عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2017, 10:44 PM   #5
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

التبرج والسفور

وأنت أيتها البنت المسلمة ألم تخجلين وأنت تظهرين ما حرم الله وتبدين زينتك لغير محارمك ؟ أين حياؤك؟ كيف تخرجين للناس في الشوارع والطرقات وأنت شبه عارية ؟ أهان عليك جسدك ؟ أهان عليك عرضك؟ أهانت عليك كرامتك والكل ينظر إليك بشهوه ويتمنونك في الحرام ؟ أهذا أكرم لك أم وأنت تلبسين الزي والحجاب الشرعي؟ وكأنك جوهرة مصونة مكنونة تغار على عرضها وتخاف من ربها ولا يراها إلا زوجها.

ولا تسمعي لكلام من يقولون إن الحجاب تخلف وإن هذا ضد الحرية الشخصية للمرأة، ولا تسمعي لمن يقول لك لماذا تخنقين نفسك في حرارة الشمس وكيف تتحملين هذه الحرارة . قولى لهم كما قال الله تعالى: (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون) 22

وقولي لهم : أولى بكم –رجالا ونساءً- أن تنصحوا أنفسكم فكيف لكم بتحمل حرارة الشمس حين تدنو من الرؤوس؟

ثم قولي للعاريات من النساء: إنني أتحمل حر الشمس وأنا طائعة لربي كما تتحملن أنتن برد الشتاء وأنتن شبه عاريات وأنتن عاصيات ؟ أي قياس هذا الذي تقسن به؟ الا بئس هذا القياس!!

وقولي لهن ايضا : إنني أتزين لزوجي بأجمل الزينة وألبس له أحدث أنواع الثياب . فزوجي عندي كل حياتي. ولست مثل من تخرج للشارع هذا ينظر إليها حتى يصل نظره إلى عظمها فيخترقه، وهذا ينظر إلى شعرها وكأنها سلعة رخيصة الكل ينظر إليها أو كأنها زهرة يشمون رائحتها وعند ذبولها يمشون عليها بأقدامهم .أم أنها تظن أن الرجال بلا شعور! ان كانت تظن ذلك فهي التي بلار شعور.

إنا سمعنا أختنَا شيئا عجاب قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب

قالوا خياما عُلقت بين الرقاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب

قالوا التأخر والتخلف في النقاب قالوا الرشاقة والتطور في غياب

وقال آخر

لحدِ الركبةِ تُشمريـــنا بربك أي بحرٍ تعبرينا

كأن الثوبَ ظلٌ في صباح يزيد تقلصا حينا فحينا

تظنين الرجال بلا شــعور لأنك ربما لا تشعرينا

وانت أيها الأب لم لا تبدي النصيحة لإبنتك أترضى بما تفعل ؟ والعجيب أن بعض الآباء يأمرون بناتهم بالعري والفجور !!

وإنا نتساءل ألا يوجد رجل شريف يخاف على عرضه ويغار على شرفه أين الأبوة وأين الأخوة بل أين الرجوله ؟ أتحب أيها الشبيه بالرجل أن تكون ديوثا وهل تعرف عاقبة الديوث ؟ اسمع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث و الرجلة من النساء و مدمن الخمر 23 .
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-07-2017 , 10:44 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

التبرج والسفور

وأنت أيتها البنت المسلمة ألم تخجلين وأنت تظهرين ما حرم الله وتبدين زينتك لغير محارمك ؟ أين حياؤك؟ كيف تخرجين للناس في الشوارع والطرقات وأنت شبه عارية ؟ أهان عليك جسدك ؟ أهان عليك عرضك؟ أهانت عليك كرامتك والكل ينظر إليك بشهوه ويتمنونك في الحرام ؟ أهذا أكرم لك أم وأنت تلبسين الزي والحجاب الشرعي؟ وكأنك جوهرة مصونة مكنونة تغار على عرضها وتخاف من ربها ولا يراها إلا زوجها.

ولا تسمعي لكلام من يقولون إن الحجاب تخلف وإن هذا ضد الحرية الشخصية للمرأة، ولا تسمعي لمن يقول لك لماذا تخنقين نفسك في حرارة الشمس وكيف تتحملين هذه الحرارة . قولى لهم كما قال الله تعالى: (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون) 22

وقولي لهم : أولى بكم –رجالا ونساءً- أن تنصحوا أنفسكم فكيف لكم بتحمل حرارة الشمس حين تدنو من الرؤوس؟

ثم قولي للعاريات من النساء: إنني أتحمل حر الشمس وأنا طائعة لربي كما تتحملن أنتن برد الشتاء وأنتن شبه عاريات وأنتن عاصيات ؟ أي قياس هذا الذي تقسن به؟ الا بئس هذا القياس!!

وقولي لهن ايضا : إنني أتزين لزوجي بأجمل الزينة وألبس له أحدث أنواع الثياب . فزوجي عندي كل حياتي. ولست مثل من تخرج للشارع هذا ينظر إليها حتى يصل نظره إلى عظمها فيخترقه، وهذا ينظر إلى شعرها وكأنها سلعة رخيصة الكل ينظر إليها أو كأنها زهرة يشمون رائحتها وعند ذبولها يمشون عليها بأقدامهم .أم أنها تظن أن الرجال بلا شعور! ان كانت تظن ذلك فهي التي بلار شعور.

إنا سمعنا أختنَا شيئا عجاب قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب

قالوا خياما عُلقت بين الرقاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب

قالوا التأخر والتخلف في النقاب قالوا الرشاقة والتطور في غياب

وقال آخر

لحدِ الركبةِ تُشمريـــنا بربك أي بحرٍ تعبرينا

كأن الثوبَ ظلٌ في صباح يزيد تقلصا حينا فحينا

تظنين الرجال بلا شــعور لأنك ربما لا تشعرينا

وانت أيها الأب لم لا تبدي النصيحة لإبنتك أترضى بما تفعل ؟ والعجيب أن بعض الآباء يأمرون بناتهم بالعري والفجور !!

وإنا نتساءل ألا يوجد رجل شريف يخاف على عرضه ويغار على شرفه أين الأبوة وأين الأخوة بل أين الرجوله ؟ أتحب أيها الشبيه بالرجل أن تكون ديوثا وهل تعرف عاقبة الديوث ؟ اسمع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث و الرجلة من النساء و مدمن الخمر 23 .
رد مع اقتباس