إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-03-2014, 02:35 PM   #1
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي خاص || للرجال فقط :

للرجال فقط :



عندما تخرج من بيتك قد تقابل صنفين من النساء :

1- صنف مصاب بفيروس امرأة العزيز أبدت زينتها و لم تحفظ بصرها ..
مع هذا النوع تأسى بسيدنا يوسف عليه السلام و احفظ بصرك و قل في نفسك معاذ الله ..

2- صنف من النساء العفيفات تمشي على استحياء اضطرت للخروج بسبب ظروف الحياة..

إذا رأيتها في موقف لا تحسد عليه كوقوفها في حافلة مثلا , فتأسى ساعتها بسيدك موسى عليه السلام و مد لها يد العون , قم و أجلسها مكانك ثم اذهب بعيداً عنها حتى لا تشعر بالحرج ..

ثم أبشر بالخير فعفة سيدنا يوسف عليه السلام جعلته مالكاً بعد أن كان مملوكاً و أما سيدنا موسى عليه السلام فقد أكرمه الله و أعزه و فرج همه و غمه بعد موقفة الشهم في مساعدة المرأتين ..

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 30-03-2014 , 02:35 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي خاص || للرجال فقط :

للرجال فقط :



عندما تخرج من بيتك قد تقابل صنفين من النساء :

1- صنف مصاب بفيروس امرأة العزيز أبدت زينتها و لم تحفظ بصرها ..
مع هذا النوع تأسى بسيدنا يوسف عليه السلام و احفظ بصرك و قل في نفسك معاذ الله ..

2- صنف من النساء العفيفات تمشي على استحياء اضطرت للخروج بسبب ظروف الحياة..

إذا رأيتها في موقف لا تحسد عليه كوقوفها في حافلة مثلا , فتأسى ساعتها بسيدك موسى عليه السلام و مد لها يد العون , قم و أجلسها مكانك ثم اذهب بعيداً عنها حتى لا تشعر بالحرج ..

ثم أبشر بالخير فعفة سيدنا يوسف عليه السلام جعلته مالكاً بعد أن كان مملوكاً و أما سيدنا موسى عليه السلام فقد أكرمه الله و أعزه و فرج همه و غمه بعد موقفة الشهم في مساعدة المرأتين ..

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
رد مع اقتباس
قديم 30-03-2014, 07:50 PM   #2
abufahad12
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الساحل الشرقي
المشاركات: 2,402
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

جزاك الله خير
وَبَارِكْ الله فيك
abufahad12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-03-2014 , 07:50 PM
abufahad12 abufahad12 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الساحل الشرقي
المشاركات: 2,402
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

جزاك الله خير
وَبَارِكْ الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2014, 06:14 AM   #3
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abufahad12 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
وَبَارِكْ الله فيك
حياك الله اخوي الحبيب ومرورك اسعدني و جزاك الله كل خير
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-03-2014 , 06:14 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abufahad12 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
وَبَارِكْ الله فيك
حياك الله اخوي الحبيب ومرورك اسعدني و جزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2014, 08:19 AM   #4
alanma
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,831
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

طرح اكثر من الرائع .. شكرا لك
alanma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-03-2014 , 08:19 AM
alanma alanma غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,831
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

طرح اكثر من الرائع .. شكرا لك
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2014, 10:17 AM   #5
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alanma مشاهدة المشاركة
طرح اكثر من الرائع .. شكرا لك
جزاك الله كل خير اخي الحبيب
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-03-2014 , 10:17 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alanma مشاهدة المشاركة
طرح اكثر من الرائع .. شكرا لك
جزاك الله كل خير اخي الحبيب
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2014, 10:17 AM   #6
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

حقوق الزوجة على زوجها

* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .
آية 4من سورة النساء


* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .
آية 233 البقرة



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .

حديث صحيح من صحيح مسلم رقم995

وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .
حديث حسن رواه أبو داود وأحمد وابن حيان والحاكم وغيرهم ينظر سنن أبي داور ح رقم1692




* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .
آية 19 من سورة النساء


وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
حديث صحيح رواه الترمذي وأصحاب السنن ينظر الترمذي ح رقم2895وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا )
حديث حسن صحيح ينظر: الترمذي ح رقم 1163
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
حديث صحيح من صحيح مسلم 1469
فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .
الآية 19 من سورة النساء



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .
الآية 6 من سورة التحريم



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .
حديث صحيح رواه النسائي برقم 3942وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب2/199



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ]
صواب الآية (* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-04-2014 , 10:17 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

حقوق الزوجة على زوجها

* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .
آية 4من سورة النساء


* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .
آية 233 البقرة



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .

