
47.80
(3.4 %)

أسواق العثيم
84.50
(3.2 %)

ينساب
51.50
(2.8 %)

سدافكو
61.00
(2.8 %)



الأكثر ارتفاعا

الشركة
الإغلاق (ريال)
التغير (%)

الشرقية الزراعية
58.25
+10 %

مبرد
56.00
+10 %

طباعة والتغليف
32.70
+10 %

النقل الجماعي
17.20
+6.2 %

الأسماك
35.90
+5.6 %



الأكثر نشاطا من حيث الكمية

الشركة
الكمية (مليون سهم)
النسبة من إجمالي تداولات السوق

زين
110.3
22 %

مصرف الإنماء
53.8
11 %

دار الأركان
45.4
9 %

النقل الجماعي
34.7
7 %

إعمار
25.3
5 %

[هلالي]

نظرة على نتائج الاتصالات السعودية: نمو مفاجئ للعمليات المحلية


أرقام - خاص - 24/04/2012


أظهرت نتائج شركة الاتصالات السعودية المفصلة نموا مفاجئا في عملياتها التشغيلية بالسعودية خلال الربع الاول 2012 مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 ، حيث حققت الايرادات في السوق السعودي نموا بـ 17 % فزادت الايرادات من 8.60 مليار ريال الى 10.09 مليار ريال.

ولا تقوم شركة الاتصالات بايراد الدخل التشغيلي جغرافيا لكن من المتوقع أن زيادة الايرادات في السعودية لعبت دورا مهما في ارتفاع الدخل التشغيلي للشركة ككل.

ويأتي هذا النمو في الايرادات من السوق السعودي بعد عدة سنوات من النمو البطئ وذلك جراء المنافسة القوية من المشغلين الآخرين (موبايلي و زين).

ولا توجد تفاصيل لتوزيع الايرادات بالسوق السعودي الا ان الشركة أشارت في اعلانها للنتائج أن ايراد خدمات "النطاق العريض المتنقل" سجلت نموا بنسبة 145 % خلال الربع الاول 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن ناحية أخرى سجلت عمليات الشركة الناشئة في كل من البحرين والكويت واندونيسيا (اكسيس تيليكوم) نموا متوقعا بـ 56 % و 65 % و 185 % على التوالي لكن مساهمة هذه الاسواق الثلاث مجتمعة لاتشكل سوى أقل من 6 % من مجموع ايرادات الشركة.

ومن اللافت للانتباه أنه في مقابل النمو الجيد بالسعودية والبحرين والكويت واندونيسيا فإنه لم يتم تسجيل اي نمو في حصة الشركة في"بينارينج" و التي تمتلك شركة ماكسيس بماليزيا و تستثمر في ايرسل بالهند ، كما أن "أوجيه تيليكوم" سجلت تراجعا بالايرادات بنسبة 10 % وهي تعمل في كل من السوقين التركي والجنوب افريقي.

[هلالي]

نظرة على نتائج الاتصالات السعودية: نمو مفاجئ للعمليات المحلية


أرقام - خاص - 24/04/2012


أظهرت نتائج شركة الاتصالات السعودية المفصلة نموا مفاجئا في عملياتها التشغيلية بالسعودية خلال الربع الاول 2012 مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 ، حيث حققت الايرادات في السوق السعودي نموا بـ 17 % فزادت الايرادات من 8.60 مليار ريال الى 10.09 مليار ريال.

ولا تقوم شركة الاتصالات بايراد الدخل التشغيلي جغرافيا لكن من المتوقع أن زيادة الايرادات في السعودية لعبت دورا مهما في ارتفاع الدخل التشغيلي للشركة ككل.

ويأتي هذا النمو في الايرادات من السوق السعودي بعد عدة سنوات من النمو البطئ وذلك جراء المنافسة القوية من المشغلين الآخرين (موبايلي و زين).

ولا توجد تفاصيل لتوزيع الايرادات بالسوق السعودي الا ان الشركة أشارت في اعلانها للنتائج أن ايراد خدمات "النطاق العريض المتنقل" سجلت نموا بنسبة 145 % خلال الربع الاول 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن ناحية أخرى سجلت عمليات الشركة الناشئة في كل من البحرين والكويت واندونيسيا (اكسيس تيليكوم) نموا متوقعا بـ 56 % و 65 % و 185 % على التوالي لكن مساهمة هذه الاسواق الثلاث مجتمعة لاتشكل سوى أقل من 6 % من مجموع ايرادات الشركة.

ومن اللافت للانتباه أنه في مقابل النمو الجيد بالسعودية والبحرين والكويت واندونيسيا فإنه لم يتم تسجيل اي نمو في حصة الشركة في"بينارينج" و التي تمتلك شركة ماكسيس بماليزيا و تستثمر في ايرسل بالهند ، كما أن "أوجيه تيليكوم" سجلت تراجعا بالايرادات بنسبة 10 % وهي تعمل في كل من السوقين التركي والجنوب افريقي.

