عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2020, 02:34 AM   #1
الوسمي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 5,527
افتراضي رسالة للجميع ،،

السلام عليكم

عند نزول الشركات هذا اليوم بسبب القرار المفاجئ لوحظ من بعض الأعضاء هدانا الله وإياهم بعض التذمر والقلق النفسي والخوف وكذلك الخسارة الأليمة المنتظرة .. والسبب في نظري هو مايتداوله بعض الأشخاص بمواقع التواصل وبث الرعب في قلوب المتداولين.

فتذكرت قصة هاجر عليها السلام وثقتها بالله حين تركها ابراهيم عليه السلام هي وابنها في مكة .. وكانت آنذاك أرض موحشة خالية من البشر .. فحين أدار ظهره ورحل، قالت له: يا ابراهيم لمن تتركنا ، فلم يجبها!
وأعادت عليه السؤال ، فلم يجبها!
حينها قالت: آ الله أمرك بهذا؟
قال : نعم
فقالت كلمتها التي "تكتب بماء الذهب": إذن لن يضيعنا!

فبعد رحيل ابراهيم مرت على هاجر لحظات عصيبة .. وانطبق عليها جميع الصفات في هذه الآية:
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصابرين"
أما الخوف: فحدث ولا حرج!؟
وأما الجوع: "فقد نفد الطعام والشراب الذي معها"
ونقص الأموال: "فليس لديها أي مال"
والأنفس: فقد كان ابراهيم معها وتركها "فنقصت نفس بشرية"

فهل بعد هذه المحن ضيعها الله؟

قل للذي ملأ التشاؤم قلبه ** ومضى يضيّق حولنا الآفاقا
سر السعادة حُسن ظنك بالذي ** خلق الحياة وقسّم الأرزاقا

بارك الله في الجميع .. وعذراً على الإطالة
🌹
الوسمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 27-11-2020 , 02:34 AM
الوسمي الوسمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 5,527
افتراضي رسالة للجميع ،،

السلام عليكم

عند نزول الشركات هذا اليوم بسبب القرار المفاجئ لوحظ من بعض الأعضاء هدانا الله وإياهم بعض التذمر والقلق النفسي والخوف وكذلك الخسارة الأليمة المنتظرة .. والسبب في نظري هو مايتداوله بعض الأشخاص بمواقع التواصل وبث الرعب في قلوب المتداولين.

فتذكرت قصة هاجر عليها السلام وثقتها بالله حين تركها ابراهيم عليه السلام هي وابنها في مكة .. وكانت آنذاك أرض موحشة خالية من البشر .. فحين أدار ظهره ورحل، قالت له: يا ابراهيم لمن تتركنا ، فلم يجبها!
وأعادت عليه السؤال ، فلم يجبها!
حينها قالت: آ الله أمرك بهذا؟
قال : نعم
فقالت كلمتها التي "تكتب بماء الذهب": إذن لن يضيعنا!

فبعد رحيل ابراهيم مرت على هاجر لحظات عصيبة .. وانطبق عليها جميع الصفات في هذه الآية:
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصابرين"
أما الخوف: فحدث ولا حرج!؟
وأما الجوع: "فقد نفد الطعام والشراب الذي معها"
ونقص الأموال: "فليس لديها أي مال"
والأنفس: فقد كان ابراهيم معها وتركها "فنقصت نفس بشرية"

فهل بعد هذه المحن ضيعها الله؟

قل للذي ملأ التشاؤم قلبه ** ومضى يضيّق حولنا الآفاقا
سر السعادة حُسن ظنك بالذي ** خلق الحياة وقسّم الأرزاقا

بارك الله في الجميع .. وعذراً على الإطالة
🌹
رد مع اقتباس