عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2013, 07:59 PM   #27
عذب الاحساس
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الرياض
المشاركات: 2,722
افتراضي رد: قصص دهاء وذكاء العرب،عندك قصه عن الماضي الجميل أضفها هنا خلنا نعيش جوهم

بيع وشراء الاسهم قديماً

يقولون بأنه قبل سنوات مضت وارتحلت إذا أردت أن تبيع أسهمك فإنه يجب عليك أن تأخذ معك شهادة الأسهم التي تثبت ملكيتك لها ثم تقوم بالبحث عن المشتري حتى تجده ثم تذهبان للبنك وهناك تتنازل عنها وتكتب ورقة وتوقع عليها ويوقع عليها المشتري ويوقع عليها موظف البنك ، ولا بد من إبراز بطاقتك الشخصية حتى يعرف الموظف بأنك المالك الحقيقي لها ،ثم تستلم المبلغ نقدا ، ثم ترفع الشهادة للشركة وتنزل الشهادة باسم المكتتب الثاني ، ومن البنك الاجتهاد وعلى المشتري الصبر والسلوان ! ( الشغلة طويلة ) لكنها أرحم من حالات الذل الآن التي يكابدها المتعامل في السوق وهو ينتظر ورقته الأخيرة من بين تلك الأوراق المتكدسة أمام سوق يتغير في ثوان لا يدري هل تنفذ عمليته في وقتها المناسب فيكون من الفائزين أم يغلق السوق قبل تنفيذ العملية فيكون من الهالكين !!

وكان الناس قديما يبيعون أسهمهم في الشركة التي اكتتبوا فيها في حالات نادرة وذلك إذا حلت بهم أزمة مالية أو أرادوا أن يشتروا عقارا أو سيارة ذلك لأن أغلب الناس في ذلك الوقت كانوا يحتفظون بأسهمهم وينتظرون أرباح الشركة السنوية حيث كانت تنزل على حسابهم في البنك أو تأتيهم شيكات الأرباح في البريد فيأخذونها قانعين مغتبطين ، و أما المضاربين في سوق الأسهم في ذلك الوقت فكانوا قلة قليلة جدا لم يتعدوا عشرين ألف مضارب في أبعد الحدود ، وهم لا يتواجدون في كل يوم ،ولو قارنت بين تلك الحقبة الجميلة الهادئة وبين حال السوق اليوم فأنت تبيع سيارتك وعقارك ..
زمن ولى وانتهى وصرنا نشتري ونتداول وأنت بالبيت يعني تقنية متقدمة على حسابك !!!
عذب الاحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25-04-2013 , 07:59 PM
عذب الاحساس عذب الاحساس غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الرياض
المشاركات: 2,722
افتراضي رد: قصص دهاء وذكاء العرب،عندك قصه عن الماضي الجميل أضفها هنا خلنا نعيش جوهم

بيع وشراء الاسهم قديماً

يقولون بأنه قبل سنوات مضت وارتحلت إذا أردت أن تبيع أسهمك فإنه يجب عليك أن تأخذ معك شهادة الأسهم التي تثبت ملكيتك لها ثم تقوم بالبحث عن المشتري حتى تجده ثم تذهبان للبنك وهناك تتنازل عنها وتكتب ورقة وتوقع عليها ويوقع عليها المشتري ويوقع عليها موظف البنك ، ولا بد من إبراز بطاقتك الشخصية حتى يعرف الموظف بأنك المالك الحقيقي لها ،ثم تستلم المبلغ نقدا ، ثم ترفع الشهادة للشركة وتنزل الشهادة باسم المكتتب الثاني ، ومن البنك الاجتهاد وعلى المشتري الصبر والسلوان ! ( الشغلة طويلة ) لكنها أرحم من حالات الذل الآن التي يكابدها المتعامل في السوق وهو ينتظر ورقته الأخيرة من بين تلك الأوراق المتكدسة أمام سوق يتغير في ثوان لا يدري هل تنفذ عمليته في وقتها المناسب فيكون من الفائزين أم يغلق السوق قبل تنفيذ العملية فيكون من الهالكين !!

وكان الناس قديما يبيعون أسهمهم في الشركة التي اكتتبوا فيها في حالات نادرة وذلك إذا حلت بهم أزمة مالية أو أرادوا أن يشتروا عقارا أو سيارة ذلك لأن أغلب الناس في ذلك الوقت كانوا يحتفظون بأسهمهم وينتظرون أرباح الشركة السنوية حيث كانت تنزل على حسابهم في البنك أو تأتيهم شيكات الأرباح في البريد فيأخذونها قانعين مغتبطين ، و أما المضاربين في سوق الأسهم في ذلك الوقت فكانوا قلة قليلة جدا لم يتعدوا عشرين ألف مضارب في أبعد الحدود ، وهم لا يتواجدون في كل يوم ،ولو قارنت بين تلك الحقبة الجميلة الهادئة وبين حال السوق اليوم فأنت تبيع سيارتك وعقارك ..
زمن ولى وانتهى وصرنا نشتري ونتداول وأنت بالبيت يعني تقنية متقدمة على حسابك !!!
رد مع اقتباس