قضى أكثر من عشرين عاماً إماماً لمسجد بإحدى دول الخليج ..
قرر بعدها العودة إلى قريته المصرية البسيطة !
*أشترى قطعة أرض ليبني عليها مسجداً لأهل القرية بما أفاض الله عليه من مال !*
*بدأ العمال في بناء المسجد .. وبينما كان هو يشاركهم في الإشراف على البناء أحس بالتعب .. وتلطخ جلبابه ببعض الغبار والبوية ! فجلس على الرصيف المقابل للمسجد .. واضعاً رأسه بين يديه ليستريح قليلاً !*
*مرت به أمرأة عجوز وضعت في يده جنيها معدنياً !*
*رفع رأسه مذهولاً فرآها سيدة سبعينية بالية الثوب .. رسمت سنوات الفقر على ملامحها .. علامات واضحة وعميقة !*
*ناداها بسرعة : إيه ده يا حاجة ؟!*
*ليخبرها إنه لا يتسول وأنه ......*
*بادرته المرأة العجوز معتذرة :*
*والله يا أبني الجنيه ده هوه كل إللي معايا !*
*كنت حأركب بيه أروَّح .. سامحني يابني!!*
*يااااا الله .. هي ظنت أنه يرى الجنيه ..*
*لا يسمن ولا يغني من جوع .. وتعتذر له لأنها لم تعطه أكثر .*
*لم يستطع الكلام .. فنادى على سائقه .. وأمره أن يصطحب هذه السيدة العجوز إلى بيتها ويأتيه بتفاصيل حياتها كاملة !*
*رجع السائق إليه بما رآه !*
*هي أرملة لديها أربع بنات .. تزوجت إحداهن وماتت هي وزوجها في حادث .. وتركت لها أربعة أطفال .. فصارت الأسرة ٧ أفراد .. تخرج هي للعمل من أجل النفقة عليهن !*
*وبينما كان الشيخ يفكر في كيفية مساعدة هذه المرأة مالياً .. إذا بإتصال هاتفي من أحد الأمراء الذي كان يصلي خلفه في الدولة الخليجية !*
*مرحباً سمو الأمير !*
*قال الأمير للشيخ : حان وقت إخراجنا زكاة المال ( أنا وإخوتي ) فهل لديك في بلدك فقراء تعرفهم ؟!*
*دارت رأس الشيخ من هول المفاجأة ..*
*وعلى الفور قص على الأمير قصة صاحبة "الجنيه" !*
*ما إن إنتهى الشيخ من مكالمة الأمير .. حتى قال له : أشتري قطعة أرض كبيرة .. وابن لها ولبناتها وحفيداتها بيتاً كبيراً ..*
*وضع لها رصيداً في البنك تنفق منه طول عمرها .. وتُزوج أولادها وأحفادها !*
*سبحان الله .. دفعت كل ما تملك لله .. أراد الله أن يجعل ثمرة نيتها الطيبة*
*بيت كبير لها ولذريتها من بعدها .*
*تصدقت بكل ما لديها .. معتقدة أنه فقير* .
*فجاءها الرزق من أكرم الأكرمين* .
( *هكذا تفعل الصدقة* )
*سبحان من بيده ملكوت السموات والأرض*
*سبحان من عنده خزائن السموات والأرض*
*سبحان من إسمه ..*
*الكريم المنان الرزاق الوهاب*
قضى أكثر من عشرين عاماً إماماً لمسجد بإحدى دول الخليج ..
قرر بعدها العودة إلى قريته المصرية البسيطة !
*أشترى قطعة أرض ليبني عليها مسجداً لأهل القرية بما أفاض الله عليه من مال !*
*بدأ العمال في بناء المسجد .. وبينما كان هو يشاركهم في الإشراف على البناء أحس بالتعب .. وتلطخ جلبابه ببعض الغبار والبوية ! فجلس على الرصيف المقابل للمسجد .. واضعاً رأسه بين يديه ليستريح قليلاً !*
*مرت به أمرأة عجوز وضعت في يده جنيها معدنياً !*
*رفع رأسه مذهولاً فرآها سيدة سبعينية بالية الثوب .. رسمت سنوات الفقر على ملامحها .. علامات واضحة وعميقة !*
*ناداها بسرعة : إيه ده يا حاجة ؟!*
*ليخبرها إنه لا يتسول وأنه ......*
*بادرته المرأة العجوز معتذرة :*
*والله يا أبني الجنيه ده هوه كل إللي معايا !*
*كنت حأركب بيه أروَّح .. سامحني يابني!!*
*يااااا الله .. هي ظنت أنه يرى الجنيه ..*
*لا يسمن ولا يغني من جوع .. وتعتذر له لأنها لم تعطه أكثر .*
*لم يستطع الكلام .. فنادى على سائقه .. وأمره أن يصطحب هذه السيدة العجوز إلى بيتها ويأتيه بتفاصيل حياتها كاملة !*
*رجع السائق إليه بما رآه !*
*هي أرملة لديها أربع بنات .. تزوجت إحداهن وماتت هي وزوجها في حادث .. وتركت لها أربعة أطفال .. فصارت الأسرة ٧ أفراد .. تخرج هي للعمل من أجل النفقة عليهن !*
*وبينما كان الشيخ يفكر في كيفية مساعدة هذه المرأة مالياً .. إذا بإتصال هاتفي من أحد الأمراء الذي كان يصلي خلفه في الدولة الخليجية !*
*مرحباً سمو الأمير !*
*قال الأمير للشيخ : حان وقت إخراجنا زكاة المال ( أنا وإخوتي ) فهل لديك في بلدك فقراء تعرفهم ؟!*
*دارت رأس الشيخ من هول المفاجأة ..*
*وعلى الفور قص على الأمير قصة صاحبة "الجنيه" !*
*ما إن إنتهى الشيخ من مكالمة الأمير .. حتى قال له : أشتري قطعة أرض كبيرة .. وابن لها ولبناتها وحفيداتها بيتاً كبيراً ..*
*وضع لها رصيداً في البنك تنفق منه طول عمرها .. وتُزوج أولادها وأحفادها !*
*سبحان الله .. دفعت كل ما تملك لله .. أراد الله أن يجعل ثمرة نيتها الطيبة*
*بيت كبير لها ولذريتها من بعدها .*
*تصدقت بكل ما لديها .. معتقدة أنه فقير* .
*فجاءها الرزق من أكرم الأكرمين* .
( *هكذا تفعل الصدقة* )
*سبحان من بيده ملكوت السموات والأرض*
*سبحان من عنده خزائن السموات والأرض*
*سبحان من إسمه ..*
*الكريم المنان الرزاق الوهاب*