حديث صحيح من صحيح مسلم رقم995

وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .
حديث حسن رواه أبو داود وأحمد وابن حيان والحاكم وغيرهم ينظر سنن أبي داور ح رقم1692




* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .
آية 19 من سورة النساء


وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
حديث صحيح رواه الترمذي وأصحاب السنن ينظر الترمذي ح رقم2895وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا )
حديث حسن صحيح ينظر: الترمذي ح رقم 1163
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
حديث صحيح من صحيح مسلم 1469
فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .
الآية 19 من سورة النساء



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .
الآية 6 من سورة التحريم



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .
حديث صحيح رواه النسائي برقم 3942وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب2/199



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ]
صواب الآية (* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2014, 10:28 AM   #7
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

المرأة, بين القوامة الهشة والتعنيف..
سندخل في صلب الموضوع, إن الرجل إذا ما قام بضرب المرأة, تتجسد في مخيلته شخصيةً وهمية بلا ملامح, تلك الشخصية التي خُلِقَت مِن رَحِم قوامة مجهولة النسب والهوية, قوامة بُنِيَت أساسها على همجية بربرية, ولكنه لا يدري بأَن ذلك السلوك المذكور, يشبه طفلاً لا عقل له, بيده رشاش صغير مِن الماء, يدافع به عن ضعفه المريض.
أَلَم يذكر صاحب اليد اللئيمة كيف كان حاله قبل أَن تصير أسيرةً في ما يسمى بالقفص الذهبي؟ أَلَم تنظر عيونه بكل ما أوتيت من لذة إلى أناقة ثيابها عندما كانت تخرج معه؟ هل نسي تلك اللحظات التي كانت بين يديه كعصفورة ضعيفة مسكينة, وكانت له منديل تمسح دموعه الهاربة في حميمية اللقاء؟.
أَلَم يَدْرِ بذلك العقل المريض أَنها قد تكون في يومٍ ما عدوةً لأهلها لأنها دافعت عنه وعن حبها الأوحد؟ إن السياسة القائمة على الإستحواذ وحب التملك هي سياسة عامة ربما تكون قد وجدت مكانها عند سائر البشر, بغض النظر عن الكمية أو النوعية, ولكنني أرى ومن وجهة نظري أَن سياسة التملك وحب التملك تكون مضاعفة إذا ما تمت مقارنة تلك السياسة ما بين الرجل والمرأة, فيقال أهل مكة أدرى بشعابها, فأنا رجل وأتحدث بوجهة نظر أقران جنسي. ربما تكون سياسة التملك إحدى الدوافع التي تعصف بيد الرجل وتملي عليها الأوامر لضرب المرأة, وتلك الصورة تتجسد ربما عندما تقوم المرأة بالعناية بطفلها ومداعبته إذا ما كان الرجل موجوداً, فعند بعض النفوس المريضة يصير الضرب للمرأة والطفل معاً. فهو سبب غريب نوعاً ما, ولكنه قد يكون واقعاً عند بعض النفوس المريضة من الرجال. ولكن هناك أسباب تكاد تكون شائعةً لقيام الرجل بضرب المرأة, منها المرأة العاملة, وهنا تظهر المقارنة البسيطة القصيرة, فإذا ما كان الرجل يشعر بالفشل في عمله, ويدرك بأَن المرأة تستطيع الإنجاز أكثر منه رغم أنوثتها, يحاول إختلاق الأسباب التي تكون عائقاً في واجباتها المناطة بها حتى لو لم يكن ذلك القصور موجود.
فهو شكل واضح من يضاف إلى أشكال التعنيف المندرجة, وربما يجتمع شكلان في لحظة واحدة, العنف الجنسي ضد المرأة والإكراه على ذلك المتمثل في إيذائها وإرغامها في تلك اللحظة حتى لو لم تكن في وضع نفسي يؤهلها لذلك, فيتهمها بالنشوز والخروج عن الطاعة, ويقوم بإيذاءها بشكل لفظي مقرف.
هذا ما حاولت البوح به كرجل, وأنا على يقين بأَن هذا الموضوع يقتضي تغطيته في مجلدات, ولو لم يكن كذلك, لما صار هناك يوماً عالمياً للمرأة والعنف ضد المرأة, لو لم تكن المرأة عصب الحياة, ولم لم تكن جنان الله تحت قدميها الطاهرتين كأم..
منقول
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-04-2014 , 10:28 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

