 رد: الطريقــــــــة الثوريــــــة المطـــــورة - إصـــدار جديــــد
القسم الثالث : نبذة عما يجري في السوق لا بد منها لفهم أكبر للطريقة :
تتحكم في السوق السعودي كغيره من أسواق العالم قوتان رئيسيتان وهما :
1- Bulls أي الثيران : وهم هوامير يعملون على رفع الأسعار ولذلك يقال للسوق الأخضر Bullish.
2-Bears أي الدببة : وهم هوامير يعملون لخفض الأسعار .. ولذلك يقال
للسوق الأحمر Bearish.
هل يعني ذلك أن الثيران طيبين والدببة أشرار ؟
الجواب بالنسبة لنا كلا : كلاهما أشرار !! لأن كلا منهما يعمل لصالحه ..
فالثيرانBulls يرفعون الأسعار لكي يصرفوا علينا الأسهم التي جمعوها منا بأسعار رخيصة !!
يصرفوها علينا بأغلى سعر يستطيعونه ويسببون لنا التعليقات
التي نعاني منها .. وعندما ينتهون يتحولون الى Bears يعملون على
خفض الأسعار ليشتروا منا أسهمنا بأبخس الأسعار .
أما ال Bears فيتحولون بعد التجميع البطيء والممل الى ثيران Bulls لكي يبيعوا علينا بأسعار عالية
أسهمنا التي استولوا عليها عندما خفضوا السعر !!
وقد يسأل سائل : وأين موقعنا نحن ؟ هل نحن ثيران أم دببة ؟؟
والجواب : لسنا هذا ولا ذاك .. نحن ضحايا الطرفين .. نحن الذين نمدهم بقوت أولادنا كما يقول البعض .. وذلك بسبب جهلنا بالذي يحدث .. نحن ال 80% المكتوب علينا الخسارة لصالح ال20% (الدببة والثيران )!!
ولا أدري لماذا يحضرني الآن مشهد ضواري الغابة وهي تلتهم فرائسها !!
إن أسواق المال تشبه الغابة : الثيران والدببة(ال20%) هم الضواري التي تعيش على لحوم الآخرين ( ال80%) كجواميس النو والحمر الوحشية والغزلان .. الذين هم نحن أو فلنقل أغلبنا ....
فمن بين ال80% نستطيع أن نأخذ 20% وضعهم مختلف .. هم يشبهون
الذئاب أي أنه ليس من السهل افتراسهم وهم وقادرون أن يجدوا قوتهم ولكن لا
يصلون الى مرتبة الأسود والنمور ( وهؤلاء فئة المحللين والدارسين لعلم التحليل )..
ومنهم ما يشبهون الثعالب وبنات آوى يستطيعون خطف رزقهم من بين أرجل الأسود ولكن بقدر ما يسمحون لهم ..
أما أن يتعدوا حدودهم فلا !! وهؤلاء هم من وجدوا طريقة أو أخرى لتحقيق بعض الأرباح ..
أما الباقون فهم الطرائد المعروفة .. وافتح أي موضوع عن الخسائر فستفاجأ بكثرة الخاسرين .. وبضخامة الخسائر التي قد تصل الى ملايين الريالات !!
وهنا تظهر العلاقة بين الطريقة الثورية وبين الضحايا (80%)
وليسمح لي إخواني وأخواتي في استعمال التشبيهات للتوضيح .. فأنا
منكم ومعكم .. هدفنا في الطريقة الثورية أن نقلل بقدر الإمكان عدد الطرائد
وذلك بتحويلهم الى فئة الثعالب وبنات آوى القادرة على خطف أرزاقها من بين
براثن الضواري ..!!!
وذلك باكتشاف طرق وموقع كل من الثيران والدببة (الضواري ) في السوق
ومحاولة الأستفادة من ذلك في تقليل الخسائر وزيادة الأرباح ..
وكانت الطريقة الثورية قد بينت لنا موقع الثيران وكشفت لنا اللحظات التي
يعدون ويخططون لها سرا للتحليق بالأسعار الى أعلى !!
فالشارت المذكور في الطريقة الثورية هو الذي بين لنا موقعهم وكشف
طرقهم .. وصار عدد المتداولين بالطريقة الثورية يزداد مما أغاظ الثيران
خاصة وأن المتداولين بالطريقة الثورية اقتحموا عليهم ميدانهم وشاركوهم
في تلك اللحظات الخاصة (فزة السهم ) .. مما جعل الهوامير الثيران يخترعون
طريقة الشموع الدوجية (نفس السعر في الافتتاح والأقفال مثل هذا الشكل : - - - -) حتى يمل
المتابعون لهم فيتركوهم !! أو يعملون لهم شموعا حمراء أثناء الصعود بخفض السعر لإجبارهم على النزول عندئذ ينطلقون فجأة مستخدمين الشموع البرجية التي ذكرناها ..
ومن هنا كانت حاجتنا لتطوير طريقتنا الثورية لنفرض أنفسنا من جديد على
الساحة بأقوى مما كنا !!
وهذا هو موضوعنا القادم بإذن الله .. |