رد: دعواتكم لي والله انى في امس الحاجه واسئل الله سبحانه ان لايحرمكم الاجر ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..
اذن الاستغفار سبب لنزول المطر
الاستغفار سبب لمسح الذنوب
الاستغفار سبب للرزق والمال الاستغفار سبب للحصول على الذرية الاستغفار سبب للحصول على النعيم
وهذا كلام الرحمن وليس كلامي كما هو واضح في سورة نوح .
طلق الدنيا وأقبل على الآخرة .. يرجو الله والدار الآخرة .. نظرته و وجهه موعظة تذكرك بالله .. كنت خلال تأملي أفكر هل يمكن أن يحمل لنا التاريخ نماذج معاصرة تحمل هذا النهج .. سمعت عن معاصرين .. كأمثال الشيخ الجليل : على الصالحي .. رحمه الله .. كان يقال عنه أنه إذا دخل في صلاته ما شعر بأي شيء حوله ..
فيا لله .. كم نحتاج لمثل هؤلاء .. وكنت أمنّي النفس بأحد الزهاد .. فما أجمل من أن يرقق الواحد قلبه القاسي بسير وأحداث وقف عليها بنفسه ..
اليوم الإثنين ..
اتصل علي أخي الغالي أبو علي .. .. ليعرض علي زيارة للشيخ مطاعن شامي .. في جازان .. كنت قد سمعت عنه أنه راق حاذق .. رقيته بإذن الله نافعة .. وافقت .. في سبيل البحث عن علاج لفلذة كبدي ربى .. وجوهرة فؤادي خولة ..
.. وصلنا المطار ليل الإربعاء .. وكان معنا .. أو كنا نصحب بشرف الشيخ النافع ..
في الطريق حدثني أبو علي عن الشيخ مطاعن .. وأنه من بقية السلف .. رجل معلق قلبه بالله .. بسيط في كل شيء إلا في علاقته مع الله ..
طرنا .. وطار بي الشوق لهذا اللقاء .. وأبو علي .. يرسل لي رسائل عطرة من سير هذا العلَم .. وكل دقيقة تمر أزداد شوقا للقيا ..
حزمت أمري على أن أحفظ كل فعل أو قول أراه منه ..
وصلنا .. واستقبلنا تلميذ الشيخ .. .. شاب .. أتته الدنيا فركلها .. عيناه تحكيان عن قلب رققته المواعظ وألهبته الهموم .. هموم المسلمين .. رأيت منه عجبا .. فقلت في نفسي .. هذا التلميذ فكيف بالشيخ ..
في الطريق كانت الطرق والأراضي .. وكأني بها ترحب بضيوف الشيخ .. والله رأيت من عجيب صنع الله ما لم أكن أحسبه في منطقة ساحلية كجازان .. ولكن أحسب أن الله قد وهبهم بقلوبهم الصادقة النقيّة ..
في الطريق حدثني أبو علي .. عن الشيخ .. وكان مما قال ..
أن امرأة من أعيان الناس قرأ عليها الشيخ فأزال بعون من الله سحرا أنهكها سنينا .. فما كان منها إلا أن أرسلت له شيكا بمبلغ مليون ريال .. فنظر الشيخ للشيك .. وسأل ما هذا .. فهو لا يعلم ما معنى شيك .. ثم مزق الشيك بعدما علمه .. وقال بلسان حاله .. أعطيت أكثر من ذلك .. فهل أطمع بزيادة ومن أعطاني كريم لا تنفذ خزائنه ..
ساعة كاملة .. هي مدة المسير من المطار لقرية هَروب .. وهي قرية الشيخ ..
وصلنا .. فإذا بيت شعبي في سفح جبل .. وطرقنا الباب .. وخرج إلينا شيخ ثمانيني .. والله .. إن في وجهه نورا سلب لبي .. أقبل مبتسما .. مرحبا مهليا .. ودخلنا ..
