عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2016, 03:31 PM   #20
حمودي و عبودي
كاتب قدير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6,986
افتراضي رد: الرد على من زعم ان العجوة الحالية بالمدينة ليست هي الواردة في الاحاديث

أثار أحد المشايخ الفضلاء في لقاء له على أحد القنوات

المقصود بتمر العجوة وخلاصة ما ذهب إليه
أن تمر العجوة ليس بأسود وإنما عسلي
وأن التمر الموجود في السوق الأسود الردئي ليس بتمر العجوة .


ولهذا وفي عجالة جمعت من كتب معاجم اللغة وشروح الأحاديث

وصف التمر العجوة .

في وصف العجوة من كتب اللغة والشروح
كتاب الكتاب: الجيم لأبي أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني بالولاء (المتوفى: 206هـ)(3/ 82)
قالت: يا عماه يدعوك أبى. قال: قلت: لم يا بنة أخي؟ قالت: يطعمك عجوة مخُنْساً فطسا يغيب فيها الضرس وتطيب لها النفس.
____

المغرب في ترتيب المعرب (ص: 306)
(ع ج و) : (الْعَجْوَةُ) أَجْوَدُ التَّمْرِ.

----------
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 400)
قَوْلُهُ لَمْ يَكُنْ لِيُعْطِيَهُ صَاعًا مِنْ الْعَجْوَةِبِصَاعٍ مِنْ الْحَشَفِ (وَإِنَّمَا أَعْطَاهُ لِفَضْلِ) (الْكَبِيسِ) وَالْكِبَاسَةُ عُنْقُودُ النَّخْلِ وَالْجَمْعُ كَبَائِسُ.

---------------
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 431)
(اللَّوْنُ) بِفَتْحِ اللَّامِ الرَّدِيءُ مِنْ التَّمْرِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ النَّخْلَ كُلَّهُ - مَا خَلَا الْبَرْنِيَّ وَالْعَجْوَةَ - الْأَلْوَانَ وَيُقَالُ لِلنَّخْلَةِ (اللِّينَةُ) و (اللَّوْنَةُ) بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ.

------------
الفائق في غريب الحديث (1/ 109)
الْعَجْوَة: ضرب من أَجود التَّمْر. وَعنهُ عَلَيْهِ وَآله الصَّلَاة وَالسَّلَام: الْعَجْوَة من الْجنَّة. وَهِي شِفَاء من السم.

--------------
الفائق في غريب الحديث (2/ 130)
وَعَن الْأَصْمَعِي: قَالَ لي رجل مدنِي: قد علم أهل الْمَدِينَة بِطيب كل التَّمْر بِأَيّ بلد يكون فَيَقُولُونَ: عَجْوَة الْعَالِيَة وكبيس خَيْبَر وصيحان فدك وزغرى الْوَادي.

---------------
المعجم الوسيط (2/ 587)
(الْعَجْوَة) ضرب من أَجود التَّمْر بِالْمَدِينَةِ وَمَا يخلط من التَّمْر بعضه بِبَعْض ويركم

-----------
تاج العروس (38/ 538)
( {والعَجْوَةُ بالحِجازِ: التَّمْرُ المَخْشِيُّ) ، وَهِي أُمُّ التَّمْرِ الَّذِي إِلَيْهِ المَرْجِعُ كالشِّهْرِيزِ بالبَصْرَةِ، والتَّيِّيّ بالبَحْرَيْن، والجُذامِيِّ باليَمامَةِ.
(و) أيْضاً: (تمْرٌ بالمَدِينَةِ) .) يقالُ: هُوَ ممَّا غَرَسَهُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدِهِ.
قالَ ابنُ الأثيرِ: هِيَ أكْبَرُ مِن الصُّيْحانيّ يَضْربُ إِلَى السَّوادِ.
وقالَ الأزْهري:} العَجْوَةُ الَّتِي بالمدينَةِ هِيَ الصَّيْحانِيَّةُ، وَبهَا ضروبٌ من العَجْوةِ ليسَ لَهَا عُذُوبة الصَّيْحانِيَّة وَلَا رِيُّها وامْتِلاؤُها؛ وقيلَ: نَخْلَتُها تسمَّى لِينَةً.
وقيلَ لأُحَيْحة بنِ الجُلاحِ: مَا أَعْدَدْتَ للشِّتاءِ؟ فقالَ: ثلثَمائةٍ وسِتِّينَ صَاعا من {عَجْوةٍ تُعْطِي الصبيَّ مِنْهَا خَمْساً فيردُّ عَلَيْك ثَلَاثًا.
(} والعُجَى، كهُدًى: الجُلُودُ اليابسَةُ تُطْبَخُ وتُؤْكَلُ الواحِدَةُ {عُجْيَةٌ، بالضَّمِّ) ؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للبرَّاءِ بنِ ربعي الأسدِي:
ومُعَصَّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه .

