 انتكاسة صحوية
تذبات فكرية حادة عاصرها المجتمع قبيل نهاية القرن العشرين الى وقتنا الحالي اودت بعضها بقيم المجتمع وصدعت
واجهته الكبيرة التي كانت تضيء بالجمال العربي الإسلامي
قبل ما يعرف " بالصحوية " التي جعلت من النار طريق الى الجنة على حد زعمهم وأظهرت غلو في التعامل باسم الدين ؟!
فاحدثت طفرة دعوية اغلب مضموناتها فارغة والمظهر الخارجي في
( الثوب القصير ) تنزله منزلة كبيرة ولو لم يقرأ إلا كتيبا من كتيباتهم المتناقلة بكثرة وتنقله مباشرة لمطوع ومتدين يتعطى
النصح والإرشاد ويصدر احيانا الفتوى بجرأة عالية من مبدأ يحرم ولايجوز ولاينبغي ....
عزو مسترجل شبيه بالغزو الفكري الغربي إلا ان تجريمه اشد بماتسبب
به من إساءة كبيرة للإسلام بجحافهم بحق مبادئه وقيمه السمحة
والتناقض الواضح الفاضح في اقوالهم وافعالهم
مما اكسب المجتمع مرونة سلبية في التعامل والتراجع عن الكثييير من الأمور التي لونت بخط احمر محدثة إزدواجية في الشخصية وانتكاسة نفسية موجعة أدت الى انقسامات فكرية متشعبه و مستحدثه ومصدره جميعها تفتقر الموضوعية بمعنى رؤية محجوبة النور او مدفعوة الأجور !!!
والنتيجة غثاء كا غثاء السيل يرخص ثمن الشهرة ويوسع دائرة الإعلام بعد ان حصرت على الشخصيات المرموقة واصحاب الطموح والشهادات العالية
ليدخل صبي الحارة وفراش المدرسة وام ظفيره في عداد المشاهير
متجاوزين الترند في عالم التواصل الإجتماعي لهثا وراء تحقيق الذات بكل الصور دون ادنى مثالية
وفي الساعة الواحدة يرصد مرصد الخبر اكثر من مفاجأة ظهور
والغريب ان صدى الصوت يحقق لها مصالح يعجز المثابر والمتعلم والمرموق الوصول إليها او الحصول عليها
الغرب والشرق يأكلون من قصعة واحدة الآن والصحوي يروج للنبيذ
بعد ان كان الزاهد الواعظ على منابر المساجد
ولا أضن ان هناك من يعد له القدرة على التوجيه السليم والتغير الى
الإعتدالية والمنهجية الصحيحة
ولا أخفيكم ان مقطع ( صامولي صامولي ) له بالغ التأثييييير على
شعوري تجاه إحساسي الكبيييير بالتغير المتعاقب خلال السنوات
الأخيييييره إذ ليست هي نظرة تشامية بحته لكنه تصريح بالعداء وتجني
على الفكر الصحوي وتجريمه بعد ممارسته البغيضه على الفكر وعلى فكري
شخصيا والتي خلقت تذبذبا حادا نفسيا لم أستطع مقاومته بالمنهج المعتدل واخشى ما أخشاه انتكاسة مميتة مثل انتكاسة عجائز الصحوية نسأل الله العافيه
الهاشميه4 |