عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2017, 01:24 PM   #58
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

س: كيف صفة الحشر من الكتاب ؟
ج: في صفته آيات كثيرة ،منها قوله تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ) الآية ،وقوله تعالى وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) الآيات، وقوله تعالى يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ) الآيات، وقوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون ) الآيات، وقوله تعالى يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) وهو نقل الأقدام إلى المحشر كأخفاف الإبل، وقوله تعالى ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم ) وغير ذلك من الآيات كثير.
صفة الحشر من السنة
س: كيف صفته من السنة ؟
ج: قال النبي صلى الله عليه وسلم:” يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين واثنان على بعير ،وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا, وتصبح معهم حيث أصبحوا, وتمسي معهم حيث أمسوا ” وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه قال “أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ” قال صلى الله عليه وسلم :”إنكم محشورون حفاة عراة عزلا كما بدأنا أول خلق نعيده – الآية. وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم” الحديث وقالت عائشة رضي الله عنها في ذلك يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض فقال” الأمر أشد من أن يهمهم ذلك” .
صفة الموقف من الكتاب
س: كيف صفة الموقف من الكتاب ؟
ج: قال الله تعالى:” ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ) الآيات وقال تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) الآيات. قال تعالى وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) الآيات. وقال تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) الآيات. وقال تعالى سنفرغ لكم أيها الثقلان ) الآيات. وغير ذلك كثير.
صفة الموقف من السنة وصفة العرض والحساب من الكتاب
س: كيف صفة الموقف من السنة ؟
ج: فيها أحاديث كثيرة منها عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) قال:” يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه” وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم” وهذه في الصحيح وغيرها كثير.
س: كيف صفة العرض والحساب من الكتاب ؟
ج: قال تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) الآيات ،وقال تعالى وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) الآيات ،وقال تعالى ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ) وقال تعالى يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وقال تعالى فوربك لنسألنهم أجمعين عما كان يعملون ) وقال تعالى وقفوهم إنهم مسئولون ) الآيات وغيرها كثير
س: كيف صفة ذلك من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها قوله صلى الله عليه وسلم:” من نوقش الحساب عذب ” قالت عائشة رضي الله عنها: أليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسير) قال:” ذلك العرض “وقال صلى الله عليه وسلم :” يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له أرأيت لو كان لك ملئ الأرض ذهبا كنت تفتدي به فيقول نعم فيقال: قد سئلت ما هو أيسر من ذلك – وفي رواية فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم، أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك ” وقال صلى الله عليه وسلم” ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة ” وقال صلى الله عليه وسلم” يدنو أحدكم – يعني المؤمنين – من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول – إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ” وغير ذلك من الأحاديث.
صفة نشر الصحف من الكتاب
س: كيف صفة نشر الصحف من الكتاب ؟
ج: قال تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) وقال تعالى وإذا الصحف نشرت) قال تعالى ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) قال تعالى فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه) إلى قوله – (الخاطئون ) وفي آية الانشقاق (وأما من أوتي كتابه بيمينه ) – وقال وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ) فهذا يدل على أن من يؤتى كتابه بيمينه يؤتاه من أمامه ومن يؤتى كتابه بشماله يؤتاه من وراء ظهره والعياذ بالله عز وجل.
صفة نشر الصحف من السنة
س: ما دليل ذلك من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها قوله صلى الله عليه وسلم:” يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه تعرف ذنب كذا؟ يقول أعرف يقول رب أعرف مرتين، فيقول سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم , ثم تطوى صحيفة حسناته, وأما الآخرون أو الكفار فينادى عليهم على رءوس الأشهاد: (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) وقالت عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال” يا عائشة أما عند ثلاث فلا أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا, وأما عند تطاير الكتب إما يعطى بيمينه وإما يعطى بشماله فلا, وحين يخرج عنق من النار ) الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود وغير ذلك من الأحاديث
دليل الميزان من الكتاب وكيفية صفة الوزن
س: ما دليل الميزان من الكتاب وكيف صفة الوزن ؟
ج: قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) وقال تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )وقال تعالى في الكافرين فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) وغير ذلك من الآيات.
س: ما دليل ذلك وصفته من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها حديث البطاقة التي فيها الشهادتان وإنها ترجح بتسعين سجلا من السيئات كل سجل منها مدى البصر, ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في ابن مسعود رضي الله عنه:” أتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد” وقال صلى الله عليه وسلم : “إنه ليؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ” – وقال – اقرأوا( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) وغير ذلك من الأحاديث.