--------------
تهذيب اللغة (1/ 51)
وَقَالَ ابْن الأعرابيّ: الْعَقِيقَة: نواةٌ رِخوةٌ ليِّنة كالعجوة تُؤْكَل.

------------
تحرير ألفاظ التنبيه (ص: 180)
الْعَرَايَا جمع عرية سميت بذلك لِأَنَّهَا عريت عَن حكم بَاقِي الْبُسْتَان قَالَ الْأَزْهَرِي هِيَ فعيلة بِمَعْنى فَاعله وَقَالَ الْهَرَوِيّ هِيَ فعيلة بِمَعْنى مفعولة من عراه يعروه
الْعَجْوَة نوع من التَّمْر قَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ من أَجود تمر الْمَدِينَة ونخلها يُسمى لينَة قَالَ الْأَزْهَرِي وَهَذَا الصيحاني الَّذِي يحمل من الْمَدِينَة من الْعَجْوَة.
القاساني والسابوري بسين مُهْملَة فيهمَا نَوْعَانِ من الدَّنَانِير مُخْتَلِفَانِ فِي الْجَوْدَة.
تهذيب اللغة (5/ 109)
والصيْحانيّ ضَرْبٌ من التَّمْرِ أسْوَدُ صُلْبُ المَمْضَغَةِ شديدُ الحلاوَةِ.

------------
معجم اللغة العربية المعاصرة (2/ 1463)
عَجْوة [مفرد]: ج عَجَوات وعَجْوات:
1 - تَمْرٌ مَحْشِيٌّ في وعائه.
2 - ما يُخلط من التَّمر بعضه ببعض ويُكدَّس، أو يُطرَّى بالعسل حتَّى يأخذ شكل كتلة متماسكة "تُصنع من العَجْوَة أنواع من الحلوى".
------------
النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 188)
«العَجْوَة مِنَ الْجَنَّةِ» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ. وَهُوَ نوعٌ مِنْ تَمْرِ المَدِينةِ أكبرُ مِنَ الصَّيْحَانِيّ يَضْرِبُ إِلَى السَّواد مِنْ غَرْس النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
------------------
النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 458)
ومنه في صفة ثمرة العَجْوة «فُطْسٌ خُنْسٌ» أَيْ صِغار الحَبّ لاطِئَةُ الأقْماع.
وفُطْس: جَمْعُ فَطْسَاء.
--------
مختار الصحاح (ص: 287)
(اللَّوْنُ) الدَّقَلُ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ. قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ جَمْعٌ وَاحِدَتُهُ (لِينَةٌ) وَلَكِنْ لَمَّا انْكَسَرَ مَا قَبْلَهَا انْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5] وَتَمْرُهَا سَمِينٌ يُسَمَّى الْعَجْوَةَ وَجَمْعُهَا لِينٌ.

--------------
التلخيص في معرفة أسماء الأشياء (ص: 309)
ومنْ أجنَاسِ التمرِ الجذاميُّ، وهوَ أحمرُ متضفِّرٌ، يعنِي أنَّ فيهِ طرائقَ كالضَّفائرِ. والصَّرفانُ تمرٌ أسودُ ضخامٌ. والمكتَّلُ تمرٌ مدوَّرٌ إِلَى السَّوادِ. والقعقاعُ مثلهُ. والبرنيُّ معروفٌ. والقسبُ معروفٌ أيضاً. والعجوةُ والصَّيحانيُّ يتشابهانِ. والقريثاءُ ممدودٌ. والشِّهريزُ، ولَا يُقالُ شهريزٌ. ويُقالُ لهُ: القطيعاءُ. والصِّيصاءُ الَّذِي لَا نَوى فيهِ، وهوَ عندَ العامَّةِ الشِّيصُ. والسُّميرُ تمرٌ إِلَى الرُّمدةِ. وقريبٌ منهُ الصنعانُ والأدمةُ تمرٌ أسودُ ليسَ بالجيِّدِ. والمكنُ تمرٌ أسودُ مدوَّرٌ. والعمرُ الَّذِي يسَمى سكَّراً. والشَّقمُ البرشومُ. والتَّعضوضُ تمرٌ أسودُ كثيرُ اللِّحاءِ. واللِّحاءُ اللِّحمُ الَّذِي عليهِ. وأصلُ اللِّحاءِ القشرةُ. واللَّصفُ تمرٌ طوالٌ حمرٌ، يضربُ إلىَ الصُّفرةِ. والبلعقُ تمرٌ ضخامٌ حمرٌ.


-----------------

غريب الحديث لإبراهيم الحربي (3/ 1039)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، اجْتَمَعَ عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَوْمٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا طَعَامُ أَرْضِكَ؟ قَالَ: «عَجْوَةٌ خُنْسٌ فُطْسٌ، يَغِيبُ فِيهَا الضِّرْسُ» قَوْلُهُ: «انْخَنَسْتُ» ، يَقُولُ: اخْتَفَيْتُ، وَمِثْلُهُ خَنَسَ إِبْهَامَهُ يَقُولُ ضَمَّهَا وَأَخْفَاهَا وَلَمْ يُظْهِرْهَا فِي الْعَدَدِ لَمَّا ضَمَّهَا إِلَى رَاحَتِهِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [التكوير: 15] ، فَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ: فِي ذَلِكَ أَشْيَاءُ كُلُّهَا تَرْجِعُ إِلَى الِاخْتِفَاءِ وَالتَّغَيُّبِ.

-----------------
الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص: 134)
قال الشافعي: "وانما انظر في التبر إلى اصله" فالتبر من الدراهم والدنانير ما كان غير مصوغ ولا مضروب وكذلك من النحاس وسائر الجواهر ما كان كسارا رفاتا غير مصنوع آنية ولا مضروب فلوسا واصل التبر من قولك تبرت الشيء أي كسرته جذاذا وذكر العجوه وهو جنس من التمر معروف وهي الوان وهذا الصيحاني* الذي يحمل من المدينه من العجوه.
---------------------

الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص: 166)
قال الشافعي: "فاما سد الحظار فلا مستزاد به لصلاح الثمر".
والحظار: ان يؤخذ ما يقضب من جرائد النخل الطوال فيحظر به وبغيره من الشجر على النخل تحظيرا يمنع من الدخول فيه.
وقوله: "ولو ساقاه على حائط فيه اصناف من دقل وعجوه وصيحاني".
فالدقل الوان من ردئ التمر يكون منه الأسود والاحمر والقسب والعجوه جنس على حده وهو أنواع الصيحاني من خيار العجوة.
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 275)
(وَالصَّيْحَانِيُّ) ضَرْبٌ مِنْ تَمْرِ الْمَدِينَةِ أَسْوَدُ صُلْبُ الْمَمْضَغَة.

---------------
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (1/ 623)
- وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر: "قال لِرَجُل من أهل المَدِينة، ما طَعامُ أرضِك؟ قال: عَجْوَةٌ خُنْسٌ فُطْس، يَغِيب فيها الضِّرسُ" (1).
شَبَّه العجْوة في اكْتِنازها وانْحِنائها (2) بالآنف الخُنْس؛ لأنّها صِغارُ الحَبّ لاطِئَةُ الأَقماع، ويقال: خُنْس: صِغارُ الأُنوف.

----------------------
التوضيح لشرح الجامع الصحيح (5/ 207)
والعجوة: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، وتسمى اللينة، وهي من أجود تمر المدينة.
==========
التنوير شرح الجامع الصغير (7/ 377)

5660 - "العجوة من فاكهة الجنة". أبو نعيم في الطب عن بريدة (ح) ".
(العجوة) بالجيم (من فاكهة الجنة) هي نوع من التمر وهي من أجود تمر المدينة، وقال الداوودي: من وسط التمر، وقال ابن الأثير (3): ضرب من التمر أكبر من الصَّيْحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه - صلى الله عليه وسلم - بيده في المدينة، قال في المطامح: يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والاسم لا في اللذة والطعم لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها، وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة فكأنها من طعامها؛ لأن طعامها يزيل الأذى والعناء. (أبو نعيم (4) في الطب عن بريدة) رمز المصنف لحسنه وفيه صالح بن حبان القرشي (5) ضعفه ابن معين، وقال البخاري: فيه نظر.

