عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2020, 06:22 PM   #24
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
........................................ ......................

محللون : عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019
الهاجس الأكبر لأطراف الصناعة

هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى
من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه


صحيفة الاقتصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
قفزت أسعار النفط أمس من جديد، بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود، مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "رويترز"، سجلت عقود برنت عند التسوية 30.97 دولار للبرميل، مرتفعة 3.77 دولار أو ما يوازي 13.86 في المائة، لتصعد للجلسة السادسة على التوالي.
في حين سجلت عقود الخام الأمريكي تصعد 4.10 دولار، أو 20.65 في المائة، لتبلغ عند التسوية 24.56 دولار للبرميل، وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا.
وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند السماح للبعض بالعودة إلى أعمالهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات.
لكن محللين قالوا، "إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في المائة في نيسان (أبريل) وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر".
وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا، بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في المائة في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها.
ويظهر استطلاع مبدئي لـ"رويترز" أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع الـ15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي.
وتتلقى الأسعار دعما من بدء المنتجين في "أوبك+" في تنفيذ حازم لقيود خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول أيار (مايو) الجاري، بهدف تقليل الضغوط على الأسعار وهي الضغوط الناجمة عن التخمة الواسعة في المعروض النفطي في مقابل ضعف الطلب العالمي، ومن أجل تعزيز جهود استعادة التوازن في السوق.
وقال لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون، "إن إشكالية ضعف الطلب العالمي ستظل هي التحدي الأكبر أمام السوق في العام الجاري وربما العام المقبل أيضا"، لافتين إلى أن شركات النفط ومصافي التكرير والتجار يعدون ما لحق بالطلب من تدمير أمرا يصعب علاجه بسهولة وسيحتاج إلى بعض الوقت لاكتمال خطة التعافي من جائحة كورونا.
وأوضح المختصون أن عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 هي الهاجس الأكبر لدى كل أطراف الصناعة في المرحلة الراهنة، مبينين أن مؤشرات إيجابية بدأت في الظهور بالفعل تتمثل في تخفيف قيود العزل والإغلاق وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا إلى استئناف العمل.
وأشاروا إلى بعض التقارير الدولية التي ترجح أن تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط يعود بقوة مرة أخرى إلى مستوى مائة مليون برميل يوميا.
وقال سيفين شيميل مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية، "إن حالة عدم اليقين هي السمة المسيطرة على السوق وتسببت في الحد كثيرا من انتعاش الاستثمار وخطط عمل الشركات الكبرى التي لجأت بالفعل إلى سياسات تقشفية تقوم على خفض الإنفاق وتقليص الأرباح على نحو مؤثر لمواجهة احتمال وقوع سيناريوهات سيئة في الصناعة مستقبلا، خاصة مع توقع البعض حدوث موجات جديدة من الوباء وتأخر الوصول إلى علاج حاسم للمرض".
وأوضح أن أغلب التحليلات الحالية لوضع السوق العالمية للنفط الخام ترجح أن عودة الطلب ستحدث من خلال رحلة تعاف بطيئة نسبيا، مبينا أن هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه، مشيرا إلى أن تباطؤ نمو وتيرة المخزونات وزيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة هما من العلامات الإيجابية الرئيسة على طريق التعافي من الأزمة الراهنة.
