 تدوير دروس الطفرة للتقشف
قد لانستوعب التغيرات الإقتصادية الجديدة من إقرار رفع الطاقة والوقود
ودفع القيمة المضافة ( ضريبة 5% ) وان الحال فيما يبدو الى الأسوأ
وهذا كاواقعا صحيحا لكن كامضمونا ليس كذلك للمواطن السعودي الذي
تضرر أجداده كثيييرا من الفقر والعوز والفاقة وقصوا القصص الشهيرة عن
شظف وكفاف العيش في الجزيرة العربية التي غيرت معالمها
النهضة السريعة والتطور المذهل والذي ساهم ربما في ترف البطون
ونسيان دروس الأجداد في عدم تقنين المال وعمل توازن إقتصادي
يخدم المطالب الضرورية والكمالية والترفهية في آن واحد
وبأنين مسموع بأت يتوجع من الظروف المادية التي احالت المواطن الى ديون وإيجار
ومسائل حسابية معقدة يجهل البسط فيها من المقام
والكسر في رأسه يحتاج الى جبر
والجبر الحسابي يعطي تقوية دراسية ناجعة المؤهل الممنوح بالدرجة
الممتازه ( وزير للمالية ) وهو منصب شاغر للمسؤل مالك مال
ولك ان تتصور بل تعين نفسك اخي المواطن وزيرا للمالية كاوزارة سيادية
تعنى فيها بالإرادات ( الدخل ) وتقوم بعملية الموازنه السنوية او الربع
سنوية وترصد بالألة الحاسبة أرقام الإنفاق والصرف
وتخصص لكل إحتياج مبلغ لايتجاوز عنه
والفائض يستقطع منه للديون والإدخار للإستثمار
ثم الإعلان عن الميزانية المزمع انعقادها وتسلم النسخ لكل فرد من أفراد الأسرة
بعد المساهمة في دراسة كل جوانب ومرافق الإنفاق المتجدده
تتبع نظام السياسة المالية كفيل بإنتزاع الهموم وإنزال المزن من الغيوم
بحسن التدبير النافي للتبذير والإسراف الذي خلق مع الطفرة
الهم والفقر
إعادة الحسابات من جديد ومع القرارات القادمة التي هي العقاب
لأصحاب الألباب والدرس المتعلم من الماضي لدعم وتغير الحاضر
ومن لم يستفد من زمن الطفرة قد يصاب بالحسرة في موجة التقشف
والترقية هي هذه النصيحة ولن تزيد المال انما تنصبك وزير للمال
ومنصب الوزير انت به جدير
وإلا ستلتحف السماء وتنام على الحصير
وليس لسؤ تصرفك من نصير
الهاشميه4 |