منطلق الخير في شهر الخير رمضان شهر الخير والمغفره ترفع به الطاعات إلى رب السماء فيتضاعف الأجر ويمنح العطاء والخير
أخي المسلم أختي المسلمة
في هذا الشهر الفضيل تصفد الشياطين وتغلق نوافذه ..
وتلك فسحة تدارك ومحاسبة لذاتك يتبعها إصلاح ثم أغتنام الموسم الفضيل
( شهر رمضان الذي انزل فيه القران .. بينات من الهدى والفرقان )
ولن تحقق الغايه من الصوم إذا لم تفلتر قلبك وهو أسهل بكثير من الصبر على ترك الطعام والشراب والبعد عن الملذات المباحة
سأسلك الطريق المستقيم لأختصر الوقت بدل من المتعرج لنصل معا إلى المساعد الأكبر والتقنية الأسهل
لتخلص من الأردان الجاثمة على مصدر راحتنا على متنفس وجمال الحياة ومنها نعرف سر الراحة والنعيم في
أعين البسطاء ؟!
نحن الأن نقف عندها وبالخط الأحمر هناك لأفتة مكتوب عليها ( ومن اضل ممن اتبع هواه )
اعتقد الأن اننا لسنا بحاجة مساعده !!
وإيضا الحل ليس بالأبتعاد وحبس النفس عن الهوى ...
الحل هو بتقليل مساحة الفراغ وتضيق قطرها الدائري من حولك بعمل الطاعات وإلا فأن حال عودة الشيطان
من حبسه سيجرك مع عبيده ورقه إلى حيث يأمرك بطاعته
إبدأ بالتحرر من رق الشيطان في هذا الشهر الكريم واستعز بحريتك التي اعزك الله بها وفضلك على سائر خلقه
( ولقد كرمنا بني أدم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
يكفينا ذالك عزة وشرفا من من رب كريم العطاء باسط الأرض ورافع السماء .
وانه من عظيم المذله وحقارة وضعف النفس ان نعصيه ونطيع من وصف بالضعف والهوان وتلاحقه
لعنة الله حتى يوم الدين مواه جنهم خالدا مخلدا فيها وبئس المصير ...
ومن دواعي العزه انه ليس له علينا سلطان
( انه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون )
هنا المقصد لتعيش بكامل حريتك ( سلطان نفسك )وعبد خالقك فقط
ولنكون كذالك علينا بتحديد المساحات الفارغه في حياتنا ونملؤها بالطاعات
ومن نقطة البداية الراحة ، البركه ، الخير والتوفيق الكبير الكبير من الله نبدأ ب
(((((( صلة الرحم ))))))
قد لاتصور ذالك الخير والتساهيل في حياتك ابدا فقد جرب
وتذكر ( الرحم شجنه معلقه بعرش الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله )
و ان لم تستطع صلهم بالزيارة فأكثر من الدعاء لهم في ظهر الغيب وتصدق عنهم ان أستطعت وتجنب إذاهم وأصبر عليهم وأصفح عنهم ....
ولاتنس ان المقام الأول والمنزله العلياء في الجنه لبر والديك فثابر عليها
سواء كانوا أحياء أو أموات
ومادامت الصلة من أولوياتك في الحياة بعد طاعة الله فهي نقطة الأمان لك من الشيطان وحفظ لك
من كل شر ، من الفقر بل تبسط لك في الرزق وتطيل لك في العمر وتدفع عنك البلاء
الصله دعاء او عطاء لذوي الأرحام هي أكبر مغنم وافضل قربه نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى
لنال رضاه ومغفرته وتوفيقه فنغتنمها في هذا الشهر الكريم
أخيرا
حياة القلوب تنبض بها صلة الأرحام وهي مفتاح لكل باب خير .
رمضان مبارك عليكم جميعا
الهاشميه4 |