رد: •.♥.☺استراحة مركز السوق السعودي تفضلوا حياكم الله ☺.♥.• أسيكم بالخير يا حلوين ،،، يحكى أن حطاباً كان يسكن في كوخ صغير وكان يعيش معه طفله وكلب أكرمكم الله ،،
وكان كل يوم ومع شروق الشمس ،،،
يذهب الجميع لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تارك الطفل في رعاية الله مع الكلب ولقد كان
يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب
عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته ،،،،
فا أسرع في المشي إلى أن أقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخ
بالدماء فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله فأنتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربه بين
عينيه خر بعدها صريعاً ،،،
وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا بقايا طفله المأكول وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى
على ركبتيه وأمتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم
مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة ،،،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحاً بأنه أنقذ طفله من الحية
لينتظر شكراً من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير ،،،،،،،، الحكمة من القصة :
لا تشتغل حطاباً ههههههههههههه الحكمة : عندما تحب أناساً وتثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور
وفي لحظة يغيب التفكير السليم
فا التريث مطلوب ولا نستعجل في الحكم
ولنتذكر ماقد رأينا من خير منهم ولحظات سعيدة معهم قبل الحكم ،،
فقد نفقد أناساً ندرك فيما بعد أنهم أحبونا بصدق ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم ،،،
أخوكم ،،، |