عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2020, 02:41 PM   #114
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: دخول الطفرة مراحلها الأخيرة وأستمرارها لثلاث سنوات ( للسوق السعودى ) للوصول لمستويات 20967 نقطة

تحليل.. تفاؤل مُرتقب ببورصات
الخليج عقب اكتشاف الغاز السعودي


مباشر
23 فبراير 2020 09:23 ص
مباشر - محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد بعض أسواق الخليج خلال جلسة اليوم الأحد ارتفاعات طفيفة تفاعلاً بالإعلان عن اكتشافات غاز جديدة بالسعودية، رغم الترجيحات بهبوط مرتقب للأسواق خلال الأسبوع تزامناً مع انخفاض الأسهم العالمية والنفط مع عوده مخاوف كورونا.
وبنهاية جلسة الخميس الماضي أغلقت أغلب أسواق الخليج على ارتفاع، فيما سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ أداء يومي في 3 أسابيع، وهوت أسعار النفط بأكثر من 1%.
كانت اللجنة العُليا للمواد الهيدروكربونية في المملكة العربية السعودية، أعلنت عقب اجتماعها الخميس الماضي برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، خطط تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية. ويعد الحقل أكبر حقول للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة حتى الآن.
وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي إن أسواق المال الخليجية على موعد مع هبوط خلال الأسبوع وسط الهبوط العالمي للنفط.
وأشار إلى أن الاكتشاف الجديد بالسعودية قد ينعكس إيجاباً على أداء السوق السعودي، مضيفاً أن تلك الأنباء من شأنها تنشيط أسهم شركات القطاع المدرجة بالسوق السعودي وفي مقدمتها سهم أرامكو التي ستساهم بور رئيسي في تطوير الحقل ذاته.
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" عن حصولها على الموافقة على تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، وسيتم تطوير الحقل وفقاً لمنظومة حَوكمة الشركة.
وأكد إبراهيم الفيلكاوي أن الأسواق الخليجية ككل تنتظر التراجع ولا سيما سوق بالسوق الكويتي الذي أعلن عن ثلاثة أيام إجازة رسمية. أعلنت بورصة الكويت أنها ستُعطل أعمالها لمدة 3 أيام بدءاً من يوم الأحد المُقبل 24 فبراير الجاري حتى الثلاثاء 26 من الشهر ذاته؛ بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير.
ورجح الفيلكاوي أن يتجه المستثمرون بالسوق الكويتي إلى التسييل والاحتفاظ بالكاش حتى انتهاء الإجازة مع الترقب لأي تطورات عالمية تخص فيروس كورونا وأسعار النفط.
حروب اقتصادية
ومن جانبه، توقع محمد دشناوى خبير أسواق المال أن تبدء الأسواق الخليجية الأسبوع الجاري على تراجع، موضحاً أن الطموحات التي ظهرت في منتصف الأسبوع الماضي وانتشيت من خلالها أسعار البترول عالمياً وذلك على أثر تباطؤ فيروس كورونا عالمياً.
وأشار إلى أن ذلك خلق حالة من التفاؤل الأسبوع الماضي بجانب انخفاض مخزون أمريكا من النفط مما دفع لخلق موجة التفاؤل، لافتاً إلى أن حالة التفاؤل بدأت في الانحسار مع النتائج السلبية للأداء الاقتصادي الأمريكي وبجانب التباطؤ المتوقع للاقتصاد الهندي بصورة غير متوقعة بجانب معاناة السوق الصيني بسبب الفيروس.
وقال إن هناك عوامل أخري تنذر بهذا التراجع المرتقب هذا الأسبوع بعد جلسة الأحد التي قد تشهد ارتفاعات طفيفة وأبرزها عودة مناوشات في الحروب الاقتصادية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأما عن بورصة الكويت، رجح محمد دشناوي أن تشهد تراجعات طفيفة أيضاً خلال الأسبوع الجاري، إلا أنه أشار إلى أن تلك البورصة على موعد مع الصعود على المدى المتوسط حتى تنفيذ ترقيتها على قيد في المؤشرات العالمية التي ستدعم قطاع البنوك الذي منتظر قدوم سيولة قوية بجانب الأداء الحالي الجيد له.
وأما عن أثر الاكتشافات الجديدة في تحسن الأوضاع الاقتصادية، فقال "دشناوي" أعتقد بأنها ستكون ذات انعكاس إيجابي طفيف للغاية نظراً لزيادة المعروض من النفط ورغبة أوبك في تخفيض آخر في الإمداد للمحافظة على الأسعار.
.