ثمان ساعات فقط قضيناها معه .. أكلنا معه طعام الإفطار .. والغداء .. والله رأيت منه أضعاف ما حدثني أبو علي .. يخاطبك ولسانه يلهج بالذكر لحبيبه .. بل إن كلامه لا يخرج عن هم للمسلمين .. أو فضيلة من فضائل الأعمال .. ما تكلم عن الدنيا أبدا .. كنت أتساءل .. هل يمكن لمثل الشيخ أن يكون مساهما في شركة ما ؟ ..
أيقنت بعد حديثي معه .. أنه مساهم بأسهم أبي بكر .. رضي الله عنه ..
تعجبت من أمر .. حيث دخل علينا رجل .. من أهل الرياض (واحد من اهالي الغاط).. وقال لنا الشيخ أنه جاره .. فتعجبت .. فأخبرني الشباب .. أنه مذ قدم على ا لشيخ لطلب الرقية .. أبى أن يرجع واشترى المنزل الذي بجوار الشيخ .. وسكن هناك .. وقال والله أبنائي غالين .. لكن الشيخ أغلى ..
بعد العصر تفرق الجمع الذي عند الشيخ .. تفرقنا على القرى لإلقاء الكلمات .. وقد حشرت معهم ولست منهم .. لكن الشيخ أبى إلا أن يشجعني ..
ذهبت أنا وأبو علي .. لثلاث قرى .. رأينا فيها عددا من دور التحفيظ النسائية .. أحسب أنها أكثر من 10 دور .. كان الشيخ مسؤولا عنها .. ويصرف عليها ..
مسألة الصرف عند الشيخ مسألة عجيبة .. راتبه لا يتجاوز الألفين .. يدخله في جيبه العلوي .. ويصرف .. يقسم من حوله أن الشهر ينقضي .. وراتب الشيخ فيه بقيّة .. ألا نستطيع أن نسمي ذلك بركة في الرزق ..
ودعت الشيخ .. وقلبي عنده ..
سأزورك يا شيخي ..بإذن الله ..
سأنصب خيام أشواقي في هروب ..
شيخنا الجليل مستجاب الدعاء بأذن الله .. رأى الرسول صلى الله عليه وسلم عشرين مرة
يسمي ابناءه عبر رؤى يشاهدها في المنام فمن اسماء ابناءه جبريل .. أبوبكر .. عمر
شلت يد سارق سرق محفظة وجوال أحد الأشخاص أتى ليرقيه الشيخ مطاعن وكانت الدعوى من الشيخ مطاعن وأتى هذا الشاب مع أبوه يقول أدري ياشيخ أنك دعوت على ابني والآن هو رجع لك تائب فأدع ليه ياشيخ أن يشفيه .. ونصح الشيخ هذا الشاب ذكره بالله وأن السرقة حرام ألخ .. وثم مسك يد هذا الشاب واستغفر الله ودعى له بالشفاء وشفي ورجعت يده كما كانت ..
من أصيب بعين أو بسحر فليذهب إلى هذا الشيخ الجليل .. فهو يرقي كل نهاية أسبوع ..
ذهب أحد الأصدقاء له نهاية الأسبوع الماضي مصاب بسرطان في المخ ووجد الحضور حوالي 2000 شخص من كل مكان في المملكة والخليج والدول العربية ..
حفظ الله هذا الشيخ الجليل ومتعه بالصحة والعافية ..
لك الله يا شيخنا مطاعن .. رفع الله قدرك .. ووهبك الخير في الدنيا والآخرة .. عنوان ورقم هاتف الشيخ / مطاعن شافى ال شيبه
هذا هو بين ايديك
مواعيد الشيخ مطاعن بن شامي شيبة للقراءة على مرضاهم
ونسأل الله الشفاء للجميع
هذا الرقم 0555556609
وهذا الرقم الاخر لابنه عمر 0508523787
متمنيا لكم الشفاء العاجل </B></I> |