المرأة, بين القوامة الهشة والتعنيف..
سندخل في صلب الموضوع, إن الرجل إذا ما قام بضرب المرأة, تتجسد في مخيلته شخصيةً وهمية بلا ملامح, تلك الشخصية التي خُلِقَت مِن رَحِم قوامة مجهولة النسب والهوية, قوامة بُنِيَت أساسها على همجية بربرية, ولكنه لا يدري بأَن ذلك السلوك المذكور, يشبه طفلاً لا عقل له, بيده رشاش صغير مِن الماء, يدافع به عن ضعفه المريض.
أَلَم يذكر صاحب اليد اللئيمة كيف كان حاله قبل أَن تصير أسيرةً في ما يسمى بالقفص الذهبي؟ أَلَم تنظر عيونه بكل ما أوتيت من لذة إلى أناقة ثيابها عندما كانت تخرج معه؟ هل نسي تلك اللحظات التي كانت بين يديه كعصفورة ضعيفة مسكينة, وكانت له منديل تمسح دموعه الهاربة في حميمية اللقاء؟.
أَلَم يَدْرِ بذلك العقل المريض أَنها قد تكون في يومٍ ما عدوةً لأهلها لأنها دافعت عنه وعن حبها الأوحد؟ إن السياسة القائمة على الإستحواذ وحب التملك هي سياسة عامة ربما تكون قد وجدت مكانها عند سائر البشر, بغض النظر عن الكمية أو النوعية, ولكنني أرى ومن وجهة نظري أَن سياسة التملك وحب التملك تكون مضاعفة إذا ما تمت مقارنة تلك السياسة ما بين الرجل والمرأة, فيقال أهل مكة أدرى بشعابها, فأنا رجل وأتحدث بوجهة نظر أقران جنسي. ربما تكون سياسة التملك إحدى الدوافع التي تعصف بيد الرجل وتملي عليها الأوامر لضرب المرأة, وتلك الصورة تتجسد ربما عندما تقوم المرأة بالعناية بطفلها ومداعبته إذا ما كان الرجل موجوداً, فعند بعض النفوس المريضة يصير الضرب للمرأة والطفل معاً. فهو سبب غريب نوعاً ما, ولكنه قد يكون واقعاً عند بعض النفوس المريضة من الرجال. ولكن هناك أسباب تكاد تكون شائعةً لقيام الرجل بضرب المرأة, منها المرأة العاملة, وهنا تظهر المقارنة البسيطة القصيرة, فإذا ما كان الرجل يشعر بالفشل في عمله, ويدرك بأَن المرأة تستطيع الإنجاز أكثر منه رغم أنوثتها, يحاول إختلاق الأسباب التي تكون عائقاً في واجباتها المناطة بها حتى لو لم يكن ذلك القصور موجود.
فهو شكل واضح من يضاف إلى أشكال التعنيف المندرجة, وربما يجتمع شكلان في لحظة واحدة, العنف الجنسي ضد المرأة والإكراه على ذلك المتمثل في إيذائها وإرغامها في تلك اللحظة حتى لو لم تكن في وضع نفسي يؤهلها لذلك, فيتهمها بالنشوز والخروج عن الطاعة, ويقوم بإيذاءها بشكل لفظي مقرف.
هذا ما حاولت البوح به كرجل, وأنا على يقين بأَن هذا الموضوع يقتضي تغطيته في مجلدات, ولو لم يكن كذلك, لما صار هناك يوماً عالمياً للمرأة والعنف ضد المرأة, لو لم تكن المرأة عصب الحياة, ولم لم تكن جنان الله تحت قدميها الطاهرتين كأم..
منقول
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2014, 09:42 AM   #8
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

خاص ( للرجال المتزوجين)
ثلاثون نصيحه لن تأخذ من وقتك الكثير


ـ--------------------------------------------------------------------------------

1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . .

2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، 3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!

4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، 5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم "
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، 7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ،
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،

13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك 14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . 15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ،
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ،
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . .

18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .

19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ،

21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ،

22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ،
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، 24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد .. 26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ،


27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم 28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ،
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .

30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله "
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-04-2014 , 09:42 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

خاص ( للرجال المتزوجين)
ثلاثون نصيحه لن تأخذ من وقتك الكثير


ـ--------------------------------------------------------------------------------

1ـ لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . .

2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، 3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!

4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، 5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم "
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، 7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ،
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،

13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك 14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . 15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ،
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ،
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . .

18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .

19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ،

21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ،

22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ،
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، 24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد .. 26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ،


27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم 28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ،
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .

30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله "
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 04:40 PM   #9
ساركوزي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 410
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

بارك الله فيك
ساركوزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-04-2014 , 04:40 PM
ساركوزي ساركوزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 410
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 11:32 AM   #10
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

أيها الزوج...
زوجتك ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن
لكنها أيضا بحاجة إلى كلمة جميلة
وقلب حنون
وعاطفة تملأ قلبها ورحمة تنسيها تعبها
أيتها الزوجة..
لا تغرك قسوته، ولا تصدقي جلافته
ففي داخله طفل صغير
يحتاج للحب والحنان والعطف والرعاية!
فتعاملي مع داخله تجديه إنسانا آخر!!
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-05-2014 , 11:32 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: خاص || للرجال فقط :

أيها الزوج...
زوجتك ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن
لكنها أيضا بحاجة إلى كلمة جميلة
وقلب حنون
وعاطفة تملأ قلبها ورحمة تنسيها تعبها
أيتها الزوجة..
لا تغرك قسوته، ولا تصدقي جلافته
ففي داخله طفل صغير
يحتاج للحب والحنان والعطف والرعاية!
فتعاملي مع داخله تجديه إنسانا آخر!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM