عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2021, 02:01 PM   #20
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الحمدُ لله الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتِ, نَشهدُ ألاَّ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ واسِعُ العَطَايا وجَزِيلُ الهِبَاتِ, ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ الله ورسولُه نبيُّ الفضائلِ والمَكرمَاتِ, صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ المَمَاتِ.



أمَّا بعد: فاتَّقوا اللهَ وأَطِيعُوهُ ورَاقِبُوا ربَّكم ولا تَعصوهُ فهو عليكم رقيبٌ وبكم عالمٌ ومحيطٌ.



أيُّها الصائمون: ليالِينا الباقِيةُ عظيمةُ القَدْرِ, شَرِيفَةُ الفَضلِ, كثيرةُ الأَجرِ, وإنَّما الأعمالُ بالخَواتِيمِ.



أيُّها الصَّائمونَ: إنَّ شهرَكُم أخذَ في النَّقصِ فَزِيدُوا أنتم في العَمَلِ، فَكلُّ شهرٍ عسى أن يكونَ له خَلَفٌ، إلاَّ رمضانُ فمن أين لكم عنه خَلَفٌ؟ نعلمُ أنَّ الفُتُورَ أمرٌ طبيعيّ، ولكن لا يكُنْ في وقتِ قَسْمِ الغَنائِمِ! فلقد مضى أغلبُ رَمضانَ فإن أحسنتَ فَزِدْ, وإنْ أبعَدتَّ فَعُدْ, وإن كُنتَ غَفَلْتَ فَتَذَكَّرْ أيامًا معدوداتٍ.

من فاته الزَّرعُ في وقت البَذَارِ *** فما تَرَاهُ يَحصِـدُ إلاَّ الْهَمَّ والنَّدَمَا



فيا أيُّها الصائم: أقبل على ربِّك وتضَرَّع إليه وتقرَّب منه فربُّنا قريبٌ مُجيبٌ, ولَهُ في كُلِّ لَيلةٍ من ليالي رَمضانَ عُتقاءَ من النَّارِ, فأكثر من قولك اللهم "إنِّك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنِّي".



أيُّها الصائمُ: ومن أعظمِ ما تُودِّعُ به شَهْرَكَ وتَختِمُ به صيامَكَ: الإكثارُ من كلمة التَّوحيدِ ومن الاستغفارِ، فقد جمعَ الله بينهما فقال: عزوجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19]، فالاستغفارُ دَوماً ختامٌ لأعمالٍ صالحةٍ من صلاةٍ وحَجٍّ وقيامِ ليلٍ. وبعد إتمام الصِّيامِ يقولُ ربُّنا: جل جلاله (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185].



فَشَرعَ لنا ربُّنا زكاةَ الفطر على الصغير والكبير والذَّكر والأنثى والحُرِّ والعبدِ صَاعَا من تَمْرٍ أو صاعا من شَعِيرٍ وأفضلُ وقتٍ لإخراجها صباحُ العيد، وتجوزُ قبله بيومٍ أو يومينِ وجزى اللهُ القائمينَ على المستودعاتِ الخيريةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ فهم يستقبلونَ زكاة الفطر ويقومون بإيصالها لمستحقها فطيبوا بها نفسًا فهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرَّفث وإخراجها شكرٌ للهِ على ما أنعمَ وأتمَّ من الصيام وهي إحسانٌ للفقراء والمساكين.



أيها الصائمون: اسعدوا بالعيد السَّعيدِ فعيدنا شكرٌ لله وفرحٌ بفضلهِ فيسنُّ لكَ أنْ تفرَحَ به وتوسِّعَ على أهلكَ وأولادِكَ، وأن تَتَجَمَّل وتلبسَ أحسنَ لِباسَكَ، بل سُنَّ له الاغتسالُ والتَّطيُّبُ وأكلُ تمراتٍ وتِراً قبل خروجِك للصلاة شكراً لله وامتثالاً لأمره, في يوم العيد (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، واحذروا من أذيةِ العبادِ والبلادِ في أحيائِهم وطرقِاتِهم سواءٌ بالسياراتِ أو الْمُفرقَعَاتِ.