[هلالي]

تعلن شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان عن موعد افتتاح مصنعها في ليبيا

2012-04-24 (1433-06-03 ) 15:58:12


إلحاقاً لإعلان الشركة السابق بتاريخ 22/09/1432هـ الموافق 22/08/2011م بخصوص تأجيل موعد افتتاح مصنعها في ليبيا، نتيجة للظروف التي سادت البلاد آنئذٍ، تعلن شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان عن استئناف العمل في مصنعها في ليبيا خلال الاشهر القريبة القادمة، حيث أنه من المتوقع أن تبدأ العمليات التجارية في مصنع مصراته قبل نهاية العام 2012م.
سيسهم المصنع الجديد في زيادة القدرة الانتاجية للشركة بمقدار 150,000 متر مربع سنويا، حيث تمتلك الشركة حالياً ثلاث مصانع تتواجد في المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و غانا. و سترتفع الطاقة الانتاجية للشركة بمعدل 20%، و بتكلفة متوقعة تصل إلى 61 مليون ريال سعودي.
هذا وفي حال و جود أي مستجدات أخرى في هذا الخصوص، سيتم الإعلان عنها في حينها.

[هلالي]

تعلن شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان عن موعد افتتاح مصنعها في ليبيا

2012-04-24 (1433-06-03 ) 15:58:12


إلحاقاً لإعلان الشركة السابق بتاريخ 22/09/1432هـ الموافق 22/08/2011م بخصوص تأجيل موعد افتتاح مصنعها في ليبيا، نتيجة للظروف التي سادت البلاد آنئذٍ، تعلن شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان عن استئناف العمل في مصنعها في ليبيا خلال الاشهر القريبة القادمة، حيث أنه من المتوقع أن تبدأ العمليات التجارية في مصنع مصراته قبل نهاية العام 2012م.
سيسهم المصنع الجديد في زيادة القدرة الانتاجية للشركة بمقدار 150,000 متر مربع سنويا، حيث تمتلك الشركة حالياً ثلاث مصانع تتواجد في المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و غانا. و سترتفع الطاقة الانتاجية للشركة بمعدل 20%، و بتكلفة متوقعة تصل إلى 61 مليون ريال سعودي.
هذا وفي حال و جود أي مستجدات أخرى في هذا الخصوص، سيتم الإعلان عنها في حينها.

[هلالي]

تعلن شركة إتحاد إتصالات (موبايلي) عن قرار مجلس الإدارة توزيع ارباح أولية عن الربع الأول من العام 2012م


قرر مجلس الإدارة في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 24/04/2012م توزيع أرباح أولية مقدارها 700 مليون ريال سعودي عن الربع الأول (ثلاثة أشهر) من العام 2012م بواقع 1.00 ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 10% من القيمة الإسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بنهاية تداول يوم الثلاثاء 01/05/2012م. هذا وسيتم صرف الأرباح إعتباراً من يوم الثلاثاء 08/05/2012م وذلك بالتحويل مباشرة إلى الحسابات البنكية المربوطة بالمحافظ الاستثمارية للسادة المساهمين الكرام.

[هلالي]

تعلن شركة إتحاد إتصالات (موبايلي) عن قرار مجلس الإدارة توزيع ارباح أولية عن الربع الأول من العام 2012م


قرر مجلس الإدارة في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 24/04/2012م توزيع أرباح أولية مقدارها 700 مليون ريال سعودي عن الربع الأول (ثلاثة أشهر) من العام 2012م بواقع 1.00 ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 10% من القيمة الإسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بنهاية تداول يوم الثلاثاء 01/05/2012م. هذا وسيتم صرف الأرباح إعتباراً من يوم الثلاثاء 08/05/2012م وذلك بالتحويل مباشرة إلى الحسابات البنكية المربوطة بالمحافظ الاستثمارية للسادة المساهمين الكرام.

[هلالي]

الأسهم السعودية تتراجع .. وتوقعات بمرحلة «هدوء»

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.17 في المائة، خاسرا 12.91 نقطة، ليصل إلى 7512.26 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7525.17 نقطة، محافظا بذلك على مستوى 7500 نقطة.

وأكد محلل اقتصادي تحدث لـ''الاقتصادية'' أمس قائلا: إن من الطبيعي أن تمر السوق السعودية خلال الفترة الحالية بمرحلة هدوء، وذلك بسبب انتهاء فترة إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية، فيما يرى آخر أن تزامن هذه الفترة مع ازدياد ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في الجوار والمالية في أوروبا أسهمت في وضع المستثمر في حال من الترقب لسوق الأسهم.

وجاءت تراجعات أمس مصحوبة بتراجع ملحوظ في قيم التداولات وأحجامها، حيث وصلت قيم تداولات أمس إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي، وبلغت قيم التداولات في جلسة 18 شباط (فبراير) إلى 8.9 مليار ريال، فوصلت قيم تداولات أمس إلى 9.96 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 10.6 مليار ريال، بنسبة 6.26 في المائة. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 494 مليون سهم، وهي أقل أحجام تداولات في السوق منذ 29 شباط (فبراير) الماضي، حيث بلغت حينها 477 مليون سهم، وأحجام تداولات أمس تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (544.7 مليون سهم) بنسبة 9.29 في المائة.

وأكد وليد بن غيث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن من الطبيعي أن نشاهد بعض الهدوء في تعاملات السوق بعد فترة إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية، وبعد فترة النشاط المكثف الذي صاحب فترة التوقعات والإقبال الشديد على السوق.

ويرى أن القطاعات الرئيسة وأهمها ''البنوك''، و''البتروكيماويات'' شكلت ضغطا على المؤشر خلال جلسة أمس، لكنه يرى في الوقت نفسه أنها عوضت معظم هذه الخسائر قبل إغلاق السوق.

واعتبر أن حجم التداولات الحالية في السوق ''جيد'' للتداولات اليومية خلال هذه الفترة التي تتسم بخلوها من المحفزات بعد إعلان نتائج الشركات على حد قوله، مبينا أن المؤشر عندما يتخطى مستوى ثمانية آلاف سيتطلب أن تكون أحجام التداول أعلى من ذلك بكثير.

