رد: ديــــــوانــــــية المركز ( منكم وإليكم والسلام عليكم )
أنا مضطر أستأذن قيمة ساعة أو ساعة ونصف حسب التساهيل، لذا من رخصتك أبو هجرس، وإلا "الأمير"
عطانا أشكل بدون أحم ولا دستور، الله العالم أنه ماسك سرى عند الحلاق، ابرى إلى الله ،،،،هههه
وقبل التوديع،،، يقولون عن ذاك " الهمام" في ذاك الزمان،،،
يحكى أن ذاك "الهمام"، حينما كان في ريعان شبابه ، هام وأستهامت به بنت جيرانه، أستهاموا ببعض بحب شريف عفيف طاهر، وكانت وسيلة الاتصال من خلال ((الطاقة)) إلي هي الشباك ، فإن كانت ،((مسايفه))يعني جزء منها مفتوح، له منها عين وخصلة أو خد وجديلة فقط، وكانت ترقب حزت جيته لبيته أو خروجه وكان الحديث على خلسة عجله((مساء الخير وشلونتس عساس طيبه، وشلون أمتس وابوبتس، أشتقت لتس)) وهي نفس الشي، لكن تضيف بعض الأحيان، وراك تأخرت أمس عن حزتك عسى ماشر، عسى مافيك شيء، طول الليل ما نمت، ياربيه والله أنخطف قلبي.
كانوا يحلمون بالزواج ويترقبون ذلك، ولكن حينما يتخرج "الهمام" من الثانويه، وكانت آن ذاك تعادل البكالوريس أو أكثر، وكان في أخر سنه...
كان "للهمام " خال يعيش في جده منذ زمن، وحل زواج أحد بناته، فذهب "الهمام "وأهله لحضور الزواج، وبحكم بعد المسافات وقلة وسائل الاتصال آن ذاك،كانت فرصة سانحة لأهله وخاله ليمضوا بعض الوقت معا ،فمكثوا خمسة وعشرون يوما في الغربية بين جدة ومكة والطائف.
وقبل أن يسافرون أوصلت له تلك الأغنية التي،كانت سلواه ليل نهار"سافر وترجع".
وحينما عادوا، لم يكن في ذهن وقلب "الهمام" سوى "خشيف ريم قلبه" وقد أشترى لها سوارة ذهب عيار 21 وشريط كاست من تسجيلات طلال مداح النادرة، إلي ما تلقى إلا في الطائف آو جده.
ولكن كان مالم يكن في الحسبان، أول ما نظر للطاقة ، وجدها محكمه، ونظر لدرجة الباب، مغبره، صابه حاقص راقص، طبعا والدته جايبه هديه للبنت وأمها، والوالد جايب جركل ماء زمزم وربطة مساويك وسبحه، لذا الجار والجيران الآخرين.
"الهمام" أول ما نزلوا العفش ، شب في أمه وأبوه بيوزع الهدايا، وبغى ابوه يلمخه، قال أصبر موب الحين لين صلينا مع الجماعة وسلمنا عليهم عقبها قسمنا هداياهم ثم ودها،ولاحظ عدم وجود والدها في المسجد،و لم يعر ذلك كثيرا.
ما صبر طلع وقام يحثبر في السيارة ويلتفت يمين يسار "ضرب بوري" ماحوله أحد، وهو مثل المقروص، على بال ما قسموا الهدايا وغلفوهن بجرايد، فزع الهمام، لأول الجيران، رن الجرس مايرن ،طق الباب، ماحوله أحد، جاك راكض ، وطلع للسطح، و((توايدز )) طالع في سطحهم لينه مغبر ولا فيه أثر.
أدرك أن الأمر فيه شيء، شب على أمه تسأل، ويا ليتها ما سألت!!!، رجعت له أمه عقب ما وزعت هداياها أيضا عقب صلاة المغرب، وقالت ،الله المستعان، يقولون "ترقى أبوهم ونقلوه لديرة في الشمال، ولا يدرون وين هي به للحين.
أصاب "الهمام "ما أصابه مر أسبوع أسبوعين، شهر شهرين، ولا حس ولا خبر، وصار ما عاد به اخو شمى،لاحظوا عليه رفقاه، والي يقول فيه نفس، والي يقول سووا له سحر أهل جده، والقصص واجد،المهم قرروا، يطلعون به للبر ويفلونها سعة صدر، وكان من محبي السامري،رتبوا كل شي، وطلعوا للبر وكان ذيك الأيام إن أبعدوا ((الحيسية أو صلبوخ))،بعد طقت الخيام وتركيب العشى وصلوا العشاء ، قالوا بالسامري. ((رفقاء منول موب الحين)).
وطبعا معظم أغاني السامري، عشق وهيام وفراق وغربله، قام، وقال: وقفوا!!!.