وعلى ذات الصعيد، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر "أن اكتشاف حقل الجافورة سيعد حالة التفاؤل الحذر للأسواق الخليجية على رغم ازدياد حدة المخاوف تجاه فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأسواق تمر بمرحلة تذبذب في ظل ظهور تأثير الفيروس الصيني على معظم القطاعات وخاصة قطاع البتروكيماويات بالخليج حيث تعتبر الصين المستهلك الثاني الأكبر للنفط عالمياً، وأيضاً عودة توترات الحرب التجارية بين الصين وأمريكا إضافة إلى انتهاء موسم ظهور نتائج أعمال العام الماضي تباعاً، التي جاء البعض منها دون المتوقع.
وعن السوق السعودي من الناحية الفنية، أشار إلى أن مؤشر السوق "تداول" ارتد السوق من مستويات 7800 نقطة، التي ارتد منها منتصف الربع الأخير العام الماضي وتعتبر نقطة دعم قوية، يظهر فيها المشتري بقوة دافعاً المؤشر للارتداد من هذا المستوى مستهدفاً المستوى المحوري 8000 نقطة.
ولفت إلى أن الثبات فوق نقطة ارتكاز محورية حتى نهاية الأسبوع يعزز من اعتمادها كدعم ويؤهل المؤشر لإعادة اختبار مستويات 8200 ثم 8500 نقطة مرة أخرى، الفشل في الارتكاز عليها تظل مستويات 8000 نقطة مقاومة حتى تنجح قوة شرائية بالدفع لاختراقها والثبات فوقها.
بناء مراكز
وقال رائد دياب نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست لـ"مباشر" إن الحذر يستمر في الأسواق الإماراتية مع عزوف المستثمرين على بناء مراكز جديدة على وقع المخاوف من تداعيات فيروس كورونا المستجد في الصين على ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعلى معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع أن تتأثر الشركات الكبرى بتلك الأزمة بشكل كبير وتراجع أرباحها مع استمرار القلق حيال ذلك الفيروس الذي من شأنه أن يحد من القوة الشرائية في الأسواق مع تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وذكر أن كبرى المؤسسات العالمية توقعت بتراجع الطلب على النفط خلال الربع الأول من العام 2020؛ الأمر الذي سيؤثر سلباً على اقتصادات المنطقة.
ورجح استمرار الضغوط على القطاع العقاري حيث تراجعت أرباح شركاته في العام 2019 مقارنة بـالعام 2018، وذلك نتيجة انخفاض المبيعات ووفرة المعروض. من المرجح استمرار التذبذبات والحذر في الفترة القادمة لحين ظهور حوافز ومستجدات جديدة.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #114  
قديم 23-02-2020 , 02:41 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: دخول الطفرة مراحلها الأخيرة وأستمرارها لثلاث سنوات ( للسوق السعودى ) للوصول لمستويات 20967 نقطة

تحليل.. تفاؤل مُرتقب ببورصات
الخليج عقب اكتشاف الغاز السعودي


مباشر
23 فبراير 2020 09:23 ص
مباشر - محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد بعض أسواق الخليج خلال جلسة اليوم الأحد ارتفاعات طفيفة تفاعلاً بالإعلان عن اكتشافات غاز جديدة بالسعودية، رغم الترجيحات بهبوط مرتقب للأسواق خلال الأسبوع تزامناً مع انخفاض الأسهم العالمية والنفط مع عوده مخاوف كورونا.
وبنهاية جلسة الخميس الماضي أغلقت أغلب أسواق الخليج على ارتفاع، فيما سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ أداء يومي في 3 أسابيع، وهوت أسعار النفط بأكثر من 1%.
كانت اللجنة العُليا للمواد الهيدروكربونية في المملكة العربية السعودية، أعلنت عقب اجتماعها الخميس الماضي برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، خطط تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية. ويعد الحقل أكبر حقول للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة حتى الآن.
وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي إن أسواق المال الخليجية على موعد مع هبوط خلال الأسبوع وسط الهبوط العالمي للنفط.
وأشار إلى أن الاكتشاف الجديد بالسعودية قد ينعكس إيجاباً على أداء السوق السعودي، مضيفاً أن تلك الأنباء من شأنها تنشيط أسهم شركات القطاع المدرجة بالسوق السعودي وفي مقدمتها سهم أرامكو التي ستساهم بور رئيسي في تطوير الحقل ذاته.
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" عن حصولها على الموافقة على تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، وسيتم تطوير الحقل وفقاً لمنظومة حَوكمة الشركة.
وأكد إبراهيم الفيلكاوي أن الأسواق الخليجية ككل تنتظر التراجع ولا سيما سوق بالسوق الكويتي الذي أعلن عن ثلاثة أيام إجازة رسمية. أعلنت بورصة الكويت أنها ستُعطل أعمالها لمدة 3 أيام بدءاً من يوم الأحد المُقبل 24 فبراير الجاري حتى الثلاثاء 26 من الشهر ذاته؛ بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير.
ورجح الفيلكاوي أن يتجه المستثمرون بالسوق الكويتي إلى التسييل والاحتفاظ بالكاش حتى انتهاء الإجازة مع الترقب لأي تطورات عالمية تخص فيروس كورونا وأسعار النفط.
حروب اقتصادية
ومن جانبه، توقع محمد دشناوى خبير أسواق المال أن تبدء الأسواق الخليجية الأسبوع الجاري على تراجع، موضحاً أن الطموحات التي ظهرت في منتصف الأسبوع الماضي وانتشيت من خلالها أسعار البترول عالمياً وذلك على أثر تباطؤ فيروس كورونا عالمياً.
وأشار إلى أن ذلك خلق حالة من التفاؤل الأسبوع الماضي بجانب انخفاض مخزون أمريكا من النفط مما دفع لخلق موجة التفاؤل، لافتاً إلى أن حالة التفاؤل بدأت في الانحسار مع النتائج السلبية للأداء الاقتصادي الأمريكي وبجانب التباطؤ المتوقع للاقتصاد الهندي بصورة غير متوقعة بجانب معاناة السوق الصيني بسبب الفيروس.
وقال إن هناك عوامل أخري تنذر بهذا التراجع المرتقب هذا الأسبوع بعد جلسة الأحد التي قد تشهد ارتفاعات طفيفة وأبرزها عودة مناوشات في الحروب الاقتصادية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأما عن بورصة الكويت، رجح محمد دشناوي أن تشهد تراجعات طفيفة أيضاً خلال الأسبوع الجاري، إلا أنه أشار إلى أن تلك البورصة على موعد مع الصعود على المدى المتوسط حتى تنفيذ ترقيتها على قيد في المؤشرات العالمية التي ستدعم قطاع البنوك الذي منتظر قدوم سيولة قوية بجانب الأداء الحالي الجيد له.
وأما عن أثر الاكتشافات الجديدة في تحسن الأوضاع الاقتصادية، فقال "دشناوي" أعتقد بأنها ستكون ذات انعكاس إيجابي طفيف للغاية نظراً لزيادة المعروض من النفط ورغبة أوبك في تخفيض آخر في الإمداد للمحافظة على الأسعار.
.
وعلى ذات الصعيد، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر "أن اكتشاف حقل الجافورة سيعد حالة التفاؤل الحذر للأسواق الخليجية على رغم ازدياد حدة المخاوف تجاه فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأسواق تمر بمرحلة تذبذب في ظل ظهور تأثير الفيروس الصيني على معظم القطاعات وخاصة قطاع البتروكيماويات بالخليج حيث تعتبر الصين المستهلك الثاني الأكبر للنفط عالمياً، وأيضاً عودة توترات الحرب التجارية بين الصين وأمريكا إضافة إلى انتهاء موسم ظهور نتائج أعمال العام الماضي تباعاً، التي جاء البعض منها دون المتوقع.
وعن السوق السعودي من الناحية الفنية، أشار إلى أن مؤشر السوق "تداول" ارتد السوق من مستويات 7800 نقطة، التي ارتد منها منتصف الربع الأخير العام الماضي وتعتبر نقطة دعم قوية، يظهر فيها المشتري بقوة دافعاً المؤشر للارتداد من هذا المستوى مستهدفاً المستوى المحوري 8000 نقطة.
ولفت إلى أن الثبات فوق نقطة ارتكاز محورية حتى نهاية الأسبوع يعزز من اعتمادها كدعم ويؤهل المؤشر لإعادة اختبار مستويات 8200 ثم 8500 نقطة مرة أخرى، الفشل في الارتكاز عليها تظل مستويات 8000 نقطة مقاومة حتى تنجح قوة شرائية بالدفع لاختراقها والثبات فوقها.
بناء مراكز
وقال رائد دياب نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست لـ"مباشر" إن الحذر يستمر في الأسواق الإماراتية مع عزوف المستثمرين على بناء مراكز جديدة على وقع المخاوف من تداعيات فيروس كورونا المستجد في الصين على ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعلى معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع أن تتأثر الشركات الكبرى بتلك الأزمة بشكل كبير وتراجع أرباحها مع استمرار القلق حيال ذلك الفيروس الذي من شأنه أن يحد من القوة الشرائية في الأسواق مع تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وذكر أن كبرى المؤسسات العالمية توقعت بتراجع الطلب على النفط خلال الربع الأول من العام 2020؛ الأمر الذي سيؤثر سلباً على اقتصادات المنطقة.
ورجح استمرار الضغوط على القطاع العقاري حيث تراجعت أرباح شركاته في العام 2019 مقارنة بـالعام 2018، وذلك نتيجة انخفاض المبيعات ووفرة المعروض. من المرجح استمرار التذبذبات والحذر في الفترة القادمة لحين ظهور حوافز ومستجدات جديدة.
رد مع اقتباس