واستبعد ابن غيث أن تكون هناك أعراض فقاعة سعرية في السوق، معتبرا أن المستويات السعرية الحالية للشركات الرئيسة في نطاق المقبول وأقل من المستويات السعرية التاريخية للسوق المحلية، قائلا: ''إن ظهور أعراض فقاعة في أسعار شركات المضاربة الرديئة في الفترة السابقة كان مثيرا للقلق''، مضيفا: ''نأمل أن تتلاشى هذه الظواهر من السوق، من أجل ترسيخ ثقة المستثمرين فيها''.

ولفت ابن غيث إلى أن اتجاه السوق غير واضح خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن يكون هناك تذبذب سعري عند المستويات السعرية الحالية. ذاهبا إلى أن السوق السعودية ليست بمنأى عن التطورات الاقتصادية والأحداث العالمية التي تنعكس عليها سلباً أو إيجاباً.

من ناحيته، أكد عبد الله الرشود، الرئيس التنفيذي لشركة ''بلوم'' للاستثمار أن من الطبيعي للسوق أن تمر بفترات تصحيحية لإعادة تقييم النتائج ودراسة المراحل التي تؤدي غالبا إلى تداولات أكثر هدوءا.

وقال: إن تزامن هذه الفترة مع ازدياد ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في الجوار والمالية في أوروبا أسهمت في وضع المستثمر في حال من الترقب في سوق الأسهم. وأشار إلى أن قطاع البنوك كان أكثر القطاعات ضغطا على المؤشر في السوق خلال جلسة أمس.

وتوقع أن يستمر الركود الحالي في السوق بضعة أسابيع، وقد تشهد السوق بعض الانخفاضات، واستبعد وجود فقاعة في السوق حاليا، لأن عناصرها غير متوافرة في السوق حسب قوله، مشيرا إلى أن مكررات أرباح أغلب الأسهم الاستثمارية لا تزال بعيدة عن دخولها مرحلة التخوف من ''الفقاعة''.

أما عن القطاعات، فعلى الرغم من أنها اقتسمت المنطقتين الحمراء والخضراء، حيث ارتفع 7 قطاعات، بينما تراجع الثمانية الباقون، إلا أن كفة المتراجعين كانت مرحجة بوجود القطاعات القيادية فيها، حيث تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.21 في المائة، والمصارف بنسبة 0.77 في المائة، واحتلت المصارف بهذه النسبة رأس قائمة القطاعات المتراجعة أمس، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 0.62 في المائة، والتجزئة بنسبة 0.44 في المائة.

بينما جاء على الجانب الآخر قطاع الإعلام على رأس المرتفعين بنسبة 3.32 في المائة، تلاه النقل بنسبة 2.29 في المائة، والاستثمار المتعدد بنسبة 1.52 في المائة. وقد تم التداول على 148 شركة، ارتفع منها 67 شركة فقط، بينما تراجع 66 شركة أخرى، وكان الأكثر ارتفاعا أمس الشرقية للتنمية بنسبة 9.91 في المائة، تلاه مبرد بنسبة 9.8 في المائة، والطباعة والتغليف بنسبة 9.73 في المائة، والنقل الجماعي بنسبة 6.17 في المائة، وكان على رأس الأسهم المتراجعة تهامة بنسبة 4.23 في المائة، تلاه الدوائية بنسبة 3.43 في المائة، وأسواق العثيم بنسبة 3.15 في المائة. وتصدر كل من زين السعودية ومصرف الإنماء أحجام وقيم تداولات أمس، فبلغت قيم تداولات زين 1.09 مليار ريال، تلاه الإنماء 813.76 مليون ريال، تلاهما النقل الجماعي 596.2 مليون ريال، وعلى مستوى الأحجام، بلغت أحجام تداول زين 110.3 مليون سهم، ثم الإنماء 53.8 مليون سهم، وتلاهما هذه المرة دار الأركان بأحجام تداولات بلغت 45.4 مليون سهم.

[هلالي]

الأسهم السعودية تتراجع .. وتوقعات بمرحلة «هدوء»

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.17 في المائة، خاسرا 12.91 نقطة، ليصل إلى 7512.26 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7525.17 نقطة، محافظا بذلك على مستوى 7500 نقطة.

وأكد محلل اقتصادي تحدث لـ''الاقتصادية'' أمس قائلا: إن من الطبيعي أن تمر السوق السعودية خلال الفترة الحالية بمرحلة هدوء، وذلك بسبب انتهاء فترة إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية، فيما يرى آخر أن تزامن هذه الفترة مع ازدياد ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في الجوار والمالية في أوروبا أسهمت في وضع المستثمر في حال من الترقب لسوق الأسهم.

وجاءت تراجعات أمس مصحوبة بتراجع ملحوظ في قيم التداولات وأحجامها، حيث وصلت قيم تداولات أمس إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي، وبلغت قيم التداولات في جلسة 18 شباط (فبراير) إلى 8.9 مليار ريال، فوصلت قيم تداولات أمس إلى 9.96 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 10.6 مليار ريال، بنسبة 6.26 في المائة. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 494 مليون سهم، وهي أقل أحجام تداولات في السوق منذ 29 شباط (فبراير) الماضي، حيث بلغت حينها 477 مليون سهم، وأحجام تداولات أمس تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (544.7 مليون سهم) بنسبة 9.29 في المائة.

وأكد وليد بن غيث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن من الطبيعي أن نشاهد بعض الهدوء في تعاملات السوق بعد فترة إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية، وبعد فترة النشاط المكثف الذي صاحب فترة التوقعات والإقبال الشديد على السوق.

ويرى أن القطاعات الرئيسة وأهمها ''البنوك''، و''البتروكيماويات'' شكلت ضغطا على المؤشر خلال جلسة أمس، لكنه يرى في الوقت نفسه أنها عوضت معظم هذه الخسائر قبل إغلاق السوق.

واعتبر أن حجم التداولات الحالية في السوق ''جيد'' للتداولات اليومية خلال هذه الفترة التي تتسم بخلوها من المحفزات بعد إعلان نتائج الشركات على حد قوله، مبينا أن المؤشر عندما يتخطى مستوى ثمانية آلاف سيتطلب أن تكون أحجام التداول أعلى من ذلك بكثير.

واستبعد ابن غيث أن تكون هناك أعراض فقاعة سعرية في السوق، معتبرا أن المستويات السعرية الحالية للشركات الرئيسة في نطاق المقبول وأقل من المستويات السعرية التاريخية للسوق المحلية، قائلا: ''إن ظهور أعراض فقاعة في أسعار شركات المضاربة الرديئة في الفترة السابقة كان مثيرا للقلق''، مضيفا: ''نأمل أن تتلاشى هذه الظواهر من السوق، من أجل ترسيخ ثقة المستثمرين فيها''.

ولفت ابن غيث إلى أن اتجاه السوق غير واضح خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن يكون هناك تذبذب سعري عند المستويات السعرية الحالية. ذاهبا إلى أن السوق السعودية ليست بمنأى عن التطورات الاقتصادية والأحداث العالمية التي تنعكس عليها سلباً أو إيجاباً.

من ناحيته، أكد عبد الله الرشود، الرئيس التنفيذي لشركة ''بلوم'' للاستثمار أن من الطبيعي للسوق أن تمر بفترات تصحيحية لإعادة تقييم النتائج ودراسة المراحل التي تؤدي غالبا إلى تداولات أكثر هدوءا.

وقال: إن تزامن هذه الفترة مع ازدياد ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في الجوار والمالية في أوروبا أسهمت في وضع المستثمر في حال من الترقب في سوق الأسهم. وأشار إلى أن قطاع البنوك كان أكثر القطاعات ضغطا على المؤشر في السوق خلال جلسة أمس.

وتوقع أن يستمر الركود الحالي في السوق بضعة أسابيع، وقد تشهد السوق بعض الانخفاضات، واستبعد وجود فقاعة في السوق حاليا، لأن عناصرها غير متوافرة في السوق حسب قوله، مشيرا إلى أن مكررات أرباح أغلب الأسهم الاستثمارية لا تزال بعيدة عن دخولها مرحلة التخوف من ''الفقاعة''.

أما عن القطاعات، فعلى الرغم من أنها اقتسمت المنطقتين الحمراء والخضراء، حيث ارتفع 7 قطاعات، بينما تراجع الثمانية الباقون، إلا أن كفة المتراجعين كانت مرحجة بوجود القطاعات القيادية فيها، حيث تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.21 في المائة، والمصارف بنسبة 0.77 في المائة، واحتلت المصارف بهذه النسبة رأس قائمة القطاعات المتراجعة أمس، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 0.62 في المائة، والتجزئة بنسبة 0.44 في المائة.

بينما جاء على الجانب الآخر قطاع الإعلام على رأس المرتفعين بنسبة 3.32 في المائة، تلاه النقل بنسبة 2.29 في المائة، والاستثمار المتعدد بنسبة 1.52 في المائة. وقد تم التداول على 148 شركة، ارتفع منها 67 شركة فقط، بينما تراجع 66 شركة أخرى، وكان الأكثر ارتفاعا أمس الشرقية للتنمية بنسبة 9.91 في المائة، تلاه مبرد بنسبة 9.8 في المائة، والطباعة والتغليف بنسبة 9.73 في المائة، والنقل الجماعي بنسبة 6.17 في المائة، وكان على رأس الأسهم المتراجعة تهامة بنسبة 4.23 في المائة، تلاه الدوائية بنسبة 3.43 في المائة، وأسواق العثيم بنسبة 3.15 في المائة. وتصدر كل من زين السعودية ومصرف الإنماء أحجام وقيم تداولات أمس، فبلغت قيم تداولات زين 1.09 مليار ريال، تلاه الإنماء 813.76 مليون ريال، تلاهما النقل الجماعي 596.2 مليون ريال، وعلى مستوى الأحجام، بلغت أحجام تداول زين 110.3 مليون سهم، ثم الإنماء 53.8 مليون سهم، وتلاهما هذه المرة دار الأركان بأحجام تداولات بلغت 45.4 مليون سهم.

[هلالي]

اختلاف حول ارتفاع الأسهم .. طفرة قوية أم فقاعة؟

اختلف مختصون في سوق الأسهم السعودية حول وصولها إلى مرحلة الفقاعة من عدمها، فمنهم من يقول إن الارتفاعات المتواصلة بدون أية معايير اقتصادية ومالية تؤكد أنها فقاعة، وآخر يقول إنها لم تصل إلى تلك المرحلة وأن المضاربات والارتفاعات ظاهرة يشهدها كل سوق.

وحذرت الدكتورة ناهد طاهر الرئيس التنفيذي لبنك جلف ون الاستثماري في حديثها لـ "الاقتصادية" أن ما تشهده سوق الأسهم السعودية حالياً لا يعدو كونه "فقاعة" مؤقتة ليس لها أسس اقتصادية سليمة، مبينة أن من يديرها مجموعة من التجار المضاربين فقط لا غير. وقالت طاهر إن السوق تعيش الفقاعة مرة أخرى، وأوضحت أن "أي ارتفاع مفاجئ في سوق الأسهم بدون أي معايير اقتصادية ومالية للشركات يعد بلا شك فقاعة مؤقتة". وتضيف الدكتورة ناهد، وهي من الذين تنبوأ بفقاعة سوق الأسهم عام 2006م قبيل وقوعها "لا نريد تكرار ما حدث في الماضي. ما يحدث الآن هو أن مجموعة من التجار المضاربين في السوق، بدون أي أسس وأكبر مثال على ذلك انخفاض أرباح الشركات الكبيرة مثل سابك".

وتشير الرئيس التنفيذي لبنك جلف ون إلى أن هناك هزات مالية كبيرة في العالم، فهناك دعم لليورو، وانخفاض في الأداء الاقتصادي الأمريكي، وتابعت "نحن بلا شك - رغم وجود نمو داخلي - نتأثر بكل هذه العوامل، ولا سيما في التصدير والاستيراد، وبالتالي فإن أي ارتفاع ناتج عن المضاربين وليس ذا أسس اقتصادية سليمة".

وختمت طاهر حديثها بالتحذير من الاندفاع خلف المكاسب السريعة أو المغامرة على حد قولها، وقالت "نصيحتي الحذر مرة أخرى، وسبق أن حذرت في السابق، وعانى الكثير من المستثمرين ويلات الانخفاض، فأرجو ألا يتكرر ذلك، والتنبه إلى معايير أداء الشركات قبل الدخول فيها والشراء والبيع بغرض الربح السريع أو ما نسميه (المغامرة) في السوق".

في المقابل، يختلف الدكتور إحسان بوحليقة المحلل الاقتصادي مع رؤية الدكتورة طاهر حول ما يجري في سوق الأسهم السعودية، ويؤكد أن أي سوق مالية هي مرآة لاقتصادها، ويفسر الأمر بطريقة أكثر وضوحاً بقوله "هناك الكثير من العوامل الأساسية، التي تدفع بالنهوض والحيوية المتجددة في السوق المالية، خصوصاً في الربع الأول، الذي حققت فيه السوق مكاسب تتجاوز 22 في المائة بعد فترة ليست بالقصيرة من الخمول".

وأضاف في حديثه لـ "الاقتصادية" "هناك من كان يعتقد أن تأثير التراجع الكبير في المؤشر خلال عام 2006م سيتلاشى خلال أشهر، لكن الأمر بالنسبة للمحللين أنه سيستغرق عددا من السنوات، والفترة المتوقعة لذلك، التي كانت بين خمس وسبع سنوات انقضت الآن، بمعنى أن السوق بدأت استيعاب ما حدث في 2006م، وعلى مدى أقل في عامي 2008م و2009م".

الجانب الآخر – والحديث للدكتور إحسان - هو أن هنالك مناخا إيجابيا، فيما يتعلق بالاستثمار والتطلع للسوق، ومن ذلك الإنفاق الحكومي الكبير والنمو الاقتصادي، وتوجه المستثمرين مرة أخرى للسوق، وإن كان من خلال الاكتتابات التي رأيناها، أو التي ما زالت حالياً قيد الإعداد، أو ما يتوقع أن يعاود السوق من أدوات الدين مثل طروحات الصكوك الإسلامية، التي بدأتها هذا العام هيئة الطيران المدني، أو ما هو متوقع مستقبلا من دور كبير للسوق المالية السعودية مع دور نظام التمويل العقاري.

وأردف "بالمحصلة ما جرى متوقع ولم نصل للفقاعة، ونحن بعيدون جدا عن ذلك، ربما أصبحنا كالذي يخاف من الأفعى فتخيفه حركة الحبل، وهذا يدلل عليه ويبينه مكررات الأسهم السعودية، لا نتحدث عن مكررات الشركات من وزن الريشة والذبابة، بل هناك شركات مؤثرة وذات ثقل في السوق ومعتبرة ذات ربحية وملاءة، وهي جواهر تفتخر فيها أي سوق مالية".

ويوضح الدكتور طارق كوشك المحلل المالي وأستاذ المحاسبة في جامعة الملك عبدالعزيز أن سوق الأسهم تعد مصدرا من مصادر الدخل في أي دولة حول العالم، مبينا أنه يتعرض لاهتزازات اقتصادية بسبب العوامل السياسية والاقتصادية المحلية والعالمية، ويتطلب التعامل معه لمهنية واحترافية وحذر.

وأضاف "ما يحدث في سوق الأسهم السعودية حالياً هو مضاربات، لأنها سوق مضاربية من الطراز الأول، وليست سوقا استثمارية، فالتقارير الصادرة عن الجهات المختصة تؤكد أن الأفراد، الصناديق الاستثمارية، المستثمرين الأجانب، والمقيمين جميعهم نسبة مبيعاتهم تعادل نسبة مشترياتهم، الكل يضارب في السوق بمختلف فئاتهم".