الميكرفون ذيك الأيام مشبوك في "مسجل كبر علبة منديل الفاين"،ثم يشبكونه على سماعة السيارة، قال هاتوا الميكرفون، وردوا... ثم قال: مسترجلا ولو لم تكن مسجلة لنسيت:
*****
ألا يمنهو عني بعيد المكــــــــــاني
.... لا شك والله حـــــالي شـــــــــقيه
مابين هم ومضاعفات الأحــــــزاني
.... والناس من حـــــولي ســـــــــليه
طار الكرى عني ورافقت سرحاني
.... وعافت النــــــــفس كل زاد هنيه
وجدي عليك وجد ســـــــــــهراني
.... للنوم عقب السهر عدة ليال عنيه
أنا أشهد أن بــــعدك على نيراني
.... وقربك لي جنان هـــــــــــــــــنيه
يالي بنيت لك في القلب أوطــاني
.... ومن الروح صـــرتي لها المنيه
ياما تمنيت ارتمي بين الأحضاني
.... وارشف من شــــــــــفاك النديه
لكن القدر وعاصفات الأزمـاني
.... يما فرقت ســـــــــاكن عن حيه
بس الله كريم رافـــــــع الشأني
.... يجمع الشمل بين صبح وعشيه
****
كم كانت العلاقة العاطفية جميلة نزيهة عفيفة طاهرة، وكم كان التواصل بين الجيران عظيم، وكم كان صدق الأصدقاء "الرفقاء" ومحبتهم وإخلاصهم لبعض، الله المستعان.
ويقال أن هذه الأغنية التي أهدته قبل سفره،،،،،آآآآه عزي لحاله إي والله بالحيل.
في حفظ الرحمن جميعا، وإن قدر الله وخلصت شغلي بدري عدنا هنيا.
جزيل الشكر للأمير وابو هجرس، وترى صار "صديقي بل صقيقي" وإياني وأياكم أحد يقربه
من اليوم وطالع أها أنتبهوا وتراني علمتكم.
رد: ديــــــوانــــــية المركز ( منكم وإليكم والسلام عليكم )
أنا مضطر أستأذن قيمة ساعة أو ساعة ونصف حسب التساهيل، لذا من رخصتك أبو هجرس، وإلا "الأمير"
عطانا أشكل بدون أحم ولا دستور، الله العالم أنه ماسك سرى عند الحلاق، ابرى إلى الله ،،،،هههه
وقبل التوديع،،، يقولون عن ذاك " الهمام" في ذاك الزمان،،،
يحكى أن ذاك "الهمام"، حينما كان في ريعان شبابه ، هام وأستهامت به بنت جيرانه، أستهاموا ببعض بحب شريف عفيف طاهر، وكانت وسيلة الاتصال من خلال ((الطاقة)) إلي هي الشباك ، فإن كانت ،((مسايفه))يعني جزء منها مفتوح، له منها عين وخصلة أو خد وجديلة فقط، وكانت ترقب حزت جيته لبيته أو خروجه وكان الحديث على خلسة عجله((مساء الخير وشلونتس عساس طيبه، وشلون أمتس وابوبتس، أشتقت لتس)) وهي نفس الشي، لكن تضيف بعض الأحيان، وراك تأخرت أمس عن حزتك عسى ماشر، عسى مافيك شيء، طول الليل ما نمت، ياربيه والله أنخطف قلبي.
كانوا يحلمون بالزواج ويترقبون ذلك، ولكن حينما يتخرج "الهمام" من الثانويه، وكانت آن ذاك تعادل البكالوريس أو أكثر، وكان في أخر سنه...
كان "للهمام " خال يعيش في جده منذ زمن، وحل زواج أحد بناته، فذهب "الهمام "وأهله لحضور الزواج، وبحكم بعد المسافات وقلة وسائل الاتصال آن ذاك،كانت فرصة سانحة لأهله وخاله ليمضوا بعض الوقت معا ،فمكثوا خمسة وعشرون يوما في الغربية بين جدة ومكة والطائف.
وقبل أن يسافرون أوصلت له تلك الأغنية التي،كانت سلواه ليل نهار"سافر وترجع".
وحينما عادوا، لم يكن في ذهن وقلب "الهمام" سوى "خشيف ريم قلبه" وقد أشترى لها سوارة ذهب عيار 21 وشريط كاست من تسجيلات طلال مداح النادرة، إلي ما تلقى إلا في الطائف آو جده.
ولكن كان مالم يكن في الحسبان، أول ما نظر للطاقة ، وجدها محكمه، ونظر لدرجة الباب، مغبره، صابه حاقص راقص، طبعا والدته جايبه هديه للبنت وأمها، والوالد جايب جركل ماء زمزم وربطة مساويك وسبحه، لذا الجار والجيران الآخرين.
"الهمام" أول ما نزلوا العفش ، شب في أمه وأبوه بيوزع الهدايا، وبغى ابوه يلمخه، قال أصبر موب الحين لين صلينا مع الجماعة وسلمنا عليهم عقبها قسمنا هداياهم ثم ودها،ولاحظ عدم وجود والدها في المسجد،و لم يعر ذلك كثيرا.
