عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2020, 06:09 AM   #51
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: المؤشر العام و أختراق صاعد من القاع التاريخى و بقوة لأهداف 9403 نقطة

النفط يعود لإحراز مكاسب بفعل
انخفاض المخزونات الأمريكية وتحسن الطلب


جريدة الأقتصادية
الخميس 2 يوليو 2020

أسامة سليمان من فيينا
ارتفعت أسعار النفط الخام تحت تأثير انخفاض المخزونات النفطية الأمريكية على الرغم من المخاوف المحيطة بالطلب واستمرار تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين وعدد من دول العالم الأخرى.
يأتي تعافي الأسعار وسط مؤشرات تحسن نسبي في الطلب بالتوازي مع جهود منتجي «أوبك +» وعدد من المنتجين خارج إعلان التعاون في تقييد المعروض النفطي العالمي بمستوى قياسي يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا يمتد العمل به على مدار تموز (يوليو) الجاري ويعاد تقييم وضع السوق ومسار الأسعار خلال الاجتماع الوزاري لمراقبة الاتفاق في منتصف تموز (يوليو) الجاري.
ويقول لـ"الاقتصادية"، مختصون ومحللون نفطيون إن الدور السعودي في تفعيل خفض الإنتاج لتوازن السوق هو دور مهم ومؤثر وقد أجرت السعودية اتصالات ناجحة مع نيجيريا من أجل حثها على مزيد من الامتثال لخفض الإنتاج بهدف دعم أسواق النفط الخام العالمية وإنجاح اتفاق خفض الإنتاج الذي تشارك فيه 23 دولة في "أوبك" وخارجها.
وأوضحوا أن الاتصالات السعودية - النيجيرية جاءت على أعلى مستوى بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس النيجيري محمد بوخاري ما يعكس التقارب بين قيادتي البلدين ورغبتهما في تنسيق التعاون لتعزيز استقرار السوق مشيرين إلى أن إتمام اتصالات على هذا المستوى الرفيع أضفى قوة على تحالف المنتجين في "أوبك" وخارجها.
وأبدى المختصون ثقتهم بالقدرات الإنتاجية المتفردة للسعودية وقدرتها على دعم وإنعاش الصناعة خاصة بعد تأكيدات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن السعودية ستكون أكبر منتج للهيدروكربونات في العالم حتى عام 2050 لافتين إلى أن السعودية قادرة بالفعل على الإنتاج بوسائل أكثر سلامة وأمانا بيئيا وبالوسائل الأكثر استدامة.
ويقول جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا، إن تموز (يوليو) الجاري هو شهر حاسم في خطة عمل المنتجين وهو الشهر الثالث على التوالي من تطبيق مستوى التخفيضات القياسية، لافتا إلى تطلع المنتجين ومعهم بقية أطراف الصناعة إلى أن يكون هذا الشهر حاسما في استعادة توازن السوق بقطع خطوات مهمة نحو علاج فائض الإمدادات ونمو المخزونات وإذا لم تظهر مؤشرات على ذلك قبل منتصف الشهر قد تكون هناك توصية من لجنة المراقبة بتمديد التخفيضات فترة إضافية.
وذكر أن منتجي «أوبك +» يركزون في هذا الشهر الإضافي الثالث على بلوغ أعلى مستويات الامتثال في تطبيق التخفيضات التي تقدر بـ9.7 مليون برميل يوميا – أي نحو 10 في المائة – من العرض العالمي لتعويض خسائر الصناعة الناجمة عن ضعف الطلب الذي نتج عن أزمة فيروس كورونا التي أرهقت كل اقتصادات العالم.
من جانبها، تقول الدكتورة ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة، إن «أوبك +» قادرة من خلال تكثيف جهودها الراهنة على تقليل كثير من التداعيات السلبية التي تسببت فيها جائحة كورونا، مشيرة إلى أن اجتماع لجنة المراقبة في حزيران (يونيو) الماضي حرص على تحذير العراق ونيجيريا من ضعف امتثالهما السابق وحثهما على تنفيذ نصيبهما من الخفض وتعويض القصور في الأداء خلال تموز (يوليو) الجاري والشهور التالية.
