عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2013, 05:13 PM   #13
madmad99
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: فوق جبل ايفرست اشرب زنجبيل
المشاركات: 848
افتراضي رد: قصص دهاء وذكاء العرب،عندك قصه عن الماضي الجميل أضفها هنا خلنا نعيش جوهم

العاشق المسكين والأصمعي

يحكى ان شابا من العرب احب فتاه من قبيلته عندما كان يراها دائما مع بعض بنات عشيرته ناحية

الغدير للسقايه وكله خجل بان يعبر لها عن حبه وخوفا من عشيرته اللتي سوف تلومه، على افتراض

ان هذا الشاب من فرسان العشيره ومن الذين يحموها ويحمي بناتها ففكرمليا كيف يراسلها او يلفت

انتباهها وقد كانت شاعره فرأى صخرة كبيرة مقابل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتابة بيت من الشعر لها

كمحاولة منه لجذب انتباهها علّها ترد عليه علما انه لاشاعرة غيرها من البنات

فكتب هذا البيت:

يا معشر العشاق بالله خبروا 000 إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع


فانصرف كي لا يراه احد

فمر داهية العرب الشاعر الاصمعي فرأى ذلك البيت مكتوبا على الصخره فأعجبه

وكتب تحته ردا فقال:
يداري هواه ثم يكتم سره 000 ويخشع في كل الأمور ويخضع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخره يتمعن في حسن

خطها وفي عذوبة الفاظها وجلس يفكر في الرد ظنا منه ان حبيبته هي من كتبته

فكتب تحته وقال:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى 000 وفي كل يوم قلبه يتقطع


فانصرف كي لا يراه احد ....
رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده والقصيده فوجد ان هناك من رد عليه

ثم رد الاصمعي قائلا:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره 000 فليس له شيء سوى الموت أنفع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ولكن الرد كان مخيبا للآمال فحزن حزنا
شديدا ومن شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره واخذ قليلا من دمه جاعلا منه حبرا

وسطر به هذا البيت قائلا:

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا 000 سلامي على من كان للوصل يمنع

ثم عاد الاصمعي في اليوم الثالث فوجد الشاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً

وقال:

هنيئا لأرباب النعيم نعيمهــــم
وللعاشق المسكين مايتجرعوا


وبسبب دهاء الأصمعي وقوة شعره تسبب في قتل الفتى ويقال أنـــه سيحمل وزره وتحسب جريمة في حقه
madmad99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25-04-2013 , 05:13 PM
madmad99 madmad99 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: فوق جبل ايفرست اشرب زنجبيل
المشاركات: 848
افتراضي رد: قصص دهاء وذكاء العرب،عندك قصه عن الماضي الجميل أضفها هنا خلنا نعيش جوهم

العاشق المسكين والأصمعي

يحكى ان شابا من العرب احب فتاه من قبيلته عندما كان يراها دائما مع بعض بنات عشيرته ناحية

الغدير للسقايه وكله خجل بان يعبر لها عن حبه وخوفا من عشيرته اللتي سوف تلومه، على افتراض

ان هذا الشاب من فرسان العشيره ومن الذين يحموها ويحمي بناتها ففكرمليا كيف يراسلها او يلفت

انتباهها وقد كانت شاعره فرأى صخرة كبيرة مقابل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتابة بيت من الشعر لها

كمحاولة منه لجذب انتباهها علّها ترد عليه علما انه لاشاعرة غيرها من البنات

فكتب هذا البيت:

يا معشر العشاق بالله خبروا 000 إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع


فانصرف كي لا يراه احد

فمر داهية العرب الشاعر الاصمعي فرأى ذلك البيت مكتوبا على الصخره فأعجبه

وكتب تحته ردا فقال:
يداري هواه ثم يكتم سره 000 ويخشع في كل الأمور ويخضع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخره يتمعن في حسن

خطها وفي عذوبة الفاظها وجلس يفكر في الرد ظنا منه ان حبيبته هي من كتبته

فكتب تحته وقال:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى 000 وفي كل يوم قلبه يتقطع


فانصرف كي لا يراه احد ....
رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده والقصيده فوجد ان هناك من رد عليه

ثم رد الاصمعي قائلا:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره 000 فليس له شيء سوى الموت أنفع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ولكن الرد كان مخيبا للآمال فحزن حزنا
شديدا ومن شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره واخذ قليلا من دمه جاعلا منه حبرا

وسطر به هذا البيت قائلا:

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا 000 سلامي على من كان للوصل يمنع

ثم عاد الاصمعي في اليوم الثالث فوجد الشاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً

وقال:

هنيئا لأرباب النعيم نعيمهــــم
وللعاشق المسكين مايتجرعوا


وبسبب دهاء الأصمعي وقوة شعره تسبب في قتل الفتى ويقال أنـــه سيحمل وزره وتحسب جريمة في حقه
رد مع اقتباس