متعاطي الدخان في ميزان عقل الانسان أدوات الادمان تبرمج الجهاز المركزي في الانسان مرورا بالمشاعر النقطه الحساسة في الجسم
التي يقاس منها نسبة العقل والتميز لدى الإنسان عن سائر المخلوقات التي تدرك بحواسها
البهمية مايناسبها من النعم !!! ثمة مفارقة ووقفه كثيرا تأملتها .. تدبرتها .. واخيرا
توصلت الى منطق يوصل الى نسبية عقل الانسان وانها ترتفع بالاحسان .. الاحسان هو اعلى
مراتب الايمان على نسجه يخاط الاحسان السلوكي اعلى مراتب الانسانية وهنا ( كمال العقل )
والملموس والمشاهد يناقض الحال مع بالغ الاسف لتصبح البهمية الحيوانية فوق مرتبة هذا
العقل البشري وهو في وضع الانسان السليم عقليا والمعافا صحيا قبل ان يدمن شرب
دخان يدخلة الى جوفة وليس بطعام انما مخلفات نار مدمره للبئيه في ناتج عوادمها
الضاره في انتاجها ثاني اكسيد الكربون تعاطية يدمر أجهزه حيوية في جسم هذا الانسان
ولا أسف ولا نافع بعد ان صادر مركز الشعور والحس عقله !!! ... فهل ينفع غيره من يضر نفسة
بخلاف انها من مشتقات شجره خبيثة تترفع عن علفها البهيمه على هئتها الطبعية !!! ؟؟؟
بوابة تفتح على مصراعيها عند مزاعم الغرور الانساني في ضل نفاذ صلاحية حسن التدبير
والوعي الصحي لسلامة انتاجة الفكري المحرك والموجه للانتاج الحسي وايضا المعنوي
وايا كنت ايها المخلوق البشري .. تاجرا .. مديرا .. ملكا .....
و ظهرت بمظهر المتزن وتواريت بالحكمة فداخلك أجوف من المميزه الانسانية
انت خطر على نفسك فكيف لغيك الوثوق بك ؟ وهل ينفع غيره من يضر نفسه ؟
الاب مصدر أمان لإسرتة لكنة الخطر نفسة إذا تصاعد الدخان من شعلة نار بين يدية !!!
الحقيقة والتي يقيسها العقل البشري المتزن تتمثل في المساواة بينه وبين المنتحر حرقا
والاختلاف فقط في المسمى ( الموت البطئ )
هذه نقطة مقارنة في ابسط أدوات الادمان ويتعايش صاحبها وسط مجتمعه واسرتة
برفقتها في منزلة ، عمله وحتى الاماكن العامة وهي مقدمة لمراحل أكبر من الادمان
لكنها بطريقة استخدمها مدعاة لتجريد الانسان من عقلة ولو فعلها مجنون لرأيت من حوله
يتسارعون إلى انقاذه .
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الإنس والجن لهم قلوب لايفقهون بها ولهم اعين لايبصرون
بها وءاذان لايسمعون بها أولئك كاالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون .... الاية )
الهاشميه4 |