عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2017, 01:38 PM   #60
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

س: ما دليل الإيمان بالقدر جملة ؟
ج: قال الله تعالى وكان أمر الله قدرا مقدورا )، وقال تعالى ليقضي الله أمرا كان مفعولا )، وقال تعالى وكان أمر الله مفعولا )، وقال تعالى ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) الآية ،وقال تعالى وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله )، وقال تعالى الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) وغير ذلك من الآيات, وتقدم في حديث جبريل:” وتؤمن بالقدر خيره وشره ” وقال صلى الله عليه وسلم” واعلم أنما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك” وقال صلى الله عليه وسلم” وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل” وقال صلى الله عليه وسلم “كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ” وغير ذلك من الأحاديث.
مراتب الإيمان بالقدر
س: كم مراتب الإيمان بالقدر؟
ج: الإيمان بالقدر على أربع مراتب:
المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء ،الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض, وأنه تعالى قد علم جميع خلقه قبل أن يخلقهم, وعلم أرزاقهم ،وآجالهم ،وأقوالهم ،وأعمالهم، وجميع حركاتهم، وسكناتهم وأسرارهم، وعلانياتهم ومن هو منهم من أهل الجنة، ومن هو منهم من أهل النار.
المرتبة الثانية: الإيمان بكتابة ذلك وأنه تعالى قد كتب جميع ما سبق به علمه أنه كائن، وفي ضمن ذلك الإيمان باللوح والقلم.
المرتبة الثالثة: الإيمان بمشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، وهما متلازمتان من جهة ما كان وما سيكون، ولا ملازمة بينهما من جهة ما لم يكن ولا هو كائن, فما شاء الله تعالى فهو كائن بقدرته لا محالة, وما لم يشأ الله تعالى لم يكن لعدم مشيئة الله إياه، لا لعدم قدرة الله عليه ،تعالى الله عن ذلك وعز وجل (وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا (
المرتبة الرابعة: الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء، وأنه ما من ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا فيما بينهما إلا والله خالقها ،وخالق حركاتها وسكناتها سبحانه لا خالق غيره ولا رب سواه .
س: ما دليل المرتبة الأولى وهي الإيمان بالعلم ؟
ج: قال الله تعالى هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة )، وقال تعالى وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )، وقال تعالى عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر )، وقال تعالى عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) الآيات، وقال تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالته)، وقال تعالى إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )، وقال تعالى أليس الله بأعلم بالشاكرين )،( أليس الله بأعلم بما في صدور العالمين )، وقال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )، وقال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وفي الصحيح قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال نعم. قال ففيم يعمل العاملون؟ قال :”كل يعمل لما خلق له أو لما يسر له ” وفيه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال:” الله أعلم بما كانوا عاملين” وفي مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ” وفيه قال صلى الله عليه وسلم:” إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار , وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة” وفيه قال صلى الله عليه وسلم :”ما منكم من نفس إلا وقد علم الله منزلها من الجنة والنار” قالوا يا رسول الله فلم نعمل أفلا نتكل, قال:” اعملوا فكل ميسر لما خلق له “ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى – إلى قوله – فسنيسره للعسرى ) وغير ذلك من الأحاديث.
س: ما دليل المرتبة الثانية وهي الإيمان بكتابة المقادير؟
ج: قال الله تعالى وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)،وقال تعالىإن ذلك في كتاب) ، وقال تعالى في محاجة موسى وفرعون قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )،وقال تعالى وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير )، وغير ذلك من الآيات وقال صلى الله عليه وسلم :” ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة ” رواه مسلم، وفيه قال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيم العمل اليوم أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال :”لا بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ فقال:” اعملوا فكل ميسر – وفي رواية كل عامل ميسر لعمله ” وغير ذلك من الأحاديث.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #60  
قديم 12-07-2017 , 01:38 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

س: ما دليل الإيمان بالقدر جملة ؟
ج: قال الله تعالى وكان أمر الله قدرا مقدورا )، وقال تعالى ليقضي الله أمرا كان مفعولا )، وقال تعالى وكان أمر الله مفعولا )، وقال تعالى ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) الآية ،وقال تعالى وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله )، وقال تعالى الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) وغير ذلك من الآيات, وتقدم في حديث جبريل:” وتؤمن بالقدر خيره وشره ” وقال صلى الله عليه وسلم” واعلم أنما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك” وقال صلى الله عليه وسلم” وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل” وقال صلى الله عليه وسلم “كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ” وغير ذلك من الأحاديث.
مراتب الإيمان بالقدر
س: كم مراتب الإيمان بالقدر؟
ج: الإيمان بالقدر على أربع مراتب:
المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء ،الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض, وأنه تعالى قد علم جميع خلقه قبل أن يخلقهم, وعلم أرزاقهم ،وآجالهم ،وأقوالهم ،وأعمالهم، وجميع حركاتهم، وسكناتهم وأسرارهم، وعلانياتهم ومن هو منهم من أهل الجنة، ومن هو منهم من أهل النار.
المرتبة الثانية: الإيمان بكتابة ذلك وأنه تعالى قد كتب جميع ما سبق به علمه أنه كائن، وفي ضمن ذلك الإيمان باللوح والقلم.
المرتبة الثالثة: الإيمان بمشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، وهما متلازمتان من جهة ما كان وما سيكون، ولا ملازمة بينهما من جهة ما لم يكن ولا هو كائن, فما شاء الله تعالى فهو كائن بقدرته لا محالة, وما لم يشأ الله تعالى لم يكن لعدم مشيئة الله إياه، لا لعدم قدرة الله عليه ،تعالى الله عن ذلك وعز وجل (وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا (
المرتبة الرابعة: الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء، وأنه ما من ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا فيما بينهما إلا والله خالقها ،وخالق حركاتها وسكناتها سبحانه لا خالق غيره ولا رب سواه .
س: ما دليل المرتبة الأولى وهي الإيمان بالعلم ؟
ج: قال الله تعالى هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة )، وقال تعالى وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )، وقال تعالى عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر )، وقال تعالى عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) الآيات، وقال تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالته)، وقال تعالى إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )، وقال تعالى أليس الله بأعلم بالشاكرين )،( أليس الله بأعلم بما في صدور العالمين )، وقال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )، وقال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وفي الصحيح قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال نعم. قال ففيم يعمل العاملون؟ قال :”كل يعمل لما خلق له أو لما يسر له ” وفيه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال:” الله أعلم بما كانوا عاملين” وفي مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ” وفيه قال صلى الله عليه وسلم:” إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار , وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة” وفيه قال صلى الله عليه وسلم :”ما منكم من نفس إلا وقد علم الله منزلها من الجنة والنار” قالوا يا رسول الله فلم نعمل أفلا نتكل, قال:” اعملوا فكل ميسر لما خلق له “ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى – إلى قوله – فسنيسره للعسرى ) وغير ذلك من الأحاديث.
س: ما دليل المرتبة الثانية وهي الإيمان بكتابة المقادير؟
ج: قال الله تعالى وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)،وقال تعالىإن ذلك في كتاب) ، وقال تعالى في محاجة موسى وفرعون قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )،وقال تعالى وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير )، وغير ذلك من الآيات وقال صلى الله عليه وسلم :” ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة ” رواه مسلم، وفيه قال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيم العمل اليوم أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال :”لا بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ فقال:” اعملوا فكل ميسر – وفي رواية كل عامل ميسر لعمله ” وغير ذلك من الأحاديث.
رد مع اقتباس