عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2014, 01:48 AM   #47
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: مـن اجمـل نـوادر العـرب ..


1 – نكاح الخدن:
نحن نشأنا في ديار الإسلام والحمد لله ونشأنا من أم وأب، ولكن لو تعلمون كيف كان الجاهليون قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام يتعاملون مع المرأة لرأيتم الشيء الذي لا يصدق.

فأول أنواع الأنكحة التي كانت للجاهلية نكاح الخدن، أي نكاحٌ سري، العرب كانت تقول: ما استتر فلا باس به، وما ظهر فهو لؤم، يعني افعل في السر كل شيء، أما في الظاهر فإياك أن تفتضح، أما إذا استطعت أن تصل إلى أية امرأة سراً فهي مباحةٌ لك، هكذا انطلق الجاهليون في علاقتهم بالمرأة، هذا النكاح نكاح العشيقات، نكاح السر نكاح غير مشروع، لكن أخطر من هذا النكاح وربنا عز وجل أشار إلى هذا النكاح في القرآن الكريم فقال تعالى:

﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
( سورة النساء )

الخدن العشيق، للمرأة صاحب، وللرجل صاحبة، هذه الآن موجودة في العالم الغربي، له زوجة، وله عدة عشيقات، لها زوج، ولها عدة أصدقاء، طبعاً هذه جاهلية، وربنا عز وجل أشار إلى هذا فقال تعالى:

﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾
( سورة الأحزاب )

وكأن في هذه الآية إشارةً إلى أن هناك جاهلية أخرى هي أشد وأنكى من الجاهلية الأولى.


2 – نكاح البدل:

وهو أن يقول الرجل للرجل: انزل لي عن امرأتك، وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك، هي سلعة يتبادل بها، وهذا هو الفرق، هذا النكاح كان في الجاهلية، هذه الجاهلية جهل وانحراف، وفسق، وفجور.


3– نكاح الاستبضاع:

وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أنواعًا كثيرة من أنكحة الجاهلية، من هذه الأنكحة أن يقول الرجل لامرأته إذا طهرت من طمسها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، يعني: اذهبي إلى فلان لتحملي منه، هكذا كانت العرب في الجاهلية، هذا النكاح نكاح الاستبضاع، فلان على مستوى عالي من الذكاء نجيب، شجاع، فيه صفات جيدة لتحسين النسل.


4 – نكاح الرهط:

ونكاح آخر هو نكاح الرهط ما دون العشرة، يدخلون على المرأة جميعاً فيصيبون منها، فإذا حملت، ووضعت، ومرت عليها ليالٍ أرسلت إليهم، فلم يستطع رجل أن يمتنع عن أن يأتيها حتى يجتمع عندها، فتقول: قد عرفتم ما كان من أمركم، وقد ولدت، فهو ابنك يا فلان، وتختار واحدًا لا على التعيين، هو حظه، هذا نكاح آخر كان سارياً في الجاهلية، انظروا كيف كنا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام.


5 – نكاح البغايا:

أما النكاح الرابع هو نكاح البغايا: يدخلون على المرأة فلا تمتنع ممن جاءها، هؤلاء البغايا ينصبن على أبوابهن راياتٍ تكون عَلَماً، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن، ووضعت جمعوا لها الرجال الذين دخلوا عليها، ونظروا أقرب الوجوه شبهاً لهذا الرجل، فينسب إلى هذا الرجل.
نكاح البغايا، نكاح الرهط، نكاح الاستبضاع، نكاح البدل، نكاح الخدن، هكذا كانت أنكحة الجاهلية، وقد أكرمنا الله بالإسلام فنظم هذه العلاقة.
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #47  
قديم 06-02-2014 , 01:48 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: مـن اجمـل نـوادر العـرب ..


1 – نكاح الخدن:
نحن نشأنا في ديار الإسلام والحمد لله ونشأنا من أم وأب، ولكن لو تعلمون كيف كان الجاهليون قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام يتعاملون مع المرأة لرأيتم الشيء الذي لا يصدق.

فأول أنواع الأنكحة التي كانت للجاهلية نكاح الخدن، أي نكاحٌ سري، العرب كانت تقول: ما استتر فلا باس به، وما ظهر فهو لؤم، يعني افعل في السر كل شيء، أما في الظاهر فإياك أن تفتضح، أما إذا استطعت أن تصل إلى أية امرأة سراً فهي مباحةٌ لك، هكذا انطلق الجاهليون في علاقتهم بالمرأة، هذا النكاح نكاح العشيقات، نكاح السر نكاح غير مشروع، لكن أخطر من هذا النكاح وربنا عز وجل أشار إلى هذا النكاح في القرآن الكريم فقال تعالى:

﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
( سورة النساء )

الخدن العشيق، للمرأة صاحب، وللرجل صاحبة، هذه الآن موجودة في العالم الغربي، له زوجة، وله عدة عشيقات، لها زوج، ولها عدة أصدقاء، طبعاً هذه جاهلية، وربنا عز وجل أشار إلى هذا فقال تعالى:

﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾
( سورة الأحزاب )

وكأن في هذه الآية إشارةً إلى أن هناك جاهلية أخرى هي أشد وأنكى من الجاهلية الأولى.


2 – نكاح البدل:

وهو أن يقول الرجل للرجل: انزل لي عن امرأتك، وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك، هي سلعة يتبادل بها، وهذا هو الفرق، هذا النكاح كان في الجاهلية، هذه الجاهلية جهل وانحراف، وفسق، وفجور.


3– نكاح الاستبضاع:

وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أنواعًا كثيرة من أنكحة الجاهلية، من هذه الأنكحة أن يقول الرجل لامرأته إذا طهرت من طمسها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، يعني: اذهبي إلى فلان لتحملي منه، هكذا كانت العرب في الجاهلية، هذا النكاح نكاح الاستبضاع، فلان على مستوى عالي من الذكاء نجيب، شجاع، فيه صفات جيدة لتحسين النسل.


4 – نكاح الرهط:

ونكاح آخر هو نكاح الرهط ما دون العشرة، يدخلون على المرأة جميعاً فيصيبون منها، فإذا حملت، ووضعت، ومرت عليها ليالٍ أرسلت إليهم، فلم يستطع رجل أن يمتنع عن أن يأتيها حتى يجتمع عندها، فتقول: قد عرفتم ما كان من أمركم، وقد ولدت، فهو ابنك يا فلان، وتختار واحدًا لا على التعيين، هو حظه، هذا نكاح آخر كان سارياً في الجاهلية، انظروا كيف كنا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام.


5 – نكاح البغايا:

أما النكاح الرابع هو نكاح البغايا: يدخلون على المرأة فلا تمتنع ممن جاءها، هؤلاء البغايا ينصبن على أبوابهن راياتٍ تكون عَلَماً، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن، ووضعت جمعوا لها الرجال الذين دخلوا عليها، ونظروا أقرب الوجوه شبهاً لهذا الرجل، فينسب إلى هذا الرجل.
نكاح البغايا، نكاح الرهط، نكاح الاستبضاع، نكاح البدل، نكاح الخدن، هكذا كانت أنكحة الجاهلية، وقد أكرمنا الله بالإسلام فنظم هذه العلاقة.
رد مع اقتباس