ما صبر طلع وقام يحثبر في السيارة ويلتفت يمين يسار "ضرب بوري" ماحوله أحد، وهو مثل المقروص، على بال ما قسموا الهدايا وغلفوهن بجرايد، فزع الهمام، لأول الجيران، رن الجرس مايرن ،طق الباب، ماحوله أحد، جاك راكض ، وطلع للسطح، و((توايدز )) طالع في سطحهم لينه مغبر ولا فيه أثر.
أدرك أن الأمر فيه شيء، شب على أمه تسأل، ويا ليتها ما سألت!!!، رجعت له أمه عقب ما وزعت هداياها أيضا عقب صلاة المغرب، وقالت ،الله المستعان، يقولون "ترقى أبوهم ونقلوه لديرة في الشمال، ولا يدرون وين هي به للحين.
أصاب "الهمام "ما أصابه مر أسبوع أسبوعين، شهر شهرين، ولا حس ولا خبر، وصار ما عاد به اخو شمى،لاحظوا عليه رفقاه، والي يقول فيه نفس، والي يقول سووا له سحر أهل جده، والقصص واجد،المهم قرروا، يطلعون به للبر ويفلونها سعة صدر، وكان من محبي السامري،رتبوا كل شي، وطلعوا للبر وكان ذيك الأيام إن أبعدوا ((الحيسية أو صلبوخ))،بعد طقت الخيام وتركيب العشى وصلوا العشاء ، قالوا بالسامري. ((رفقاء منول موب الحين)).
وطبعا معظم أغاني السامري، عشق وهيام وفراق وغربله، قام، وقال: وقفوا!!!.
الميكرفون ذيك الأيام مشبوك في "مسجل كبر علبة منديل الفاين"،ثم يشبكونه على سماعة السيارة، قال هاتوا الميكرفون، وردوا... ثم قال: مسترجلا ولو لم تكن مسجلة لنسيت:
*****
ألا يمنهو عني بعيد المكــــــــــاني
.... لا شك والله حـــــالي شـــــــــقيه
مابين هم ومضاعفات الأحــــــزاني
.... والناس من حـــــولي ســـــــــليه
طار الكرى عني ورافقت سرحاني
.... وعافت النــــــــفس كل زاد هنيه
وجدي عليك وجد ســـــــــــهراني
.... للنوم عقب السهر عدة ليال عنيه
أنا أشهد أن بــــعدك على نيراني
.... وقربك لي جنان هـــــــــــــــــنيه
يالي بنيت لك في القلب أوطــاني
.... ومن الروح صـــرتي لها المنيه
ياما تمنيت ارتمي بين الأحضاني
.... وارشف من شــــــــــفاك النديه
لكن القدر وعاصفات الأزمـاني
.... يما فرقت ســـــــــاكن عن حيه
بس الله كريم رافـــــــع الشأني
.... يجمع الشمل بين صبح وعشيه
****
كم كانت العلاقة العاطفية جميلة نزيهة عفيفة طاهرة، وكم كان التواصل بين الجيران عظيم، وكم كان صدق الأصدقاء "الرفقاء" ومحبتهم وإخلاصهم لبعض، الله المستعان.
ويقال أن هذه الأغنية التي أهدته قبل سفره،،،،،آآآآه عزي لحاله إي والله بالحيل.
في حفظ الرحمن جميعا، وإن قدر الله وخلصت شغلي بدري عدنا هنيا.
جزيل الشكر للأمير وابو هجرس، وترى صار "صديقي بل صقيقي" وإياني وأياكم أحد يقربه
من اليوم وطالع أها أنتبهوا وتراني علمتكم.
رد: ديــــــوانــــــية المركز ( منكم وإليكم والسلام عليكم )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1111
خلنا ننتظر يمكن احد يجي
ههههههههههه قلت لك يا أبو هجرس ماسك سرى عند الحلاق
وأنا الله حق طفيت وتجاوزت الساعة القانونية المحددة لي عند العاشرة، لذا تصبح على خير
والله يعينك على تقفيل الأستراحة وخمة الفناجيل والبيالات ولا تنسى تنضف الطفايات.
في آمان الله ولعلك تسمح لي بهذه الأغنية ، زمان يافن ...
رد: ديــــــوانــــــية المركز ( منكم وإليكم والسلام عليكم )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1111
خلنا ننتظر يمكن احد يجي
ههههههههههه قلت لك يا أبو هجرس ماسك سرى عند الحلاق
وأنا الله حق طفيت وتجاوزت الساعة القانونية المحددة لي عند العاشرة، لذا تصبح على خير
والله يعينك على تقفيل الأستراحة وخمة الفناجيل والبيالات ولا تنسى تنضف الطفايات.
في آمان الله ولعلك تسمح لي بهذه الأغنية ، زمان يافن ...