---------
التنوير شرح الجامع الصغير (7/ 551)
(في عجوة العالية) العجوة تمر معروف والعالية الحوائط والقرى التي في الجهة العليا للمدينة مما يلي نجد.

---------------
شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 176)
[2446] عَجْوَة الْعَجْوَة نوع من التَّمْر يضْرب الى السوَاد فِيهِ من يصبح بسبعة تمرات عَجْوَة لم يضرّهُ سحر وَلَا سم وَهُوَ من أَجود تمر الْمَدِينَة وَدفع السحر والسم من خاصية ذَلِك النَّوْع أَو من دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبركَةِ.

-----------------
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2889)
(وَالْعَجْوَةُ) : وَهِيَ نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ فَفِي الْقَامُوسِ: الْعَجْوَةُ بِالْحِجَازِ التَّمْرُ الْمَحْشِيُّ وَتَمْرٌ بِالْمَدِينَةِ.

---------------
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/ 30)
قَالَ ابْن التِّين الْعَجْوَة نوع من تمر الْمَدِينَة أكبر من الصيحاني وَتسَمى اللينة وَهِي من أَجود تمر الْمَدِينَة.

-----------

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (12/ 245)
وَقَالَ الْكرْمَانِي: اللين اللوان التَّمْر مَا خلا الْعَجْوَة، وَأما الْعَجْوَة فَهِيَ من أَجود تمور الْمَدِينَة، وَيُقَال: أهل الْمَدِينَة يسمون الْعَجْوَة ألواناً، وَقيل: اللين الدقل، وَأَصله: لون، قلبت الواء يَاء لانكسار مَا قبلهَا.

--------------

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (17/ 128)
اللينة من الألوان وَهِي مَا لم تكن برنية وَلَا عَجْوَة وَقَالَ ابْن إِسْحَق اللينة مَا خَالف الْعَجْوَة من النخيل وَهُوَ قَول عِكْرِمَة وَيزِيد بن رُومَان وَقَتَادَة وروى عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا وَهُوَ الَّذِي رَجحه النَّوَوِيّ وَيُقَال اللينة أَنْوَاع التَّمْر كلهَا إِلَّا الْعَجْوَة وَقيل كرام النّخل وَقيل كل النّخل وَقيل كل الْأَشْجَار للينها وَقيل هِيَ النَّخْلَة الْقَرِيبَة من الأَرْض وَقيل اللينة الْعَجْوَة والعتيق والنخيل رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير عَن جَابر .

---------------
المنتقى شرح الموطإ (2/ 159)
عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ الْعَجْوَةُ مِنْ وَسَطِ التَّمْرِ .
========
فيض القدير (4/ 377)
والعجوة ضرب من أجود تمر المدينة ولينه وقال الداودي: من وسط التمر قال ابن الأثير: ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى سواد وهو مما غرسه المصطفى صلى الله عليه وسلم بيده في المدينة وهو الذي الكلام فيه وهذا الأخير ذكره القزاز
---------
فيض القدير (4/ 377)
قال السمهودي: لم يزل إطباق الناس على التبرك بالعجوة وهو النوع المعروف الذي يأثره الخلف عن السلف بالمدينة ولا يرتابون في تسميته بذلك
==========
فيض القدير (5/ 82)
(كان أحب التمر إليه العجوة) قيل عجوة المدينة وقيل مطلقا وهي أجود التمر وألينه وألذه هناك ولها منافع كثيرة مر بيان بعضها

------------

الخلاصة والله أعلم
أن تمر العجوة أسود شديد الحلاوة وأن منه الجيد الذي تكفي منه الحبتين عن الخمس من غيره ومنه الردئي الصغير ولكن يندرج تحت العجوة

ولعل الرداءة والجودة تعود لطريقة السقي أو مكان الزرع والله أعلم .

