توسطوا وتبسطوا لايحتمل القول في الصحة المناقشة والجدل عن أهميتها بإعتبارها المركز الأول التي نسعى له
إذ ان الطبيب الوحيد هو من يضحى له بالغالي من ممتلكات الدنيا مقابل جرعة دواء !
والمرشد الصادق يدعو للحفاظ على الصحة و يكرر القول ثلاث بلا تغضب .. لاتغضب .. لاتغضب
تجنيبا للنفس مكارث عضوية ونفسية حتمية الوقوع عند تعاطي الغضب جهلها من جهلها وعلمها من علمها
بدايتها ضغط وسكر ونهايتها تجلط يعزل النفس عن الحياة الطبعية
يأسا يجعلهم يتمنون الموت بضمحلال التفاؤل عند تقليبه علب الدواء مع الإلزام له بها مدى الحياة !
فأمعول " ضغوط الحياة " الآن ليس بأصعب من حياة سيد البشر صلى الله عليه وسلم وصحابته
واعلم وتعلمون بأننا نفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره تسليما لكنها تكون حسرة في كونها مصيبة من أنفسنا
( وما أصابتكم من مصيبة فأبيدكم )
ومن تزال إشارة المرور له خضراء فعليه العبور بصرار الى طريق السلامة والتأمين التعاوني مع نفسه على صحته كاعقد والإلتزام
ببنوده ليس وفقا لأعقلها وتوكل فاحسب بل تفعيلا لقوله صلى الله عليه وسلم ( لاتغضب لاتغضب لاتغضب )
فاتدمير القلب به إذ انه المضخه المنتجه للصحة والحياة ومنه تستسقي الأعضاء
غذائها بما ينقله اليها عبر الأورده من دماء حاملة فيها المستخلص
من المفيد من الغذاء .. وماذا لو اضطربت او تعطلت هذه المضخه
هل ترأنا بخيييييير او نسير على مايرام ؟؟
تلك هي روحك التي في جسدك أودعها الله أمانه عندك فاتبصر في
حقها عليك قبل ان تقف هناك وتسأل سؤال المسؤل
وقد اتعبت وعطلت مشاغل غيرك بك مراعاة لحالك وانت مريض في الدنيا
( ومتعب ومخسر الدوله في توفير الرعاية الطبية وإنفاق الأموال عليك )
توازنو واتزنوا وتوسطوا وتبسطو وتوددو وجددو حياتكم بالعلم والإيمان وقللو ما أستتعطتم من الأبيضان
والختام مقولة بعنوان ( خير الأمور الوسط )
الهاشميه4 |