عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2012, 09:45 PM   #1
$أبوسند$
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 245
افتراضي قصة نبي الله داوود مع المرأءة سبحان الله


الارزاق بيدالله


جاءت امراه الى داوود عليه السلام


قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ


فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور



ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي


فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء


و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي


فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب


و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي


فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال


قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،


فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

قال تعالى ( وما من دابة الا على الله رزقها )

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
$أبوسند$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 15-03-2012 , 09:45 PM
$أبوسند$ $أبوسند$ غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 245
افتراضي قصة نبي الله داوود مع المرأءة سبحان الله


الارزاق بيدالله


جاءت امراه الى داوود عليه السلام


قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ


فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور



ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي


فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء


و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي


فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب


و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي


فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال


قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،


فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

قال تعالى ( وما من دابة الا على الله رزقها )

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس