عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2020, 06:45 AM   #30
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......

تخفيف قيود كورونا يوقد شرارة انتعاش
الطلب على النفط ومنتجاته في العالم

جريدة الأقتصادية
السبت 9 مايو 2020

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط 5 في المائة عند التسوية أمس مسجلة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ قلص المنتجون الأمريكيون الإنتاج مع نزول عدد منصات الحفر إلى مستوى منخفض تاريخي، في حين مضى مزيد من الولايات الأمريكية في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من جائحة فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، تراجع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة بواقع 34 إلى أقل مستوى على الإطلاق عند 374 هذا الأسبوع، وذلك بناء على بيانات تعود إلى ثمانين عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.
وقلصت شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقع المحللون، وهي في طريقها لخفض 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بحلول نهاية حزيران (يونيو).
وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.51 دولار، بما يعادل 5.1 في المائة، إلى 30.97 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار، أو 5 في المائة، لتبلغ 24.74 دولار للبرميل.
وسجلت عقود كلا الخامين القياسيين مكاسب للأسبوع الثاني، إذ تقدم برنت بأكثر من 18 في المائة هذا الأسبوع، وزاد غرب تكساس الوسيط بحوالي 33 في المائة.
وبحسب أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستون، تنتظر السوق الآن مزيدا من البيانات التي تفيد بامتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة "أوبك+"، لاتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا بدأ سريانه هذا الشهر.
ولم يخطر العراق بعد مشتري نفطه التقليديين بخفض في الصادرات، مما يشي بأنه يجد صعوبة في الامتثال الكامل لتخفيضات الإمداد.
وأصحبت أستراليا أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام، في حين تخطط أيضا فرنسا ومناطق بالولايات المتحدة ودول مثل باكستان لتخفيف القيود.
وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود، التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجددا مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأمريكية لنحو 6.7 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكانت أسواق النفط قد تضررت في نيسان (أبريل) في وقت خنق الفيروس الطلب بسبب إغلاق أنشطة تجارية وفرض قيود على السفر. وقد تراجع الخام الأمريكي للمرة الأولى إلى ما دون الصفر.
لكنها بدأت تسجل تحسنا خلال الأسبوع الجاري مع بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي في دول من آسيا إلى أوروبا بعد أن تخطت ذروة الوباء.
وينسب هذا التحسن إلى اتفاق بين كبار المنتجين لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في الأول من أيار (مايو).
وما زاد من تحسن الأسواق إعلان السعودية أمس الأول أنها سترفع أسعار جميع درجات النفط تقريبا لشحنات حزيران (يونيو) ما يشير إلى رغبتها في رفع الأسعار.
لكن المحللين يحذرون من أن الانتعاش سيكون تدريجيا في وقت يسعى المستثمرون لمعرفة سرعة عودة الطلب على النفط بعد توقف مفاجئ للأنشطة الاقتصادية العالمية.
وبحسب "الفرنسية"، قال المحلل في مجموعة "أكسيكورب" ستيفن إينيس "الناس عادوا لركوب سياراتهم للتنقل أو فقط للخروج من المنزل، وهذا ممتاز للطلب على البنزين إذ إنه يوفر المرحلة الأولى في انتعاش أسعار النفط".
وأضاف "لكن من أجل الحفاظ على هذا الانتعاش نحتاج إلى أكثر من قيادة الناس لسياراتهم في أحيائهم، نحتاج إلى المحركات الصناعية وهي تنطلق بكامل قوتها وأن تحلق الطائرات في الأجواء".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-05-2020 , 06:45 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......

تخفيف قيود كورونا يوقد شرارة انتعاش
الطلب على النفط ومنتجاته في العالم

جريدة الأقتصادية
السبت 9 مايو 2020

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط 5 في المائة عند التسوية أمس مسجلة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ قلص المنتجون الأمريكيون الإنتاج مع نزول عدد منصات الحفر إلى مستوى منخفض تاريخي، في حين مضى مزيد من الولايات الأمريكية في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من جائحة فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، تراجع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة بواقع 34 إلى أقل مستوى على الإطلاق عند 374 هذا الأسبوع، وذلك بناء على بيانات تعود إلى ثمانين عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.
وقلصت شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقع المحللون، وهي في طريقها لخفض 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بحلول نهاية حزيران (يونيو).
وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.51 دولار، بما يعادل 5.1 في المائة، إلى 30.97 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار، أو 5 في المائة، لتبلغ 24.74 دولار للبرميل.
وسجلت عقود كلا الخامين القياسيين مكاسب للأسبوع الثاني، إذ تقدم برنت بأكثر من 18 في المائة هذا الأسبوع، وزاد غرب تكساس الوسيط بحوالي 33 في المائة.
وبحسب أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستون، تنتظر السوق الآن مزيدا من البيانات التي تفيد بامتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة "أوبك+"، لاتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا بدأ سريانه هذا الشهر.
ولم يخطر العراق بعد مشتري نفطه التقليديين بخفض في الصادرات، مما يشي بأنه يجد صعوبة في الامتثال الكامل لتخفيضات الإمداد.
وأصحبت أستراليا أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام، في حين تخطط أيضا فرنسا ومناطق بالولايات المتحدة ودول مثل باكستان لتخفيف القيود.
وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود، التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجددا مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأمريكية لنحو 6.7 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكانت أسواق النفط قد تضررت في نيسان (أبريل) في وقت خنق الفيروس الطلب بسبب إغلاق أنشطة تجارية وفرض قيود على السفر. وقد تراجع الخام الأمريكي للمرة الأولى إلى ما دون الصفر.
لكنها بدأت تسجل تحسنا خلال الأسبوع الجاري مع بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي في دول من آسيا إلى أوروبا بعد أن تخطت ذروة الوباء.
وينسب هذا التحسن إلى اتفاق بين كبار المنتجين لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في الأول من أيار (مايو).
وما زاد من تحسن الأسواق إعلان السعودية أمس الأول أنها سترفع أسعار جميع درجات النفط تقريبا لشحنات حزيران (يونيو) ما يشير إلى رغبتها في رفع الأسعار.
لكن المحللين يحذرون من أن الانتعاش سيكون تدريجيا في وقت يسعى المستثمرون لمعرفة سرعة عودة الطلب على النفط بعد توقف مفاجئ للأنشطة الاقتصادية العالمية.
وبحسب "الفرنسية"، قال المحلل في مجموعة "أكسيكورب" ستيفن إينيس "الناس عادوا لركوب سياراتهم للتنقل أو فقط للخروج من المنزل، وهذا ممتاز للطلب على البنزين إذ إنه يوفر المرحلة الأولى في انتعاش أسعار النفط".
وأضاف "لكن من أجل الحفاظ على هذا الانتعاش نحتاج إلى أكثر من قيادة الناس لسياراتهم في أحيائهم، نحتاج إلى المحركات الصناعية وهي تنطلق بكامل قوتها وأن تحلق الطائرات في الأجواء".
رد مع اقتباس