ويا معاشر الشباب أعطوا الطَّريقَ حقَّهُ وكفُّوا الأذى, واحضروا صلاةَ العيدِ رجالا ونساءً حتى النِّساءَ الحُيَّض أَمَرَهُنَّ بالخروج للصَّلاة ليشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين ويعتزلنَ المُصلى!



وأكثروا من التكبير ليلةَ العيد وصباحَ العيد تعظيمًا لله وشكرًا له على هدايتِه وتوفيقه، فإنَّ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما يقولُ: "حقٌّ على المسلمين إذا رأوا هلالَ شوالٍ أن يُكبِّروا".



واجهروا به في مساجِدكم وأسواقكم ومنازلِكُم وطرقاتِكم، ولتكبِّرَ النساءُ سِرًّا، وليقصُرْ أهلُ الغفلةِ عن آلاتِ الطَّربِ والأغاني الماجنة، ولا يُكدِّروا الأوقاتَ الشَّريفَةَ بِمَزامِر الشياطينِ وكلامِ الفاسقينَ.



عباد الله: لقد تقرَّر إقامةُ صلاة العيدِ هنا بإذنِ اللهِ مع عددٍ من المُصليات والجوامعِ وستكون الصلاةُ في تمام الساعةِ السادسةِ إلاَّ عشرَ دقائِقَ.



أيُّها الصَّائِمونَ المؤمنونَ: يا من قُمتم وصمتم، بُشراكم رَحمةٌ ورِضوانٌ, وعتقٌ وغُفران؛ فربُّكم رحيمُ جوادٌ رحمانٌ، لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً، فأحسِنوا بالله الظنَّ، واحمدوه على بلوغِ الختامِ، وَسَلُوهُ قَبُولَ القولِ والعمَلِ وراقبوه بأداءِ حقوقه، واستقيموا على عبادتِه، واستمرُّوا على طاعتِه، ولا تَمُنُّوا على اللهِ بالعمَلِ بل اللهُ يَمُنُّ عليكم أنْ هَدَاكم للإيمانِ, وما كُنَّا لِنَهتدِيَ لولا أنْ هَدَانا اللهُ.



ويا من قطَعَ رَمَضَانَ غافلاً وطواه عاصيًا، وبدَّده متكاسِلاً، يا مَن أغوَته نفسُهُ وألهَاهُ شيطانُه وضيَّعه قرناؤه، استدرِك ما بقي قبل تمامِه، وتيقَّظ بالإنابةِ قبل خِتامه، وبادِر بالتوبة قبلَ انصرامه، فكم مُتأهِّبٍ لعيدِه صار مرتَهنًا في قبرِه، املأ قلبكَ وردِّد قولَ رَبِّكَ: عزوجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].



فاللهم تقبَّل الله منَّا صالح القول والعمل. اللهم اختم لنا شهرنا بغفرانِكَ والعِتقِ من نيرانِكَ. اللهم اجعل مُستقبلنا خيراً من ماضينا اللهم اعتق رقابَنا ووالدينا من النار, اللهم أصلح أحوال المسلمينَ واحقن دمائهم ووحِّد صفُوفَهم وهيئ لهم قادةً صالحين مُصلحينَ. اللهم عليكَ بالطغاة الظالمين اللهم انتقم للمسلمين منهم. اللهم أدم علينا الأمنَ والأمانَ, واحفظ بلادَنا وحُدُودَنا وجنُودَنا, ووفِّقَ ولاتنا لما تُحبُّ وترضى, وأصلح لهم البِطانَةَ ووفقهم لأداء الأمانَةِ
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)،
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوهاب)،
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-04-2021 , 02:01 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: !! كيف تعرف الله عزوجل !!

