لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوأسعد الله أوقاتكم إخواني واخواتي الكرام بكل خيرسأطرح لكم وجهة نظري فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطانبداية نصيحة عندما تخسر مالك فلا تخسر صحتكفكل شيء بتدبير الله عز وجل وقدرته"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"ونفوض أمرنا إلى الله تعالى قبل كل شيءهذا العام 2020 هناك احداث عالمية وأزمات متسارعة لا تخفى على الجميع سواءً كانت سياسياً أو اقتصادياً أو صحياً فلا نقلل من شأنها ، فقد مر العالم والمنطقة بأحداث أكبر بكثير مما نحن فيهوكمثال على ذلك من حرب الخليج نهاية في 2019 أرامكو فمن كان في السوق مرت عليه هذه الأحداث.ما نحن فيه الآن من انتخابات أمريكية طاحنة بين فريقين الجمهوريون والديمقراطيون ، نعلم جيداً ما حققه الرئيس الأمريكي "ترامب" للاقتصاد الأمريكي خلال الثلاث سنوات السابقة وكأن حال لسانه يقول للشعب الأمريكي "انتخبوني لكي يعود اقتصادكم" فهو أكبر اقتصاد على مستوى العالم .أما يخص فايروس كورونا فقد صنف وباء عالمي ، فكان هناك أوبئة أخطر من فايروس كورونا بمئة مرة فقد فتكت بالملايين من البشر وقد وجد لها لقاحات ، فلا نقلل من خطر فايروس كورونا ، وكانت بدايته من ثاني اقتصاد بالعالم في الصين التي استطاعت احتواء الفايروس ، وكان آخر فيروس فتك بأكثر 18000 شخص هو انفلونزا الخنازير ، فلم نشاهد هذه الضجة الاعلامية الغير مسبوقة لفايروس كورونا.هناك مؤشرات ايجابية من الصين لاحتواء هذا الوباء وعدم انتشاره واغلاق 14 مستشفى كانت مخصصة لعلاج المصابين بهذا الوباء في مدينة ووهان الصينية ، هناك انتشار على مستوى العالم بهذا الفايروس لا يشكل 1% من المصابين في الصين فتلك المؤشرات تجعلني متفائلاً بالقضاء على هذا الوباء.لا أزمة تدوم ولا استقرار يستمر ، نتأمل في هذه الآيات الكريمة قال تعالى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) )فهي تحكي واقعنا.للأزمات فوائد منها أن نتعلم من أخطائنا، وأن نستفيد من تجارب الغير فلسنا بعزلة عن العالم، فقد أصبح العالم كالعائلة الواحدة إذا مرض فيها شخص يتأثر منها جميع العائلة، أتمنى أنني أصبت في الوصف.فقد أصبح العالم يعتمد اعتماداً كلياً على المنتجات الصينية، فعندما توقفت الصين عن التصنيع توقف / شل الاقتصاد.فهل نشاهد مع رؤية المملكة 2030 مصانع تغني عن بعض الواردات الصينية ، وفي جعبتنا الكثير ولكن اختصرنا على ما سبق.بطبيعتي متفائل ، وفي الازمات تصنع الثروات.وفي الختام أسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا وشعبنا من كل مكروه وأن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.دمتم بخير.
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوأسعد الله أوقاتكم إخواني واخواتي الكرام بكل خيرسأطرح لكم وجهة نظري فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطانبداية نصيحة عندما تخسر مالك فلا تخسر صحتكفكل شيء بتدبير الله عز وجل وقدرته"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"ونفوض أمرنا إلى الله تعالى قبل كل شيءهذا العام 2020 هناك احداث عالمية وأزمات متسارعة لا تخفى على الجميع سواءً كانت سياسياً أو اقتصادياً أو صحياً فلا نقلل من شأنها ، فقد مر العالم والمنطقة بأحداث أكبر بكثير مما نحن فيهوكمثال على ذلك من حرب الخليج نهاية في 2019 أرامكو فمن كان في السوق مرت عليه هذه الأحداث.ما نحن فيه الآن من انتخابات أمريكية طاحنة بين فريقين الجمهوريون والديمقراطيون ، نعلم جيداً ما حققه الرئيس الأمريكي "ترامب" للاقتصاد الأمريكي خلال الثلاث سنوات السابقة وكأن حال لسانه يقول للشعب الأمريكي "انتخبوني لكي يعود اقتصادكم" فهو أكبر اقتصاد على مستوى العالم .أما يخص فايروس كورونا فقد صنف وباء عالمي ، فكان هناك أوبئة أخطر من فايروس كورونا بمئة مرة فقد فتكت بالملايين من البشر وقد وجد لها لقاحات ، فلا نقلل من خطر فايروس كورونا ، وكانت بدايته من ثاني اقتصاد بالعالم في الصين التي استطاعت احتواء الفايروس ، وكان آخر فيروس فتك بأكثر 18000 شخص هو انفلونزا الخنازير ، فلم نشاهد هذه الضجة الاعلامية الغير مسبوقة لفايروس كورونا.هناك مؤشرات ايجابية من الصين لاحتواء هذا الوباء وعدم انتشاره واغلاق 14 مستشفى كانت مخصصة لعلاج المصابين بهذا الوباء في مدينة ووهان الصينية ، هناك انتشار على مستوى العالم بهذا الفايروس لا يشكل 1% من المصابين في الصين فتلك المؤشرات تجعلني متفائلاً بالقضاء على هذا الوباء.لا أزمة تدوم ولا استقرار يستمر ، نتأمل في هذه الآيات الكريمة قال تعالى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) )فهي تحكي واقعنا.للأزمات فوائد منها أن نتعلم من أخطائنا، وأن نستفيد من تجارب الغير فلسنا بعزلة عن العالم، فقد أصبح العالم كالعائلة الواحدة إذا مرض فيها شخص يتأثر منها جميع العائلة، أتمنى أنني أصبت في الوصف.فقد أصبح العالم يعتمد اعتماداً كلياً على المنتجات الصينية، فعندما توقفت الصين عن التصنيع توقف / شل الاقتصاد.فهل نشاهد مع رؤية المملكة 2030 مصانع تغني عن بعض الواردات الصينية ، وفي جعبتنا الكثير ولكن اختصرنا على ما سبق.بطبيعتي متفائل ، وفي الازمات تصنع الثروات.وفي الختام أسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا وشعبنا من كل مكروه وأن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.دمتم بخير.
17-03-2020, 03:59 PM
رد: 2020هناك احداث عالمية وأزمات متسارعةإِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا 
