[khalid 1]

مكاسب هامشية للمؤشر السعودي.. ومحلل: الترقب يسيطر على السوق
=================================

أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء باللون الأخضر، بارتفاع هامشي، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع، وسط تباين في أداء القطاعات الرئيسية، واستمرار تدني مستويات السيولة.

وقال محلل أسواق المال علي الزهراني إن السوق السعودي يتحرك، خلال الفترة الأخيرة بين مستوى المقاومة عند 7200 نقطة ومستوى الدعم عند 6800 نقطة، الذي يمثل الحد الأدنى للمستوى العرضي، ويبقى الحاجز النفسي عند مستويات 7 آلاف نقطة ارتكاز للمؤشر بالفترة القادمة.

وأضاف الزهراني، في حديث لـ "مباشر" أن السوق يترقب بعض القرارات المهمة خلال الفترة المقبلة، مثل اقتراب المهلة الممنوحة للشركات الخاسرة، والتي تلزمها إما بتصحيح الأوضاع أو إعلان الإفلاس.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاً 0.07%، بمكاسب بلغت 5 نقاط، وصل بها إلى مستوى 7,062.85 نقطة، ليعزز تواجده أعلى مستويات الـ 7 آلاف نقطة.

وارتفعت قيم التداول بشكل هامشي إلى 3.77 مليار ريال (1.01 مليار دولار)، مقابل 3.58 مليار ريال (955 مليون دولار) بالجلسة السابقة، وهبطت كميات التداول إلى نحو 213 مليون سهم، مقابل 214.3 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الثلاثاء.

وأشار علي الزهراني إلى أن السوق يفتقد للمحفزات الداخلية، خلال الفترة الحالية باستثناء بعض الأخبار الإيجابية على بعض الشركات، كما حدث مع سهم "التصنيع" خلال جلسة اليوم الأربعاء.



وجاء قطاع السلع الرأسمالية على رأس القطاعات الرابحة عند الإغلاق، مرتفعا بنسبة 5.47%، بدعم مباشر من سهم "التصنيع" الذي أغلق مرتفعا بنسبة 9.96%، تصدر بها مكاسب الأسهم، ليقفز لأعلى مستوياته في نحو عام ونصف.

وبلغت مكاسب قطاع المواد الأساسية عند الإغلاق 0.76%، في ظل ارتفاع "سابك" 0.96%، إلى مستوى 98 ريال، وأغلق "سافكو" عند مستوى 72.75 ريال بارتفاع نسبته 2.61%.

وحقق قطاع البنوك أقل المكاسب بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.04%، بعد ارتفاع سهم "الراجحي" 0.23% ليغلق عند مستوى 65 ريال، مقابل تراجع "الأهلي" بنسبة 0.24% هبط بها إلى مستوى 41.70 ريال.

وفي المقابل، خالف قطاع الاتصالات الاتجاه، متراجعا بنسبة 0.82%، متأثرا بخسائر جميع أسهم القطاع، بقيادة الاتصالات السعودية الذي أغلق متراجعا 0.36%، عند مستوى 66 ريال، وهبط سهم موبايلي وزين 1.47% و2.15% على التوالي.

وفيما يخص انطلاق السوق الموازي، وتأثيره على السوق الرسمي، قال محلل أسواق المال علي الزهراني، إن هذه الخطوة سوف تؤثر سلبا على سيولة السوق السعودي، حيث إنه من المتوقع أن تتجه بعض الصناديق إلى السوق الموازي، خاصة محافظ الشركات ومحافظ المستثمرين المؤهلين.

وعلى مستوى أداء الأسهم، فقد جاء "التصنيع" في صدارة 71 سهما، أغلق باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 9.96%، كما سبقت الإشارة، وشملت الخسائر 91 سهماً، تصدرها "جبل عمر" بتراجع نسبته 4.6% ليغلق عند مستوى 65.75 ريال.

وتصدر سهم "سابك" نشاط الأسهم من حيث القيم، عند الإغلاق، بقيمة تداول بلغت 236.3 مليون سهم، وأغلق مرتفعاً 0.96% كما سبقت الإشارة، وكانت أعلى الكميات لسهم "دار الأركان"، بتداول 18.3 مليون سهم، وأغلق عند مستوى 5.95 ريال متراجعا 0.5%.

وكان المؤشر العام للسوق السعودي قد أنهى جلسة أمس الثلاثاء باللون الأحمر، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي، في ظل تغلب السلبية على أداء القطاعات، بقيادة البنوك والمواد الأساسية.

[khalid 1]

مكاسب هامشية للمؤشر السعودي.. ومحلل: الترقب يسيطر على السوق
=================================

أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء باللون الأخضر، بارتفاع هامشي، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع، وسط تباين في أداء القطاعات الرئيسية، واستمرار تدني مستويات السيولة.

وقال محلل أسواق المال علي الزهراني إن السوق السعودي يتحرك، خلال الفترة الأخيرة بين مستوى المقاومة عند 7200 نقطة ومستوى الدعم عند 6800 نقطة، الذي يمثل الحد الأدنى للمستوى العرضي، ويبقى الحاجز النفسي عند مستويات 7 آلاف نقطة ارتكاز للمؤشر بالفترة القادمة.

وأضاف الزهراني، في حديث لـ "مباشر" أن السوق يترقب بعض القرارات المهمة خلال الفترة المقبلة، مثل اقتراب المهلة الممنوحة للشركات الخاسرة، والتي تلزمها إما بتصحيح الأوضاع أو إعلان الإفلاس.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاً 0.07%، بمكاسب بلغت 5 نقاط، وصل بها إلى مستوى 7,062.85 نقطة، ليعزز تواجده أعلى مستويات الـ 7 آلاف نقطة.

وارتفعت قيم التداول بشكل هامشي إلى 3.77 مليار ريال (1.01 مليار دولار)، مقابل 3.58 مليار ريال (955 مليون دولار) بالجلسة السابقة، وهبطت كميات التداول إلى نحو 213 مليون سهم، مقابل 214.3 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الثلاثاء.

وأشار علي الزهراني إلى أن السوق يفتقد للمحفزات الداخلية، خلال الفترة الحالية باستثناء بعض الأخبار الإيجابية على بعض الشركات، كما حدث مع سهم "التصنيع" خلال جلسة اليوم الأربعاء.



وجاء قطاع السلع الرأسمالية على رأس القطاعات الرابحة عند الإغلاق، مرتفعا بنسبة 5.47%، بدعم مباشر من سهم "التصنيع" الذي أغلق مرتفعا بنسبة 9.96%، تصدر بها مكاسب الأسهم، ليقفز لأعلى مستوياته في نحو عام ونصف.

وبلغت مكاسب قطاع المواد الأساسية عند الإغلاق 0.76%، في ظل ارتفاع "سابك" 0.96%، إلى مستوى 98 ريال، وأغلق "سافكو" عند مستوى 72.75 ريال بارتفاع نسبته 2.61%.

وحقق قطاع البنوك أقل المكاسب بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.04%، بعد ارتفاع سهم "الراجحي" 0.23% ليغلق عند مستوى 65 ريال، مقابل تراجع "الأهلي" بنسبة 0.24% هبط بها إلى مستوى 41.70 ريال.

وفي المقابل، خالف قطاع الاتصالات الاتجاه، متراجعا بنسبة 0.82%، متأثرا بخسائر جميع أسهم القطاع، بقيادة الاتصالات السعودية الذي أغلق متراجعا 0.36%، عند مستوى 66 ريال، وهبط سهم موبايلي وزين 1.47% و2.15% على التوالي.

وفيما يخص انطلاق السوق الموازي، وتأثيره على السوق الرسمي، قال محلل أسواق المال علي الزهراني، إن هذه الخطوة سوف تؤثر سلبا على سيولة السوق السعودي، حيث إنه من المتوقع أن تتجه بعض الصناديق إلى السوق الموازي، خاصة محافظ الشركات ومحافظ المستثمرين المؤهلين.

وعلى مستوى أداء الأسهم، فقد جاء "التصنيع" في صدارة 71 سهما، أغلق باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 9.96%، كما سبقت الإشارة، وشملت الخسائر 91 سهماً، تصدرها "جبل عمر" بتراجع نسبته 4.6% ليغلق عند مستوى 65.75 ريال.

وتصدر سهم "سابك" نشاط الأسهم من حيث القيم، عند الإغلاق، بقيمة تداول بلغت 236.3 مليون سهم، وأغلق مرتفعاً 0.96% كما سبقت الإشارة، وكانت أعلى الكميات لسهم "دار الأركان"، بتداول 18.3 مليون سهم، وأغلق عند مستوى 5.95 ريال متراجعا 0.5%.

وكان المؤشر العام للسوق السعودي قد أنهى جلسة أمس الثلاثاء باللون الأحمر، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي، في ظل تغلب السلبية على أداء القطاعات، بقيادة البنوك والمواد الأساسية.