الحمدُ لله الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتِ, نَشهدُ ألاَّ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ واسِعُ العَطَايا وجَزِيلُ الهِبَاتِ, ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ الله ورسولُه نبيُّ الفضائلِ والمَكرمَاتِ, صلى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ المَمَاتِ.



أمَّا بعد: فاتَّقوا اللهَ وأَطِيعُوهُ ورَاقِبُوا ربَّكم ولا تَعصوهُ فهو عليكم رقيبٌ وبكم عالمٌ ومحيطٌ.



أيُّها الصائمون: ليالِينا الباقِيةُ عظيمةُ القَدْرِ, شَرِيفَةُ الفَضلِ, كثيرةُ الأَجرِ, وإنَّما الأعمالُ بالخَواتِيمِ.



أيُّها الصَّائمونَ: إنَّ شهرَكُم أخذَ في النَّقصِ فَزِيدُوا أنتم في العَمَلِ، فَكلُّ شهرٍ عسى أن يكونَ له خَلَفٌ، إلاَّ رمضانُ فمن أين لكم عنه خَلَفٌ؟ نعلمُ أنَّ الفُتُورَ أمرٌ طبيعيّ، ولكن لا يكُنْ في وقتِ قَسْمِ الغَنائِمِ! فلقد مضى أغلبُ رَمضانَ فإن أحسنتَ فَزِدْ, وإنْ أبعَدتَّ فَعُدْ, وإن كُنتَ غَفَلْتَ فَتَذَكَّرْ أيامًا معدوداتٍ.

من فاته الزَّرعُ في وقت البَذَارِ *** فما تَرَاهُ يَحصِـدُ إلاَّ الْهَمَّ والنَّدَمَا



فيا أيُّها الصائم: أقبل على ربِّك وتضَرَّع إليه وتقرَّب منه فربُّنا قريبٌ مُجيبٌ, ولَهُ في كُلِّ لَيلةٍ من ليالي رَمضانَ عُتقاءَ من النَّارِ, فأكثر من قولك اللهم "إنِّك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنِّي".



أيُّها الصائمُ: ومن أعظمِ ما تُودِّعُ به شَهْرَكَ وتَختِمُ به صيامَكَ: الإكثارُ من كلمة التَّوحيدِ ومن الاستغفارِ، فقد جمعَ الله بينهما فقال: عزوجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19]، فالاستغفارُ دَوماً ختامٌ لأعمالٍ صالحةٍ من صلاةٍ وحَجٍّ وقيامِ ليلٍ. وبعد إتمام الصِّيامِ يقولُ ربُّنا: جل جلاله (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185].



فَشَرعَ لنا ربُّنا زكاةَ الفطر على الصغير والكبير والذَّكر والأنثى والحُرِّ والعبدِ صَاعَا من تَمْرٍ أو صاعا من شَعِيرٍ وأفضلُ وقتٍ لإخراجها صباحُ العيد، وتجوزُ قبله بيومٍ أو يومينِ وجزى اللهُ القائمينَ على المستودعاتِ الخيريةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ فهم يستقبلونَ زكاة الفطر ويقومون بإيصالها لمستحقها فطيبوا بها نفسًا فهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرَّفث وإخراجها شكرٌ للهِ على ما أنعمَ وأتمَّ من الصيام وهي إحسانٌ للفقراء والمساكين.



أيها الصائمون: اسعدوا بالعيد السَّعيدِ فعيدنا شكرٌ لله وفرحٌ بفضلهِ فيسنُّ لكَ أنْ تفرَحَ به وتوسِّعَ على أهلكَ وأولادِكَ، وأن تَتَجَمَّل وتلبسَ أحسنَ لِباسَكَ، بل سُنَّ له الاغتسالُ والتَّطيُّبُ وأكلُ تمراتٍ وتِراً قبل خروجِك للصلاة شكراً لله وامتثالاً لأمره, في يوم العيد (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، واحذروا من أذيةِ العبادِ والبلادِ في أحيائِهم وطرقِاتِهم سواءٌ بالسياراتِ أو الْمُفرقَعَاتِ.