ويفند كوشك الانتعاش الأخير في السوق بقوله "الارتفاعات في الآونة الأخيرة هي طبيعية، نظراً لانتقال السيولة من القطاع العقاري لسوق الأسهم، نظرا لانعدام البديل وعودة الكثير من الأموال المهاجرة من الخارج، سواء مصر، سوريا، ودول الخليج، والقروض، التي تسلمها الكثير من المواطنين من البنوك المحلية، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها شركات الوساطة المالية. هذه العوامل كلها أسهمت في ارتفاع سوق الأسهم السعودية".

وتابع "قبل نحو شهر ونصف إلى شهرين كان لدى الأفراد سيولة فتسابقوا على الشراء وامتلكوا أسهما، ولم يعد هناك مبررات لارتفاع الأسعار، وبالتالي من الطبيعي أن نشهد عمليات بيع لتوقف الأسعار وهدوء السوق، وانخفضت السيولة إلى 9 مليارات ريال".

وأردف كوشك "لكن سوق الأسهم ستشهد طفرة قوية جداً، قد تصل بها إلى 12 ألف نقطة، لأن المسألة عبارة عن دورة اقتصادية تمتد لخمس سنوات، السنوات الخمس الأولى كانت من 2001م إلى 2006م، الدورة الثانية من 2006م إلى 2011م، الدورة الثالثة الكلية هي الآن في طور التكوين، وهذه الموجة الصاعدة الكبيرة ستصعد في خمس موجات من 1- 5 هذه الموجات الصاعدة ستشهد ثلاث موجات هابطة، ونحن انتهينا من الدورة الأولى الكبيرة من 4000 إلى 8000 نقطة، الآن سننزل ثلاث موجات ثم بعدها سنشهد موجة صاعدة كبيرة، ربما تصل بالسوق إلى حدود 9000 آلاف نقطة، ثم نشهد عودة مرة أخرى إلى النزول، وهكذا إلى أن تنتهي الموجة الصاعدة بعد مضي خمس إلى ست سنوات.

[هلالي]

اختلاف حول ارتفاع الأسهم .. طفرة قوية أم فقاعة؟

اختلف مختصون في سوق الأسهم السعودية حول وصولها إلى مرحلة الفقاعة من عدمها، فمنهم من يقول إن الارتفاعات المتواصلة بدون أية معايير اقتصادية ومالية تؤكد أنها فقاعة، وآخر يقول إنها لم تصل إلى تلك المرحلة وأن المضاربات والارتفاعات ظاهرة يشهدها كل سوق.

وحذرت الدكتورة ناهد طاهر الرئيس التنفيذي لبنك جلف ون الاستثماري في حديثها لـ "الاقتصادية" أن ما تشهده سوق الأسهم السعودية حالياً لا يعدو كونه "فقاعة" مؤقتة ليس لها أسس اقتصادية سليمة، مبينة أن من يديرها مجموعة من التجار المضاربين فقط لا غير. وقالت طاهر إن السوق تعيش الفقاعة مرة أخرى، وأوضحت أن "أي ارتفاع مفاجئ في سوق الأسهم بدون أي معايير اقتصادية ومالية للشركات يعد بلا شك فقاعة مؤقتة". وتضيف الدكتورة ناهد، وهي من الذين تنبوأ بفقاعة سوق الأسهم عام 2006م قبيل وقوعها "لا نريد تكرار ما حدث في الماضي. ما يحدث الآن هو أن مجموعة من التجار المضاربين في السوق، بدون أي أسس وأكبر مثال على ذلك انخفاض أرباح الشركات الكبيرة مثل سابك".

وتشير الرئيس التنفيذي لبنك جلف ون إلى أن هناك هزات مالية كبيرة في العالم، فهناك دعم لليورو، وانخفاض في الأداء الاقتصادي الأمريكي، وتابعت "نحن بلا شك - رغم وجود نمو داخلي - نتأثر بكل هذه العوامل، ولا سيما في التصدير والاستيراد، وبالتالي فإن أي ارتفاع ناتج عن المضاربين وليس ذا أسس اقتصادية سليمة".

وختمت طاهر حديثها بالتحذير من الاندفاع خلف المكاسب السريعة أو المغامرة على حد قولها، وقالت "نصيحتي الحذر مرة أخرى، وسبق أن حذرت في السابق، وعانى الكثير من المستثمرين ويلات الانخفاض، فأرجو ألا يتكرر ذلك، والتنبه إلى معايير أداء الشركات قبل الدخول فيها والشراء والبيع بغرض الربح السريع أو ما نسميه (المغامرة) في السوق".

في المقابل، يختلف الدكتور إحسان بوحليقة المحلل الاقتصادي مع رؤية الدكتورة طاهر حول ما يجري في سوق الأسهم السعودية، ويؤكد أن أي سوق مالية هي مرآة لاقتصادها، ويفسر الأمر بطريقة أكثر وضوحاً بقوله "هناك الكثير من العوامل الأساسية، التي تدفع بالنهوض والحيوية المتجددة في السوق المالية، خصوصاً في الربع الأول، الذي حققت فيه السوق مكاسب تتجاوز 22 في المائة بعد فترة ليست بالقصيرة من الخمول".

وأضاف في حديثه لـ "الاقتصادية" "هناك من كان يعتقد أن تأثير التراجع الكبير في المؤشر خلال عام 2006م سيتلاشى خلال أشهر، لكن الأمر بالنسبة للمحللين أنه سيستغرق عددا من السنوات، والفترة المتوقعة لذلك، التي كانت بين خمس وسبع سنوات انقضت الآن، بمعنى أن السوق بدأت استيعاب ما حدث في 2006م، وعلى مدى أقل في عامي 2008م و2009م".