من جانبه، أكد ماركوس كروج كبير محللي شركة "آيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الطلب بدأت في الظهور بقوة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ذلك مع بدء الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة بدءا من أول أيار (مايو) الجاري.
وذكر أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الشهور التالية، مشيرا إلى توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن مؤشرات انتعاش الطلب ستكون جيدة في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما بلغ تدمير الطلب في الربع الثاني 23.1 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن "خفض الإنتاج الذي يطبقه تحالف "أوبك+" منذ بداية الشهر الجاري وفق مستويات تاريخية تقارب عشرة ملايين برميل يوميا يسهم في تعزيز مرحلة التعافي التي تمر بها الأسواق، حيث يتواكب أيضا مع انتعاش تدريجي في الطلب نتيجة تخفيف قيود الإغلاق وهو ما دفع بنوكا عالمية مثل "جولدمان ساكس" إلى رفع تقديراتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط في عام 2021 إلى 51.38 دولار للبرميل مقابل 48.50 دولار للبرميل في تقديرات سابقة".
من ناحيته، قال أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة، "إن تطورات إيجابية تدريجية تشهدها السوق، أهمها عودة نشاط الاقتصاد الصيني وهو المكون الرئيس للطلب العالمي إضافة إلى عودة الحيوية إلى قطاع النقل"، عادّا تخفيف بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا عمليات الإغلاق بعد أيام من بدء تحالف "أوبك+" اتفاقها لخفض 9.7 مليون برميل يوميا من المعروض النفطي العالمي في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) دفع الاقتصاد العالمي وسوق النفط الخام تحديدا نحو أجواء أفضل وأكثر إيجابية.
وذكر أن كثيرا من البنوك الدولية لا يتوقع ارتفاع أسعار النفط كثيرا في الأسابيع المقبلة إلا أن الاتجاه الصعودي سيظل غالبا وإن كان محدودا، وهو ما يبشر ببيانات أفضل للطلب في العام المقبل 2021 خاصة مع توقعات استمرار منتجي النفط الرئيسين في "أوبك+" في تقييد الإنتاج وتحجيم الإمدادات بسبب اتفاقهم الجماعي لمواجهة ظروف السوق الراهنة.
بدورها، قالت مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" الدولية، "إن مكاسب أسعار النفط الخام بدأت في التوالي وسط إشارات على أن وفرة الإمدادات بدأت بالفعل في التقلص مع قيام المنتجين بتحجيم الإنتاج وتنفيذ الحصص المتفق عليها في اتفاق نيسان (أبريل) لخفض الإنتاج، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار العقود الآجلة بنسب تصل إلى 5 في المائة".
وأشارت إلى أن المؤشرات الإيجابية تشمل أيضا تراجع المخزونات الأمريكية تحديدا في كوشينج - أوكلاهوما التي سجلت أقل وتيرة نمو منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، مبينة أن المخاوف بشأن زيادة العرض قد تتراجع تدريجيا حيث عدل تحالف "أوبك+" عن ضخ إمدادات قياسية سجلت في نيسان (أبريل) الماضي مع بدء تنفيذ خفض الإنتاج في أول أيار (مايو) الجاري.
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 18.36 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 16.52 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة كسبت نحو خمسة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 13.30 دولار للبرميل".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-05-2020 , 06:22 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
........................................ ......................