منقول من منتدى أهل الحديث


توقيع حمودي و عبودي
*·~-.¸¸,.-~*الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه*·~-.¸¸,.-~*
حمودي و عبودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-02-2016 , 03:31 PM
حمودي و عبودي حمودي و عبودي غير متواجد حالياً
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6,986
افتراضي رد: الرد على من زعم ان العجوة الحالية بالمدينة ليست هي الواردة في الاحاديث

أثار أحد المشايخ الفضلاء في لقاء له على أحد القنوات

المقصود بتمر العجوة وخلاصة ما ذهب إليه
أن تمر العجوة ليس بأسود وإنما عسلي
وأن التمر الموجود في السوق الأسود الردئي ليس بتمر العجوة .


ولهذا وفي عجالة جمعت من كتب معاجم اللغة وشروح الأحاديث

وصف التمر العجوة .

في وصف العجوة من كتب اللغة والشروح
كتاب الكتاب: الجيم لأبي أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني بالولاء (المتوفى: 206هـ)(3/ 82)
قالت: يا عماه يدعوك أبى. قال: قلت: لم يا بنة أخي؟ قالت: يطعمك عجوة مخُنْساً فطسا يغيب فيها الضرس وتطيب لها النفس.
____

المغرب في ترتيب المعرب (ص: 306)
(ع ج و) : (الْعَجْوَةُ) أَجْوَدُ التَّمْرِ.

----------
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 400)
قَوْلُهُ لَمْ يَكُنْ لِيُعْطِيَهُ صَاعًا مِنْ الْعَجْوَةِبِصَاعٍ مِنْ الْحَشَفِ (وَإِنَّمَا أَعْطَاهُ لِفَضْلِ) (الْكَبِيسِ) وَالْكِبَاسَةُ عُنْقُودُ النَّخْلِ وَالْجَمْعُ كَبَائِسُ.

---------------
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 431)
(اللَّوْنُ) بِفَتْحِ اللَّامِ الرَّدِيءُ مِنْ التَّمْرِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ النَّخْلَ كُلَّهُ - مَا خَلَا الْبَرْنِيَّ وَالْعَجْوَةَ - الْأَلْوَانَ وَيُقَالُ لِلنَّخْلَةِ (اللِّينَةُ) و (اللَّوْنَةُ) بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ.

------------
الفائق في غريب الحديث (1/ 109)
الْعَجْوَة: ضرب من أَجود التَّمْر. وَعنهُ عَلَيْهِ وَآله الصَّلَاة وَالسَّلَام: الْعَجْوَة من الْجنَّة. وَهِي شِفَاء من السم.

--------------
الفائق في غريب الحديث (2/ 130)
وَعَن الْأَصْمَعِي: قَالَ لي رجل مدنِي: قد علم أهل الْمَدِينَة بِطيب كل التَّمْر بِأَيّ بلد يكون فَيَقُولُونَ: عَجْوَة الْعَالِيَة وكبيس خَيْبَر وصيحان فدك وزغرى الْوَادي.

---------------
المعجم الوسيط (2/ 587)
(الْعَجْوَة) ضرب من أَجود التَّمْر بِالْمَدِينَةِ وَمَا يخلط من التَّمْر بعضه بِبَعْض ويركم

-----------
تاج العروس (38/ 538)
( {والعَجْوَةُ بالحِجازِ: التَّمْرُ المَخْشِيُّ) ، وَهِي أُمُّ التَّمْرِ الَّذِي إِلَيْهِ المَرْجِعُ كالشِّهْرِيزِ بالبَصْرَةِ، والتَّيِّيّ بالبَحْرَيْن، والجُذامِيِّ باليَمامَةِ.
(و) أيْضاً: (تمْرٌ بالمَدِينَةِ) .) يقالُ: هُوَ ممَّا غَرَسَهُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدِهِ.
قالَ ابنُ الأثيرِ: هِيَ أكْبَرُ مِن الصُّيْحانيّ يَضْربُ إِلَى السَّوادِ.
وقالَ الأزْهري:} العَجْوَةُ الَّتِي بالمدينَةِ هِيَ الصَّيْحانِيَّةُ، وَبهَا ضروبٌ من العَجْوةِ ليسَ لَهَا عُذُوبة الصَّيْحانِيَّة وَلَا رِيُّها وامْتِلاؤُها؛ وقيلَ: نَخْلَتُها تسمَّى لِينَةً.
وقيلَ لأُحَيْحة بنِ الجُلاحِ: مَا أَعْدَدْتَ للشِّتاءِ؟ فقالَ: ثلثَمائةٍ وسِتِّينَ صَاعا من {عَجْوةٍ تُعْطِي الصبيَّ مِنْهَا خَمْساً فيردُّ عَلَيْك ثَلَاثًا.
(} والعُجَى، كهُدًى: الجُلُودُ اليابسَةُ تُطْبَخُ وتُؤْكَلُ الواحِدَةُ {عُجْيَةٌ، بالضَّمِّ) ؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للبرَّاءِ بنِ ربعي الأسدِي:
ومُعَصَّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه .

--------------
تهذيب اللغة (1/ 51)
وَقَالَ ابْن الأعرابيّ: الْعَقِيقَة: نواةٌ رِخوةٌ ليِّنة كالعجوة تُؤْكَل.

------------
تحرير ألفاظ التنبيه (ص: 180)
الْعَرَايَا جمع عرية سميت بذلك لِأَنَّهَا عريت عَن حكم بَاقِي الْبُسْتَان قَالَ الْأَزْهَرِي هِيَ فعيلة بِمَعْنى فَاعله وَقَالَ الْهَرَوِيّ هِيَ فعيلة بِمَعْنى مفعولة من عراه يعروه
الْعَجْوَة نوع من التَّمْر قَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ من أَجود تمر الْمَدِينَة ونخلها يُسمى لينَة قَالَ الْأَزْهَرِي وَهَذَا الصيحاني الَّذِي يحمل من الْمَدِينَة من الْعَجْوَة.
القاساني والسابوري بسين مُهْملَة فيهمَا نَوْعَانِ من الدَّنَانِير مُخْتَلِفَانِ فِي الْجَوْدَة.
تهذيب اللغة (5/ 109)
والصيْحانيّ ضَرْبٌ من التَّمْرِ أسْوَدُ صُلْبُ المَمْضَغَةِ شديدُ الحلاوَةِ.

------------
معجم اللغة العربية المعاصرة (2/ 1463)
عَجْوة [مفرد]: ج عَجَوات وعَجْوات:
1 - تَمْرٌ مَحْشِيٌّ في وعائه.
2 - ما يُخلط من التَّمر بعضه ببعض ويُكدَّس، أو يُطرَّى بالعسل حتَّى يأخذ شكل كتلة متماسكة "تُصنع من العَجْوَة أنواع من الحلوى".
------------
النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 188)
«العَجْوَة مِنَ الْجَنَّةِ» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ. وَهُوَ نوعٌ مِنْ تَمْرِ المَدِينةِ أكبرُ مِنَ الصَّيْحَانِيّ يَضْرِبُ إِلَى السَّواد مِنْ غَرْس النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
------------------
النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 458)
ومنه في صفة ثمرة العَجْوة «فُطْسٌ خُنْسٌ» أَيْ صِغار الحَبّ لاطِئَةُ الأقْماع.
وفُطْس: جَمْعُ فَطْسَاء.
--------
مختار الصحاح (ص: 287)
(اللَّوْنُ) الدَّقَلُ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ. قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ جَمْعٌ وَاحِدَتُهُ (لِينَةٌ) وَلَكِنْ لَمَّا انْكَسَرَ مَا قَبْلَهَا انْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5] وَتَمْرُهَا سَمِينٌ يُسَمَّى الْعَجْوَةَ وَجَمْعُهَا لِينٌ.

--------------
التلخيص في معرفة أسماء الأشياء (ص: 309)
ومنْ أجنَاسِ التمرِ الجذاميُّ، وهوَ أحمرُ متضفِّرٌ، يعنِي أنَّ فيهِ طرائقَ كالضَّفائرِ. والصَّرفانُ تمرٌ أسودُ ضخامٌ. والمكتَّلُ تمرٌ مدوَّرٌ إِلَى السَّوادِ. والقعقاعُ مثلهُ. والبرنيُّ معروفٌ. والقسبُ معروفٌ أيضاً. والعجوةُ والصَّيحانيُّ يتشابهانِ. والقريثاءُ ممدودٌ. والشِّهريزُ، ولَا يُقالُ شهريزٌ. ويُقالُ لهُ: القطيعاءُ. والصِّيصاءُ الَّذِي لَا نَوى فيهِ، وهوَ عندَ العامَّةِ الشِّيصُ. والسُّميرُ تمرٌ إِلَى الرُّمدةِ. وقريبٌ منهُ الصنعانُ والأدمةُ تمرٌ أسودُ ليسَ بالجيِّدِ. والمكنُ تمرٌ أسودُ مدوَّرٌ. والعمرُ الَّذِي يسَمى سكَّراً. والشَّقمُ البرشومُ. والتَّعضوضُ تمرٌ أسودُ كثيرُ اللِّحاءِ. واللِّحاءُ اللِّحمُ الَّذِي عليهِ. وأصلُ اللِّحاءِ القشرةُ. واللَّصفُ تمرٌ طوالٌ حمرٌ، يضربُ إلىَ الصُّفرةِ. والبلعقُ تمرٌ ضخامٌ حمرٌ.