الجانب الآخر – والحديث للدكتور إحسان - هو أن هنالك مناخا إيجابيا، فيما يتعلق بالاستثمار والتطلع للسوق، ومن ذلك الإنفاق الحكومي الكبير والنمو الاقتصادي، وتوجه المستثمرين مرة أخرى للسوق، وإن كان من خلال الاكتتابات التي رأيناها، أو التي ما زالت حالياً قيد الإعداد، أو ما يتوقع أن يعاود السوق من أدوات الدين مثل طروحات الصكوك الإسلامية، التي بدأتها هذا العام هيئة الطيران المدني، أو ما هو متوقع مستقبلا من دور كبير للسوق المالية السعودية مع دور نظام التمويل العقاري.

وأردف "بالمحصلة ما جرى متوقع ولم نصل للفقاعة، ونحن بعيدون جدا عن ذلك، ربما أصبحنا كالذي يخاف من الأفعى فتخيفه حركة الحبل، وهذا يدلل عليه ويبينه مكررات الأسهم السعودية، لا نتحدث عن مكررات الشركات من وزن الريشة والذبابة، بل هناك شركات مؤثرة وذات ثقل في السوق ومعتبرة ذات ربحية وملاءة، وهي جواهر تفتخر فيها أي سوق مالية".

ويوضح الدكتور طارق كوشك المحلل المالي وأستاذ المحاسبة في جامعة الملك عبدالعزيز أن سوق الأسهم تعد مصدرا من مصادر الدخل في أي دولة حول العالم، مبينا أنه يتعرض لاهتزازات اقتصادية بسبب العوامل السياسية والاقتصادية المحلية والعالمية، ويتطلب التعامل معه لمهنية واحترافية وحذر.

وأضاف "ما يحدث في سوق الأسهم السعودية حالياً هو مضاربات، لأنها سوق مضاربية من الطراز الأول، وليست سوقا استثمارية، فالتقارير الصادرة عن الجهات المختصة تؤكد أن الأفراد، الصناديق الاستثمارية، المستثمرين الأجانب، والمقيمين جميعهم نسبة مبيعاتهم تعادل نسبة مشترياتهم، الكل يضارب في السوق بمختلف فئاتهم".

ويفند كوشك الانتعاش الأخير في السوق بقوله "الارتفاعات في الآونة الأخيرة هي طبيعية، نظراً لانتقال السيولة من القطاع العقاري لسوق الأسهم، نظرا لانعدام البديل وعودة الكثير من الأموال المهاجرة من الخارج، سواء مصر، سوريا، ودول الخليج، والقروض، التي تسلمها الكثير من المواطنين من البنوك المحلية، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها شركات الوساطة المالية. هذه العوامل كلها أسهمت في ارتفاع سوق الأسهم السعودية".

وتابع "قبل نحو شهر ونصف إلى شهرين كان لدى الأفراد سيولة فتسابقوا على الشراء وامتلكوا أسهما، ولم يعد هناك مبررات لارتفاع الأسعار، وبالتالي من الطبيعي أن نشهد عمليات بيع لتوقف الأسعار وهدوء السوق، وانخفضت السيولة إلى 9 مليارات ريال".

وأردف كوشك "لكن سوق الأسهم ستشهد طفرة قوية جداً، قد تصل بها إلى 12 ألف نقطة، لأن المسألة عبارة عن دورة اقتصادية تمتد لخمس سنوات، السنوات الخمس الأولى كانت من 2001م إلى 2006م، الدورة الثانية من 2006م إلى 2011م، الدورة الثالثة الكلية هي الآن في طور التكوين، وهذه الموجة الصاعدة الكبيرة ستصعد في خمس موجات من 1- 5 هذه الموجات الصاعدة ستشهد ثلاث موجات هابطة، ونحن انتهينا من الدورة الأولى الكبيرة من 4000 إلى 8000 نقطة، الآن سننزل ثلاث موجات ثم بعدها سنشهد موجة صاعدة كبيرة، ربما تصل بالسوق إلى حدود 9000 آلاف نقطة، ثم نشهد عودة مرة أخرى إلى النزول، وهكذا إلى أن تنتهي الموجة الصاعدة بعد مضي خمس إلى ست سنوات.

[هلالي]

وماذا بعد؟

أ.د.ياسين الجفري

انتهت الشركات من إعلاناتها وحققت السوق السعودية أرباحا في الربع الأول من عام 2012 وهو أفضل من الربع السابق (48.21 مليار ريال) ومن الربع المقارن (82.21 مليار ريال). ومن النتائج نجد أن هناك ثلاث شركات لم تعلن وأعلنت 149 شركة كان منها 26 شركة خاسرة ونحو123 شركة رابحة عدد كبير منها حقق نموا مقارنا في الربح.

تفاعل السوق مع الازدحام في نشر النتائج يومي السبت والأحد وتدفقت سيولة في السوق لدعم الاتجاه. عادة بعد ذلك تتحرك الأسعار من طرف المتعاملين لتعكس تقييمهم للقيمة المقبولة من نظرهم، والتحرك عادة في شكل تذبذب ارتفاعا وانخفاضا وهو ما نراه في أسبوعنا الحالي.