محللون : عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019
الهاجس الأكبر لأطراف الصناعة

هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى
من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه


صحيفة الاقتصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
قفزت أسعار النفط أمس من جديد، بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود، مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "رويترز"، سجلت عقود برنت عند التسوية 30.97 دولار للبرميل، مرتفعة 3.77 دولار أو ما يوازي 13.86 في المائة، لتصعد للجلسة السادسة على التوالي.
في حين سجلت عقود الخام الأمريكي تصعد 4.10 دولار، أو 20.65 في المائة، لتبلغ عند التسوية 24.56 دولار للبرميل، وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا.
وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند السماح للبعض بالعودة إلى أعمالهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات.
لكن محللين قالوا، "إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في المائة في نيسان (أبريل) وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر".
وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا، بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في المائة في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها.
ويظهر استطلاع مبدئي لـ"رويترز" أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع الـ15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي.
وتتلقى الأسعار دعما من بدء المنتجين في "أوبك+" في تنفيذ حازم لقيود خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول أيار (مايو) الجاري، بهدف تقليل الضغوط على الأسعار وهي الضغوط الناجمة عن التخمة الواسعة في المعروض النفطي في مقابل ضعف الطلب العالمي، ومن أجل تعزيز جهود استعادة التوازن في السوق.
وقال لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون، "إن إشكالية ضعف الطلب العالمي ستظل هي التحدي الأكبر أمام السوق في العام الجاري وربما العام المقبل أيضا"، لافتين إلى أن شركات النفط ومصافي التكرير والتجار يعدون ما لحق بالطلب من تدمير أمرا يصعب علاجه بسهولة وسيحتاج إلى بعض الوقت لاكتمال خطة التعافي من جائحة كورونا.
وأوضح المختصون أن عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 هي الهاجس الأكبر لدى كل أطراف الصناعة في المرحلة الراهنة، مبينين أن مؤشرات إيجابية بدأت في الظهور بالفعل تتمثل في تخفيف قيود العزل والإغلاق وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا إلى استئناف العمل.
وأشاروا إلى بعض التقارير الدولية التي ترجح أن تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط يعود بقوة مرة أخرى إلى مستوى مائة مليون برميل يوميا.
وقال سيفين شيميل مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية، "إن حالة عدم اليقين هي السمة المسيطرة على السوق وتسببت في الحد كثيرا من انتعاش الاستثمار وخطط عمل الشركات الكبرى التي لجأت بالفعل إلى سياسات تقشفية تقوم على خفض الإنفاق وتقليص الأرباح على نحو مؤثر لمواجهة احتمال وقوع سيناريوهات سيئة في الصناعة مستقبلا، خاصة مع توقع البعض حدوث موجات جديدة من الوباء وتأخر الوصول إلى علاج حاسم للمرض".
وأوضح أن أغلب التحليلات الحالية لوضع السوق العالمية للنفط الخام ترجح أن عودة الطلب ستحدث من خلال رحلة تعاف بطيئة نسبيا، مبينا أن هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه، مشيرا إلى أن تباطؤ نمو وتيرة المخزونات وزيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة هما من العلامات الإيجابية الرئيسة على طريق التعافي من الأزمة الراهنة.
من جانبه، أكد ماركوس كروج كبير محللي شركة "آيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الطلب بدأت في الظهور بقوة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ذلك مع بدء الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة بدءا من أول أيار (مايو) الجاري.
وذكر أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الشهور التالية، مشيرا إلى توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن مؤشرات انتعاش الطلب ستكون جيدة في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما بلغ تدمير الطلب في الربع الثاني 23.1 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن "خفض الإنتاج الذي يطبقه تحالف "أوبك+" منذ بداية الشهر الجاري وفق مستويات تاريخية تقارب عشرة ملايين برميل يوميا يسهم في تعزيز مرحلة التعافي التي تمر بها الأسواق، حيث يتواكب أيضا مع انتعاش تدريجي في الطلب نتيجة تخفيف قيود الإغلاق وهو ما دفع بنوكا عالمية مثل "جولدمان ساكس" إلى رفع تقديراتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط في عام 2021 إلى 51.38 دولار للبرميل مقابل 48.50 دولار للبرميل في تقديرات سابقة".
من ناحيته، قال أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة، "إن تطورات إيجابية تدريجية تشهدها السوق، أهمها عودة نشاط الاقتصاد الصيني وهو المكون الرئيس للطلب العالمي إضافة إلى عودة الحيوية إلى قطاع النقل"، عادّا تخفيف بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا عمليات الإغلاق بعد أيام من بدء تحالف "أوبك+" اتفاقها لخفض 9.7 مليون برميل يوميا من المعروض النفطي العالمي في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) دفع الاقتصاد العالمي وسوق النفط الخام تحديدا نحو أجواء أفضل وأكثر إيجابية.
وذكر أن كثيرا من البنوك الدولية لا يتوقع ارتفاع أسعار النفط كثيرا في الأسابيع المقبلة إلا أن الاتجاه الصعودي سيظل غالبا وإن كان محدودا، وهو ما يبشر ببيانات أفضل للطلب في العام المقبل 2021 خاصة مع توقعات استمرار منتجي النفط الرئيسين في "أوبك+" في تقييد الإنتاج وتحجيم الإمدادات بسبب اتفاقهم الجماعي لمواجهة ظروف السوق الراهنة.
بدورها، قالت مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" الدولية، "إن مكاسب أسعار النفط الخام بدأت في التوالي وسط إشارات على أن وفرة الإمدادات بدأت بالفعل في التقلص مع قيام المنتجين بتحجيم الإنتاج وتنفيذ الحصص المتفق عليها في اتفاق نيسان (أبريل) لخفض الإنتاج، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار العقود الآجلة بنسب تصل إلى 5 في المائة".
وأشارت إلى أن المؤشرات الإيجابية تشمل أيضا تراجع المخزونات الأمريكية تحديدا في كوشينج - أوكلاهوما التي سجلت أقل وتيرة نمو منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، مبينة أن المخاوف بشأن زيادة العرض قد تتراجع تدريجيا حيث عدل تحالف "أوبك+" عن ضخ إمدادات قياسية سجلت في نيسان (أبريل) الماضي مع بدء تنفيذ خفض الإنتاج في أول أيار (مايو) الجاري.
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 18.36 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 16.52 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة كسبت نحو خمسة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 13.30 دولار للبرميل".
رد مع اقتباس