دليل الصراط من الكتاب
س: ما دليل الصراط من الكتاب؟
ج: قال الله عز وجل وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) وقال تعالى يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) الآيات.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #58  
قديم 12-07-2017 , 01:24 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

س: كيف صفة الحشر من الكتاب ؟
ج: في صفته آيات كثيرة ،منها قوله تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ) الآية ،وقوله تعالى وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) الآيات، وقوله تعالى يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ) الآيات، وقوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون ) الآيات، وقوله تعالى يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) وهو نقل الأقدام إلى المحشر كأخفاف الإبل، وقوله تعالى ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم ) وغير ذلك من الآيات كثير.
صفة الحشر من السنة
س: كيف صفته من السنة ؟
ج: قال النبي صلى الله عليه وسلم:” يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين واثنان على بعير ،وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا, وتصبح معهم حيث أصبحوا, وتمسي معهم حيث أمسوا ” وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه قال “أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ” قال صلى الله عليه وسلم :”إنكم محشورون حفاة عراة عزلا كما بدأنا أول خلق نعيده – الآية. وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم” الحديث وقالت عائشة رضي الله عنها في ذلك يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض فقال” الأمر أشد من أن يهمهم ذلك” .
صفة الموقف من الكتاب
س: كيف صفة الموقف من الكتاب ؟
ج: قال الله تعالى:” ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ) الآيات وقال تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) الآيات. قال تعالى وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) الآيات. وقال تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) الآيات. وقال تعالى سنفرغ لكم أيها الثقلان ) الآيات. وغير ذلك كثير.
صفة الموقف من السنة وصفة العرض والحساب من الكتاب
س: كيف صفة الموقف من السنة ؟
ج: فيها أحاديث كثيرة منها عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) قال:” يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه” وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم” وهذه في الصحيح وغيرها كثير.
س: كيف صفة العرض والحساب من الكتاب ؟
ج: قال تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) الآيات ،وقال تعالى وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) الآيات ،وقال تعالى ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ) وقال تعالى يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وقال تعالى فوربك لنسألنهم أجمعين عما كان يعملون ) وقال تعالى وقفوهم إنهم مسئولون ) الآيات وغيرها كثير
س: كيف صفة ذلك من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها قوله صلى الله عليه وسلم:” من نوقش الحساب عذب ” قالت عائشة رضي الله عنها: أليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسير) قال:” ذلك العرض “وقال صلى الله عليه وسلم :” يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له أرأيت لو كان لك ملئ الأرض ذهبا كنت تفتدي به فيقول نعم فيقال: قد سئلت ما هو أيسر من ذلك – وفي رواية فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم، أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك ” وقال صلى الله عليه وسلم” ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة ” وقال صلى الله عليه وسلم” يدنو أحدكم – يعني المؤمنين – من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول – إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ” وغير ذلك من الأحاديث.
صفة نشر الصحف من الكتاب
س: كيف صفة نشر الصحف من الكتاب ؟
ج: قال تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) وقال تعالى وإذا الصحف نشرت) قال تعالى ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) قال تعالى فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه) إلى قوله – (الخاطئون ) وفي آية الانشقاق (وأما من أوتي كتابه بيمينه ) – وقال وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ) فهذا يدل على أن من يؤتى كتابه بيمينه يؤتاه من أمامه ومن يؤتى كتابه بشماله يؤتاه من وراء ظهره والعياذ بالله عز وجل.
صفة نشر الصحف من السنة
س: ما دليل ذلك من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها قوله صلى الله عليه وسلم:” يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه تعرف ذنب كذا؟ يقول أعرف يقول رب أعرف مرتين، فيقول سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم , ثم تطوى صحيفة حسناته, وأما الآخرون أو الكفار فينادى عليهم على رءوس الأشهاد: (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) وقالت عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال” يا عائشة أما عند ثلاث فلا أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا, وأما عند تطاير الكتب إما يعطى بيمينه وإما يعطى بشماله فلا, وحين يخرج عنق من النار ) الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود وغير ذلك من الأحاديث
دليل الميزان من الكتاب وكيفية صفة الوزن
س: ما دليل الميزان من الكتاب وكيف صفة الوزن ؟
ج: قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) وقال تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )وقال تعالى في الكافرين فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) وغير ذلك من الآيات.
س: ما دليل ذلك وصفته من السنة ؟
ج: فيه أحاديث كثيرة :منها حديث البطاقة التي فيها الشهادتان وإنها ترجح بتسعين سجلا من السيئات كل سجل منها مدى البصر, ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في ابن مسعود رضي الله عنه:” أتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد” وقال صلى الله عليه وسلم : “إنه ليؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ” – وقال – اقرأوا( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) وغير ذلك من الأحاديث.
دليل الصراط من الكتاب
س: ما دليل الصراط من الكتاب؟
ج: قال الله عز وجل وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) وقال تعالى يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) الآيات.
رد مع اقتباس