ينعكس حاليا في السوق مستوى المؤشر عند منتصف السبعة آلاف، وحسب مستويات الأسعار مكرر أعلى من 15 مرة ويبدو أن هذا المكرر هو المقبول حاليا في السوق ومن طرف المتعاملين فيه، على مختلف أطيافهم وأنواعهم. وهو مستوى مقبول عالميا ومحليا في ضوء النمو المتحقق مقارنا بالسابق. على العموم التوقعات في الأيام القادمة ستعكس نوعا من التغير البطيء في السوق، والتفاعل سيكون حول ارتفاع وانخفاض الأسعار حول متوسط محدد حتى ندخل في فترة تالية من النتائج الربعية والتي يتوقع أن تشهد تحسنا في الربعين الثاني والثالث. خلال الفترة الحالية يتوقع أن تبدأ قضية الربط مع الأسواق العالمية والسلع الفورية مما يدخل تأثيرات إيجابية وسلبية للسوق ويرتفع معها المؤشر ويتجه للانخفاض.

المهم أن النتائج الربعية جاءت مختلفة أعلى من التوقعات وفي حدود التوقعات وأقل من التوقعات، ولكن الغالب كان إيجابيا مما دعم المؤشر في الأسبوع الحالي، وبالتالي وخلال الفترة القادمة سيكون تأثير السيولة قويا في الحفاظ على مستويات السوق أو هبوطه. لاشك أن المؤثر الحقيقي في الفترة القادمة هو استمرار الطلب ونموه في مواجهة العرض وبالتالي استمرار حجم السيولة الإيجابية الداخلة. وحسب توجهات المتعاملين وحسب التصنيف تتوافر الكثير من الفرص للراغبين في التحول لمستثمر يبحث عن الدخل أو النمو الرأسمالي ومع استمرار السيولة، وستكون هناك منفعة للمضارب اليومي. وبالنسبة للهوامير ومضاربيهم ستكون الفترة القادمة نوعا ما عصيبة لعدم توافر المعلومات وشحها. وباتجاه السوق جانبيا تصبح عملية دفع السوق والتدوير عملية مكلفة ومجهدة نسبيا.

[هلالي]

وماذا بعد؟

أ.د.ياسين الجفري

انتهت الشركات من إعلاناتها وحققت السوق السعودية أرباحا في الربع الأول من عام 2012 وهو أفضل من الربع السابق (48.21 مليار ريال) ومن الربع المقارن (82.21 مليار ريال). ومن النتائج نجد أن هناك ثلاث شركات لم تعلن وأعلنت 149 شركة كان منها 26 شركة خاسرة ونحو123 شركة رابحة عدد كبير منها حقق نموا مقارنا في الربح.

تفاعل السوق مع الازدحام في نشر النتائج يومي السبت والأحد وتدفقت سيولة في السوق لدعم الاتجاه. عادة بعد ذلك تتحرك الأسعار من طرف المتعاملين لتعكس تقييمهم للقيمة المقبولة من نظرهم، والتحرك عادة في شكل تذبذب ارتفاعا وانخفاضا وهو ما نراه في أسبوعنا الحالي.

ينعكس حاليا في السوق مستوى المؤشر عند منتصف السبعة آلاف، وحسب مستويات الأسعار مكرر أعلى من 15 مرة ويبدو أن هذا المكرر هو المقبول حاليا في السوق ومن طرف المتعاملين فيه، على مختلف أطيافهم وأنواعهم. وهو مستوى مقبول عالميا ومحليا في ضوء النمو المتحقق مقارنا بالسابق. على العموم التوقعات في الأيام القادمة ستعكس نوعا من التغير البطيء في السوق، والتفاعل سيكون حول ارتفاع وانخفاض الأسعار حول متوسط محدد حتى ندخل في فترة تالية من النتائج الربعية والتي يتوقع أن تشهد تحسنا في الربعين الثاني والثالث. خلال الفترة الحالية يتوقع أن تبدأ قضية الربط مع الأسواق العالمية والسلع الفورية مما يدخل تأثيرات إيجابية وسلبية للسوق ويرتفع معها المؤشر ويتجه للانخفاض.

المهم أن النتائج الربعية جاءت مختلفة أعلى من التوقعات وفي حدود التوقعات وأقل من التوقعات، ولكن الغالب كان إيجابيا مما دعم المؤشر في الأسبوع الحالي، وبالتالي وخلال الفترة القادمة سيكون تأثير السيولة قويا في الحفاظ على مستويات السوق أو هبوطه. لاشك أن المؤثر الحقيقي في الفترة القادمة هو استمرار الطلب ونموه في مواجهة العرض وبالتالي استمرار حجم السيولة الإيجابية الداخلة. وحسب توجهات المتعاملين وحسب التصنيف تتوافر الكثير من الفرص للراغبين في التحول لمستثمر يبحث عن الدخل أو النمو الرأسمالي ومع استمرار السيولة، وستكون هناك منفعة للمضارب اليومي. وبالنسبة للهوامير ومضاربيهم ستكون الفترة القادمة نوعا ما عصيبة لعدم توافر المعلومات وشحها. وباتجاه السوق جانبيا تصبح عملية دفع السوق والتدوير عملية مكلفة ومجهدة نسبيا.

[هلالي]

اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل علي
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من الجبن والبخل والكسل واعوذ بك من قهر الرجال وغلبتهم واعوذ بك من ثقل الدين
اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يوم موفق للجميع باذن الله

[هلالي]

اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل او اظلم او اظلم او اجهل او يجهل علي
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من الجبن والبخل والكسل واعوذ بك من قهر الرجال وغلبتهم واعوذ بك من ثقل الدين
اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يوم موفق للجميع باذن الله