ويا معاشر الشباب أعطوا الطَّريقَ حقَّهُ وكفُّوا الأذى, واحضروا صلاةَ العيدِ رجالا ونساءً حتى النِّساءَ الحُيَّض أَمَرَهُنَّ بالخروج للصَّلاة ليشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين ويعتزلنَ المُصلى!



وأكثروا من التكبير ليلةَ العيد وصباحَ العيد تعظيمًا لله وشكرًا له على هدايتِه وتوفيقه، فإنَّ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما يقولُ: "حقٌّ على المسلمين إذا رأوا هلالَ شوالٍ أن يُكبِّروا".



واجهروا به في مساجِدكم وأسواقكم ومنازلِكُم وطرقاتِكم، ولتكبِّرَ النساءُ سِرًّا، وليقصُرْ أهلُ الغفلةِ عن آلاتِ الطَّربِ والأغاني الماجنة، ولا يُكدِّروا الأوقاتَ الشَّريفَةَ بِمَزامِر الشياطينِ وكلامِ الفاسقينَ.



عباد الله: لقد تقرَّر إقامةُ صلاة العيدِ هنا بإذنِ اللهِ مع عددٍ من المُصليات والجوامعِ وستكون الصلاةُ في تمام الساعةِ السادسةِ إلاَّ عشرَ دقائِقَ.



أيُّها الصَّائِمونَ المؤمنونَ: يا من قُمتم وصمتم، بُشراكم رَحمةٌ ورِضوانٌ, وعتقٌ وغُفران؛ فربُّكم رحيمُ جوادٌ رحمانٌ، لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً، فأحسِنوا بالله الظنَّ، واحمدوه على بلوغِ الختامِ، وَسَلُوهُ قَبُولَ القولِ والعمَلِ وراقبوه بأداءِ حقوقه، واستقيموا على عبادتِه، واستمرُّوا على طاعتِه، ولا تَمُنُّوا على اللهِ بالعمَلِ بل اللهُ يَمُنُّ عليكم أنْ هَدَاكم للإيمانِ, وما كُنَّا لِنَهتدِيَ لولا أنْ هَدَانا اللهُ.



ويا من قطَعَ رَمَضَانَ غافلاً وطواه عاصيًا، وبدَّده متكاسِلاً، يا مَن أغوَته نفسُهُ وألهَاهُ شيطانُه وضيَّعه قرناؤه، استدرِك ما بقي قبل تمامِه، وتيقَّظ بالإنابةِ قبل خِتامه، وبادِر بالتوبة قبلَ انصرامه، فكم مُتأهِّبٍ لعيدِه صار مرتَهنًا في قبرِه، املأ قلبكَ وردِّد قولَ رَبِّكَ: عزوجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].



فاللهم تقبَّل الله منَّا صالح القول والعمل. اللهم اختم لنا شهرنا بغفرانِكَ والعِتقِ من نيرانِكَ. اللهم اجعل مُستقبلنا خيراً من ماضينا اللهم اعتق رقابَنا ووالدينا من النار, اللهم أصلح أحوال المسلمينَ واحقن دمائهم ووحِّد صفُوفَهم وهيئ لهم قادةً صالحين مُصلحينَ. اللهم عليكَ بالطغاة الظالمين اللهم انتقم للمسلمين منهم. اللهم أدم علينا الأمنَ والأمانَ, واحفظ بلادَنا وحُدُودَنا وجنُودَنا, ووفِّقَ ولاتنا لما تُحبُّ وترضى, وأصلح لهم البِطانَةَ ووفقهم لأداء الأمانَةِ
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)،
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوهاب)،
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
رد مع اقتباس