عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2017, 12:08 AM   #108
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ, وَجَنَّةُ الْكَافِرِ))
[أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح]
لم يحتمل هذا الحديث، كيف؟! فالتقى بهذا العالم الإسلامي في الطريق, وقال: يا سيدي يقول نبيكم:
((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ, وَجَنَّةُ الْكَافِرِ))
فأيّ سجنٍ أنت فيه، وأية جنةٍ أنا فيها؟! فما كان من هذا العالم إلا أن قال له: لو قست ما أنت عليه, بما سوف ينتظرك, فأنت في جنة، ولو قست ما أنا عليه، وما ينتظر المؤمن, فأنا في سجن.
لهذا ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ اللَّهُ:
((أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ؛ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ, وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ, وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ, فَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ))

[متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما]
دائرة المشاهدات محدودة، لكن دائرة المسموعات أكبر منها بكثير، بينما دائرة الخواطر ليست محدودة،
((أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ؛ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ, وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ, وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ))
حينما يتوب الإنسان، ويتوب الله عليه، يعرف طعم التوبة، طعم التوبة لا يوصف، وحينما يتوب يشعر وكأنه أصبح إنساناً آخر، بعد الصُلح مع الله، حينما يفتح الله لك صفحةً جديدة، ويطوي كل الصفحات، فالإسلام يجبُّ ما قبله، ويهدم ما كان قلبه، إذا فُتِحَت لك مع الله صفحة جديدة, تشعر أنك إنسان آخر، لذلك يصب في قلب التائب من سعادة، ومن تجلي، حيث إنه يرى أنه أسعد الناس جميعاً، فباب التوبة مفتوح، والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي:
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #108  
قديم 29-07-2017 , 12:08 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: ... رسائل إلي كل عاصي واسرف على نفسه لاتقنط من رحمة ارحم الراحمين ...

((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ, وَجَنَّةُ الْكَافِرِ))
[أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح]
لم يحتمل هذا الحديث، كيف؟! فالتقى بهذا العالم الإسلامي في الطريق, وقال: يا سيدي يقول نبيكم:
((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ, وَجَنَّةُ الْكَافِرِ))
فأيّ سجنٍ أنت فيه، وأية جنةٍ أنا فيها؟! فما كان من هذا العالم إلا أن قال له: لو قست ما أنت عليه, بما سوف ينتظرك, فأنت في جنة، ولو قست ما أنا عليه، وما ينتظر المؤمن, فأنا في سجن.
لهذا ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ اللَّهُ:
((أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ؛ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ, وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ, وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ, فَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ))

[متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما]
دائرة المشاهدات محدودة، لكن دائرة المسموعات أكبر منها بكثير، بينما دائرة الخواطر ليست محدودة،
((أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ؛ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ, وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ, وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ))
حينما يتوب الإنسان، ويتوب الله عليه، يعرف طعم التوبة، طعم التوبة لا يوصف، وحينما يتوب يشعر وكأنه أصبح إنساناً آخر، بعد الصُلح مع الله، حينما يفتح الله لك صفحةً جديدة، ويطوي كل الصفحات، فالإسلام يجبُّ ما قبله، ويهدم ما كان قلبه، إذا فُتِحَت لك مع الله صفحة جديدة, تشعر أنك إنسان آخر، لذلك يصب في قلب التائب من سعادة، ومن تجلي، حيث إنه يرى أنه أسعد الناس جميعاً، فباب التوبة مفتوح، والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي:
رد مع اقتباس