-----------------

غريب الحديث لإبراهيم الحربي (3/ 1039)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، اجْتَمَعَ عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَوْمٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا طَعَامُ أَرْضِكَ؟ قَالَ: «عَجْوَةٌ خُنْسٌ فُطْسٌ، يَغِيبُ فِيهَا الضِّرْسُ» قَوْلُهُ: «انْخَنَسْتُ» ، يَقُولُ: اخْتَفَيْتُ، وَمِثْلُهُ خَنَسَ إِبْهَامَهُ يَقُولُ ضَمَّهَا وَأَخْفَاهَا وَلَمْ يُظْهِرْهَا فِي الْعَدَدِ لَمَّا ضَمَّهَا إِلَى رَاحَتِهِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [التكوير: 15] ، فَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ: فِي ذَلِكَ أَشْيَاءُ كُلُّهَا تَرْجِعُ إِلَى الِاخْتِفَاءِ وَالتَّغَيُّبِ.

-----------------
الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص: 134)
قال الشافعي: "وانما انظر في التبر إلى اصله" فالتبر من الدراهم والدنانير ما كان غير مصوغ ولا مضروب وكذلك من النحاس وسائر الجواهر ما كان كسارا رفاتا غير مصنوع آنية ولا مضروب فلوسا واصل التبر من قولك تبرت الشيء أي كسرته جذاذا وذكر العجوه وهو جنس من التمر معروف وهي الوان وهذا الصيحاني* الذي يحمل من المدينه من العجوه.
---------------------

الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص: 166)
قال الشافعي: "فاما سد الحظار فلا مستزاد به لصلاح الثمر".
والحظار: ان يؤخذ ما يقضب من جرائد النخل الطوال فيحظر به وبغيره من الشجر على النخل تحظيرا يمنع من الدخول فيه.
وقوله: "ولو ساقاه على حائط فيه اصناف من دقل وعجوه وصيحاني".
فالدقل الوان من ردئ التمر يكون منه الأسود والاحمر والقسب والعجوه جنس على حده وهو أنواع الصيحاني من خيار العجوة.
المغرب في ترتيب المعرب (ص: 275)
(وَالصَّيْحَانِيُّ) ضَرْبٌ مِنْ تَمْرِ الْمَدِينَةِ أَسْوَدُ صُلْبُ الْمَمْضَغَة.

---------------
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (1/ 623)
- وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر: "قال لِرَجُل من أهل المَدِينة، ما طَعامُ أرضِك؟ قال: عَجْوَةٌ خُنْسٌ فُطْس، يَغِيب فيها الضِّرسُ" (1).
شَبَّه العجْوة في اكْتِنازها وانْحِنائها (2) بالآنف الخُنْس؛ لأنّها صِغارُ الحَبّ لاطِئَةُ الأَقماع، ويقال: خُنْس: صِغارُ الأُنوف.

----------------------
التوضيح لشرح الجامع الصحيح (5/ 207)
والعجوة: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، وتسمى اللينة، وهي من أجود تمر المدينة.
==========
التنوير شرح الجامع الصغير (7/ 377)

5660 - "العجوة من فاكهة الجنة". أبو نعيم في الطب عن بريدة (ح) ".
(العجوة) بالجيم (من فاكهة الجنة) هي نوع من التمر وهي من أجود تمر المدينة، وقال الداوودي: من وسط التمر، وقال ابن الأثير (3): ضرب من التمر أكبر من الصَّيْحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه - صلى الله عليه وسلم - بيده في المدينة، قال في المطامح: يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والاسم لا في اللذة والطعم لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها، وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة فكأنها من طعامها؛ لأن طعامها يزيل الأذى والعناء. (أبو نعيم (4) في الطب عن بريدة) رمز المصنف لحسنه وفيه صالح بن حبان القرشي (5) ضعفه ابن معين، وقال البخاري: فيه نظر.

