رد: ضع بصمتك .... بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله مسائك ابنتي بكل خير
ولك جزيل الشكر على انتقاء المواضيع الهادفة دائما
والتي من شأنها أن تعود بالفائدة للقراء، فلا حرمك الله الأجر والثواب.
ولعلي أبدا بمشاركتي في هذا المتصفح بسلوك أعاذنا الله وإياكم منه
والذي أدى للقتل، ألتفرقه، الكراهية،الظلم،تفكك الأسر،الطلاق، وغيره،حمانا الله وإياكم.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا)
ولقد جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن امرأتي ولدت غلامًا أسود،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ (يعني فيه سواد) قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق".
ولذا فإن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيف، فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه،أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
قال تعلى: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا).
==========
جزيل الشكر مرة أخرى أبنتي على هذا الموضوع المميز، ولنا بحول الله مشاركات أخر. |