وقالت إن نيجيريا اجتازت ظروفا استثنائية في الفترة الماضية بسبب عدم استقرار الإنتاج والاضطرابات الأمنية والسياسية وهو ما جعل "أوبك" تبدى مرونة في التعامل مع ابتعادها عن التزاماتها تجاه «أوبك +» بخفض الإنتاج على مدى الأعوام القليلة الماضية، خاصة أنها تنتج أكثر نوع من النفط الخفيف يعرف بالمكثفات، وليس الخام وبالتالي لا تخضع لقيود الإنتاج التي وضعتها "أوبك" ولكنها أبدت أخيرا دعمها لخطة عمل المنتجين ورغبتها في إنجاح خفض الإنتاج والمساهمة فيه للتغلب على تحديات الجائحة.
ويرى ديفيد لديسما المحلل في شركة ساوث كورت الدولية أن «أوبك +» حققت مستوى امتثال لاتفاق خفض الإنتاج في حزيران (يونيو) الماضي بلغ 87 في المائة، إذ إن هناك مؤشرات على أن الأداء في هذا الشهر سيكون أفضل، ويأمل كثيرون أن يصل إلى نحو 100 في المائة لامتصاص التأثيرات السلبية للجائحة في السوق.
وأشار إلى أن تراجع المخزونات الأمريكية هذا الأسبوع هو مؤشر إيجابي على أن وضع الطلب ليس قاتما رغم استفحال الأزمة في الولايات المتحدة وأن فرص انتعاش الطلب ما زالت قائمة، معتبرا أن أداء السوق بشكل عام خلال النصف الثاني من العام مرشح لتحقيق نتائج إيجابية ومرضية لأطراف الصناعة كافة خاصة في ضوء استمرار التنسيق والتعاون المستمر بين المنتجين في "أوبك" وخارجها من جانب وبين المنتجين والمستهلكين من جانب آخر.
بدوره، يقول أندرو موريس مدير شركة بويري الدولية للاستشارات، إن حالة عدم اليقين تهيمن على الاقتصاد العالمي والشكوك المحيطة بتعافي الطلب ما زالت مسيطرة ولكن في المقابل لا يمكن إنكار تحقيق كثير من النتائج الإيجابية خاصة مع تخفيف قيود السفر وإنهاء حالات الإغلاق وهو ما تسبب في تضاعف الأسعار منذ أواخر نيسان (أبريل) الماضي نتيجة تدخلات دول «أوبك +» الناجحة إضافة إلى رصد مستوى جيد وتدريجي من انتعاش الطلب العالمي على النفط الخام.
وأضاف أن السعودية تتمتع بالفعل بقدرات إنتاجية واسعة ومرنة وقادرة بالفعل على تصدر الإنتاج في قطاع الهيدروكربونات حتى عام 2050 كما أنها تقود اتصالات فاعلة مع بقية المنتجين لمصلحة توازن السوق وأحدث هذه الاتصالات كانت مع نيجيريا لحثها على تفعيل دورها في اتفاق خفض الإنتاج.
وفيما يخص الأسعار، ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي القياسي تسليم أغسطس 55 سنتا ليستقر عند 39.82 دولار للبرميل أمس، فيما ارتفع خام برنت تسليم سبتمبر 76 سنتا إلى 42.03 دولار للبرميل.
كما سجل سعر البنزين بالجملة تسليم أغسطس ارتفاعا 2 سنتا إلى 1.22 دولار للغالون.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس الأول، أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطا فاق التوقعات في الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، فيما هبطت مخزونات الخام 8.2 مليون برميل إلى 537 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 710 آلاف برميل.
وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية لدى "فيليب فيوتشرز": "يحرص المستثمرون على متابعة ما إذا كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ستتفق مع أو تقوم بتأكيد بيانات معهد البترول الأمريكي، ما يسهم في صعود أسواق الخام رغم القلق المتزايد إزاء انتشار فيروس كورونا".
كما دعم الأسعار انخفاض إنتاج "أوبك" من النفط لأدنى مستوى له في عقدين في حزيران (يونيو). وخلص مسح أجرته "رويترز" إلى أن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وعددها 13، ضخت 22.62 مليون برميل يوميا في المتوسط في حزيران (يونيو)، بانخفاض 1.92 مليون برميل يوميا عن الرقم المعدل لأيار (مايو).
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 38.22 دولار للبرميل أمس الأول، مقابل 37.34، دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أمس، إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق وإن السلة خسرت نحو دولار واحد مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 39.85 دولار للبرميل
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #51  
قديم 02-07-2020 , 06:09 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: المؤشر العام و أختراق صاعد من القاع التاريخى و بقوة لأهداف 9403 نقطة

النفط يعود لإحراز مكاسب بفعل
انخفاض المخزونات الأمريكية وتحسن الطلب


جريدة الأقتصادية
الخميس 2 يوليو 2020

أسامة سليمان من فيينا
ارتفعت أسعار النفط الخام تحت تأثير انخفاض المخزونات النفطية الأمريكية على الرغم من المخاوف المحيطة بالطلب واستمرار تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين وعدد من دول العالم الأخرى.
يأتي تعافي الأسعار وسط مؤشرات تحسن نسبي في الطلب بالتوازي مع جهود منتجي «أوبك +» وعدد من المنتجين خارج إعلان التعاون في تقييد المعروض النفطي العالمي بمستوى قياسي يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا يمتد العمل به على مدار تموز (يوليو) الجاري ويعاد تقييم وضع السوق ومسار الأسعار خلال الاجتماع الوزاري لمراقبة الاتفاق في منتصف تموز (يوليو) الجاري.
ويقول لـ"الاقتصادية"، مختصون ومحللون نفطيون إن الدور السعودي في تفعيل خفض الإنتاج لتوازن السوق هو دور مهم ومؤثر وقد أجرت السعودية اتصالات ناجحة مع نيجيريا من أجل حثها على مزيد من الامتثال لخفض الإنتاج بهدف دعم أسواق النفط الخام العالمية وإنجاح اتفاق خفض الإنتاج الذي تشارك فيه 23 دولة في "أوبك" وخارجها.
وأوضحوا أن الاتصالات السعودية - النيجيرية جاءت على أعلى مستوى بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس النيجيري محمد بوخاري ما يعكس التقارب بين قيادتي البلدين ورغبتهما في تنسيق التعاون لتعزيز استقرار السوق مشيرين إلى أن إتمام اتصالات على هذا المستوى الرفيع أضفى قوة على تحالف المنتجين في "أوبك" وخارجها.
وأبدى المختصون ثقتهم بالقدرات الإنتاجية المتفردة للسعودية وقدرتها على دعم وإنعاش الصناعة خاصة بعد تأكيدات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن السعودية ستكون أكبر منتج للهيدروكربونات في العالم حتى عام 2050 لافتين إلى أن السعودية قادرة بالفعل على الإنتاج بوسائل أكثر سلامة وأمانا بيئيا وبالوسائل الأكثر استدامة.
ويقول جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا، إن تموز (يوليو) الجاري هو شهر حاسم في خطة عمل المنتجين وهو الشهر الثالث على التوالي من تطبيق مستوى التخفيضات القياسية، لافتا إلى تطلع المنتجين ومعهم بقية أطراف الصناعة إلى أن يكون هذا الشهر حاسما في استعادة توازن السوق بقطع خطوات مهمة نحو علاج فائض الإمدادات ونمو المخزونات وإذا لم تظهر مؤشرات على ذلك قبل منتصف الشهر قد تكون هناك توصية من لجنة المراقبة بتمديد التخفيضات فترة إضافية.
وذكر أن منتجي «أوبك +» يركزون في هذا الشهر الإضافي الثالث على بلوغ أعلى مستويات الامتثال في تطبيق التخفيضات التي تقدر بـ9.7 مليون برميل يوميا – أي نحو 10 في المائة – من العرض العالمي لتعويض خسائر الصناعة الناجمة عن ضعف الطلب الذي نتج عن أزمة فيروس كورونا التي أرهقت كل اقتصادات العالم.
من جانبها، تقول الدكتورة ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة، إن «أوبك +» قادرة من خلال تكثيف جهودها الراهنة على تقليل كثير من التداعيات السلبية التي تسببت فيها جائحة كورونا، مشيرة إلى أن اجتماع لجنة المراقبة في حزيران (يونيو) الماضي حرص على تحذير العراق ونيجيريا من ضعف امتثالهما السابق وحثهما على تنفيذ نصيبهما من الخفض وتعويض القصور في الأداء خلال تموز (يوليو) الجاري والشهور التالية.
