عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2020, 04:56 PM   #2
التاج
شايب المركز
رجل أعمـال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 11,065
افتراضي رد: قصة قصيرة عن جبر الخواطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayota مشاهدة المشاركة
قصة قصيرة عن جبر الخواطر
فتح مطعمه فلم يجد فتح مطعمه فلم يجد ذبونا واحدا طوال النهار حتى وصل الى وقت الظهيرة وهو

متعجبا لما لم يدخل اي شخص حتى الان.
زبوناً واحدا طوال النهار حتى وصل الى وقت الظهيرة وهو

متعجبا لما لم يدخل اي شخص حتى الان.


وبينما هو جالس حزين وجد امراه عجوز تدخل الى المطعم و يظهر عليها

علامات التعب و انها فقيره فجهز لها الطعام الذي طلبته ولم يقبل ان يأخذ

منها نقود مقابل ذلك وما ان ذهبت من المطعم حتى اخذ يحدث ربه ويقول:

يا رب اني جبرت بخاطر تلك المرأة العجوز فاجبر بخاطري كما جبرت بخاطرها.

و ما ان انتهي من دعائه الا و وجد الكثيرون يتحاشدون على المطعم يطلبون

الكثير من الطلبات حتى انتهي من كل الطعام الذي يتواجد في المطعم واخذ

في تحضير المزيد ثم المزيد ، وقد كان هذا الموقف صادما له فمن اين اتوا هؤلاء

الاشخاص وكيف تحول حاله بعد ان كان يائسا وهنا تأتي حكمه الله وجبر

الخاطر الذي قام به مع المرأة العجوز.
.
من رحمة الله عز وجل علينا أن جعل لنا ابواب وطرق متعددة ومختلفة نتقرب بها إليه، وجعل هذه الامور ثواب عظيم في الدنيا والآخرة، فالاعمال الصالحة ترفع الهموم وتفتح للانسان ابواب الخير، ومن هذه الصالحات الصدقة، فقد حثنا ديننا الاسلامي علي التصدق والانفاق علي الفقراء والمحتاجين والمساكين ومساعدتهم .
قصة رائعة تحثنا وتذكرنا بالتصدق والاعمال الخيريه فهى تجارة مع الله .
بارك الله فيك وجزاك الله خير .
التاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-10-2020 , 04:56 PM
التاج التاج غير متواجد حالياً
شايب المركز
رجل أعمـال
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 11,065
افتراضي رد: قصة قصيرة عن جبر الخواطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayota مشاهدة المشاركة
قصة قصيرة عن جبر الخواطر
فتح مطعمه فلم يجد فتح مطعمه فلم يجد ذبونا واحدا طوال النهار حتى وصل الى وقت الظهيرة وهو

متعجبا لما لم يدخل اي شخص حتى الان.
زبوناً واحدا طوال النهار حتى وصل الى وقت الظهيرة وهو

متعجبا لما لم يدخل اي شخص حتى الان.


وبينما هو جالس حزين وجد امراه عجوز تدخل الى المطعم و يظهر عليها

علامات التعب و انها فقيره فجهز لها الطعام الذي طلبته ولم يقبل ان يأخذ

منها نقود مقابل ذلك وما ان ذهبت من المطعم حتى اخذ يحدث ربه ويقول:

يا رب اني جبرت بخاطر تلك المرأة العجوز فاجبر بخاطري كما جبرت بخاطرها.

و ما ان انتهي من دعائه الا و وجد الكثيرون يتحاشدون على المطعم يطلبون

الكثير من الطلبات حتى انتهي من كل الطعام الذي يتواجد في المطعم واخذ

في تحضير المزيد ثم المزيد ، وقد كان هذا الموقف صادما له فمن اين اتوا هؤلاء

الاشخاص وكيف تحول حاله بعد ان كان يائسا وهنا تأتي حكمه الله وجبر

الخاطر الذي قام به مع المرأة العجوز.
.
من رحمة الله عز وجل علينا أن جعل لنا ابواب وطرق متعددة ومختلفة نتقرب بها إليه، وجعل هذه الامور ثواب عظيم في الدنيا والآخرة، فالاعمال الصالحة ترفع الهموم وتفتح للانسان ابواب الخير، ومن هذه الصالحات الصدقة، فقد حثنا ديننا الاسلامي علي التصدق والانفاق علي الفقراء والمحتاجين والمساكين ومساعدتهم .
قصة رائعة تحثنا وتذكرنا بالتصدق والاعمال الخيريه فهى تجارة مع الله .
بارك الله فيك وجزاك الله خير .
رد مع اقتباس