الارهاب ... تداعياته .... ومسبباته ... رقم 2 " المجتمع " الارهاب نصب مقصلتة في مسقط رأسة وتناثرت الرؤس ولم يعد ذالك
الخبر الفاجع صداه ..... بل بات امرا يتوقع حدوثة وان كنا كاعقلاء تحتم علينا
عواطفنا قبل مبادئنا ومعتقدتنا تجريم الاعتداء على الحيوان وليس الانسان
وتتسع مساحة تكبير هذا الجرم بحجم السماء والارض بل ان زوال الدنيا بما
فيها اهون من قتل مسلم بموجب و منطلق معتقداتنا الاسلامية
لكن ولكن ونتبعها بستفهام ؟؟
ونتجاوز الترتيب في الطرح ونتبعة بسؤال ......
وعلية نضع علامات التعجب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ... والاستفهام يبقى استفهام
لأن الجواب نحن المخولين للأجابة عنه كا مجتمع اسري ... قبلي ..ومدني
يقول الله سبحانة وتعالى
( وما اصابكم من مصيبة فبايدكم )
ألم يكن القصاب أبن ، قريب ، وجار في الدار ..... قد فتكت ابوة بة عنفا
واستغاثنا فلم نجبة ؟؟؟
ألم يكن ابن ذاك المتعاطي قد سرق الادمان قوتة وبسمتة ومستقبلة ؟؟
ألم يكن يتيما فقد العطف والحنان وتخلى الكل عنه ؟
في ظل غياب المسؤلية الاجتماعية والتخاذل عن القيام بهذا الواجب
المقدس الذي ينعكس صلاحه نعيما وامننا ورخاء لايتحتد بمحيط
ولا بيابس بل يمطر غيمة وتنبت ارضة خضرا ويعطي ثمرا يزدهر جمالة
ربيعا يبهج ويزدان به هذا الوطن .
أما وقد تخاذلنا وتجاهلنا واجبنا الديني قبل كل الشيء ووقفنا صفا
مكتفي الايادي عن نهي منكر اودفع ظلم او التبليغ عن فساد يصل
الى درجة جريمة خوفا على مركز او تواطؤ ضد الغير للنيل منه حسدا
وحقدا ... او تخلي وانانية بحكمة ( باب يجيك منة ريح سده و
استريح ) والبال المرتاح اصبح يعكر صفوه الجراح .... والتفجع على
سفك الدم وقتل الارواح .... ولكن بيد من ؟؟؟ !!!!!!
الان اعتقد استوعبنا الاستفهام ودلالتة .....
ومن عدة اوجهه تعنصرت الاجابة .....
وزال التعجب بعد ان طال سرد الاسباب .....
وحكم القضاء على الاسرة كامتهم اول والمجتمع المتهم الثاني
اما المتهم الثالث والذي لايزال خطاؤة يمشي على الأرض ستقدم
اوراقة للعدالة وسيتم مواجهة بالادلة المثبتة التي تثبت
ضلوعه كا طرف ثالث في القضية .
~~~~~~~~~
الهاشميه4 |