وقالت إن نيجيريا اجتازت ظروفا استثنائية في الفترة الماضية بسبب عدم استقرار الإنتاج والاضطرابات الأمنية والسياسية وهو ما جعل "أوبك" تبدى مرونة في التعامل مع ابتعادها عن التزاماتها تجاه «أوبك +» بخفض الإنتاج على مدى الأعوام القليلة الماضية، خاصة أنها تنتج أكثر نوع من النفط الخفيف يعرف بالمكثفات، وليس الخام وبالتالي لا تخضع لقيود الإنتاج التي وضعتها "أوبك" ولكنها أبدت أخيرا دعمها لخطة عمل المنتجين ورغبتها في إنجاح خفض الإنتاج والمساهمة فيه للتغلب على تحديات الجائحة.
ويرى ديفيد لديسما المحلل في شركة ساوث كورت الدولية أن «أوبك +» حققت مستوى امتثال لاتفاق خفض الإنتاج في حزيران (يونيو) الماضي بلغ 87 في المائة، إذ إن هناك مؤشرات على أن الأداء في هذا الشهر سيكون أفضل، ويأمل كثيرون أن يصل إلى نحو 100 في المائة لامتصاص التأثيرات السلبية للجائحة في السوق.
وأشار إلى أن تراجع المخزونات الأمريكية هذا الأسبوع هو مؤشر إيجابي على أن وضع الطلب ليس قاتما رغم استفحال الأزمة في الولايات المتحدة وأن فرص انتعاش الطلب ما زالت قائمة، معتبرا أن أداء السوق بشكل عام خلال النصف الثاني من العام مرشح لتحقيق نتائج إيجابية ومرضية لأطراف الصناعة كافة خاصة في ضوء استمرار التنسيق والتعاون المستمر بين المنتجين في "أوبك" وخارجها من جانب وبين المنتجين والمستهلكين من جانب آخر.
بدوره، يقول أندرو موريس مدير شركة بويري الدولية للاستشارات، إن حالة عدم اليقين تهيمن على الاقتصاد العالمي والشكوك المحيطة بتعافي الطلب ما زالت مسيطرة ولكن في المقابل لا يمكن إنكار تحقيق كثير من النتائج الإيجابية خاصة مع تخفيف قيود السفر وإنهاء حالات الإغلاق وهو ما تسبب في تضاعف الأسعار منذ أواخر نيسان (أبريل) الماضي نتيجة تدخلات دول «أوبك +» الناجحة إضافة إلى رصد مستوى جيد وتدريجي من انتعاش الطلب العالمي على النفط الخام.
وأضاف أن السعودية تتمتع بالفعل بقدرات إنتاجية واسعة ومرنة وقادرة بالفعل على تصدر الإنتاج في قطاع الهيدروكربونات حتى عام 2050 كما أنها تقود اتصالات فاعلة مع بقية المنتجين لمصلحة توازن السوق وأحدث هذه الاتصالات كانت مع نيجيريا لحثها على تفعيل دورها في اتفاق خفض الإنتاج.
وفيما يخص الأسعار، ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي القياسي تسليم أغسطس 55 سنتا ليستقر عند 39.82 دولار للبرميل أمس، فيما ارتفع خام برنت تسليم سبتمبر 76 سنتا إلى 42.03 دولار للبرميل.
كما سجل سعر البنزين بالجملة تسليم أغسطس ارتفاعا 2 سنتا إلى 1.22 دولار للغالون.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس الأول، أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطا فاق التوقعات في الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، فيما هبطت مخزونات الخام 8.2 مليون برميل إلى 537 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 710 آلاف برميل.
وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية لدى "فيليب فيوتشرز": "يحرص المستثمرون على متابعة ما إذا كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ستتفق مع أو تقوم بتأكيد بيانات معهد البترول الأمريكي، ما يسهم في صعود أسواق الخام رغم القلق المتزايد إزاء انتشار فيروس كورونا".
كما دعم الأسعار انخفاض إنتاج "أوبك" من النفط لأدنى مستوى له في عقدين في حزيران (يونيو). وخلص مسح أجرته "رويترز" إلى أن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وعددها 13، ضخت 22.62 مليون برميل يوميا في المتوسط في حزيران (يونيو)، بانخفاض 1.92 مليون برميل يوميا عن الرقم المعدل لأيار (مايو).
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 38.22 دولار للبرميل أمس الأول، مقابل 37.34، دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أمس، إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق وإن السلة خسرت نحو دولار واحد مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 39.85 دولار للبرميل
رد مع اقتباس