رد: كيف الحال............... أيها الأخوة الكرام: أزمة أهل النار وهم في النار أزمة علم، الدليل قال تعالى:
﴿لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾
[ سورة الملك : 10]
لذلك ما من إنسان على وجه الأرض إلا وقد جبل على حبّ وجوده، وعلى حبّ سلامة وجوده، وعلى حبّ كمال وجوده، وعلى حبّ استمرار وجوده، ولن يسلم وجوده، ولن يكمل وجوده، ولن يستمر وجوده إلا إذا اتبع تعليمات الصانع، دققوا في هاتين الآيتين:
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾
[ سورة طه : 123]
لا يضل عقله، ولا تشقى نفسه:
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾
[ سورة طه : 123]
﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
[ سورة البقرة : 38]
وقد لا ننتبه لدقائق هذه الآية، لا خوف عليهم من المستقبل، ولا هم يحزنون على الماضي، لو جمعنا الآيتين لكان الذي يتبع هدى الله عز وجل لا يضل عقله، ولا تشقى نفسه، ولا يندم على ما فات، ولا يخشى مما هو آت. |