---------
التنوير شرح الجامع الصغير (7/ 551)
(في عجوة العالية) العجوة تمر معروف والعالية الحوائط والقرى التي في الجهة العليا للمدينة مما يلي نجد.

---------------
شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 176)
[2446] عَجْوَة الْعَجْوَة نوع من التَّمْر يضْرب الى السوَاد فِيهِ من يصبح بسبعة تمرات عَجْوَة لم يضرّهُ سحر وَلَا سم وَهُوَ من أَجود تمر الْمَدِينَة وَدفع السحر والسم من خاصية ذَلِك النَّوْع أَو من دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبركَةِ.

-----------------
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2889)
(وَالْعَجْوَةُ) : وَهِيَ نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ فَفِي الْقَامُوسِ: الْعَجْوَةُ بِالْحِجَازِ التَّمْرُ الْمَحْشِيُّ وَتَمْرٌ بِالْمَدِينَةِ.

---------------
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/ 30)
قَالَ ابْن التِّين الْعَجْوَة نوع من تمر الْمَدِينَة أكبر من الصيحاني وَتسَمى اللينة وَهِي من أَجود تمر الْمَدِينَة.

-----------

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (12/ 245)
وَقَالَ الْكرْمَانِي: اللين اللوان التَّمْر مَا خلا الْعَجْوَة، وَأما الْعَجْوَة فَهِيَ من أَجود تمور الْمَدِينَة، وَيُقَال: أهل الْمَدِينَة يسمون الْعَجْوَة ألواناً، وَقيل: اللين الدقل، وَأَصله: لون، قلبت الواء يَاء لانكسار مَا قبلهَا.

--------------

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (17/ 128)
اللينة من الألوان وَهِي مَا لم تكن برنية وَلَا عَجْوَة وَقَالَ ابْن إِسْحَق اللينة مَا خَالف الْعَجْوَة من النخيل وَهُوَ قَول عِكْرِمَة وَيزِيد بن رُومَان وَقَتَادَة وروى عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا وَهُوَ الَّذِي رَجحه النَّوَوِيّ وَيُقَال اللينة أَنْوَاع التَّمْر كلهَا إِلَّا الْعَجْوَة وَقيل كرام النّخل وَقيل كل النّخل وَقيل كل الْأَشْجَار للينها وَقيل هِيَ النَّخْلَة الْقَرِيبَة من الأَرْض وَقيل اللينة الْعَجْوَة والعتيق والنخيل رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير عَن جَابر .

---------------
المنتقى شرح الموطإ (2/ 159)
عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ الْعَجْوَةُ مِنْ وَسَطِ التَّمْرِ .
========
فيض القدير (4/ 377)
والعجوة ضرب من أجود تمر المدينة ولينه وقال الداودي: من وسط التمر قال ابن الأثير: ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى سواد وهو مما غرسه المصطفى صلى الله عليه وسلم بيده في المدينة وهو الذي الكلام فيه وهذا الأخير ذكره القزاز
---------
فيض القدير (4/ 377)
قال السمهودي: لم يزل إطباق الناس على التبرك بالعجوة وهو النوع المعروف الذي يأثره الخلف عن السلف بالمدينة ولا يرتابون في تسميته بذلك
==========
فيض القدير (5/ 82)
(كان أحب التمر إليه العجوة) قيل عجوة المدينة وقيل مطلقا وهي أجود التمر وألينه وألذه هناك ولها منافع كثيرة مر بيان بعضها

------------

الخلاصة والله أعلم
أن تمر العجوة أسود شديد الحلاوة وأن منه الجيد الذي تكفي منه الحبتين عن الخمس من غيره ومنه الردئي الصغير ولكن يندرج تحت العجوة

ولعل الرداءة والجودة تعود لطريقة السقي أو مكان الزرع والله أعلم .

منقول من منتدى أهل الحديث


توقيع حمودي و عبودي
*·~-.¸¸,.-~*الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه*·~-.¸¸,.-~*
رد مع اقتباس