رد: فندق المواجع دعيني ألمس بقايا أنفك
الذي اشتمّ في يوم ٍ رائحة الياسمين
و فوح الطهارة
دعيني أفرك عينيَّ التي رأت ْ يوماً
تابوت وداعك في شرعية الخالقً وموجعات الألم
بعدكِ
بعتُ دمي لك وما بقي مني الا رميم يحتضر ،
لما أنتِ نائمة كالسفينة المكسوّة
حسناً لايضاهى وضجر،
أنا سميتك عذابي الابدي
ماذا تسميني أنتِ! حين يختبىء حزني في جيب الهاجس الليليِّ
ويصير الدمع شلالات حزني
ليغرق سفن ذلـّتي
فأنتِ كأنك تناديني بغريق الحزن،
والحقيقه أنا أكبر من جرح يرطم كل من عرف التعاسة
وأعمق من سؤال الخيال |