عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2014, 02:12 AM   #1
ابوسامر
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 13,425
افتراضي يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني أفتشُ في مكانكَ لا أراكا

برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي
وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا

فدعْ يا قلبُ ما قد كنتَ فيهِ
ألَستَ ترَى حَبيبَكَ قد جَفاكَا

فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي
وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا

حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ ليس حبيب أحَداً سِوَاكَا

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا

فلا واللهِ ما حاولتَ عذراً
فكُلّ النّاسِ يُعذَرُ ما خَلاكَا

وما فارقتني طوعاً ولكنْ
دَهاكَ منَ المَنيّة ِ ما دَهَاكَا

يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكا

وَلم أرَ في سِوَاكَ وَلا أرَاهُ
شمائلكَ المليحة َ أو حلاكا

خَتَمْتُ على وَدادِكَ في ضَميري
وليسَ يزالُ مختــــــوماً هناكا

لقد عجلتْ عليكَ يدُ المنايا
وما استوفيتَ حظك من صباكا

فواأسَفي لجِسمِكَ كَيفَ يَبلى
ويذهبُ بعدَ بهجتهِ سناكا

وما لي أدعي أني وفيٌّ
ولستُ مشاركاً لكَ في بلاكا

ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ
ولم أنفعكَ في خطبٍ أتاكا

أرَى الباكينَ فيكَ مَعي كَثيراً
وليسَ كمنْ بكى من قد تباكى

فيا مَن قد نَوَى سَفَراً بَعيداً
متى قُلْ لي رجوعُكَ من نَوَاكَا

جزاكَ اللهُ عني كلّ خيرٍ
وَأعْلَمُ أنّهُ عني جَزَاكَا

فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني
حملتُ ولوْ على عيني ثراكا

سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ
فحسبكَ من دموعي ما سقاكا

وَلا زَالَ السّلامُ عَلَيكَ مني
يرفّ مع النسيمِ على ذراكا



الله يرحمك ياحبيبي سعود
ابوسامر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 19-07-2014 , 02:12 AM
ابوسامر ابوسامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 13,425
افتراضي يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني أفتشُ في مكانكَ لا أراكا

برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي
وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا

فدعْ يا قلبُ ما قد كنتَ فيهِ
ألَستَ ترَى حَبيبَكَ قد جَفاكَا

فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي
وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا

حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ ليس حبيب أحَداً سِوَاكَا

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا

فلا واللهِ ما حاولتَ عذراً
فكُلّ النّاسِ يُعذَرُ ما خَلاكَا

وما فارقتني طوعاً ولكنْ
دَهاكَ منَ المَنيّة ِ ما دَهَاكَا

يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكا

وَلم أرَ في سِوَاكَ وَلا أرَاهُ
شمائلكَ المليحة َ أو حلاكا

خَتَمْتُ على وَدادِكَ في ضَميري
وليسَ يزالُ مختــــــوماً هناكا

لقد عجلتْ عليكَ يدُ المنايا
وما استوفيتَ حظك من صباكا

فواأسَفي لجِسمِكَ كَيفَ يَبلى
ويذهبُ بعدَ بهجتهِ سناكا

وما لي أدعي أني وفيٌّ
ولستُ مشاركاً لكَ في بلاكا

ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ
ولم أنفعكَ في خطبٍ أتاكا

أرَى الباكينَ فيكَ مَعي كَثيراً
وليسَ كمنْ بكى من قد تباكى

فيا مَن قد نَوَى سَفَراً بَعيداً
متى قُلْ لي رجوعُكَ من نَوَاكَا

جزاكَ اللهُ عني كلّ خيرٍ
وَأعْلَمُ أنّهُ عني جَزَاكَا

فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني
حملتُ ولوْ على عيني ثراكا

سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ
فحسبكَ من دموعي ما سقاكا

وَلا زَالَ السّلامُ عَلَيكَ مني
يرفّ مع النسيمِ على ذراكا



الله يرحمك ياحبيبي سعود
رد مع اقتباس