[عاشق ريم]

المهم وصلت المزرعه وانا تعبان من الذي جرالي من مشاكل الطريق وانا كعادتي اقوم بتشغيل الكهرباء من الطبلون الداخلي للبيت حتى يتم انارة كل شي حولي .
لا اخفيكم بانني اشعر بالجوع ولكن تعبي وكسلي جعلني افضل النوم والاكل ملحق عليه
كان الهواء شديد قليلا ويحرك الاشجار واسمع صوتها وكانت ليله بارده قليلا .

فقلت خلني انام بالصاله بعد ما شغلت المكيف الحار
فوضعت راسي على المخده استعدادا للنوم

واذا بي اسمع بكاء طفل اعتقد انه وليد للتو
اسمعه وكانه في بئر فقلت في نفسي لعله يكون قط يجول حول البيت
فذهبت لاتفقد الوضع فعلا لم اجد شي لان الصوت اختفى
رجعت ولكن بدا الخوف يتملكني
بدا البكاء يعلو شيئا فشيئا هنا شعرت بقشعريره رهيبه تعتريني وخوف جعلني بلا حراك .
فجمعت شجاعتي لاتفقد كل البيت من الداخل ولم اجد شي ابدا
رجعت الى تلك الكنبه احاول ان انام ولكن هذه المره سمعت
اصوات ومياه في المطبخ من الحنفيات واسمع غسيل صحون وكاسات الشاي وكانهم يحضرون العشاء والشاي
هنا فعلا يا اخواني شعرت بخوف شديد وتجمد الدم في عروقي
وفجأة اسمع وضع كاسات الشاي على صينيه واذا بصوت
ياتيني حاملا هذه الكاسات ثم وقع وتحطمت تلك الكاسات
التي بالصينيه كل هذا احساس وصوت ولكن لم ارى شيئا
سوى اصوات ركض لانقاض هذا الذي وقع الزجاج

فعلا لم اتمالك نفسي حتى اوشك قلبي على التوقف
ولا اعرف كيف تسللت يدي على الجوال لاضع تسجيل قران
حتى يطرد هذا الجن عني وفعلا عندي بالحوال تسجيل لسورة البقره وقمت بتشغيلها
وفجاة سمعت صوت قوي جدا مغلق الباب الخارجي والذي كان من الحديد ونوافذه من الزجاج ومن قوة ضرب الباب
تحطم الزجاج كله وعندما رايت الزجاج محطم تحمدت الله
انني لا انخيل بل هذا الحاصل حقيقه .

وهرولت الى السياره وهربت وحين ركبت السياره
التفت الى الباب واذا بامره تحتضن طفل صغير
هنا اسرعت وخرجت خارج اسوار المزرعه وابتعدت نحو 5
كيلو متر عنها اوقفت السياره لاستجمع قولي وشجاعتي
وقلت في نفسي لعلني اذهب الى المزرعه المجاوره
لاني رايت عندها سيارات وقلت اكيد بها ناس
وفعلا ذهبت لهم وقصصت لهم ماحدث
فرجعنا جميعا الى مزرعتي ولم نرى شي غير طبيعي
الا رجاج الباب الرئيسي محطم ومتناثر .
ولولا هذا الزجاج لما صدقوني

واقفلت الباب والكهرباء وهم معي
وذهبت الى بيتي .

كنت اؤمن بوجود الجن كما ذكره الله سبحانه في القران
ولكن لم اكن اؤمن بسكنه مع الانسان واذيته له

سبحان الله العظيم
خالق كل شي .


انتهى

[عاشق ريم]

المهم وصلت المزرعه وانا تعبان من الذي جرالي من مشاكل الطريق وانا كعادتي اقوم بتشغيل الكهرباء من الطبلون الداخلي للبيت حتى يتم انارة كل شي حولي .
لا اخفيكم بانني اشعر بالجوع ولكن تعبي وكسلي جعلني افضل النوم والاكل ملحق عليه
كان الهواء شديد قليلا ويحرك الاشجار واسمع صوتها وكانت ليله بارده قليلا .

فقلت خلني انام بالصاله بعد ما شغلت المكيف الحار
فوضعت راسي على المخده استعدادا للنوم

واذا بي اسمع بكاء طفل اعتقد انه وليد للتو
اسمعه وكانه في بئر فقلت في نفسي لعله يكون قط يجول حول البيت
فذهبت لاتفقد الوضع فعلا لم اجد شي لان الصوت اختفى
رجعت ولكن بدا الخوف يتملكني
بدا البكاء يعلو شيئا فشيئا هنا شعرت بقشعريره رهيبه تعتريني وخوف جعلني بلا حراك .
فجمعت شجاعتي لاتفقد كل البيت من الداخل ولم اجد شي ابدا
رجعت الى تلك الكنبه احاول ان انام ولكن هذه المره سمعت
اصوات ومياه في المطبخ من الحنفيات واسمع غسيل صحون وكاسات الشاي وكانهم يحضرون العشاء والشاي
هنا فعلا يا اخواني شعرت بخوف شديد وتجمد الدم في عروقي
وفجأة اسمع وضع كاسات الشاي على صينيه واذا بصوت
ياتيني حاملا هذه الكاسات ثم وقع وتحطمت تلك الكاسات
التي بالصينيه كل هذا احساس وصوت ولكن لم ارى شيئا
سوى اصوات ركض لانقاض هذا الذي وقع الزجاج

فعلا لم اتمالك نفسي حتى اوشك قلبي على التوقف
ولا اعرف كيف تسللت يدي على الجوال لاضع تسجيل قران
حتى يطرد هذا الجن عني وفعلا عندي بالحوال تسجيل لسورة البقره وقمت بتشغيلها
وفجاة سمعت صوت قوي جدا مغلق الباب الخارجي والذي كان من الحديد ونوافذه من الزجاج ومن قوة ضرب الباب
تحطم الزجاج كله وعندما رايت الزجاج محطم تحمدت الله
انني لا انخيل بل هذا الحاصل حقيقه .

وهرولت الى السياره وهربت وحين ركبت السياره
التفت الى الباب واذا بامره تحتضن طفل صغير
هنا اسرعت وخرجت خارج اسوار المزرعه وابتعدت نحو 5
كيلو متر عنها اوقفت السياره لاستجمع قولي وشجاعتي
وقلت في نفسي لعلني اذهب الى المزرعه المجاوره
لاني رايت عندها سيارات وقلت اكيد بها ناس
وفعلا ذهبت لهم وقصصت لهم ماحدث
فرجعنا جميعا الى مزرعتي ولم نرى شي غير طبيعي
الا رجاج الباب الرئيسي محطم ومتناثر .
ولولا هذا الزجاج لما صدقوني

واقفلت الباب والكهرباء وهم معي
وذهبت الى بيتي .

كنت اؤمن بوجود الجن كما ذكره الله سبحانه في القران
ولكن لم اكن اؤمن بسكنه مع الانسان واذيته له

سبحان الله العظيم
خالق كل شي .


انتهى