رد: المتابعه اليوميه لمنتدى مركز السوق السعودي ليوم الاحد الموافق19-7-1435 [frame="1 80"]دراسة لإشراك القطاع الخاص في توريد الكهرباء[/frame]
17 مايو 2014
الشركة السعودية للكهرباء (5110)
أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي على أن ملف إنشاء 4 شركات لتوريد الكهرباء مازال قيد الدراسة، وهناك دراسات تجرى حاليا لإشراك القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي ومتى ما تم إقرارها سيعلن عنها، مشيرا إلى أن تخصيص قطاع شركة الكهرباء بشكل كامل مازال يدرس أيضا إلا أن الرؤية ستتضح في هذا الجانب خلال عام.
جاء ذلك في فعاليات المعرض الدولي السعودي للمياه والكهرباء 2014 الذي اختتمت أعماله أمس.
وأعلن العواجي أن شركة الكهرباء اتخذت الخطوات اللازمة لاستقبال موسم صيف هذا العام وجرت الاستعدادات للحد من الانقطاعات المتكررة التي تحدث بسبب شدة حرارة الصيف، مشددا على أهمية توعية المستخدمين بثقافة استخدام طاقة الكهرباء.
وذكرت الهيئة أن دخل شركة الكهرباء السعودية يبلغ نحو 30 مليار ريال؛ جزء منها ينفق في المصاريف التشغيلية، والجزء الأكبر يضخ في الاستثمارات، متوقعا أن يتضمن التقرير النهائي للخطة طويلة المدى للكهرباء والمياه المحلاة حجم الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
من جهته قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء المهندس عبدالله الشهري إن الهيئة ووزارة المياه والكهرباء أعدتا خطة عمل طويلة المدى، للتوسع في تقديم الخدمة الكهربائية، وتحديد الاحتياجات لمدة 25 سنة، مشيرا إلى أن هذه الخطة تضمن وفرا كافيا في الاحتياطي للحد من الانقطاعات.
وكشف عن الانتهاء من إعداد دراسة الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة لتكون الخيار الأمثل في توفير استخدام الوقود في البترول، الذي يحرق في محطات الكهرباء بسعر تكلفة الإنتاج، إلى جانب دور مجال الطاقة المتجددة بشكل عام في فتح فرص عمل وخلق مجالات عمل وتصنيع واسعة.
وأوضح المحافظ الشهري أن الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية بأنواعها الحرارية والكهروضوئية، وطاقة الرياح، والطاقة المستفادة من المخلفات البلدية، ما زالت كلفة إنتاج الكهرباء منها أعلى من كلفة الإنتاج من المحطات العادية، ملمحا إلى أنه بعد اعتمادها والبدء فيها سيخلق سوق عمل لإنتاج الطاقة المتجددة.
وأضاف بقوله: المملكة من أكبر الدول المنتجة والمستخدمة للكهرباء في المنطقة، وإذا تم تحفيز السوق الداخلية، فهذا من شأنه استقطاب المستثمرين في التصنيع، وخدمة الاستهلاك الداخلي والتصدير للخارج، وقد أعدت وزارة التجارة والصناعة استراتيجية تصنيع، ومن ضمن برامجها تصنيع معدات الطاقة المتجددة، وبينت أنه ستكون لها سوق كبيرة في السعودية. وشدد الشهري أن الطاقة المتجددة ستكون داعمة وليست بديلة لطاقة البترول، إذ أن تبني استخدام الطاقة الشمسية وخصوصا في فصل الصيف، سيوفر الكثير في بناء المحطات التي نحتاجها فقط لساعات معدودة في السنة وستساعد في توفير مئات الآلاف من براميل النفط التي تحرق في محطات الكهرباء بسعر تكلفة الإنتاج. |