رد: اعتذار لبو عبدالله ( ديماس) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فال تعالى : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
و الله من أكثر المنغصات في حياتنا اليومية حدوث الشقاق ، و مما يهّدأ النفس و يدفعها للدِعة أن ترى عودا لإحقاق حق أو ذكر فضل بين المتشاقَين ، و قديماً قالوا : " ما محبة إلا من بعد عدواة "
و كليكما موضع ثقة و تقدير عندي و عند كثير من الأعضاء
أبعد الله عنا و عنكم العداء و ألّف بين قلوب أمة التوحيد
أبيات تعجبني - كثيراً - في الإعتذار و تقبّل الأعذار ، لما يحمله المعتذر و المعتذر إليه من الشيّم
هبني أسأت كما تقول ***فأين عاطفة الأخوّة
أو إن أسأت كما أسأتُ ***فأين فضلك والمروّة
وعن ابي الحسن بن أبي العباس البيهقي .
قيل لي قد أساء إليك فلانٌ ***ومقام الفتى على الذلّ عارُ
قلت : قد جاءنا فأحدث عذراً *** دية الذنب عندنا الاعتذار .
والعذر عند كرام الناس مقبولُ *** والعفو من شيم السادات مأمولُ
وفقكم الله - تعالى - و سددكم |